logo
استعراض جوي لمقاتلات أمريكية شاركت في ضرب إيران- (شاهد)

استعراض جوي لمقاتلات أمريكية شاركت في ضرب إيران- (شاهد)

القدس العربي منذ 7 ساعات
واشنطن: حلّقت قاذفات ومقاتلات أمريكية من طراز 'بي-2' و'إف-35″، شاركت في الضربات الأخيرة على إيران، ضمن استعراض جوي جرى في إطار احتفالات 'عيد الاستقلال' في الولايات المتحدة.
وجرى العرض الجوي، الجمعة، قبيل كلمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمناسبة 'عيد الاستقلال'، الذي يصادف الرابع من يوليو/ تموز من كل عام.
وحيّا ترامب المقاتلات التي حلّقت فوق البيت الأبيض، خلال فعالية شهدت كذلك استقباله جنودا أمريكيين وعائلاتهم من العاملين في قاعدة وايتمان الجوية بولاية ميزوري، التي تتمركز فيها قاذفات 'بي-2'.
B-2 Bombers just flew over the White House! pic.twitter.com/UaOPn6aAGx
— DOD Rapid Response (@DODResponse) July 4, 2025
وفي كلمته، أشاد ترامب بالضربات الجوية الأمريكية الأخيرة ضد إيران، واصفا إياها بأنها 'واحدة من أنجح العمليات العسكرية في التاريخ'، على حدّ تعبيره.
كما تعهّد بتحديث قدرات الجيش الأمريكي وتعزيز جاهزيته.
وفي 13 يونيو/ حزيران المنصرم، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
وفي 22 يونيو هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها 'أنهت' برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة 'العديد' الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
BREAKING: B2 FLYOVER AT WHITE HOUSE 🇺🇸 pic.twitter.com/Rib6IPhm7M
— Chase Venture (@chasevanderrick) July 4, 2025
(الأناضول)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دونالد ترامب: صفقة "تيك توك" شبه منجزة
دونالد ترامب: صفقة "تيك توك" شبه منجزة

