
البابا يدعو لإنهاء الحرب بعد الهجوم
دعا البابا ليو بابا الفاتيكان أمس، إلى وضع حد "لوحشية الحرب"، معبرًا عن ألمه العميق إزاء الغارة الإسرائيلية على الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة.
وقال البابا: "أناشد المجتمع الدولي بمراعاة القانون الإنساني واحترام الالتزام بحماية المدنيين، ومنع العقاب الجماعي والاستخدام العشوائي للقوة والتهجير القسري للسكان".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
بكين تستضيف القمة الـ25 بين الصين والاتحاد الأوروبي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أنّ الصين ستستضيف كبار قادة الاتحاد الأوروبي لعقد قمة تبحث تسوية سلسلة من النزاعات التجارية بين الشريكين الرئيسيين. وفي التفاصيل، أوضحت الخارجية الصينية، في بيانٍ، أن رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، سيزوران الصين، يوم الخميس 24 تموز الجاري، حيث سيلتقي بهما الرئيس الصيني شي جين بينغ، وفقاً للاتفاق بين الصين والاتحاد الأوروبي. وبحسب البيان، سيترأس رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ بمشاركة الزعيمين الأوروبيين القمة الـ25 بين الصين والاتحاد الأوروبي. يُذكر أنّ القمة الصينية الأوروبية تتزامن مع الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بكين وبروكسل، لكنها تأتي بعد تبادل الجانبين انتقادات لما يعتبره كل منهما "انتهاكاً لمبادىء التجارة العادلة". وكان رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، قد اعتبر في بيان له، أنّ القمة فرصة للتواصل مع الصين على أعلى مستوى وإجراء مناقشات صريحة وبناءة حول القضايا التي تهمنا جميعا، مضيفاً: "نريد حواراً وتفاعلاً حقيقياً وتقدماً ملموساً... نهدف إلى علاقة عادلة ومتوازنة تحقق مصالح الطرفين". من جهتها قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في وقتٍ سابق من شهر تموز الجاري، إنّ الاتحاد الأوروبي سيسعى إلى إعادة التوازن في العلاقات الاقتصادية مع بكين من خلال مطالبتها بتسهيل وصول الشركات الأوروبية إلى أسواقها وتخفيف ضوابط تصدير المعادن النادرة. بدورها، ردّت الخارجية الصينية بحضّ الاتحاد على "التعامل بشكل سليم مع الخلافات والاحتكاكات وبناء فهم أكثر موضوعية وعقلانية للصين". وأعلنت بروكسل، الأسبوع الماضي، عن حزمة عقوبات جديدة استهدفت صادرات النفط الروسية وقطاعها المصرفي، حيث أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أنّ دول الاتحاد الأوروبي اتفقت على حزمة العقوبات الـ18 ضد روسيا. وفي حين أنّ حزمة العقوبات شملت أيضاً بعض الشركات والمؤسسات المالية الصينية، فقد انتقدت وزارة التجارة الصينية هذه العقوبات ووصفتها بأنها "خاطئة".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
تركيا : مستعدون لاستضافة جولة جديدة من المحادثات الروسية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن مصدر ديبلوماسي تركي، أنّ أنقرة "لا تملك حالياً معلومات عن موعد الجولة المقبلة من المحادثات بين الوفدين الروسي والأميركي الهادفة إلى خفض التوتر"، مؤكداً في الوقت ذاته "استعداد تركيا لاستضافتها مجدداً إذا ما قرر الطرفان ذلك". وقال المصدر، في تصريح لوكالة "ريا نوفوستي"، رداً على سؤال بشأن تفاصيل الجولة المقبلة: "لا، ليس لدينا معلومات"، موضحاً أنّ اختيار الزمان والمكان يعود للطرفين المعنيين، لكن "أبوابنا مفتوحة". وكانت إسطنبول قد استضافت في وقت سابق لقاءات تفاوضية بين موسكو وواشنطن في إطار جهود الوساطة التركية. وفي سياق متصل، أكّد المصدر أنّ أنقرة على دراية