
إنجازات نوعية في التأهيل الزراعي والتأثير والتحريك محلياً وإقليمياً وعالمياً
العربية لحماية الطبيعة تطلق تقريرها السنوي لعام
2024
إنجازات نوعية في التأهيل الزراعي والتأثير والتحريك
محلياً وإقليمياً وعالمياً
أطلقت العربية لحماية الطبيعة تقريرها السنوي لعام 2024، وكشفت عن جملة من
الإنجازات الميدانية والمناصرات الدولية التي تعزز موقعها كأحد أبرز المؤسسات
الفاعلة في المنطقة العربية
.
وأكد التقرير استمرارها في تنفيذ برامجها تحت ثلاثة محاور رئيسية
:
التأهيل، والتأثير، والتحريك، محققين أثرًا ملموسًا
على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، رغم التحديات المتزايدة في بيئة معقدة
سياسيًا وإنسانيًا
.
-
تأهيل الأرض ودعم المزارعين
في قطاع غزة، نفذت مشروعًا واسعًا لإحياء المزارع التي دمرها الاحتلال
الإسرائيلي، حيث تم زراعة
962
دونمًا بمحاصيل غذائية سريعة الإنتاج وترميم
17
بيتًا زراعيًا، دعمًا لـ422 مزارعًا يعيلون
أكثر من 2,600 فرد، في استجابة مباشرة لأزمة الغذاء المتفاقمة بفعل العدوان
المستمر
.
وفي الضفة الغربية، واصلت تنفيذ برنامج
"
المليون شجرة
"
، الذي انطلق عام 2001 بشعار
"يقلعون شجرة.. نزرع عشرة"، وتمكنت خلال عام 2024 من زراعة
99,458
شجرة مثمرة على مساحة 3,881 دونمًا، دعمًا لـ
1,076 مزارعًا، وبذلك تجاوز إجمالي الأشجار المزروعة منذ انطلاق البرنامج ثلاثة
ملايين شجرة
.
أما في الأردن، فاستمر برنامج
"
القافلة الخضراء
"
في التوسع، عبر زراعة
31,136
شجرة مثمرة في مختلف محافظات المملكة، استفاد منها 695 مزارعًا يعيلون
قرابة 3,600 فرد، ليصل مجموع الأشجار المزروعة عبر البرنامج إلى أكثر من
234,500
شجرة منذ تأسيسه
.
و مضت
بتنفيذ مشروع التمكين
الاقتصادي وتعزيز الأمن الغذائي والمائي في مناطق الأغوار الأردنية، بالتعاون مع
الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية – الكويت، لدعم المجتمعات الزراعية المحلية،
حيث استهدف المشروع
600 عائلة زراعية في منطقة الأغوار الشمالية
والوسطى والجنوبية، بتزويدهم بـ 25,000 شجرة مثمرة، و5,000 كيلوغرام من بذور
الخضروات، تمديد 716 ألف شبكة ري على مساحة (375 دونم) من الأراضي الزراعية، تشييد
وتأهيل 80 بركة زراعية، إضافة الى 200 خلية نحل ومشروع لتجفيف الخضار والفاكهة في
احدى مناطق الاغوار الجنوبية.
-
التأثير على السياسات
الدولية
على صعيد التأثير، كثفت حضورها في
19
منبرًا دوليا ما بين مؤتمرات واجتماعات وندوات كانت الأولوية في مطالباتها
وقف حرب الإبادة في غزة بشكل فوري، ففي مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة (
UNEA-6
) خرجت عن البروتوكول ودعت علناً في كلمتها في الجلسة الافتتاحية
الحكومية الى وقف إطلاق النار في غزة، وطالبت بحذف مصطلح " الإرهاب" في
مفاوضات لجنة الممثلين الدائمين (
OECPR
)،
وسلطت الضوء على تأثير
الاحتلال على المرأة الفلسطينية والعنف الممنهج الذي تتعرض له في ظل الاحتلال.
وبدعوة للحديث من مجلس الشيوخ الفرنسي قدمت توصيات بالضغط من أجل الاعتراف
القانوني بالإبادة البيئية التي يرتكبها الاحتلال كجريمة ومساءلة المرتكبين
جنائياً، وطالبت بوقف التورط الشديد للمؤسسات الفرنسية في الانتهاكات البيئية
وانتهاكات حقوق الإنسان.
وفي اجتماعات كبار المستشارين للمؤتمر الوزاري الـ 37 لمنظمة
FAO
أكدت على ضرورة الضغط بكافة الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية
والسياسية لكسر الحصار وفتح المعابر، ودعت الى فتح غرفة عمليات مستمرة لتوثيق
جرائم الاحتلال التجويعية في غزة والضفة الغربية والسودان.
