
الاحتلال يواصل اعتداءاته في سلوان و نابلس
وقالت مصادر محلية إن جرافات الاحتلال هدمت منزلين يعودان لعائلة برقان في حي واد ياصول ببلدة سلوان جنوب القدس، مشيرةً إلى أن عملية الهدم جرت وسط حماية مشددة من جنود الاحتلال الذين فرضوا طوقًا أمنيًا حول المنطقة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر من بلدة كوبر شمال رام الله بأن مواجهات اندلعت بين شبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت قنابل الصوت بكثافة تجاه المواطنين، ما تسبب بحالة من الذعر والتوتر.
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى تسجيل 10 إصابات خلال مواجهات مستمرة عقب هجوم عنيف نفذه مستوطنون على خربة الطويل التابعة لبلدة عقربا جنوب نابلس، مضيفًا أن من بين المصابين 3 بالرصاص الحي، فيما تعرّض 7 آخرون لاعتداءات جسدية عنيفة
وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص بشكل كثيف في منطقة سهل بئر قوزا قرب بلدة بيتا جنوب نابلس، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الأمنية.
كما قالت مصادر محلية في بيت لحم إن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على عدد من المواطنين من عائلة "أبو غليون" أثناء اقتحام منازلهم في بلدة الخضر جنوب المحافظة، مما أدى إلى وقوع إصابات وحالة من الصدمة في صفوف الأهالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 18 ساعات
- معا الاخبارية
إصابة جنديين إثر استهدافهما بقذيفة مضادّة للدروع شمالي غزة
بيت لحم معا- أصيب جنديان مساء اليوم، بجروح متوسطة وطفيفة، جراء إطلاق نار مضاد للدبابات على دبابة خلال عملية في جباليا شمال قطاع غزة.


معا الاخبارية
منذ 21 ساعات
- معا الاخبارية
جيش الاحتلال: دمرنا طريقا تحت الأرض بطول كيلومتر بخانيونس
بيت لحم معا- أعلن جيش الاحتلال تدمير طريقًا مركزيًا تحت الأرض في خان يونس، يبلغ طوله حوالي كيلومتر واحد ومصادرة وسائل قتالية ومعدات عسكرية. كما زعم جيش الاحتلال أن قواته قتلت خلية مسلحة في خان يونس يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة ويشن غارات جوية متواصلة أسفرت اليوم عن استشهاد أكثر من عشرين مواطنا .


معا الاخبارية
منذ يوم واحد
- معا الاخبارية
ناشط فلسطيني يقاضي إدارة ترامب
بيت لحم معا- رفع الناشط الفلسطيني محمود خليل دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مطالبًا بتعويض قدره 20 مليون دولار على خلفية احتجازه من قبل عملاء الهجرة الفدراليين، في ما وصفه بأنه "انتقام سياسي" من نشاطه المؤيد لفلسطين داخل الجامعات الأميركية. خليل، البالغ من العمر 30 عامًا، والمقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة، اعتُقل في مارس الماضي، وأُفرج عنه بعد 104 أيام بقرار قضائي من مركز احتجاز في لويزيانا. ويقول محاموه في مركز الحقوق الدستورية إن احتجازه كان "جزءًا من خطة محسوبة لترهيبه وترحيله". وتحوّل خليل، وهو خريج جامعة كولومبيا، إلى أحد أبرز وجوه الحركة الطالبية المعارضة للحرب الإسرائيلية على غزة، ما دفع إدارة ترامب لاعتباره "تهديدًا للأمن القومي"، وفقاً لوثائق رسمية. وفي بيان عقب الإفراج عنه، قال خليل إن غيابه القسري حرمه من لحظة ولادة طفله الأول، مضيفًا: "لا شيء يعوّض الأيام التي سُلبت مني... هذه الدعوى هي خطوة أولى نحو المحاسبة".