
ثورة في علاج السكري من النوع الأول.. حقن 'أوزمبيك' قد تكون الحل الواعد
وتشير نتائج التجربة، التي نشرت في مجلة NEJM Evidence، إلى إمكانية استخدام 'سيماغلوتايد' كعلاج مساعد إلى جانب الأنسولين للسيطرة الأفضل على مرض السكري من النوع الأول، وهو تقدم مهم لأن العلاجات المتاحة لهذا النوع كانت تقصر حتى الآن على الأنسولين فقط.
ويوضح الدكتور فيرال شاه، الباحث في جامعة إنديانا، أن مقاومة الأنسولين وضعف إفراز الهرمونات الهضمية ليست محصورة على النوع الثاني فقط، بل تظهر أحيانا في مرضى السكري النوع الأول أيضا، ما يجعل من المنطقي تجربة أدوية جديدة مثل 'سيماغلوتايد'.
ويختلف داء السكري من النوع الأول عن النوع الثاني بشكل جوهري؛ فالأول مرض مناعي ذاتي يدمر خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين، أما الثاني فمرتبط بمقاومة خلايا الجسم للأنسولين وإنتاجه غير الكافي.
وتُستخدم أدوية مثل 'سيماغلوتايد' في علاج النوع الثاني عن طريق تعزيز الشبع وتقليل إفراز هرمونات ترفع السكر، وتبطئ الهضم، لكن في النوع الأول يعتمد العلاج الأساسي على الأنسولين لتعويض نقصه.
وتبيّن أن بعض مرضى النوع الأول، خصوصا أولئك الذين يعانون السمنة، يواجهون مقاومة الأنسولين ذاتها التي تصيب مرضى النوع الثاني، وهي حالة تعرف بـ'السكري المزدوج'، ما يسبب لهم مضاعفات صحية متشابهة.
وفي الدراسة التي شملت 72 مريضا مصابين بالسكري من النوع الأول والسمنة، تلقى نصف المشاركين حقنا أسبوعية من 'سيماغلوتايد'، بينما حصل النصف الآخر على دواء وهمي. واستمر جميع المرضى في استخدام الأنسولين ومراقبة مستويات السكر.
وأظهر المشاركون الذين تناولوا 'سيماغلوتايد' تحسنا ملحوظا في السيطرة على سكر الدم وفقدان الوزن مقارنة بالمجموعة الأخرى التي لم تحقق هذه النتائج.
ويرى الخبراء أن هذه الدراسة تعزز الأدلة على فعالية 'سيماغلوتايد' في السكري النوع الأول، لكنها تؤكد الحاجة إلى مزيد من الأبحاث قبل الموافقة التنظيمية.
ويأمل الباحثون أن تؤدي الدراسات المستقبلية إلى اعتماد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لهذا العلاج، ما قد يجعله الخيار الأول بعد الأنسولين لمرضى السكري النوع الأول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 14 ساعات
- البوابة
أضرار تناول الكوكاكولا والبيبسي.. تعرف عليها
تعد مشروبات الكولا مثل الكوكاكولا والبيبسي من أكثر المشروبات الغازية انتشارًا حول العالم خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع مستوى درجات الحرارة، ولكنها تحمل العديد من الأضرار الصحية عند استهلاكها بشكل مفرط أو مستمر، نظرا لما تحتوى علية من مكونات، لذا يجب التعرف على اضرارها على الجسم للحد من الاستخدام المفرط لها وللحفاظ على صحة جيدة . أبرز الأضرار هو تأثيرها على صحة الأسنان أحد أبرز الأضرار هو تأثيرها على صحة الأسنان حيث تحتوي على نسبة عالية من السكريات والأحماض التي تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، وتزيد من خطر تسوّسها وعند تناولها بانتظام قد تؤدي إلى اصفرار الأسنان ورائحة فم كريهة. ثانيًا تسهم الكولا في زيادة الوزن والسمنة وذلك بسبب احتوائها على كمية كبيرة من السعرات الحرارية والسكر علبة واحدة من البيبسي أو الكوكاكولا تحتوي على حوالي 140 سعرة حرارية معظمها من السكر المضاف، مما يؤدي إلى تراكم الدهون خاصة في منطقة البطن كما أن هذه السعرات فارغة لا تقدم أي قيمة غذائية للجسم. من الأضرار الأخرى هو التأثير السلبي على صحة العظام والإصابة بهشاشة العظام خاصة لدى النساء وكبار السن وكذلك يؤثر محتوى الكافيين العالي في الكولا على النوم والتركيز، حيث يسبب الأرق والتوتر والقلق عند استهلاكه في أوقات متأخرة من اليوم مما يسبب الإدمان مما يدفع البعض إلى استهلاك كميات أكبر بمرور الوقت. ولا يمكن تجاهل أثرها على وظائف الكلى فالدراسات تشير إلى أن الاستهلاك المنتظم للمشروبات الغازية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بحصى الكلى ومشكلات الكلى المزمنة وذلك بسبب المواد الكيميائية التي تجهد الكلى في عملية تصفيتها. أخيرًا ترتبط هذه المشروبات بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني نتيجة ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل متكرر ما يؤدي إلى إرهاق البنكرياس مع الوقت ويقلل من كفاءة عمل الأنسولين لذا يفضل التقليل من استهلاك الكولا والبيبسي واستبدالها بالماء أو العصائر الطبيعية للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من مشاكل صحية عديدة، قد تبدو بسيطة في البداية لكنها تتفاقم بمرور الوقت.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