وخلال الدورة الـ 52 للجنة الأمن الغذائي العالمي في روما وجهت كلمة
افتتاحية نيابةً عن آلية المجتمع المدني والشعوب الأصلية
CSIPM
نددت فيها بصمت المجتمع
الدولي الذي أتاح الإفلات من العقاب على جرائم ضد الإنسانية.
وفي ماليزيا أكدت في افتتاح المؤتمر السابع للرابطة الأممية لنضالات الشعوب
(
ILPS
) على استخدام الاحتلال لعسكرة الغذاء كأداة إبادة ممنهجة، وأسهمت
في صياغة بيان حول فلسطين.
ومن الرياض نادت بتبني سياسات لحيازة الأراضي تضمن العدالة بعيدًا عن
اشتراطات الممولين في مؤتمر
UNCCD
COP 16
.
ودعت مبادرة الأراضي العربية التابعة
UN Habitat
لتفعيل دورهما في غزة والسودان، وتعزيز التشاركية في رسم السياسات
الوطنية، لمواجهة المطامع الاستعمارية للاحتلال.
ووجهت رسائل حازمة إلى حزب الخضر السويدي والمجتمع المدني
الألماني بشأن مسؤوليتها تجاه فلسطين واتخاذ خطوات عملية تمكن الفلسطينيين من
الحفاظ على أراضيهم، وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على الاحتلال، بما في ذلك حظر
التجارة معه.
وطالبت بإنهاء جريمة "التجويع" كسلاح في الحرب، في قمة "
PCFS
"،
وقدمت توصيات لمواجهة استراتيجيات الاستعمار
الاستيطاني، ودعم حملات المقاطعة
BDS
،
والسعي لاتخاذ إجراءات قانونية ضد
"
إسرائيل.
"
وقدمت اقتراحا خلال كلمتها في المنتدى الإقليمي العاشر لصون الطبيعة لدول
غرب آسيا لصياغة مدونة سلوك للحروب والصراعات، تضمن رصد الانتهاكات البيئية وإنشاء
آلية للمساءلة والتعويض.
وأطلقت حملة مع التحالف العالمي للسيادة على الغذاء
PCFS
لمطالبة الأمم المتحدة بدخول البذور الزراعية إلى غزة، وفي اليوم
العالمي للجوع عرضت الآثار الكارثية للإبادة الجماعية المستمرة وحرب التجويع في
غزة.
وقدمت ورقة بحثية بعنوان "استجابة تمويل الاتحاد الأوروبي للأزمة
السورية"
ضمن دراسة لشراكة منظمات المجتمع المدني من أجل فعالية
التنمية تناولنا نهج
الترابط الثلاثي بين الدعم الإنساني، والتنمية، وتعزيز
السلام في مناطق النزاعات، بما فيها سوريا، إلى جانب دول أخرى مثل أفغانستان ومالي
والكاميرون.
والتقت بوفد رسمي من ولاية ميشيغان، برئاسة رئيس بلدية ديربورن، في لقاء
استضافته منظمة النهضة العربية- أرض طالبت فيه بالتحرك العاجل لإنهاء الحرب في
غزة.
وإقليمياً
نبهت الدول العربية من الاعتماد المفرط على استيراد الغذاء في منتدى
الاسكوا، وانتقدت ازدواجية المعايير في النظام العالمي في المنتدى العربي للتنمية
المستدامة، وشددت على أهمية استخدام مصطلحات دقيقة عند معالجة التحديات واعتبار أن
ما يحدث في غزة إبادة وليس أزمة أو نزاع. ودعت في المؤتمر القومي العربي للتحرك
ودعم مشاريع الإغاثة التنموية في فلسطين، وانتقدت غياب دور المنظمات الدولية
والمجتمع المدني في حرب غزة في ندوة لمؤسسة التعاون، وطالبت بتشكيل لجنة مصغرة في
اجتماعات الجنة الفرعية للقضاء على الجوع التابعة لجامعة الدول العربية، لمتابعة
تطورات الوضع في غزة، وفي مؤتمر الإصلاح العربي دعت إلى مساءلة
"
إسرائيل
"
عن الجرائم البيئية التي ارتكبتها وفقاً للقانون الدولي، ووجهت توصيات في
مؤتمر العدالة البيئية لفلسطين بتفعيل القرارات الدولية ودعم الاعتراف بالإبادة
البيئية كجريمة دولية، وتعزيز التعاون لتحقيق السيادة الغذائية والعدالة البيئية
.
توعية وتحريك: من قاعات الجامعات إلى ساحات الاعتصام
نفذت خلال 2024 أكثر من
32
فعالية توعوية دولية،
بينها ندوات، ومحاضرات، ومشاركات في مهرجانات وفعاليات بيئية وحقوقية. وتم تكريم
رئيسة العربية رزان زعيتر كـ "أحد حراس الأرض" في أسبوع فلسطين في
الجامعة الأمريكية ببيروت، كما شاركت في نشاطات داخل جامعات أوروبية دعماً لغزة،
وسلطت الضوء على آثار الإبادة البيئية على المرأة الفلسطينية في مؤتمرات دولية
،
وحاضرت في برنامج
"
رعاية
"
للشابات، الذي نظمه
مركز المجادلة التابع لمؤسسة قطر حول
فهم الاستعمار والاستعمار الاستيطاني،
وتسليح الغذاء والبيئة
.