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

دونالد ترامب: صفقة "تيك توك" شبه منجزة

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، أنه سيبدأ محادثات مع الصين يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبلين، بشأن إبرام صفقة محتملة حول مستقبل تطبيق تيك توك داخل الولايات المتحدة. وقال ترامب، في تصريحات للصحافيين على متن طائرة الرئاسة "إير فورس وَن" مساء الجمعة، إن الولايات المتحدة "أنهت تقريباً" الاتفاق بشأن بيع تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة الذي يتبع لشركة بايتدانس الصينية. وأضاف: "أعتقد أننا سنبدأ الاثنين أو الثلاثاء... سنتحدث مع الصين، ربما مع الرئيس شي جين بينغ أو أحد ممثليه – لكن يمكن القول إننا أنهينا الصفقة تقريباً". وأشار ترامب إلى احتمال تبادل الزيارات بينه وبين الرئيس الصيني، في سياق تعزيز المحادثات، مذكّراً بأن كلا الطرفين وجّه دعوة رسمية للآخر الشهر الماضي. ويأتي ذلك في وقت مدّد فيه ترامب، الشهر الماضي، المهلة الممنوحة لشركة بايتدانس حتى 17 سبتمبر/أيلول المقبل، للتخلي عن أصول "تيك توك" في السوق الأميركية التي تضم نحو 170 مليون مستخدم. وكانت هناك مساعٍ خلال الربيع الماضي لتقسيم عمليات "تيك توك" في الولايات المتحدة، وتأسيس شركة جديدة خاضعة لملكية وتشغيل مستثمرين أميركيين، غير أن المشروع تعثّر عقب رفض الصين منح الموافقة اللازمة، على خلفية إعلان ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الصينية. وأكد ترامب، الجمعة، أن الصفقة "ستحتاج على الأرجح إلى موافقة من بكين"، لكنه أشار إلى تفاؤله قائلاً: "لست واثقاً، لكن أعتقد ذلك. لديّ علاقة ممتازة مع الرئيس شي، وأرى أن الصفقة جيدة للطرفين، للصين ولنا". قرار التمديد الأخير هو الثالث من نوعه، إذ سبق لترامب أن أصدر أمرين تنفيذيين منذ توليه منصبه، منح بموجبهما شركة بايتدانس مهلاً إضافية لإيجاد مشترٍ أو مواجهة الحظر داخل الولايات المتحدة. صدر الأمر الأول في اليوم الثالث من رئاسته، بعد أيام من تأييد المحكمة العليا لحظر التطبيق، فيما صدر الأمر الثاني في إبريل/نيسان، وحدد يوم 19 يونيو/حزيران موعداً نهائياً للبيع أو الحظر، قبل أن يُمدد إلى سبتمبر/أيلول المقبل. وفي بيان أصدرته الشركة في اليوم نفسه، عبّرت "تيك توك" عن امتنانها لترامب ولنائب الرئيس جيه دي فانس، قائلة: "نحن ممتنون لقيادة الرئيس ترامب"، وأكدت أنها ستواصل العمل مع مكتب فانس للتوصل إلى اتفاق نهائي. في المقابل، وجّه السيناتور الديمقراطي مارك وورنر، نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، انتقادات لترامب، واتهمه بتجاوز القانون من خلال إصدار أوامر تنفيذية متكررة للتعامل مع ملف "تيك توك" بعيداً عن المسار التشريعي. بدأت المواجهة الأميركية مع "تيك توك" منذ عام 2020، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، حين اتهمت الإدارة الأميركية التطبيق بجمع بيانات المستخدمين الأميركيين لصالح الحكومة الصينية، واعتبرته تهديداً للأمن القومي. وأدى ذلك إلى محاولات متكررة لحظر التطبيق أو إجبار "بايتدانس" على بيع عملياته الأميركية لشركات أميركية، بينها "مايكروسوفت" و"أوراكل". ومع وصول إدارة جو بايدن، لم تُلغ هذه المخاوف، بل استدعي الرئيس التنفيذي لـ"تيك توك"، شو زي تشو، للإدلاء بشهادته أمام الكونغرس في مارس/آذار الماضي، إذ واجه حملة من الاتهامات حول التلاعب بالخوارزميات وتوجيه المحتوى السياسي، ثم أقر الكونغرس قانوناً يطالب بحظر "تيك توك" في حال لم تُفصل ملكيته عن الصين خلال مهلة محددة. وترى "تيك توك" أن الحظر ينتهك حرية التعبير ويهدد مصالح ملايين المستخدمين والمبدعين في الولايات المتحدة، بينما تصر واشنطن على أن التطبيق قد يُستخدم للتجسس أو التأثير السياسي لصالح بكين.

بوتين ربما يهزأ بواشنطن بشأن كييف، لكنَّ ترامب لن يفعل شيئا
بوتين ربما يهزأ بواشنطن بشأن كييف، لكنَّ ترامب لن يفعل شيئا

