
فيديو متداول لـ"مشاركة طائرات تركية في إطفاء حرائق سوريا".. هذه حقيقته
جمع الفيديو عشرات الآلاف والتفاعلات عبر مختلف المنصات الاجتماعية، مصحوبة بوصف يقول: "من مشاركة الطيران التركي في إطفاء حرائق الساحل السوري".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه من اليونان، ولا يرتبط بالحرائق الحالية في محافظتي اللاذقية وطرطوس بسوريا.
في 3 يوليو/تموز الحالي، ظهر الفيديو للمرة الأولى في حساب شركة McDermott، وهي شركة طيران أسترالية خاصة، تعمل في أكثر من 54 دولة، بحسب المعلومات المتاحة عنها في شبكة الإنترنت.
وكتبت الشركة في تعليقها على الفيديو: "أثناء الهبوط في اليونان مع طائرة بيل 214st المجهزة بـ(خزان) هليتاك"، وهو نظام إطفاء حرائق جوي عالي السعة.
واندلعت الحرائق في اليونان قبل سوريا بوقت قصير، عندما نشب حريق غابات في جزيرة كريت، أكبر جزر البلاد وإحدى أبرز وجهاتها السياحية، الأربعاء الماضي.
ولا تنفي عدم صحة الرواية المصاحبة للفيديو المتداول، حقيقة أن تركيا أرسلت بالفعل طائرتي هليكوبتر و11 مركبة إطفاء إلى سوريا، فيما عبّرت فرق الدفاع المدني الأردنية الحدود، الأحد، للانضمام إلى جهود احتواء الحرائق.
تتجاوز المساحة المحترقة في سوريا حاليًا 180 كيلومترًا مربعًا، وهي مساحة أكبر من العاصمة دمشق، وذلك في غضون 3 أيام، بحسب بيانات الأقمار الصناعية من خدمة FIRMS التابعة لوكالة "ناسا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 3 ساعات
- CNN عربية
تفاهم أردني سوري لإعادة تنظيم تقاسم مياه حوض اليرموك.. وخبير يعلق
عمّان، الأردن (CNN)-- في خطوة وُصفت بأنها "قد تمثل تحولًا" في إدارة أحد أكثر الملفات تعقيدًا بين الجانبين الأردني والسوري، أعلنت وزارة المياه والري الأردنية، الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق جديد يضمن "التوزيع العادل" لحصص المياه في حوض اليرموك بين البلدين، وذلك في أعقاب انعقاد الاجتماع الرسمي الأول للجنة الفنية المشتركة للمياه. وجاء الإعلان بعد أيام قليلة من زيارة رسمية قام بها وزير الطاقة السوري محمد البشير إلى عمّان، أجرى خلالها مباحثات موسعة مع وزير الطاقة الأردني، صالح الخرابشة، ووزير المياه الأردني، رائد أبوالسعود. وأسفرت الزيارة عن توافقات أولية لتحديد مسارات التعاون المستقبلية في مجالات الطاقة والمياه، وخطط العمل للجان الفنية المشتركة، بما في ذلك التوافق على إعادة دراسة اتفاقية التعاون المائي الثنائية المبرمة لحوض اليرموك بين البلدين في 1978. وبحسب بيان صدر عن وزارة المياه والري الأردنية، تلقت CNN بالعربية نسخة منه، عُقد الاجتماع في منطقة سد الوحدة على الجانب الأردني قرب الحدود الأردنية السورية، برئاسة أمين عام سلطة وادي الأردن ورئيس اللجنة الأردنية هشام الحيصة، ومعاون وزير الطاقة السوري لشؤون الموارد المائية، أسامة أبو زيد. ووقع الطرفان محضر اجتماع يضمن "التوزيع العادل لحصص المياه في حوض اليرموك بما يحقق مصلحة البلدين الشقيقين". دراسة شاملة الاجتماع الذي استمر لساعات وتخللته جولات ميدانية في منطقة حوض اليرموك، شهد، بحسب المعلومات التي حصلت عليها CNN بالعربية، تعاونًا كبيرًا من الجانب السوري واستعدادًا فنيًا وسياسيًا، لمعالجة التحديات التي تواجه عمّان ودمشق في ملف الأمن المائي المشترك. واشتملت التوافقات على إجراء دراسة شاملة لحوض اليرموك تشمل مراجعة معدلات الهطول، وواقع السدود والآبار، وتركيب أجهزة رصد وقياس مائية مشتركة لضمان شفافية تبادل