وفي الأردن، تفاعل برنامج
"
لو تعرف
"
مع مئات الطلبة عبر جلسات ومحاضرات توعوية،
كما وقّعت الجمعية مذكرتي تفاهم مع جامعة الحسين التقنية وجامعة البتراء لتعزيز
العمل التطوعي الطلابي
.
-
حضور إعلامي واسع
اختُتم العام بحضور إعلامي لافت، حيث نُشرت أكثر من 33 مادة إعلامية في
أكثر من 100 وسيلة إعلامية محلية وعالمية باللغات العربية والانجليزية والألمانية
والفرنسية، وشارك ممثلونا في مقابلات ومداخلات متخصصة حول أثر الاحتلال على الأمن
الغذائي والبيئة في الوطن العربي
.
وسيصدر التقرير باللغة الإنجليزية خلال شهر تموز
الحالي.
للاطلاع على التقرير باللغة العربية الرجاء الضغط
على
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 13 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
العربية لحماية الطبيعة تطلق تقريرها السنوي لعام 2024
#سواليف #العربية_لحماية_الطبيعة تطلق تقريرها السنوي لعام 2024 إنجازات نوعية في #التأهيل_الزراعي والتأثير والتحريك محلياً وإقليمياً وعالمياً أطلقت العربية لحماية الطبيعة تقريرها السنوي لعام 2024، وكشفت عن جملة من الإنجازات الميدانية والمناصرات الدولية التي تعزز موقعها كأحد أبرز المؤسسات الفاعلة في المنطقة العربية. وأكد التقرير استمرارها في تنفيذ برامجها تحت ثلاثة محاور رئيسية: التأهيل، والتأثير، والتحريك، محققين أثرًا ملموسًا على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، رغم التحديات المتزايدة في بيئة معقدة سياسيًا وإنسانيًا. تأهيل الأرض ودعم المزارعين في قطاع غزة، نفذت مشروعًا واسعًا لإحياء المزارع التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم زراعة 962 دونمًا بمحاصيل غذائية سريعة الإنتاج وترميم 17 بيتًا زراعيًا، دعمًا لـ422 مزارعًا يعيلون أكثر من 2,600 فرد، في استجابة مباشرة لأزمة الغذاء المتفاقمة بفعل العدوان المستمر. وفي الضفة الغربية، واصلت تنفيذ برنامج 'المليون شجرة'، الذي انطلق عام 2001 بشعار 'يقلعون شجرة.. نزرع عشرة'، وتمكنت خلال عام 2024 من زراعة 99,458 شجرة مثمرة على مساحة 3,881 دونمًا، دعمًا لـ 1,076 مزارعًا، وبذلك تجاوز إجمالي الأشجار المزروعة منذ انطلاق البرنامج ثلاثة ملايين شجرة. أما في الأردن، فاستمر برنامج 'القافلة الخضراء' في التوسع، عبر زراعة 31,136 شجرة مثمرة في مختلف محافظات المملكة، استفاد منها 695 مزارعًا يعيلون قرابة 3,600 فرد، ليصل مجموع الأشجار المزروعة عبر البرنامج إلى أكثر من 234,500 شجرة منذ تأسيسه. و مضت بتنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي وتعزيز الأمن الغذائي والمائي في مناطق الأغوار الأردنية، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية – الكويت، لدعم المجتمعات الزراعية المحلية، حيث استهدف المشروع 600 عائلة زراعية في منطقة الأغوار الشمالية والوسطى والجنوبية، بتزويدهم بـ 25,000 شجرة مثمرة، و5,000 كيلوغرام من بذور الخضروات، تمديد 716 ألف شبكة ري على مساحة (375 دونم) من الأراضي الزراعية، تشييد وتأهيل 80 بركة زراعية، إضافة الى 200 خلية نحل ومشروع لتجفيف الخضار والفاكهة في احدى مناطق الاغوار الجنوبية. التأثير على السياسات الدولية على صعيد التأثير، كثفت حضورها في 19 منبرًا دوليا ما بين مؤتمرات واجتماعات وندوات كانت الأولوية في مطالباتها وقف حرب الإبادة في غزة بشكل فوري، ففي مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-6) خرجت عن البروتوكول ودعت علناً في كلمتها في الجلسة الافتتاحية الحكومية الى وقف إطلاق النار في غزة، وطالبت بحذف مصطلح ' الإرهاب' في مفاوضات لجنة الممثلين الدائمين (OECPR)، وسلطت الضوء على تأثير الاحتلال على المرأة الفلسطينية