BBC عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • BBC عربية

بوتين ربما يهزأ بواشنطن بشأن كييف، لكنَّ ترامب لن يفعل شيئا

عادت أنظار الأوروبيين تتجه من جديد نحو أوكرانيا، التي نطالع عنها مقالاً في عرض الصحف السبت، يسلط الضوء على تأثير تعليق الإمدادات العسكرية الأمريكية المرسلة إليها، كما نستعرض تجربة سيدة قررت الابتعاد عن مواقع التواصل لمدة عام ونصف، وأخيراً مقالاً يصف تشات جي بي تي بأنه "آخر الرومانسيين العظماء". نبدأ جولتنا في الصحف البريطانية من الإندبندنت، ومقال بعنوان "بوتين ربما يسخر من ترامب بشأن أوكرانيا، لكن الرئيس الأمريكي لن يفعل شيئاً حيال ذلك"؛ حيث يسلط المقال الضوء على مطالبات قادة الدول الأوروبية للولايات المتحدة بإعادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا قبل فوات الأوان. في هذا المقال، يلفت سام كيلي، محرر الشؤون العالمية بالإندبندنت، النظر إلى ما يراه القادة الأوروبيون تجاهلاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكون نظيره الروسي "يهزأ" من واشنطن فيما يتعلق بكييف. وأشار المقال إلى تصريح لوزير خارجية بولندا ينتقد فيه جهود ترامب غير المثمرة لتأمين وقف إطلاق النار، قائلاً: "سيد ترامب، بوتين يهزأ بجهودك السلمية". وتكمن خطورة اللحظة بعد أن أعلنت أوكرانيا أنها تعرضت لأكبر هجوم جوي ليلي منذ اندلاع الحرب الشاملة، بأسراب من 500 طائرة مُسيرة وصاروخ، بهدف القضاء على دفاعاتها الجوية المنهكة أصلاً. وقد صعدت موسكو "تدريجياً" جهودها ضد كييف، بحسب المقال، مع تركيز الولايات المتحدة مؤخراً على هجماتها ضد إيران دعماً لإسرائيل؛ مضيفاً أن الرئيس الأوكراني، حذر مذ أسابيع من أن بلاده تواجه نقصاً حاداً في الأسلحة الدفاعية. ومن هنا، فإن إعلان الولايات المتحدة تعليق الأسلحة الموعودة، كصواريخ باتريوت للدفاع الجوي، "سيُرسّخ حتماً الاعتقاد الراسخ بأن ترامب قد انحاز إلى جانب بوتين، وأن الولايات المتحدة لم تعد حليفاً حقيقياً في الدفاع عن أوروبا" بحسب كيلي. لماذا يواجه ترامب صعوبة بوقف إطلاق النار في أوكرانيا؟ أوكرانيا تحذر من أن وقف شحنات الأسلحة الأمريكية لها "سيشجع روسيا على مواصلة الحرب" وكان المسؤولون في البنتاغون قد أشاروا إلى أن هذا التعليق "توقف مؤقت" كجزء من مراجعة الإمدادات الأمريكية في جميع أنحاء العالم، "لكن الولايات المتحدة لم تُعلن عن توقف الإمدادات لأي دولة أخرى". وسلط كيلي الضوء على إسرائيل باعتبارها "أكبر متلقٍّ للمساعدات العسكرية الأمريكية بلا منازع"، والتي شهدت مؤخراً زيادةً في إمدادات القنابل والصواريخ، "حتى في ظل اتهامات الأمم المتحدة لها بالتطهير العرقي، واتهامات المحكمة الجنائية الدولية لرئيس وزرائها بارتكاب جرائم حرب". وينتقد الكاتب عدم توجيه ترامب أي تهديد بعقوبات على الرئيس الروسي أو محاولة الضغط عليه، على الرغم من أنه عبر عن إحباطه من بوتين، الذي أبدى عدم اهتمامه بوقف إطلاق النار