أرمينيا تعلن إحباط محاولة انقلاب قادها رئيس الأساقفة
أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إحباط "تحضيرات لعمل إرهابي" لمجموعة يقودها رئيس الأساقفة باجرات جالستانيان المتهم بالتخطيط لانقلاب على الحكومة.
ونشر باشينيان عبر حسابه على فيسبوك، الأربعاء، بيانا أصدرته لجنة التحقيقات الأرمينية، أكد أن مجموعة يقودها جالستانيان "تخطط لانقلاب" منذ نوفمبر 2024.وأوضح البيان أن جالستانيان شكل "فرقا هجومية" تتكون في الغالب من عسكريين سابقين وضباط شرطة للإطاحة بالحكومة.وقال: "أحبطت قوات إنفاذ القانون خطة كبيرة وغادرة من قبل رجال دين أوليجارشيين مجرمين لزعزعة استقرار جمهورية أرمينيا والاستيلاء على السلطة".وفي 4 مايو 2024، نظم مواطنون وسياسيون نظمتهم الكنسية الأرمنية مسيرة من منطقتي تافوش وشيراك إلى العاصمة يريفان، قبل أن تشهد جميع أنحاء البلاد احتجاجات ضد الحكومة.وإثر ذلك، طالب باشينيان باستقالة الكنيسة وطلب منها البقاء بعيدة عن الشئون الحكومية، مؤكدًا أن تغيير الحكومة لا يمكن أن يتم إلا من خلال الانتخابات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 32 دقائق
- مصرس
أكرم القصاص: 30 يونيو أعادت لمصر هويتها ودورها المحوري عربيا وأفريقيا ودوليا
أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد حدث داخلي، بل محطة فارقة أعادت لمصر هويتها الوطنية ودورها المحوري إقليميًا ودوليًا. وقال القصاص، خلال حواره ببرنامج ساعة إخبارية على قناة النيل للأخبار، بمناسبة الذكرى ال11 لثورة 30 يونيو، إن هذه الثورة أعادت ضبط البوصلة المصرية على المستوى العربي والإقليمي، مشيرًا إلى أن مصر استردت مكانتها كركيزة أساسية في الحفاظ على استقرار المنطقة، وسط تحديات غير مسبوقة تهدد الأمن الإقليمي والدولي.وأوضح أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة في هذه المناسبة حملت رسائل قوية وواضحة، تؤكد أن السلام لا يُفرض بالقوة، بل يُبنى على أسس العدالة والإنصاف، وعلى حل جذور الأزمات وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.وأضاف القصاص أن الرئيس بعث برسالة مهمة مفادها أن استقرار الشرق الأوسط يبدأ من حل القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن ما تعانيه المنطقة من صراعات، سواء في غزة أو السودان أو سوريا أو ليبيا، يحتاج إلى إرادة سياسية جماعية، وعقلانية، وحلول عادلة تُنهي معاناة الشعوب.وفيما يتعلق بدور مصر الإقليمي، شدد القصاص على أن القاهرة باتت منذ 30 يونيو لاعبًا رئيسيًا يعتمد على مبدأ عدم التدخل في شؤون الآخرين، لكنه في الوقت ذاته يقف بصلابة مع الحفاظ على وحدة واستقرار الدول، وهو الموقف الثابت في التعامل مع الأزمات في سوريا، وليبيا، واليمن.وأكد أن العلاقة بين مصر والسعودية تمثل محور استقرار في المنطقة، رغم التحديات، مشيرًا إلى أن مبادرات مثل التعاون الثلاثي بين مصر والعراق والأردن أثبتت قدرة مصر على خلق مسارات جديدة للتعاون العربي المشترك بعيدًا عن التوترات.وأشار إلى أن الدبلوماسية المصرية بعد ثورة 30 يونيو تعاملت مع المشهد الأفريقي بمنظور أكثر شمولًا، عبر تعزيز الشراكات الاقتصادية والتنموية، وإطلاق مبادرات تدعم مصالح القارة في مواجهة التحديات العالمية، مثل التغير المناخي، وأزمات الأمن الغذائي والمائي.وعن العلاقات مع تركيا وإيران، أوضح القصاص أن مصر اعتمدت سياسة "الصبر الاستراتيجي"، ونجحت في إعادة ضبط العلاقات مع تركيا بعد سنوات من القطيعة بسبب التدخلات في شؤون الدول، فيما لا تزال العلاقة مع إيران مرتبطة برفض مصر لسياسة تصدير الأزمات، والتوسع عبر الميليشيات والجماعات المسلحة في الإقليم.واختتم أكرم القصاص تصريحاته بالتأكيد على أن مصر ما بعد 30 يونيو ليست امتدادًا لما قبلها، بل دولة برؤية جديدة، ودبلوماسية أكثر فاعلية، واقتصاد أكثر انفتاحًا على المستقبل، مع الحفاظ على الثوابت الوطنية، واستمرار العمل على تحقيق معادلة صعبة: الحفاظ على الأمن القومي داخليًا وخارجيًا مع بناء الدولة الحديثة.


المشهد العربي
منذ 32 دقائق
- المشهد العربي
ألمانيا.. اعتقال مواطن دنماركي للاشتباه في تجسسه لصالح إيران
ذكر الادعاء الألماني اليوم الثلاثاء أنه تم إلقاء القبض على مواطن دنماركي للاشتباه في تجسسه لصالح إيران، وذلك بهدف جمع معلومات بشأن مواقع وأفراد يهود في برلين. وقال ممثلو الادعاء إن الرجل، الذي عرفوه باسم (علي إس) التزاما بقانون الخصوصية الألماني، تجسس على ثلاثة عقارات في يونيو حزيران 2025 مع الإعداد للمزيد من أنشطة جمع المعلومات، بما في من أجل شن هجمات إرهابية محتملة على أهداف يهودية.