بالتصريحات الصادرة عن الطرفين الروسي والأوكراني بشأن ضرورة "وجود ديناميكية" جديدة في المسار التفاوضي حول الأزمة الأوكرانية، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه التطورات في التوصل إلى وقف إطلاق نار قريب. وقال المصدر: "نعم، لقد اطلعنا على هذه التصريحات. ونتوقع أن يؤدي ذلك إلى تقدم في عملية التفاوض وإلى وقف إطلاق النار". وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد وصف، الجمعة الماضية، تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول ضرورة تكثيف مسار المفاوضات مع موسكو بأنّها "إشارة إيجابية". وقال بيسكوف للصحافيين: "هذه إشارة إيجابية"، رداً على سؤال حول إذا ما كانت التصريحات تعكس استعداد كييف لمسار تفاوضي جديد. وفي وقت سابق، أعلن زيلنسكي أنّه كلف الأمين الجديد لمجلس الأمن والدفاع، رستم أوميروف، بمهمة تسريع المفاوضات مع روسيا، في إطار تغييرات حكومية ودبلوماسية واسعة يجريها في أوكرانيا. كما وقّع زيلنسكي أوراق تعيين رئيس الوزراء السابق دينيس شميغال وزيراً جديداً للدفاع، خلفاً لأوميروف، الذي سيُكلّف لاحقاً بمهام دبلوماسية خارجية، يُرجّح أن تكون تمثيل كييف في الولايات المتحدة، وفق ما نقلته وكالة "أر بي سي-أوكرانيا". وكان أوميروف قد ترأس الوفد الأوكراني في الجولتين الأولى والثانية من المفاوضات مع روسيا في شهري أيار وحزيران الماضيين.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
البرهان: قادرون على دحر المليشيا ونرفض التدخلات الخارجية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إن القوات المسلحة السودانية، بدعم من الحلفاء، قادرة على دحر ما سماها "مليشيا دقلو"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي". وشدد البرهان -في مقابلة مع موقع "إل إسبانيول" نُشرت امس- على رفض السودان القاطع لأي تدخل دولي في شؤونه الداخلية، مشيراً إلى أن بعض الدول والجهات الخارجية تسعى للانتقام من السودان والنيل من سيادته، وفق قوله. وأوضح البرهان أن علاقات بلاده الخارجية ستُبنى على موقف كل دولة من الحرب، مضيفاً أن أولويات الحكومة السودانية في دارفور تتمثل في تحقيق السلام والاستقرار، وإنهاء التمرد، وإعادة النازحين إلى مناطقهم. وأكد رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، أن الحلول المستدامة للأزمات يجب أن تأتي عبر الحوار الوطني، محذراً من اللجوء إلى حلول خارجية غير قابلة للاستمرار. وكان البرهان وصل، إلى العاصمة الخرطوم على متن طائرة مدنية حيث تفقد مقرا لقيادة الجيش، في حين أظهرت لقطات نشرتها صفحة القوات المسلحة على فيسبوك، مشاهد من الرحلة والجولة التفقدية. وتعد زيارته هذه للخرطوم، هي أول رحلة بطائرة مدنية منذ اندلاع الحرب منتصف نيسان عام 2023، بعد أن هبط في مطار الخرطوم في آذار الماضي على متن مروحية عسكرية عقب بسط الجيش سيطرته على العاصمة. وكانت الحكومة السودانية انتقلت إلى بورتسودان على البحر الأحمر في وقت مبكر من الحرب ولا تزال تعمل من هناك، لكنها تعمل حاليا على العودة إلى الخرطوم حتى مع استمرار القتال في أجزاء أخرى من البلاد. وتتجدد المواجهات في السودان، إذ كثفت قوات الدعم السريع عملياتها غربا، لتركز على دارفور وكردفان في مسعى لتعزيز مكاسبها الميدانية، وذلك منذ أن استعاد الجيش السوداني السيطرة على الخرطوم في آذار الماضي. ويشهد السودان حربا باتت في عامها الثالث بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو "حميدتي"، وأسفرت عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص وسط أزمة نزوح وأوضاع إنسانية صعبة.