والعنف الممنهج الذي تتعرض له في ظل الاحتلال. وبدعوة للحديث من مجلس الشيوخ الفرنسي قدمت توصيات بالضغط من أجل الاعتراف القانوني بالإبادة البيئية التي يرتكبها الاحتلال كجريمة ومساءلة المرتكبين جنائياً، وطالبت بوقف التورط الشديد للمؤسسات الفرنسية في الانتهاكات البيئية وانتهاكات حقوق الإنسان. وفي اجتماعات كبار المستشارين للمؤتمر الوزاري الـ 37 لمنظمة FAO أكدت على ضرورة الضغط بكافة الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية لكسر الحصار وفتح المعابر، ودعت الى فتح غرفة عمليات مستمرة لتوثيق جرائم الاحتلال التجويعية في غزة والضفة الغربية والسودان. وخلال الدورة الـ 52 للجنة الأمن الغذائي العالمي في روما وجهت كلمة افتتاحية نيابةً عن آلية المجتمع المدني والشعوب الأصلية CSIPMنددت فيها بصمت المجتمع الدولي الذي أتاح الإفلات من العقاب على جرائم ضد الإنسانية. وفي ماليزيا أكدت في افتتاح المؤتمر السابع للرابطة الأممية لنضالات الشعوب (ILPS) على استخدام الاحتلال لعسكرة الغذاء كأداة إبادة ممنهجة، وأسهمت في صياغة بيان حول فلسطين. ومن الرياض نادت بتبني سياسات لحيازة الأراضي تضمن العدالة بعيدًا عن اشتراطات الممولين في مؤتمر UNCCD COP 16. ودعت مبادرة الأراضي العربية التابعة UN Habitat لتفعيل دورهما في غزة والسودان، وتعزيز التشاركية في رسم السياسات الوطنية، لمواجهة المطامع الاستعمارية للاحتلال. ووجهت رسائل حازمة إلى حزب الخضر السويدي والمجتمع المدني الألماني بشأن مسؤوليتها تجاه فلسطين واتخاذ خطوات عملية تمكن الفلسطينيين من الحفاظ على أراضيهم، وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على الاحتلال، بما في ذلك حظر التجارة معه. وطالبت بإنهاء جريمة 'التجويع' كسلاح في الحرب، في قمة 'PCFS'، وقدمت توصيات لمواجهة استراتيجيات الاستعمار الاستيطاني، ودعم حملات المقاطعة BDS، والسعي لاتخاذ إجراءات قانونية ضد 'إسرائيل.' وقدمت اقتراحا خلال كلمتها في المنتدى الإقليمي العاشر لصون الطبيعة لدول غرب آسيا لصياغة مدونة سلوك للحروب والصراعات، تضمن رصد الانتهاكات البيئية وإنشاء آلية للمساءلة والتعويض. وأطلقت حملة مع التحالف العالمي للسيادة على الغذاء PCFS لمطالبة الأمم المتحدة بدخول البذور الزراعية إلى غزة، وفي اليوم العالمي للجوع عرضت الآثار الكارثية للإبادة الجماعية المستمرة وحرب التجويع في غزة. وقدمت ورقة بحثية بعنوان 'استجابة تمويل الاتحاد الأوروبي للأزمة السورية'ضمن دراسة لشراكة منظمات المجتمع المدني من أجل فعالية التنمية تناولنا نهجالترابط الثلاثي بين الدعم الإنساني، والتنمية، وتعزيز السلام في مناطق النزاعات، بما فيها سوريا، إلى جانب دول أخرى مثل أفغانستان ومالي والكاميرون. والتقت بوفد رسمي من ولاية ميشيغان، برئاسة رئيس بلدية ديربورن، في لقاء استضافته منظمة النهضة العربية- أرض طالبت فيه بالتحرك العاجل لإنهاء الحرب في غزة. وإقليمياً نبهت الدول العربية من الاعتماد المفرط على استيراد الغذاء في منتدى الاسكوا، وانتقدت ازدواجية المعايير في النظام العالمي في المنتدى العربي للتنمية المستدامة، وشددت على أهمية استخدام مصطلحات دقيقة عند معالجة التحديات واعتبار أن ما يحدث في غزة إبادة وليس أزمة أو نزاع. ودعت في المؤتمر القومي العربي للتحرك ودعم مشاريع الإغاثة التنموية في فلسطين، وانتقدت غياب دور المنظمات الدولية والمجتمع المدني في حرب غزة في ندوة لمؤسسة التعاون، وطالبت بتشكيل لجنة مصغرة في اجتماعات الجنة الفرعية للقضاء على الجوع التابعة لجامعة الدول العربية، لمتابعة تطورات الوضع في غزة، وفي مؤتمر الإصلاح العربي دعت إلى مساءلة 'إسرائيل' عن الجرائم البيئية التي ارتكبتها وفقاً