logo
تقنية مستوحاه من «تأثير حلقة القهوة» تشخص الأمراض في 12 دقيقة

تقنية مستوحاه من «تأثير حلقة القهوة» تشخص الأمراض في 12 دقيقة

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام
طور باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية تقنية تشخيصية جديدة منخفضة الكلفة ومرتفعة الدقة، مستوحاة من ظاهرة فيزيائية يومية تُعرف باسم «تأثير حلقة القهوة». وتُمكن هذه التقنية من رصد المؤشرات الحيوية لأمراض خطيرة مثل سرطان البروستاتا في غضون 12 دقيقة فقط، باستخدام قطرة واحدة من العينة.
الاختبار يعمل بوضع قطرة من العينة، مثل مسحة من الأنف أو الفم، على غشاء خاص، ومع تبخر السائل، تتركز البروتينات عند الحافة. ثم تُضاف قطرة ثانية تحتوي على جسيمات نانو مُعدّلة ترتبط بالبروتينات المحددة، ما يؤدي إلى تغيّر مرئي في انعكاس الضوء يمكن رصده، إما بالعين المجردة، وإما عبر تطبيق هاتف مزود بذكاء اصطناعي.
وتعتمد الآلية على نفس المبدأ الذي يجعل بقع القهوة تجف تاركة حلقة داكنة عند الأطراف، فعند تبخر السائل، تُدفع الجزيئات الصغيرة إلى الحواف، ما يؤدي إلى تراكم البروتينات المستهدفة على أطراف القطرة.
ومن خلال دمج هذه الظاهرة مع جسيمات نانو بلازمية مصممة خصيصاً، إلى جانب تطبيق ذكاء اصطناعي على الهاتف الذكي، ابتكر الفريق اختباراً فائق الحساسية يتفوق على اختبارات «كوفيد-19» المنزلية من حيث الدقة، إذ تصل حساسيته إلى 100 ضعف.
وقال البروفيسور كاميار بهروزي من الجامعة: «باستخدام هذه التقنية البسيطة والفعالة، يمكننا تحقيق نتائج دقيقة للغاية في جزء صغير من وقت، وكلفة الطرق التقليدية، ما يجعلها مثالية للبيئات ذات الموارد المحدودة».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علاج تجريبي يُمكّن طفلاً مشلولاً من المشي
علاج تجريبي يُمكّن طفلاً مشلولاً من المشي

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

علاج تجريبي يُمكّن طفلاً مشلولاً من المشي

حقق أطباء في مركز NYU Langone الطبي بالولايات المتحدة تقدماً علمياً، بعد أن نجحوا في استعادة القدرة الحركية لدى طفل مشلول يبلغ من العمر 8 سنوات، باستخدام مركب يحفز إنزيم «CoQ10»، في أول تجربة سريرية بشرية. وشُخّصت حالة الطفل باضطراب نادر يُعرف بنقص بروتين «HPDL»، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل سريع، وفقدانه القدرة على المشي في غضون ثلاثة أشهر فقط. ويؤثر هذا المرض الوراثي في «CoQ10»، وهو إنزيم حيوي يساعد الخلايا على توليد الطاقة، ويؤدي نقصه إلى أعراض عصبية شديدة مثل الشلل، وتيبس العضلات، والإرهاق الحاد. وبعد الحصول على موافقة عاجلة ضمن برنامج «الوصول الموسع» التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، بدأ الطفل تناول جرعات يومية من مركب«4-HB» المُذاب في الماء، وهو مركّب يساعد الجسم على إنتاج «CoQ10». وخلال أسابيع قليلة، ظهرت تحسنات ملموسة في توازنه وقدرته الحركية، وتمكّن بعد شهرين فقط من المشي لمسافة تجاوزت الميل. ويأمل الباحثون أن يمهد هذا التقدم الطريق لتطوير علاجات جديدة لأمراض «الميتوكوندريا» النادرة، وربما للحالات المرتبطة بتقدم العمر مثل الزهايمر، مؤكدين أهمية التشخيص المبكر والتدخل في مرحلة حرجة من نمو الدماغ لتحقيق أفضل النتائج.