أطباء ينصحون مرضى السكري: احذروا حرارة الصيف
حذرت الجمعية الألمانية لمساعدة مرض السكري من أن درجات الحرارة العالية خلال فصل الصيف، قد تؤدي إلى نقص سكر الدم لدى مرضى السكري. وأوضحت أن الحرارة المرتفعة يمكن أن تزيد تدفق الدم، ما يسمح بامتصاص الأنسولين وزيادة مفعوله على نحو أسرع، ما قد يؤدي إلى انخفاض سريع في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري المعتمدين على الأنسولين. وتتمثل أعراض نقص سكر الدم في التعرق والرعشة والرغبة الشديدة في تناول الطعام، وخفقان القلب والارتباك، وعدم وضوح الرؤية والكلام. ويمكن مواجهة نقص سكر الدم من خلال تناول الغلوكوز. وبشكل عام، ينبغي فحص نسبة السكر في الدم بشكل منتظم، لاكتشاف نقص سكر الدم في الوقت المناسب. وشددت الجمعية على أهمية تخزين أدوية السكري بشكل صحيح خلال فصل الصيف، إذ ينبغي تخزين الأنسولين في الثلاجة في درجة حرارة تراوح بين درجتين وثماني درجات مئوية. ويُعدّ درج الخضراوات مثالياً لهذا الغرض، حيث لا تتجمد الأدوية وتحتفظ بمفعولها. كما ينبغي لمرضى السكري إخراج الأنسولين من الثلاجة قبل نصف ساعة من الحَقن على الأقل، لأنه إذا كان الأنسولين بارداً جداً، فقد يكون الحَقن مؤلماً. ومن المهم أيضاً حماية مضخات الأنسولين وشرائط الاختبار وأجهزة قياس نسبة السكر في الدم والأدوية من أشعة الشمس الساطعة. . الحرارة المرتفعة قد تؤدي إلى انخفاض في مستويات السكر بالدم.


صقر الجديان
منذ 3 أيام
- صقر الجديان
ثورة في علاج السكري من النوع الأول.. حقن 'أوزمبيك' قد تكون الحل الواعد
فقد كشفت دراسة سريرية حديثة أن هذا الدواء يحسن مستويات السكر في الدم ويحفز فقدان الوزن لدى مرضى السكري النوع الأول، ما يفتح آفاقا للعلاج. وتشير نتائج التجربة، التي نشرت في مجلة NEJM Evidence، إلى إمكانية استخدام 'سيماغلوتايد' كعلاج مساعد إلى جانب الأنسولين للسيطرة الأفضل على مرض السكري من النوع الأول، وهو تقدم مهم لأن العلاجات المتاحة لهذا النوع كانت تقصر حتى الآن على الأنسولين فقط. ويوضح الدكتور فيرال شاه، الباحث في جامعة إنديانا، أن مقاومة الأنسولين وضعف إفراز الهرمونات الهضمية ليست محصورة على النوع الثاني فقط، بل تظهر أحيانا في مرضى السكري النوع الأول أيضا، ما يجعل من المنطقي تجربة أدوية جديدة مثل 'سيماغلوتايد'. ويختلف داء السكري من النوع الأول عن النوع الثاني بشكل جوهري؛ فالأول مرض مناعي ذاتي يدمر خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين، أما الثاني فمرتبط بمقاومة خلايا الجسم للأنسولين وإنتاجه غير الكافي. وتُستخدم أدوية مثل 'سيماغلوتايد' في علاج النوع الثاني عن طريق تعزيز الشبع وتقليل إفراز هرمونات ترفع السكر، وتبطئ الهضم، لكن في النوع الأول يعتمد العلاج الأساسي على الأنسولين لتعويض نقصه. وتبيّن أن بعض مرضى النوع الأول، خصوصا أولئك الذين يعانون السمنة، يواجهون مقاومة الأنسولين ذاتها التي تصيب مرضى النوع الثاني، وهي حالة تعرف بـ'السكري المزدوج'، ما يسبب لهم مضاعفات صحية متشابهة. وفي الدراسة التي شملت 72 مريضا مصابين بالسكري من النوع الأول والسمنة، تلقى نصف المشاركين حقنا أسبوعية من 'سيماغلوتايد'، بينما حصل النصف الآخر على دواء وهمي. واستمر جميع المرضى في استخدام الأنسولين ومراقبة مستويات السكر. وأظهر المشاركون الذين تناولوا 'سيماغلوتايد' تحسنا ملحوظا في السيطرة على سكر الدم وفقدان الوزن مقارنة بالمجموعة الأخرى التي لم تحقق هذه النتائج. ويرى الخبراء أن هذه الدراسة تعزز الأدلة على فعالية 'سيماغلوتايد' في السكري النوع الأول، لكنها تؤكد الحاجة إلى مزيد من الأبحاث قبل الموافقة التنظيمية. ويأمل الباحثون أن تؤدي الدراسات المستقبلية إلى اعتماد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لهذا العلاج، ما قد يجعله الخيار الأول بعد الأنسولين لمرضى السكري النوع الأول.