للقانون الدولي، ووجهت توصيات في مؤتمر العدالة البيئية لفلسطين بتفعيل القرارات الدولية ودعم الاعتراف بالإبادة البيئية كجريمة دولية، وتعزيز التعاون لتحقيق السيادة الغذائية والعدالة البيئية. توعية وتحريك: من قاعات الجامعات إلى ساحات الاعتصام نفذت خلال 2024 أكثر من 32 فعالية توعوية دولية، بينها ندوات، ومحاضرات، ومشاركات في مهرجانات وفعاليات بيئية وحقوقية. وتم تكريم رئيسة العربية رزان زعيتر كـ 'أحد حراس الأرض' في أسبوع فلسطين في الجامعة الأمريكية ببيروت، كما شاركت في نشاطات داخل جامعات أوروبية دعماً لغزة، وسلطت الضوء على آثار الإبادة البيئية على المرأة الفلسطينية في مؤتمرات دولية، وحاضرت في برنامج 'رعاية' للشابات، الذي نظمه مركز المجادلة التابع لمؤسسة قطر حولفهم الاستعمار والاستعمار الاستيطاني، وتسليح الغذاء والبيئة. وفي الأردن، تفاعل برنامج 'لو تعرف' مع مئات الطلبة عبر جلسات ومحاضرات توعوية، كما وقّعت الجمعية مذكرتي تفاهم مع جامعة الحسين التقنية وجامعة البتراء لتعزيز العمل التطوعي الطلابي. حضور إعلامي واسع اختُتم العام بحضور إعلامي لافت، حيث نُشرت أكثر من 33 مادة إعلامية في أكثر من 100 وسيلة إعلامية محلية وعالمية باللغات العربية والانجليزية والألمانية والفرنسية، وشارك ممثلونا في مقابلات ومداخلات متخصصة حول أثر الاحتلال على الأمن الغذائي والبيئة في الوطن العربي. وسيصدر التقرير باللغة الإنجليزية خلال شهر تموز الحالي. للاطلاع على التقرير باللغة العربية الرجاء الضغط على ( التقرير السنوي 2024 باللغة العربية).


جو 24
منذ 13 ساعات
- جو 24
إنجازات نوعية في التأهيل الزراعي والتأثير والتحريك محلياً وإقليمياً وعالمياً
جو 24 : العربية لحماية الطبيعة تطلق تقريرها السنوي لعام 2024 إنجازات نوعية في التأهيل الزراعي والتأثير والتحريك محلياً وإقليمياً وعالمياً أطلقت العربية لحماية الطبيعة تقريرها السنوي لعام 2024، وكشفت عن جملة من الإنجازات الميدانية والمناصرات الدولية التي تعزز موقعها كأحد أبرز المؤسسات الفاعلة في المنطقة العربية . وأكد التقرير استمرارها في تنفيذ برامجها تحت ثلاثة محاور رئيسية : التأهيل، والتأثير، والتحريك، محققين أثرًا ملموسًا على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، رغم التحديات المتزايدة في بيئة معقدة سياسيًا وإنسانيًا . - تأهيل الأرض ودعم المزارعين في قطاع غزة، نفذت مشروعًا واسعًا لإحياء المزارع التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم زراعة 962 دونمًا بمحاصيل غذائية سريعة الإنتاج وترميم 17 بيتًا زراعيًا، دعمًا لـ422 مزارعًا يعيلون أكثر من 2,600 فرد، في استجابة مباشرة لأزمة الغذاء المتفاقمة بفعل العدوان المستمر . وفي الضفة الغربية، واصلت تنفيذ برنامج " المليون شجرة " ، الذي انطلق عام 2001 بشعار "يقلعون شجرة.. نزرع عشرة"، وتمكنت خلال عام 2024 من زراعة 99,458 شجرة مثمرة على مساحة 3,881 دونمًا، دعمًا لـ 1,076 مزارعًا، وبذلك تجاوز إجمالي الأشجار المزروعة منذ انطلاق البرنامج ثلاثة ملايين شجرة . أما في الأردن، فاستمر برنامج " القافلة الخضراء " في التوسع، عبر زراعة 31,136 شجرة مثمرة في مختلف محافظات المملكة، استفاد منها 695 مزارعًا يعيلون قرابة 3,600 فرد، ليصل مجموع الأشجار المزروعة عبر البرنامج إلى أكثر من 234,500 شجرة منذ تأسيسه . و مضت بتنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي وتعزيز الأمن الغذائي والمائي في مناطق الأغوار الأردنية، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية – الكويت، لدعم المجتمعات الزراعية المحلية، حيث استهدف المشروع 600 عائلة زراعية في منطقة الأغوار الشمالية والوسطى