
البنك المركزي بصنعاء يكشف عن مواصفات الإصدار الجديد من الفئة الورقية فئة 200 ريال
أكد البنك المركزي بصنعاء أن الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة (200) مائتي ريال، التي سيبدأ تداولها الأربعاء 16 يوليو/تموز 2025، جاء استنادًا لأحكام المادة (24) من القانون رقم (14) لسنة 2000م بشأن البنك المركزي اليمني وتعديلاته.
وأوضح البنك أن الورقة النقدية الجديدة من فئة مائتي ريال سيتم تداولها جنبًا إلى جنب مع الإصدار الأول من الفئة ذاتها، وستحمل صفة التداول القانوني وتتمتع بقوة إبرائية غير محدودة.
ولفت إلى أن طباعة هذه الورقة تمت وفق أحدث المعايير والممارسات العالمية في مجال طباعة الأوراق النقدية.
الوصف العام
فيما يتعلق بالوصف العام للورقة، فإن لونها السائد هو الزهري، ويبلغ طولها (155.2 ملم) وعرضها (76 ملم).
الوجه الأمامي
يتضمن رسماً لمعْلَم مسجد الجند، مع كتابة 'مسجد الجند – تعز' في أسفل الورقة.
وفي أعلى وسط الورقة، كُتبت عبارة 'البنك المركزي اليمني' باللغة العربية.
كما دُوِّن تاريخ الطباعة (1446هـ – 2025م) في أسفل يمين الورقة.
وتظهر قيمة الفئة (200) باللّغة العربية في أسفل يمين وأعلى يسار الورقة.
وتغطي الوجه الأمامي طبقة شفافة رقيقة (Varnish Layer) لحمايته وإضفاء مظهر لامع.
كما تحتوي الورقة على شريط أمني معدني فضي في الجانب الأيسر، يتضمن شعار الجمهورية اليمنية، تحيط به شرائط شفافة لامعة تظهر عند تحريك الورقة.
وتوجد طباعة بارزة غير ملوّنة لقيمة العملة بطريقة بريل، تتيح للمكفوفين وضعاف البصر التعرف عليها.
الوجه الخلفي
يتضمن رسماً لمعْلَم ميناء المعلا – عدن، مع كتابة 'ميناء المعلا – عدن' في أسفل الورقة.
وفي أعلى وسط الورقة، كُتبت عبارة 'Central Bank of Yemen' باللغة الإنجليزية.
كما تظهر قيمة الفئة (200) باللغة الإنجليزية في أسفل يمين وأعلى يسار الورقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 9 دقائق
- اليمن الآن
استقرار نسبي في أسعار الخضروات والفواكه بأسواق عدن اليوم الجمعة 18 يوليو 2025
شهدت أسواق العاصمة عدن، اليوم الجمعة، حالة من استقرار النسبي في أسعار الخضروات، قابلتها زيادات متفاوتة في أسعار بعض الأصناف، وسط تفاوت ملحوظ في أسعار الفواكه التي سجلت بعض الأصناف منها ارتفاعات كبيرة مقارنة بالأيام القليلة الماضية. وسجلت بعض الخضروات الأساسية انخفاضا في أسعارها، حيث بلغ سعر الكيلو الواحد من البطاطس 1600 ريال، واستقر سعر البصل عند 1000 ريال، فيما تراجع سعر الطماطم قليلاً ليسجل 1000 ريال للكيلو. في المقابل، شهدت بعض الأصناف الأخرى ارتفاعاً لافتاً، أبرزها الفلفل الحار (البسباس) الذي بلغ 2000 ريال، والجزر الذي سجل نفس السعر، بينما ارتفعت البامية إلى 3000 ريال للكيلو، وتراوح سعر الباذنجان عند 1500 ريال. كما بلغ سعر الكوسة 2000 ريال والخيار 3000 ريال. أما على صعيد الفواكه، فسجّلت الأسواق زيادات حادة في الأسعار، حيث ارتفع سعر التفاح والبرتقال إلى 5000 ريال للكيلو. وسجّل البطيخ (الحبحب) 600 ريال، وبلغ سعر الموز 500 ريال، والباباي 750 ريالاً للكيلو.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
قفزة في أسعار تأشيرات العمرة تُثقل كاهل اليمنيين في عدن