البيانات بشكل دوري، تمهيدًا لتحديد الحصص المائية الموزعة بين البلدين، وكذلك لمراجعة اتفاقية 1978. وتم التوافق على دراسة إمكانية تزويد الأردن بكميات إضافية من المياه خلال فصل الصيف لتعويض النقص في مياه الشرب، بالإضافة إلى إطلاق دراسة حول الاستمطار بقيادة الجانب الأردني لتعزيز الموارد السطحية. تراكمات "شائكة" ولم يُعلن عن الحصص المائية الجديدة، إلا أنه من المتوقع التوصل إلى آليات جديدة لتوزيعها بشكل "دقيق وعادل"، عقب إنجاز الدراسة الشاملة التي ستحدد البنود المطلوب تعديلها في الاتفاقية. وبشأن الخروقات التي ارتكبها النظام السوري السابق حيال تدفقات مياه حوض اليرموك للأردن، والتي تمثلت في بناء قرابة 50 من السدود والخزانات على روافد نهر اليرموك وفي محيط مدخل سد الوحدة، رغم أن الاتفاقية الثنائية تنص على السماح ببناء 27 سدًا فقط، كما جرى حفر نحو 10 آلاف بئر في منطقة الحوض بحسب مصادر ، ما أدى إلى تراجع تدفقات المياه من نهر اليرموك إلى أقل من 50 مليون متر مكعب سنويًا، وسط تقديرات أشارت إلى التوافق على ضمان تدفقات أكثر من 200 مليون متر مكعب عند توقيع الاتفاقية. أما المخزون الفعلي في سد الوحدة، الذي تبلغ سعته التخزينية نحو 110 ملايين متر مكعب، فسجل انخفاضات متتالية منذ 2011 الذي شهد بداية الأزمة السورية. ويكشف التقرير السنوي الأخير، الصادر عن وزارة المياه والري الأردنية في 2024، عن بلوغ التدفق السنوي من نهر اليرموك إلى سد الوحدة في 2023 نحو 23.73 مليون متر مكعب، ليسجل انخفاضا في 2024 إلى 14.47 مليون متر مكعب فقط، بينما بلغ مخزون السد في 2023 حوالي 3.85 مليون متر مكعب، مع تسجيل انخفاض أكبر في هذا المخزون خلال 2024. خطوات جديدة نحو التعاون ويقول الخبير في قطاع المياه، الدكتور دريد محاسنة، إن عودة تفعيل اللجان الفنية المشتركة بين الأردن وسوريا وإبرام التفاهمات الجديدة بشأن حوض اليرموك "تشكل بادرة إيجابية بعد سنوات من الانقطاع عن التواصل وإخلال الجانب السوري بالاتفاقية الثنائية، سواء من حيث عدد السدود المنشأة أو الآبار المسموح بحفرها، مما أدى إلى استغلال أكبر لمياه الحوض في الزراعات المروية في سوريا على حساب الأردن". وأشار محاسنة في تصريحاته لـCNN بالعربية إلى أن الأردن لم يحصل على أكثر من 20% من تدفقات مياه حوض اليرموك خلال السنوات الماضية، حيث تراوحت كميات تدفقات سابقًا بين 360 و400 مليون متر مكعب، بينما لم يتعدَّ مخزون سد الوحدة 35 مليون متر مكعب، رغم سعته التخزينية البالغة 110 ملايين متر مكعب. ويؤكد محاسنة على ضرورة معالجة التجاوزات السابقة الناتجة عن خرق الاتفاقية، وقال: "الآبار التي تم حفرها كانت لحساب قوى متنفذة من الجيش السوري وحزب البعث، والآن نتحدث عن حكم جديد نأمل أن يلتزم بتنفيذ الاتفاقيات"، فيما كان وزير المياه والري الأردني صرّح في وقت سابق عن إبلاغ الجانب السوري لبلاده، التوقف عن حفر الآبار في المناطق الحدودية جنوب سوريا. وتتراوح حصة الفرد المستهلكة للأغراض المنزلية في الأردن، وفقًا لتصريحات رسمية سابقة، ما بين 80-120 لترًا يوميًا حسب المحافظة، بينما تبلغ حصة الفرد السنوية لجميع الاستخدامات أقل من 100 متر مكعب، وهو ما يمثل أقل من 10% من خط الفقر المائي العالمي، الذي تُقدره الأمم المتحدة بحوالي 1000 متر مكعب للفرد في السنة. ومن المقرر أن تستكمل اللجنة الفنية المشتركة مباحثاتها في اجتماع قادم يُعقد في دمشق منتصف يوليو/تموز، حيث يُتوقع تحويل التفاهمات الحالية إلى إجراءات تنفيذية ملموسة.