والجنوبية، بتزويدهم بـ 25,000 شجرة مثمرة، و5,000 كيلوغرام من بذور الخضروات، تمديد 716 ألف شبكة ري على مساحة (375 دونم) من الأراضي الزراعية، تشييد وتأهيل 80 بركة زراعية، إضافة الى 200 خلية نحل ومشروع لتجفيف الخضار والفاكهة في احدى مناطق الاغوار الجنوبية. - التأثير على السياسات الدولية على صعيد التأثير، كثفت حضورها في 19 منبرًا دوليا ما بين مؤتمرات واجتماعات وندوات كانت الأولوية في مطالباتها وقف حرب الإبادة في غزة بشكل فوري، ففي مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة ( UNEA-6 ) خرجت عن البروتوكول ودعت علناً في كلمتها في الجلسة الافتتاحية الحكومية الى وقف إطلاق النار في غزة، وطالبت بحذف مصطلح " الإرهاب" في مفاوضات لجنة الممثلين الدائمين ( OECPR )، وسلطت الضوء على تأثير الاحتلال على المرأة الفلسطينية والعنف الممنهج الذي تتعرض له في ظل الاحتلال. وبدعوة للحديث من مجلس الشيوخ الفرنسي قدمت توصيات بالضغط من أجل الاعتراف القانوني بالإبادة البيئية التي يرتكبها الاحتلال كجريمة ومساءلة المرتكبين جنائياً، وطالبت بوقف التورط الشديد للمؤسسات الفرنسية في الانتهاكات البيئية وانتهاكات حقوق الإنسان. وفي اجتماعات كبار المستشارين للمؤتمر الوزاري الـ 37 لمنظمة FAO أكدت على ضرورة الضغط بكافة الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية لكسر الحصار وفتح المعابر، ودعت الى فتح غرفة عمليات مستمرة لتوثيق جرائم الاحتلال التجويعية في غزة والضفة الغربية والسودان. وخلال الدورة الـ 52 للجنة الأمن الغذائي العالمي في روما وجهت كلمة افتتاحية نيابةً عن آلية المجتمع المدني والشعوب الأصلية CSIPM نددت فيها بصمت المجتمع الدولي الذي أتاح الإفلات من العقاب على جرائم ضد الإنسانية. وفي ماليزيا أكدت في افتتاح المؤتمر السابع للرابطة الأممية لنضالات الشعوب ( ILPS ) على استخدام الاحتلال لعسكرة الغذاء كأداة إبادة ممنهجة، وأسهمت في صياغة بيان حول فلسطين. ومن الرياض نادت بتبني سياسات لحيازة الأراضي تضمن العدالة بعيدًا عن اشتراطات الممولين في مؤتمر UNCCD COP 16 . ودعت مبادرة الأراضي العربية التابعة UN Habitat لتفعيل دورهما في غزة والسودان، وتعزيز التشاركية في رسم السياسات الوطنية، لمواجهة المطامع الاستعمارية للاحتلال. ووجهت رسائل حازمة إلى حزب الخضر السويدي والمجتمع المدني الألماني بشأن مسؤوليتها تجاه فلسطين واتخاذ خطوات عملية تمكن الفلسطينيين من الحفاظ على أراضيهم، وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على الاحتلال، بما في ذلك حظر التجارة معه. وطالبت بإنهاء جريمة "التجويع" كسلاح في الحرب، في قمة " PCFS "، وقدمت توصيات لمواجهة استراتيجيات الاستعمار الاستيطاني، ودعم حملات المقاطعة BDS ، والسعي لاتخاذ إجراءات قانونية ضد " إسرائيل. " وقدمت اقتراحا خلال كلمتها في المنتدى الإقليمي العاشر لصون الطبيعة لدول غرب آسيا لصياغة مدونة سلوك للحروب والصراعات، تضمن رصد الانتهاكات البيئية وإنشاء آلية للمساءلة والتعويض. وأطلقت حملة مع التحالف العالمي للسيادة على الغذاء PCFS لمطالبة الأمم المتحدة بدخول البذور الزراعية إلى غزة، وفي اليوم العالمي للجوع عرضت الآثار الكارثية للإبادة الجماعية المستمرة وحرب التجويع في غزة. وقدمت ورقة بحثية بعنوان "استجابة تمويل الاتحاد الأوروبي للأزمة السورية" ضمن دراسة لشراكة منظمات المجتمع المدني من أجل فعالية التنمية تناولنا نهج الترابط الثلاثي بين الدعم الإنساني، والتنمية، وتعزيز السلام في مناطق النزاعات، بما فيها سوريا، إلى جانب دول أخرى مثل أفغانستان ومالي والكاميرون. والتقت بوفد رسمي من ولاية ميشيغان، برئاسة رئيس بلدية ديربورن، في لقاء استضافته