الأجهزة القابلة للارتداء تسرع اكتشاف المضاعفات بعد الجراحة
الأجهزة القابلة للارتداء تسرع اكتشاف المضاعفات بعد الجراحة

صحيفة الخليج

timeمنذ 17 ساعات

  • صحيفة الخليج

الأجهزة القابلة للارتداء تسرع اكتشاف المضاعفات بعد الجراحة

كشف بحث جديد أن الأطفال الصغار الذين يتعافون في المنزل بعد الجراحة قد يرتدون يوماً ما أجهزة لرصد اللياقة البدنية بهدف تسريع اكتشاف المضاعفات. وفي الوقت الحاضر، يتعين على الجراحين الاعتماد على الأطفال أنفسهم أو والديهم لوصف الأعراض الجديدة بعد الخروج من المستشفى. ونتيجة لذلك، لا يتم دائماً اكتشاف المضاعفات في مراحل مبكرة. وفي مستشفى «آن اند روبرت إتش. لوري» للأطفال في شيكاغو، حصل 103 أطفال على «جوجل فيتبيت»، وهو جهاز متاح تجارياً لمراقبة النشاط والنوم وضربات القلب يُرتدى على المعصم مثل الساعة، لارتدائه لمدة ثلاثة أسابيع بعد استئصال الزائدة الدودية مباشرة. وبدلاً من مجرد مراقبة المقاييس المعتادة التي يرصدها، قام الباحثون بتعديل خوارزميات الجهاز للبحث عن الانحرافات عن إيقاعات الساعة البيولوجية لنشاط الطفل وأنماط معدل ضربات القلب. ووجد الباحثون عند مراجعة البيانات أن الخوارزميات الجديدة كانت دقيقة بنسبة 91 في المئة في تحديد العلامات المبكرة لمضاعفات ما بعد الجراحة، وذلك قبل ثلاثة أيام من تشخيص أطباء الأطفال لها لاحقاً. وذكروا في دورية «ساينس أدفانسس» أن الأجهزة كانت دقيقة بنسبة 74 في المئة في تحديد الأطفال الذين لم يعانوا أي مضاعفات. ويأمل الباحثون أن يتم في نهاية المطاف تطوير نظام يحلل البيانات تلقائياً ويرسل تنبيهات إلى الفرق السريرية التي تتابع حالة الأطفال في وقت حدوثها أولاً بأول. وقال د. فيزان عبدالله المشارك في الدراسة في بيان: «باستخدام الأجهزة القابلة للارتداء المتاحة على نطاق واسع، إلى جانب هذه الخوارزمية الجديدة، لدينا فرصة لتغيير نموذج المراقبة والرعاية بعد الجراحة وتحسين النتائج للأطفال في هذه العملية».

شريحة تحمي مرضى السكري من الانخفاض المفاجئ
شريحة تحمي مرضى السكري من الانخفاض المفاجئ

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

شريحة تحمي مرضى السكري من الانخفاض المفاجئ

طور مهندسون من معهد ماساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا شريحة طبية ذكية لحماية مرضى السكري من النوع الأول من خطر انخفاض سكر الدم المفاجئ، خاصة أثناء النوم أو قيادة السيارة أو في حالات العجز عن الحقن الذاتي. الشريحة بحجم قطعة نقدية صغيرة، تُزرع تحت الجلد وتُطلق جرعة من الجلوكاجون «هرمون يعيد رفع مستوى السكر في الدم» عند رصد انخفاض حاد. يعتمد تصميم الشريحة على خزان دواء صغير مصنوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ومختوم بسبيكة من النيكل والتيتانيوم تستجيب للحرارة. وعند انخفاض سكر الدم المفاجئ، تطلق السبيكة الجلوكاجون على شكل مسحوق مستقر طويل الأمد، بدلاً من الشكل السائل الذي يفسد سريعاً. وأظهرت التجارب على الفئران المصابة بالسكري فاعلية الجهاز، حيث استقرت مستويات السكر خلال 10 دقائق من التفعيل. كما اختُبرت الشريحة باستخدام مسحوق الأدرينالين، ما يفتح الباب أمام استخدامها في حالات النوبات القلبية أيضاً أو الحساسية المفرطة. الباحثون أكدوا أن التقنية تمهد الطريق نحو أنظمة علاجية ذكية ومتصلة يمكنها التفاعل تلقائياً مع تغيرات الجسم، ما يُعزز الأمان والاستجابة السريعة في الظروف الطارئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store