أفادت مصادر مطلعة في قطاع السفر والسياحة بمدينة عدن أن أسعار تأشيرات العمرة شهدت ارتفاعًا غير مسبوق خلال الفترة الحالية، مما أثار استياء واسعًا بين صفوف المواطنين اليمنيين الراغبين في أداء الشعيرة الدينية. وأوضحت المصادر أن سعر تأشيرة العمرة الواحدة تجاوز مؤخرًا حاجز 1300 ريال سعودي ، وهو ما يُعد رقمًا مرتفعًا جدًا بالمقارنة مع السنوات الماضية، ويأتي في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يمر بها غالبية الشعب اليمني. وأرجعت المصادر هذا الارتفاع إلى عدة عوامل من بينها تعقيد إجراءات منح التأشيرات، وتشديد الشروط المفروضة على المعتمرين اليمنيين، بالإضافة إلى نظام 'الكوتا' الذي يحدد عدد المعتمرين سنويًا، مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب وزيادة الأسعار في السوق السوداء وفي بعض وكالات السفر. وفي نداء عاجل، وجهت المصادر دعوة إلى وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية للنظر بعين الاعتبار في الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني، وطالبت بتقديم تسهيلات خاصة للمعتمرين اليمنيين، بما يتيح لمزيد من المواطنين فرصة أداء هذه الفريضة في أوقات متاحة ومناسبة لهم. كما طالب المصدر المسؤولين السعوديين بإلغاء نظام الكوتا المفروض على اليمنيين، والذي يحرم الآلاف من أداء العمرة رغم رغبتهم وسعيهم لذلك، مشيرًا إلى أن هذا النظام يساهم بشكل مباشر في خلق سوق سوداء لتأشيرات العمرة ويزيد من حدة الاستغلال ضد الراغبين في أداء الشعيرة. وأكد المصدر أن تخفيف الإجراءات وتوفير فرص أوسع لأداء العمرة يمثل رسالة إنسانية وإسلامية نبيلة، تستجيب لاحتياجات الملايين من اليمنيين الذين ينتظرون فرصة العمر ليقفوا أمام بيت الله الحرام. تجدر الإشارة إلى أن أداء العمرة يُعد من الشعائر الدينية المهمة لدى المسلمين، ويمثل بالنسبة للكثير من اليمنيين حلمًا يتطلعون لتحقيقه رغم التحديات المتراكمة التي تواجههم في مختلف جوانب الحياة التاشيرات السفر السياحة العمرة شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق ترتيب الدول العربية في القوة البحرية لعام 2025.. مفاجآت في المراكز الأولى التالي المحكمة الدستورية العليا في ألمانيا ترفض دعوى مقدّمة من يمنيين


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
ما وراء الانزعاج الدولي والأممي من تدابير صنعاء بشأن معالجة الأوراق النقدية التالفة؟
يمن إيكو|تقرير: عبر سفراء أمريكا وبريطانيا وفرنسا لدى اليمن والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، عن انزعاجهم الشديد من إجراءات البنك المركزي اليمني في صنعاء المتمثلة في إصدار العملة المعدنية فئة 50 ريالاً، وكذلك إطلاقه الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة 200 ريال، في تطور لافت يفسر تصاعد المخاوف من تآكل شرعية الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في مناطق سلطاتها، على خلفية تفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية، بعد أن اقتربت قيمة الريال اليمني من حاجز الـ3000 ريال للدولار الواحد. وقالت كل من سفارة بريطانيا وأمريكا وفرنسا لدى اليمن- في تدوينة موحدة الصيغة، على حساباتها الرسمية بمنصة 'إكس'، رصدها 'يمن إيكو': 'ندين بشدة إصدار الحوثيين