منظمة النهضة العربية- أرض طالبت فيه بالتحرك العاجل لإنهاء الحرب في غزة. وإقليمياً نبهت الدول العربية من الاعتماد المفرط على استيراد الغذاء في منتدى الاسكوا، وانتقدت ازدواجية المعايير في النظام العالمي في المنتدى العربي للتنمية المستدامة، وشددت على أهمية استخدام مصطلحات دقيقة عند معالجة التحديات واعتبار أن ما يحدث في غزة إبادة وليس أزمة أو نزاع. ودعت في المؤتمر القومي العربي للتحرك ودعم مشاريع الإغاثة التنموية في فلسطين، وانتقدت غياب دور المنظمات الدولية والمجتمع المدني في حرب غزة في ندوة لمؤسسة التعاون، وطالبت بتشكيل لجنة مصغرة في اجتماعات الجنة الفرعية للقضاء على الجوع التابعة لجامعة الدول العربية، لمتابعة تطورات الوضع في غزة، وفي مؤتمر الإصلاح العربي دعت إلى مساءلة " إسرائيل " عن الجرائم البيئية التي ارتكبتها وفقاً للقانون الدولي، ووجهت توصيات في مؤتمر العدالة البيئية لفلسطين بتفعيل القرارات الدولية ودعم الاعتراف بالإبادة البيئية كجريمة دولية، وتعزيز التعاون لتحقيق السيادة الغذائية والعدالة البيئية . توعية وتحريك: من قاعات الجامعات إلى ساحات الاعتصام نفذت خلال 2024 أكثر من 32 فعالية توعوية دولية، بينها ندوات، ومحاضرات، ومشاركات في مهرجانات وفعاليات بيئية وحقوقية. وتم تكريم رئيسة العربية رزان زعيتر كـ "أحد حراس الأرض" في أسبوع فلسطين في الجامعة الأمريكية ببيروت، كما شاركت في نشاطات داخل جامعات أوروبية دعماً لغزة، وسلطت الضوء على آثار الإبادة البيئية على المرأة الفلسطينية في مؤتمرات دولية ، وحاضرت في برنامج " رعاية " للشابات، الذي نظمه مركز المجادلة التابع لمؤسسة قطر حول فهم الاستعمار والاستعمار الاستيطاني، وتسليح الغذاء والبيئة . وفي الأردن، تفاعل برنامج " لو تعرف " مع مئات الطلبة عبر جلسات ومحاضرات توعوية، كما وقّعت الجمعية مذكرتي تفاهم مع جامعة الحسين التقنية وجامعة البتراء لتعزيز العمل التطوعي الطلابي . - حضور إعلامي واسع اختُتم العام بحضور إعلامي لافت، حيث نُشرت أكثر من 33 مادة إعلامية في أكثر من 100 وسيلة إعلامية محلية وعالمية باللغات العربية والانجليزية والألمانية والفرنسية، وشارك ممثلونا في مقابلات ومداخلات متخصصة حول أثر الاحتلال على الأمن الغذائي والبيئة في الوطن العربي . وسيصدر التقرير باللغة الإنجليزية خلال شهر تموز الحالي. للاطلاع على التقرير باللغة العربية الرجاء الضغط على تابعو الأردن 24 على

السوسنة
منذ 14 ساعات
- السوسنة
العربية لحماية الطبيعة تكشف إنجازات 2024 الدولية
عمان - السوسنة أطلقت "العربية لحماية الطبيعة" تقريرها السنوي لعام 2024، كاشفة عن سلسلة من الإنجازات الميدانية والمواقف الدولية التي عززت موقعها كواحدة من أبرز المنظمات البيئية والحقوقية في المنطقة العربية، وذلك رغم التحديات المتصاعدة في بيئة سياسية وإنسانية معقدة. وواصلت الجمعية عملها وفق ثلاث محاور رئيسية: التأهيل والتأثير والتحريك، محققة أثرًا واسعًا على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. في قطاع غزة، نفذت الجمعية مشروعًا واسعًا لإعادة تأهيل الأراضي الزراعية المتضررة بفعل العدوان، شمل زراعة 962 دونمًا بمحاصيل سريعة الإنتاج، وترميم 17 بيتًا زراعيًا، استفاد منها 422 مزارعًا يعيلون أكثر من 2,600 فرد، في استجابة عاجلة لأزمة الغذاء المتفاقمة. وفي الضفة الغربية، واصل برنامج "المليون شجرة" تحقيق إنجازاته بزراعة 99,458 شجرة مثمرة على مساحة 3,881 دونمًا، استفاد منها 1,076 مزارعًا، ليصل إجمالي الأشجار المزروعة منذ انطلاق البرنامج عام 2001 إلى أكثر من 3 ملايين شجرة. أما في الأردن، فقد توسع برنامج "القافلة الخضراء" بزراعة 31,136 شجرة مثمرة في مختلف