في الحرب بين روسيا وأوكرانيا. بل إن روسيا تواصل "هجومها الشرس"، قائلة إنها بسطت سيطرتها الكاملة على مقاطعة لوهانسك، في الوقت الذي يطالب فيه بوتين بالاحتفاظ بمقاطعات لوهانسك، والقرم، وخيرسون، ودونيتسك، وزابوريجيا على الأقل، كشرط مسبق لأي وقف لإطلاق النار. في المقابل، تواجه كييف، بحسب كيلي، انقطاع المعلومات الاستخباراتية الأمريكية خلال الهجمات الروسية المضادة لاستعادة كورسك، كما تواجه تعليق المساعدات العسكرية، وعدم تلقيها أي وعود جديدة بالدعم، ناهيك عن "إجبارها" على إبرام صفقة معادن تُقايض فيها الأسلحة الأمريكية المستقبلية بأرباح التعدين. وأضاف المقال أن واشنطن تصر على أنه في أي اتفاق سلام طويل الأمد، تُمنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف الناتو، ولن تحصل على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة للدفاع عن حدودها المستقبلية. ونتيجة لذلك، يحاول أعضاء الناتو الأوروبيون والكنديون "ملء الفراغ الأمريكي المتزايد" فيما يتعلق بالإمدادات العسكرية، في ظل امتناع ترامب عن تزويد أوكرانيا بالأسلحة الضرورية في وقت هي في أمس الحاجة إليها. بعد إنستغرام "فقدتُ عالمي بأسره" وننتقل إلى صحيفة "أوبزيرفر"، ومقال لأوليفيا أوفندن، عن صعوبة الانفصال عن شخصيتها "الافتراضية" على مواقع التواصل بعد طلاقها، حيث لم تكن ترغب في إعلان الأمر أو حتى محو ذكرياتها السابقة. وبعد انسحابها التدريجي من عالم "إنستغرام"، شعرت أوليفيا بأنها "فقدت عالمها بأسره"، من أصدقاء ومطاعم وأماكن تسوق للملابس، ناهيك عن اختفاء الكثير من أصدقائها القُدامى في الواقع الحقيقي، لا الافتراضي. وتصف الكاتبة هذه اللحظة بأنها أصعب من محاولة الجسم التأقلم عن تناول السكر أو التبغ، فكانت تشعر بالعزلة وفقدان المتعة بعيداً عن الإنترنت بشكل لم تكن تتخيله من قبل. وتقول "كان لدي شعور دائم بأنني قد أضعت نفسي أيضاً، كما لو أنني تركت نسختي الكاملة الملونة على الإنترنت". وتشرح حقيقة الأمر بأن منشوراتها على إنستغرام كانت "وسيلةً لحفظ أفضل لحظات كل عام"، لكنها بعد فترة، أصبحت هذه الصور هي ذكرياتها "الوحيدة" التي خزنها عقلها كبديل لفوضى الحياة الطبيعية، وكان تصفحها يجعلها ترى حياتها "كما أرادتها أن تبدو". واستعانت الكاتبة بما قالته طبيبة نفسية متخصصة في الإدمان، عن أن وسائل التواصل ما هي إلا "مخدرات رقمية" تشبه إدمان الكحول والمخدرات. كيف تعرف أنك أصبحت مدمنا لمواقع التواصل الاجتماعي؟ وتستفيض الكاتبة بأن الطبيبة النفسية لاحظت لدى من يقلعون عن وسائل التواصل آثار انسحاب لا تتوقف عند الشعور العاطفي كالقلق والانفعال والأرق والاكتئاب، بل تتخطاها إلى الأعراض الجسدية كالغثيان، والصداع، والتعرق البارد، وانعدام الاستقرار بشكل لاإرادي. وتشرح الطبيبة أن ذلك يعود إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تعرضنا لجرعات مستمرة من الدوبامين؛ بحيث يكون المرء في حاجة مستمرة إلى المزيد