غير القانوني للأوراق النقدية والعملات المعدنية، الجديدة'، مؤكدة أن 'السلطة النقدية اليمنية المعترف بها، هي البنك المركزي الذي يتخذ من عدن مقراً له، وأن قراراته وحدها تعتبر شرعية من قبل المجتمع الدولي'، داعية صنعاء إلى الامتثال لتوجيهاته بدون تأخير، حسب تعبير البيان المشترك لواشنطن ولندن وباريس. من جهته أعرب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن هانس غروندبرغ، عن قلقه العميق إزاء قيام أنصار الله بسكّ عملة معدنية فئة 50 ريالاً يمنياً وطباعة أوراق نقدية من فئة 200 ريال يمني، مؤكداً- في بيان نشره على موقع مكتبه الإلكتروني، ورصده 'يمن إيكو'- أن مثل هذه الإجراءات الأحادية الجانب ليست السبيل الأمثل لمعالجة التحديات المتعلقة بالسيولة. بل تُهدد بتقويض الاقتصاد اليمني الهش أصلاً، وتعميق تفكك أطره النقدية والمؤسسية. حسب تعبيره. واعتبر إجراءات حكومة صنعاء (الحوثيين) خطوة تُعد خرقاً للتفاهمات التي تم التوصل إليها بين الأطراف في 23 يوليو 2024 بشأن التهدئة في المجال الاقتصادي، مجدداً دعوته إلى الامتناع عن الإجراءات الأحادية الجانب، والعمل بدلاً من ذلك على اتباع نهج منسق يعزز الحوار ويدعم جهود الاستقرار الأوسع. ويلاحظ في بيان المبعوث الأممي، تأكيده، أن اتفاق 23 يوليو تم بين الأطراف، ولم يقل الطرفين، في إشارة إلى (أنصار الله، الحكومة اليمنية، الرياض) وهو الاتفاق الذي أعلنه المبعوث الأممي حينها بصورة مفاجئة، في وقت لم تكن هناك أي مفاوضات في عمان بين 'أنصار الله' والحكومة اليمنية بشأن إجراءات الأخيرة ومن خلفها الرياض ضد بالبنوك التجارية في صنعاء، بل كانت المفاوضات- حينها- بين الطرفين في السلطنة مقصورة على ملف الأسرى، الأمر الذي عزز رواية صنعاء، بأن اتفاق التهدئة تم مع الرياض. ونص اتفاق 23 يوليو 2024م على إلغاء القرارات والإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين والتوقف مستقبلاً عن أي قرارات أو إجراءات مماثلة، ولم يتطرق إلى التدابير الموصولة بمعالجة العملة التالفة، ومع ذلك فقد تجاهل المبعوث الأممي هذا المعطى القانوني الهام، وتغافل في الوقت نفسه عن خرق الحكومة اليمنية لنص الاتفاق فاستمرت في تحريض واشنطن على البنوك التجارية في صنعاء ومضايقتها وإجبارها على نقل مقارها الرئيسة إلى عدن، وفقاً لما يراه المراقبون. وذكر الخبير الاقتصادي رشيد الحداد، في تصريحات إعلامية، أن بنك عدن المركزي نسف اتفاق يوليو 2024 بوقوفه إلى جانب وزارة الخزانة الأمريكية فيما يخص العقوبات، وإيقافه كافة التفاهمات الاقتصادية، وتعمّد التحريض ضد البنوك التجارية والقطاع المصرفي اليمني، وعاود الحرب الاقتصادية محولاً قرار التصنيف الأمريكي إلى وسيلة تهديد وترهيب ضد البنوك التجارية والقطاع المصرفي، في مناطق حكومة صنعاء (الحوثيين). ومن وجهة نظر تحليلية، فإن تصريحات المبعوث الأممي الأخيرة بشأن إجراءات صنعاء لمعالجة الكتلة النقدية التالفة، تتناقض مع إحاطته الأممية أمام مجلس الأمن في منتصف إبريل 2024م، حيث علق على إصدار صنعاء عملة معدنية فئة 100 ريال بديلة عن التالفة- قائلاً إن 'تلف العملة المتداولة في مناطق سيطرة أنصار الله يشكل معضلة اقتصادية جوهرية للشعب اليمني'، في إشارة إلى ما يمثله الإصدار من حلول محورية للأوراق النقدية التالفة، من فئات (50 و100 و200 ريال). وأعلن البنك المركزي اليمني بصنعاء، مساء السبت الماضي، عن إدخال عملة معدنية جديدة من فئة (50) ريالاً إلى حيز التداول الرسمي، ابتداءً من 13 يوليو 2025م، وبعد يومين أطلق الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة 200 ريال، وسرى تداولها اعتباراً من أمس الأربعاء، في خطوة قال إنها تهدف إلى مواجهة مشكلة الأوراق النقدية التالفة وتعزيز جودة النقد المتداول، مؤكداً أن هذه التدابير والإجراءات جزء من سياسة مدروسة ومسؤولة لتحديث البنية النقدية بدون أي زيادة في الكتلة النقدية أو تأثير على أسعار الصرف. ويرى المواطنون والتجار والصيارفة في مناطق سلطات حكومة صنعاء (الحوثيين) أن سك البنك المركزي اليمني للعملة المعدنية من فئة 50 ريالاً، إلى جانب العملة المعدنية السابقة من فئة 100 ريال، وكذلك إطلاقه الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة (200 ريال) إجراء إغاثي يساهم في حل مشاكل السيولة باستبدال مدخراتهم من الأوراق النقدية التالفة التي تسببت في تداعيات سلبية اقتصادية واجتماعية على مدى السنوات الماضية. وخلال اليومين الماضيين، كثفت البنك المركزي في عدن تحركاته التفاوضية مع المجتمع الدولي، حيث التقى محافظ البنك أحمد غالب بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، ناقلاً إلى السفراء انزعاجه الكبير، ورفضه الشديد لإجراءات البنك المركزي في صنعاء، ووصفت البعثة الأوروبية- في تدوينة على حسابها الرسمي بمنصة إكس- اجتماعها مع محافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي، بأنه 'جاء في الوقت المناسب'، موكدة أن السفراء الأوروبيين أثنوا على العمل المحوري للبنك المركزي في عدن لاستقرار اقتصاد اليمن ودعم العملة'. ومنذ مطلع العام الجاري، تكبد الريال اليمني في مناطق الحكومة اليمنية خسائر قياسية من قيمته النقدية، أمام الدولار حيث فقد 830 ريالاً، منحدراً لأدنى قاع له في تاريخه، فسجل الدولار خلال تعاملات اليوم الخميس 17 يوليو 2025م صعوداً جديداً، أوصل سعر بيعه إلى 2,899 ريالاً مقارنة مع 2,069 ريالاً للدولار الواحد، مطلع العام الجاري، وفي المقابل ظلت أسعار الصرف ثابتة بدون تغيير في مناطق حكومة صنعاء، حيث يستقر سعر صرف الدولار بيعاً عند 536 ريالاً يمني. ومن الناحية القانونية والإجرائية، فإن البنك المركزي في صنعاء يستطيع إصدار عملة جديدة، بدون أن يكون لذلك تأثير سلبي على سعر صرف العملات الأجنبية، وليس باستطاعة البنك المركزي في عدن، أو المجتمع الدولي، أو كلاهما معاً، منعه من ذلك، وفقاً لما أكده مسؤول اقتصادي رفيع تابع للحكومة اليمنية في إبريل 2024م في سياق تعليقه على إصدار البنك المركزي اليمني بصنعاء عملة معدنية فئة 100 ريال. وأكد رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي اليمني في عدن الدكتور محمد حسين حلبوب، حينها في منشور- تحت عنوان إجابات على أسئلة متداولة- على حسابه بفيسبوك، رصده موقع 'يمن إيكو': أن الحوثي (البنك المركزي في صنعاء) باستطاعته إصدار عملة بديلة للعملة التالفة، بدون أن يكون لذلك أي تأثير سلبي على سعر صرف العملات الأجنبية في صنعاء. مضيفاً: 'كما أن باستطاعة الحوثي- أيضاً- إصدار عملة لتغطية العجز في ميزانية حكومته'.