المحافظات، دعمت 695 مزارعًا يعيلون قرابة 3,600 فرد، ليتجاوز مجموع الأشجار المزروعة ضمن البرنامج 234,500 شجرة منذ تأسيسه. كما نفذت الجمعية مشروعًا لتعزيز الأمن الغذائي والمائي في مناطق الأغوار الأردنية، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية – الكويت، شمل دعم 600 عائلة زراعية من خلال توزيع 25,000 شجرة مثمرة، و5,000 كغم من بذور الخضار، وتركيب 716 ألف متر من شبكات الري على مساحة 375 دونمًا، إضافة إلى تشييد وتأهيل 80 بركة زراعية، وتوفير 200 خلية نحل، وإطلاق مشروع لتجفيف الفواكه والخضار. واصلت الجمعية حضورها الدولي عبر المشاركة في 19 منبرًا عالميًا، مطالبة بوقف الحرب على غزة وتسليط الضوء على الانتهاكات البيئية والإنسانية بحق الشعب الفلسطيني. في مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-6)، خرجت الجمعية عن البروتوكول ودعت بشكل مباشر إلى وقف إطلاق النار في غزة، وطالبت بحذف مصطلح "الإرهاب" من مداولات لجنة الممثلين الدائمين، كما أبرزت آثار الاحتلال على النساء الفلسطينيات. كما قدمت الجمعية مداخلات في مجلس الشيوخ الفرنسي دعت خلالها للاعتراف بالإبادة البيئية التي يرتكبها الاحتلال ومساءلة المسؤولين عنها جنائيًا، ونددت بتورط مؤسسات فرنسية في الانتهاكات البيئية وحقوق الإنسان. وفي اجتماعات المنظمة الأغذية والزراعة FAO، طالبت الجمعية بفتح المعابر وتوثيق جرائم الاحتلال التجويعية، وكررت هذه الدعوات خلال مشاركتها في لجنة الأمن الغذائي العالمي في روما ممثلة لآلية المجتمع المدني والشعوب الأصلية CSIPM. كما أدانت استخدام الغذاء كسلاح إبادة خلال المؤتمر السابع للرابطة الأممية لنضالات الشعوب (ILPS) في ماليزيا، وساهمت بصياغة بيان حول فلسطين. وفي مؤتمر UNCCD COP 16 بالرياض، دعت إلى سياسات عادلة لملكية الأراضي بعيدًا عن اشتراطات المانحين، وشاركت بمبادرات في غزة والسودان ضمن فعاليات مبادرة الأراضي العربية التابعة لـ UN Habitat. ووجهت الجمعية رسائل حاسمة إلى حزب الخضر السويدي والمجتمع المدني الألماني، حثتهم فيها على اتخاذ مواقف عملية تدعم حقوق الفلسطينيين، وفرض عقوبات على الاحتلال، ودعم حملات المقاطعة BDS، ومساءلة "إسرائيل" أمام القانون الدولي. وشاركت أيضًا في مؤتمرات متعددة من بينها منتدى الإسكوا، المنتدى العربي للتنمية المستدامة، والمؤتمر القومي العربي، ومؤتمر العدالة البيئية لفلسطين، مؤكدة على أهمية التوصيف الدقيق لما يجري في غزة بأنه إبادة جماعية، لا مجرد أزمة إنسانية. خلال 2024، نظمت الجمعية أكثر من 32 فعالية توعوية دولية، شملت محاضرات وندوات وفعاليات في جامعات عربية وأوروبية، ركزت على إبراز آثار الإبادة البيئية، ودور المرأة في المقاومة، وأثر التسليح الغذائي. تم تكريم رئيسة الجمعية رزان زعيتر في الجامعة الأمريكية في بيروت كأحد "حراس الأرض"، وشاركت في فعاليات في أوروبا لدعم غزة، كما حاضرت في مؤسسة قطر ضمن برنامج "رعاية" حول فهم الاستعمار الاستيطاني وتسليح الغذاء. محليًا، تفاعل برنامج "لو تعرف" مع مئات الطلبة في الأردن عبر جلسات توعوية، ووقعت الجمعية مذكرتي تفاهم مع جامعة البتراء وجامعة الحسين التقنية لتعزيز العمل التطوعي الطلابي. حظيت الجمعية خلال 2024 بتغطية إعلامية واسعة، حيث نُشرت أكثر من 33 مادة إعلامية في أكثر من 100 وسيلة إعلامية محلية وعالمية، بأربع لغات: العربية، الإنجليزية، الفرنسية، والألمانية، وتناولت موضوعات الأمن الغذائي، الانتهاكات البيئية، ودور المجتمع المدني العربي في القضايا الكبرى. وسيصدر التقرير السنوي باللغة الإنجليزية خلال شهر تموز الحالي. ولمطالعة التقرير كاملاً باللغة العربية، يمكن الضغط على: [التقرير السنوي 2024 باللغة العربية .