CNN عربية
منذ 7 ساعات
- CNN عربية
حقيقة مشاهد متداولة بزعم أنها لحرائق اللاذقية في سوريا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات اجتماعية مقطع فيديو منسوب إلى حرائق الغابات في سوريا. يُظهر الفيديو نيرانًا مشتعلة في حقل مليىء بما يبدو أشجار زيتون، بينما يجري بعض الأشخاص خشية من الحريق. ونال المقطع عشرات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات في وسائل التواصل الاجتماعي، مدفوعًا بتعليقات بعضها يقول: "يا وجع هالقلب، بردًا وسلامًا ليست مشاهد من فيلم سينمائي #حرائق #اللاذقية". عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه لا يرتبط بالحرائق الحالية في سوريا، ولكنه يعود إلى الحرائق الأخيرة في محافظة إزمير، غربي تركيا. وتتوفر نسخة من الفيديو في حسابات ناطقة باللغة التركية عبر تطبيق تيك توك منذ أسبوع، مع إشارات إلى "أكحصار، مانيسا"، وهما منطقتين في إزمير، طالتهما الحرائق. وكان لافتًا أن النسخة المتداولة باعتبارها من سوريا قد خضعت للتحرير الرقمي، حيث تبدو زاوية تصوير الفيديو عكسية على نحو مغاير لما تبدو عليه في النسخة الأصلية. وخرجت حرائق إزمير عن السيطرة الأربعاء الماضي، بينما تكافح السلطات السورية بمساعدة تركية وأردنية ولبنانية الحرائق في محافظة اللاذقية، منذ 3 أيام. ما يعني أن الحرائق التركية حدثت قبل الحرائق في سوريا. في حين اجتاحت حرائق غابات هائلة مناطق في اللاذقية، وتسببت في تدمير آلاف الهكتارات قدّرتها بيانات الأقمار الصناعية من خدمة FIRMS التابعة لوكالة "ناسا" بأنها تتجاوز 180 كيلومترًا مربعًا، وهي مساحة أكبر من العاصمة دمشق. فيديو متداول لـ"مشاركة طائرات تركية في إطفاء حرائق سوريا".. هذه حقيقته


CNN عربية
منذ 15 ساعات
- CNN عربية
قرقاش يكشف عن محور كان "في صلب" لقاء محمد بن زايد والشرع
(CNN)-- أكد أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أن المحور الاقتصادي والتنموي كان "في صلب" اللقاء الذي جمع الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس السوري أحمد الشرع الإثنين. وكتب قرقاش عبر صفحته في منصة إكس، تويتر سابقًا: "لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله، بفخامة الرئيس السوري أحمد الشرع يجسّد عمق العلاقات الأخوية، ويؤكد التزام الإمارات بنجاح سوريا في هذه المرحلة المفصلية". للمرة الثانية منذ توليه المنصب.. أحمد الشرع يصل إلى الإمارات وعبدالله بن زايد في استقباله وتابع المستشار الرئاسي الإماراتي قائلا: "وقد كان المحور الاقتصادي والتنموي في صلب هذا اللقاء، فيما يشكّل النجاح الملهم للجالية السورية الكبيرة في الإمارات، التي تقارب 400 ألف شخص، أحد مفاتيح التعاون والدور المحوري للإمارات". وختم قرقاش بالقول: "النجاح الاقتصادي والتنموي كفيل بوضع سوريا على طريق التعافي والازدهار". وكان الشرع قد وصل إلى الإمارات الإثنين، في ثاني زيارة له إلى أبوظبي منذ توليه منصب رئاسة الجمهورية في المرحلة الانتقالية بسوريا، والتقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وبحثا "العلاقات الأخوية والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك"، وفقًا لوكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام).