
العيسوي: قيادتنا الهاشمية تؤمن بأن المستقبل يُصنع بعزيمة أبنائه
وفي مستهل اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي. أكد العيسوي أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يمضي بثقة نحو مستقبل أفضل، من خلال مسارات متجددة من التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، ترتكز على تمكين الإنسان الأردني وتعزيز مشاركته في صياغة القرار.
وأشار إلى أن استقرار الأردن ونموّه هو ثمرة لوعي وطني عميق، والتزام متجذّر بمبادئ الدولة الحديثة، في ظل قيادة هاشمية جعلت من الأردن منارة للاستقرار وأيقونة للسلام في محيط يعجّ بالتحديات.
وثمّن العيسوي جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله، في دعم التعليم وتمكين المرأة والشباب.
كما أشاد بدور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في تعزيز حضور الشباب وتوسيع مشاركتهم في الحياة العامة.
وفيما يتعلق بالمواقف تجاه القضايا العربية، أكد العيسوي أن القضية الفلسطينية ستبقى في صدارة أولويات الدولة الأردنية، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي يضطلع به الأردن في الدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين، وحماية المقدسات في القدس الشريف في إطار الوصاية الهاشمية.
وعبّر عن اعتزازه بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، مشيدًا بدورهم الوطني في صون الأمن والاستقرار، وحماية سيادة القانون.
من جهتهن، عبّرت المشاركات في اللقاء عن عميق اعتزازهن بنهج جلالة الملك ، الذي يضع الإنسان في صميم العملية التنموية.
شددن على التزامهن بدعم مسيرة التحديث، ومواصلة العمل من مواقعهن المختلفة لخدمة الوطن وتجسيد قيم الانتماء والولاء.
كما أكدن وقوفهن خلف القيادة الهاشمية، وإيمانهن بأن التحديات تُواجَه بالإرادة والعمل، وأن الأوطان تُبنى بسواعد أبنائها وبناتها، عبر زراعة الأمل وصناعة الفرق في كل موقع وميدان، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن المسؤولية الوطنية شراكة فاعلة ومسؤولية مستمرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 16 دقائق
- رؤيا نيوز
حالة 'طوارىء سياسية' لترتيب البيت الداخلي
بهدوءٍ، وقليلٍ من الكلام، بدأت الدولة الأردنية إعادة ترتيب البيت الداخلي، كل ما جرى منذ بداية هذا العام، على الأقل، كان يصب في هذا الاتجاه، صحيح، الخطاب العام الرسمي ظل يدور في فلك التحديث ومنظوماته الثلاثة، ويعزز قرار الاستدارة للداخل، وينسحب من التصعيد في قضايا خارجية، لكن الصحيح، أيضاً، «القلق» من الاستحقاقات التي تمخضت عن الحرب على غزة وما بعدها ظل بمثابة «الدينامو» الذي حرك عجلة السياسة، ثمة مخاطر قادمة بلا شك، الاستعداد لمواجهتها واجب وطني، والخيار هو «لمّ الشمل» الوطني على وعي محدد، عنوانه حماية المصالح العليا للدولة، والأردن فوق كل اعتبار. لا أدري إذا كانت الرسالة وصلت للمجتمع أم لا، لا أدري، أيضاً، إذا كانت اللحظة التاريخية التي تمر بها المنطقة، وبلدنا تحديداً، تستدعي مكاشفات أوضح وأعمق، وكذلك استنفاراً عاما تقوده قوة وطنية موثوقة تتحدث باسم الدولة، وتشكل الروافع لمقرراتها وخياراتها، لا أدري، ثالثاً، إذا كانت عملية «الترتيب» التي جرت، سواء على صعيد النقابات والبلديات، المجال السياسي والاقتصادي، الثقافي والديني والاجتماعي، قد اكتملت، أو أنها جاءت ناضجة بما يكفي لإقناع الأردنيين، ما أعرفه، تماماً، إدارات الدولة تعمل بانسجام وتوافق، وثمة إجماع على التعامل مع القادم واستحقاقاته بمنطق إعلان صامت لحالة الطوارئ السياسية. لكي نفهم أكثر، المنطقة أمام مرحلة تشبه، تماماً، ما حدث قبل نحو 109 أعوام، وثيقة سايكس بيكو التي تضمنت 12 بنداً يُعاد إنتاجها هذا الأسبوع في واشنطن، لكن بصورة أخرى، قمة «ترامب? ياهو»? ستكون بمثابة إعلان عن بداية تنفيذ مشروع «الشرق الاوسط الجديد»، حيث تقسيم مناطق النفوذ، وتغيير الخرائط السياسية، وإجراء الصفقات التجارية، السؤال: أين يقع بلدنا من هذا المخطط، وكيف يمكن أن يتعامل معه، هل المطلوب أن يواجهه أم يتكيف معه، ما الأثمان السياسية التي تترتب على ذلك؟ أكيد، هذه الأسئلة تبدو صعبة، والإجابات عنها ربما أصعب، لكن إذا توافقنا على أن القضية الفلسطينية هي الثابت والمتغير (معاً) وأنها تشكل محور الصراع وتداعياته واستحقاقاته، فإن اعادة ترسيم مواقفنا من هذه القضية يساعدنا في الإجابة عن أسئلة القادم، ثمة ثوابت نتوافق عليها حول هذه القضية : مصالحنا الوطنية العليا، دعم صمود أهلنا هناك، رفض حل القضية الفلسطينية على حساب بلدنا، قرار الفلسطينيين بيدهم، نحن جزء من الأمة العربية والإسلامية ونعمل في إطارها، ولا نتحمل وحدنا مسؤولية ما حدث أو ما سيحدث، هذه العناوين وغيرها تحتاج إلى حوار وطني أوسع لكي نخرج بمعادلة أردنية واضحة، تُرسّم علاقتنا بالقضية الفلسطينية خلال المرحلة القادمة. بصراحة أكثر، القضية الفلسطينية تواجه خطراً وجودياً، انتهت على ما يبدو كل المقاربات التي طُرحت فيما مضى للحل أو للتسويات والسلام، إسرائيل تريد فلسطين بأقل ما يمكن من فلسطينيين، ومشاريع التهجير جاهزة على ما يبدو، والدول المستقبلة أصبحت معروفة، وكذلك مشاريع التطبيع، الأردن يقف وحيداً في مواجهة هذا المخطط الكبير، ولا يستطيع، وحده، أن يتصدى له، المطلوب أن نفكر، كأردنيين، بمنطق عاقل وهادئ لكي نخرج من هذه المرحلة بأقل الخسائر، والأهم أن ننتزع لنا دوراً يضمن الحفاظ على بلدنا، ويجنبه الانخراط في أي مغامرة.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الإعلام النيابية' : علاقات الأردن ومصر نموذج في الانسجام والتكامل الإعلامي
قال رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية، النائب فراس القبلان، إن العلاقات الأردنية المصرية تشهد مرحلة من الانسجام والبناء الإيجابي، انعكاسًا لعمق الروابط الأخوية التي تجمع قيادتي البلدين الشقيقين، مما يستوجب تعزيزها عبر مختلف القنوات، خاصة البرلمانية منها. جاء ذلك خلال لقاء القبلان والوفد البرلماني المرافق له، الذي يزور القاهرة حاليًا، مع رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المصري، المهندس خالد عبد العزيز، اليوم الثلاثاء، بحضور وكيل المجلس الإعلامي عصام الأمير، ورئيس اتحاد المنتجين العرب الدكتور إبراهيم أبو ذكري. ووصف القبلان العلاقات الأردنية المصرية بأنها تمر بأفضل مراحلها من حيث التقارب والتجانس، لا سيما في ما يتعلق بالرؤى المشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مثمنًا حفاوة الاستقبال والتعاون الذي لقيه الوفد من جميع الجهات الإعلامية المصرية التي تمّت زيارتها. وأشاد القبلان بالتقدم الذي تحققه مصر على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واصفًا إياها بـ'الشقيقة الكبرى' ذات الدور الريادي في المنطقة. من جهتهم، أكد أعضاء الوفد، النواب: الدكتور محمد السبايلة، الدكتور أحمد الرقب، الدكتور أيمن أبو الرب، فتحي البوات، ونائب نقيب الصحفيين الأردنيين عوني الداوود، أن مصر تمثل أيقونة ثقافية وإعلامية وصحفية للأردن وللعالم العربي. وأشاروا إلى أهمية توحيد الخطاب الإعلامي العربي وتعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات الإعلامية العربية، مشددين على ضرورة أن تكون مصر شريكًا رئيسيًا في صياغة هذا الخطاب لما تمتلكه من خبرات وإمكانات مؤسسية مؤثرة. وبحث الوفد البرلماني مع المهندس عبد العزيز آليات تفعيل بروتوكول التعاون الإعلامي الموقع بين الجانبين، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز العمل الإعلامي العربي المشترك. من جانبه، أكد عبد العزيز عمق العلاقات المصرية الأردنية، مشيرًا إلى تطابق كبير في وجهات النظر بين البلدين في مختلف القضايا السياسية، في ظل مظلة من التفاهم والتنسيق بين القيادتين. وفي سياق متصل، التقى الوفد البرلماني، بحضور نائب نقيب الصحفيين الأردنيين عوني الداوود، مع نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي وعدد من أعضاء مجلس النقابة، حيث دار حوار موسع حول قضايا الصحافة، وسبل تطوير المهنة، وتبادل الخبرات، إلى جانب بحث إمكانية توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين نقابتي الصحفيين في البلدين. كما زار الوفد مقر إذاعة 'صوت العرب'، مقدّمًا التهنئة لرئيس الشبكة عبد الرحمن البسيوني بمناسبة مرور 72 عامًا على تأسيسها، واطلع على ما تقدمه الإذاعة من محتوى إعلامي إبداعي وتاريخي مميز.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الصفدي يرعى احتفال العلوم والتكنولوجيا بتصنيفها 461 على مستوى العالم- صور
قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي ،إن التميز الذي حققته جامعة العلوم والتكنولوجيا بتصنيفها بين أول 500 جامعة على مستوى العالم، يجسد رسالة أمل لكل أردني، بأن التميز ممكن، وأن الريادة في التعليم والعلم ليست حلماً بعيدا، بل واقع نصنعه بعقولنا وسواعدن. حديث الصفدي جاء لدى رعايته الاحتفال الذي أقامته الجامعة بمناسبة دخول الجامعة ضمن قائمة افضل 500 جامعة على مستوى الجامعة لعام 2026 ،اليوم الثلاثاء ، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى الخصاونة ورئيس اللجنة القانونية الدكتور مصطفى العماوي ورئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار خالد ابو حسان وورئيس لجنة الصحة النائب الدكتور شاهر الشطناوي ورئيس لجنة التربية النيابية النائب الدكتور محمد الرعود والنواب علي الغزاوي وامال الشقران سالم العمري وطارق بني هاني وعوني الزعبي وعثمان المخادمة وعلي الخزعلي وسالم ابو دولة وباسم الروابدة وهالة الجراح ومحمد ملحم. وأضاف الصفدي إن تميز جامعاتنا ومنها العلوم والتكنولوجيا، يعد رسالة حضارية تقول للعالم: هنا في الأردن، نكتب مستقبلنا بأيدينا، ونرسم صورة الوطن بالعلم والمعرفة، لا بالشعارات ولا بالكلمات، بل بالإنجاز الذي يؤمن جلالة الملك عبدالله الثاني بأنه المعيار الذي نعلي معه البنيان ونسير معه بالوطن الى مرفأ الأمان . وتابع الصفدي بالقول:إن هذا الإنجاز، دون شك، ثمرة لرؤية قيادية ناضجة، فتحية المحبة والاعتزاز بأخي رئيس الجامعة وزملائه الكرام من الهيئة الأكاديمية والإدارية، والذين وضعوا خارطة طريق واضحة للتفوق، آمنوا بها وساروا عليها بإخلاص وتفاني، وتحية المحبة والتقدير لأبنائنا الطلبة، منارة المستقبل وركيزة التقدم، الذين أثبتوا أنهم قادرون على منافسة أقرانهم في أعرق الجامعات العالمية، بالعلم والهمة والأخلاق والإرادة والعزيمة. واضاف الصفدي: إن اربد حاضنة العلم والثقافة، التي تجمع بين الأصالة والحداثة، وكانت وستبقى خزان الوعي الوطني، النابض بالمعرفة والعطاء. وأضاف: نحن في مجلس النواب، نؤكد دعمنا الدائم لكل مؤسساتنا الأكاديمية، ونسعى لتشريعات تعزز استقلالها، وتمكُنها من التنافس والابتكار والتطور، مشيرا أنه في زمن تتعاظم فيه التحديات، وتتكاثر فيه الأخطار من حولنا، تزداد المسؤولية على شبابنا وطلابنا في الحفاظ على وعيهم، وعلى وحدتهم، وعلى الجبهة الداخلية المتماسكة، التي كانت دومًا السد المنيع في وجه كل من أراد بالأردن سوءاً، ليبقى هذا الوطن قوياً عزيزاً مهابا، وعوناً لأشقائه في فلسطين العروبة، حتى ينال الأشقاء حقهم المشروع كاملاً غير منقوص على ترابهم الوطني. وختم الصفدي بالقول: إن التعليم ليس فقط باباً للفرص، بل هو سلاح الدفاع الأول عن قيم الدولة، وثوابتها، وسيادتها، وهويتها الوطنية، والوطن لا يُبنى بالكلام، بل بالفعل والصدق والالتزام والعمل الجماعي، فكل التحية لجامعة العلوم والتكنولوجيا، الصرح الأكاديمي المتميز، والذي يكتب في كل يوم فصلاً جديداً من فصول الوفاء والانتماء والبناء. رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الاستاذ الدكتور خالد السالم قال ان هذا اللقاء التاريخي جاء احتفالا بتحقيق إنجاز تاريخي بدخول جامعة العلوم والتكنولوجيا رسمياً ضمن قائمة أفضل 500 جامعة على مستوى العالم، وفق تصنيف QS العالمي، محتلة المرتبة 461 عالمياً رغم عمرها الزمني القصير الذي لم يتجاوز الأربعين عاماً، واكد ان دخول الجامعة نادي الخمسمئة يعتبر تميزا لا يُقاس بالعمر، بل بالعقول والهمم والإصرار شاكرا الجهود المتراكمة عبر العقود، التي قدمها ابناً الجامعة وكوادرها.