من المكافآت وتجربة أي نوع من المتعة. "ففي سعينا وراء هذه النشوة، اعتدنا رؤية أنفسنا كما قد يرانا الغرباء، وتحليل تجاربنا عن بُعد؛ وتقييم قدرتها على التأثير" بحسب الكاتبة التي ترى أنها بعد 18 شهراً من الانقطاع، لا يزال جزء منها يتطلع إلى صورة لها على مواقع التواصل مع رابط المقالة التي تقرأها الآن. ومع مرور الوقت، أدركت أوليفيا أنها لم تكن وحيدة لأنها تفتقد تواصل إنستغرام، بل لأن حياتها الواقعية كانت "أكثر قتامة" في ظل انشغال الجميع على الإنترنت. وتسلط الكاتبة الضوء على ضرورة وجود ما يملأ فراغ حياتنا حال قرارنا الانفصال عن مواقع التواصل، مستعينة برأي كاتب في هذا المضمار، يقول إن "المنصات تلبي حاجة إنسانية عميقة، وإذا أزلناها ولم نُغير شيئاً آخر، فستبقى هذه الاحتياجات دون إشباع"، مضيفاً "علينا أن نعيد البناء من الصفر". ويرى هذا الكاتب الذي استعانت به أوليفيا أن العزلة التي نشعر بها في غياب العالم الافتراضي، "أساسية" لمنح أدمغتنا استراحة من معالجة المعلومات، ولفهم أنفسنا وما نواجهه في العالم. أما الكاتبة ذاتها، فقد توصلت أخيراً إلى أن ترك وسائل التواصل الاجتماعي يعني تقبّل الملل وعدم الراحة، وأن ذاتك الحقيقية ليست تلك الموجودة على الإنترنت. تشات جي بي تي .. آخر الرومانسيين العظماء ونختتم جولتنا بصحيفة الفاينانشال تايمز، ومقال لجو إليسون، تتحدث فيه عن استخدام "تشات جي بي تي" في كتابة رسائل الانفصال بين الأحباء والأزواج. وأشارت الكاتبة إلى صديقة لها كانت شاهدة على رسالة يكتبها شخص يجلس بجوارها في مترو الأنفاق، باستخدام روبوت الدردشة، الذي اقترح عليه أن يكتب لحبيبته السابقة بالنص "لقد تعلمت الكثير منك" بدلاً من أن يعبر عن أن وقتهما معاً كان مضيعة للوقت كما هو معتاد في حالات كهذه. وكانت دهشة صديقة الكاتبة لكون الجالس إلى جوارها كان يبحث مع "تشات جي بي تي" فكرة استخدام نبرة إنسانية "أكثر تعاطفاً"، وقد استجاب الروبوت لطلبه وصقل رسالة نصية ليتمكن من إرسالها إلى حبيبته التي ينفصل عنها. ويشير المقال إلى أن عدد مستخدمي تشات جي بي تي بحسب الشركة المصنعة يصل إلى 400 مليون مستخدم أسبوعياً، 45 في المئة منهم دون سن الـ 25 عاماً. وعلى الرغم من تعدد استخدام الروبوت في أمور أخرى كتلخيص أطروحة علمية أو تنظيم اجتماعات أو إخراج نصوص أفلام، إلا أن انبهار الكاتبة ينبع من استخدامه في الأمور العاطفية. ففي عصر الهاتف المحمول، تحولت رسائل الانفصال التي كانت تحمل الكثير من الشجن والعواطف، إلى رسائل مقتضبة. لكن، مع تشات جي بي تي، ربما ندخل الآن حقبة جديدة من رسائل الانفصال بأسلوب أدبي. وتقول أوليفيا إن هذه التقنية ربما جاءت "لإنقاذنا، ولإعادة تثقيفنا وإصلاح قلوبنا المتحجرة". فعلى الرغم من أن تلك التقنية ليست مساوية للإبداع البشري الذي يفكر نقدياً ويقدم تفسيرات منطقية، إلا أن معدل الذكاء العاطفي لديها أعلى من "شخص أحمق في مترو الأنفاق يحاول التخلص من شعوره بالذنب".

'يسلم المستقبل لبكين'.. قانون ترامب 'الكبير والجميل' سيجعل الصين عظيمة
'يسلم المستقبل لبكين'.. قانون ترامب 'الكبير والجميل' سيجعل الصين عظيمة

القدس العربي

timeمنذ 5 ساعات

  • القدس العربي

'يسلم المستقبل لبكين'.. قانون ترامب 'الكبير والجميل' سيجعل الصين عظيمة

نيويورك ـ 'القدس العربي': نشر الكاتب الأمريكي توماس فريدمان مقالا بعنوان 'كيف سيجعل قانون ترامب 'الكبير والجميل' الصين عظيمة مجددا' في عموده الأسبوعي بصحيفة نيويورك تايمز، شن فيه هجوما عنيفا على مشروع القانون الذي وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 'الكبير والجميل' لخفض الضرائب، وأقره الكونغرس أول أمس الخميس بأغلبية ضئيلة. وأكد فريدمان أن القانون يصب في صالح الصين، وأن الصينيين لن يصدقوا حظهم، بعد أن قرر الرئيس الأمريكي وحزبه الجمهوري 'في فجر الذكاء الاصطناعي'، الانخراط في واحد من أفظع تصرفات إيذاء النفس الإستراتيجية التي يمكن تخيلها. وكان مشروع القانون، الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب لخفض الضرائب، قد تجاوز العقبة الأخيرة في الكونغرس أول أمس الخميس، بعد حصوله على موافقة مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بفارق ضئيل وإحالته إلى ترامب الذي صدق عليه (الجمعة) ليصبح قانونا. وقبلها بيومين، أقره مجلس الشيوخ بترجيح من صوت نائب الرئيس جيه دي فانس. أكد فريدمان أن القانون يصب في صالح الصين، وأن الصينيين لن يصدقوا حظهم، بعد أن قرر الرئيس الأمريكي وحزبه الجمهوري 'في فجر الذكاء الاصطناعي'، الانخراط في واحد من أفظع تصرفات إيذاء النفس الإستراتيجية التي يمكن تخيلها وتنص أبرز بنود مشروع القانون على تمديد الإعفاءات الضريبية الضخمة التي أُقرت خلال ولاية ترامب الأولى (2017-2021)، وتوفير مليارات الدولارات الإضافية لقطاع الدفاع ومكافحة الهجرة، وإلغاء الضريبة على الإكراميات (الخاصة بنادلي المطاعم)، وتقليص برامج شبكة الضمان الاجتماعي. وإلى جانب ذلك، يشير فريدمان إلى أن مشروع القانون يلغي سريعا الإعفاءات الضريبية التي كانت مخصصة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح على مستوى المرافق الكبرى. كما يلغي كافة الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية، وهو ما من شأنه أن يضمن عمليا تقويض مستقبل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والسيارات والشاحنات الكهربائية، بالإضافة إلى المركبات ذاتية القيادة. غير أن الكاتب الأمريكي يرى أن من حسن الحظ أن ترامب أبقى على ائتمان ضريبي كبير من عهد سلفه جو بايدن للشركات التي تطور تقنيات أخرى خالية من الانبعاثات مثل المفاعلات النووية والسدود الكهرومائية ومحطات الطاقة الحرارية الأرضية وتخزين البطاريات، وذلك حتى عام 2036. ووصف فريدمان إجازة مشروع القانون بأنها تقوِّض عمدا قدرة الولايات المتحدة على توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، المتمثلة في الطاقة الشمسية والبطاريات وطاقة الرياح على وجه الخصوص، التي ينظر إليها الجمهوريون على أنها مصادر 'ليبرالية' على الرغم من أنها تعد اليوم -حسب قوله- أسرع وأرخص الطرق لتعزيز شبكة البلاد الكهربائية لتلبية الطلب المتزايد من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي. وأكد الكاتب -وهو ليبرالي يهودي يميل إلى الحزب الديمقراطي– أن ما تريده الإدارة الأميركية من القانون الكبير والجميل، هو بالضبط عكس ما تفعله الصين، التي ربما تحتفل من الآن فصاعدا باليوم الرابع من يوليو/تموز من كل عام باعتباره عيدا وطنيا خاصا بها. وقال إنه في حين تضاعف دول -مثل المملكة العربية السعودية- من استخدام الطاقة الشمسية لتلبية احتياجات مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي التي تريد استقطابها من الغرب، تفعل الولايات المتحدة العكس تماما من خلال قانون ترامب 'الكبير والجميل'. وحذر من أن مشروع القانون -الذي تم تمريره على عجل دون جلسة استماع واحدة في الكونغرس مع خبراء الطاقة المستقلين أو حتى عالِم واحد- سيُعَرِّض استثمارات بمليارات الدولارات في مجال الطاقة المتجددة للخطر، معظمها في الولايات ذات الأغلبية الجمهورية، وربما يقضي على وظائف عشرات الآلاف من العمال الأمريكيين. وأعرب فريدمان عن تعاطفه مع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في خلافه مع الرئيس. وقال إنه لأمر محزن حقا أن يفقد ماسك مصداقيته لدى الكثير من الناخبين بسبب قربه من ترامب وبسبب التخفيضات المتقلبة التي قامت بها إدارته للكفاءة الحكومية. ووصف ماسك بأنه أحد أعظم المبتكرين في مجال التصنيع في أميركا، وهو من أسس شركات رائدة عالميا في صناعة السيارات الكهربائية والصواريخ المتجددة وبطاريات التخزين والأقمار الصناعية للاتصالات. واعتبر أن ماسك وكثيرين غيره رأوا أنه من 'الجنون والخراب' أن ترامب وطائفته من الحزب الجمهوري رفضوا سياسة الطاقة التي تقوم على أكبر وأسرع قدر ممكن من الطاقة النظيفة، التي تعمل على التخلص تدريجيا من الطاقة 'الأقذر' من أجل التحول إلى الطاقة 'الأنظف'، مثلما فعلت الصين في كثير من الأحيان. هناك حزبين سياسيين فقط في العالم اليوم يهللان لتمرير هذا القانون؛ هما الحزب الجمهوري الأمريكي والحزب الشيوعي الصيني. وانتقد فريدمان أيضا ما أسماهم التقدميين في الحزب الجمهوري، الذين جعلوا ترامب بأوهامهم 'المجنونة' يتصرف 'بهذا الغباء' في مجال الطاقة. وقال إن الكثير منهم تصرفوا كما لو كان بالإمكان التحول من اقتصاد الوقود الأحفوري إلى اقتصاد نظيف وأخضر، دون توسيع نطاق الوقود الأنظف لسد هذا التحول، مثل الغاز الطبيعي والطاقة النووية، ودون تخفيف معايير السماح بالمزيد من خطوط النقل لتحويل الطاقة النظيفة من وسط الصحراء إلى المدن التي تحتاج إليها. وأعرب الكاتب عن اعتقاده أن هناك حزبين سياسيين فقط في العالم اليوم يهللان لتمرير هذا القانون؛ هما الحزب الجمهوري الأمريكي والحزب الشيوعي الصيني. واختتم مقاله بأنه 'لا يوجد شيء يمكنه أن يجعل الصين عظيمة مرة أخرى أكثر من مشروع قانون ترامب 'الكبير والجميل، الذي يسلّم مستقبل الكهرباء في أمريكا لبكين'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store