مصرس
منذ 32 دقائق
- مصرس
كيف وصف «هيكل» حالة طهران قبل الثورة؟
يُعدّ كتاب «إيران فوق بركان» الصادر عام 1951 للكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، أول إصداراته التى أرّخت لمسيرته الطويلة فى عالم الصحافة والتحليل السياسى. يمثل الكتاب وثيقة تاريخية وصحفية متميزة، تنقل القارئ إلى إيران فى فترة مضطربة من تاريخها، حيث كانت الأحداث السياسية والاجتماعية تتصاعد كبركان على وشك الانفجار. فى هذا المقال، نستعرض أهم ما ورد فى الكتاب، ونلقى الضوء على سياقه التاريخى، وأهمية رؤية هيكل الصحفية فى توثيق تلك المرحلة، مع إضافة تحليل لتأثيره الممتد.كتب هيكل «إيران فوق بركان» فى سن الثامنة والعشرين، عندما كان مراسلًا لجريدة «أخبار اليوم». جاء الكتاب نتيجة رحلة استمرت شهرًا فى إيران عام 1951، تزامنت مع أزمة تأميم النفط بقيادة محمد مصدق، وما تبعها من توترات داخلية وخارجية. أتاحت هذه الرحلة لهيكل فرصة لمعايشة الأحداث، والتواصل مع شخصيات بارزة مثل آية الله كاشانى، الذى ظهرت صورته معه فى الكتاب. الكتاب، الذى يقع فى 185 صفحة، يتكون من ثمانية فصول، وصدر فى عهد الملك فاروق، محققًا مبيعات كبيرة بسبب ندرة المصادر عن إيران آنذاك.يركز الكتاب على تأميم صناعة النفط بقيادة مصدق، وهى خطوة أثارت صدامًا مع بريطانيا التى سيطرت على النفط الإيرانى. يوثق هيكل هذا الصراع، مبرزًا كيف عزز تأميم النفط الشعور القومى، وكيف شكّل نقطة تحول فى العلاقات الإيرانية-الغربية.يصف هيكل إيران كبركان بسبب الصراعات بين القوى الوطنية، النظام الملكى، والحركات الدينية واليسارية، ويرصد الفوارق الطبقية والغضب الشعبى ضد النفوذ الأجنبى، مما أدى إلى حالة عدم استقرار.من الجوانب اللافتة فى الكتاب قدرة هيكل على التقاط ديناميكيات العلاقة بين الشعب والسلطة. لقد أدرك مبكرًا أن الحركة الوطنية التى قادها مصدق لم تكن مجرد رد فعل سياسى، بل هى تعبير عن طموحات شعبية أوسع للاستقلال والكرامة. ومع ذلك، لاحظ أيضًا التحديات التى واجهت هذه الحركة، مثل الانقسامات بين القوى السياسية المختلفة، بما فى ذلك التوتر بين العلمانيين والقوى الدينية. هذا التحليل المبكر يعكس فهمًا عميقًا للتعقيدات التى شكلت المشهد السياسى الإيرانى، وهو ما أصبح واضحًا لاحقًا مع صعود الحركات الدينية فى السبعينيات.إضافة إلى ذلك، يبرز الكتاب قدرة هيكل على التواصل مع مختلف الشرائح الاجتماعية. خلال زياراته للأسواق والمساجد والمقاهى، استمع إلى آراء الناس العاديين، من التجار إلى العمال، وحتى الطلاب الذين كانوا يشكلون قوة دافعة فى الحركة الوطنية. هذه المشاهدات جعلت الكتاب غنيًا بالتفاصيل التى تعكس نبض الشارع الإيرانى، وهو ما أضاف مصداقية كبيرة لروايته. على سبيل المثال، يروى هيكل قصصًا عن مظاهرات الطلاب فى طهران، وكيف كانوا يهتفون ضد الشركات النفطية الأجنبية، معبرين عن غضبهم من استغلال ثروات بلادهم.وقابل كل قيادات العهد القديم من السياسيين أمثال السيد ضياء الدين طباطبائى، وقوام السلطنة، والدكتور محمد مصدق، وأهم رجل من رجال الدين الشيعة فى ذلك الوقت ومؤيد مصدق المتحمس آية الله كاشانى، وفى ذلك الوقت أيضًا دارت أول أحاديثه مع الشاه محمد رضا بهلوى، كما تعرف على شقيقته التوأم الأميرة أشرف، التى كان زوجها الأسبق أحمد شفيق- وهو مصرى- صديقًا له.من الناحية التاريخية، يُظهر الكتاب كيف كانت إيران فى تلك الفترة ساحة لصراع القوى الكبرى. لم يكن تأميم النفط مجرد قرار اقتصادى، بل كان تحديًا للهيمنة الغربية، خاصة البريطانية، التى رأت فى إيران مصدرًا حيويًا للنفط. يحلل هيكل هذا الصراع بعين صحفى محنك، مشيرًا إلى تداعياته على العلاقات الدولية. كما يناقش دور الولايات المتحدة، التى بدأت تظهر كقوة جديدة فى المنطقة، مما يعكس بصيرته فى رصد تحولات القوى الدولية.يتميز الكتاب بأسلوبه الصحفى الحيوى، حيث سافر هيكل من جولفا إلى عبادان، موثقًا مشاهداته فى شوارع طهران. لقاءاته مع شخصيات مثل كاشانى أضافت عمقًا لتحليله.يتناول الكتاب اغتيال رئيس الوزراء على رزم آراه عام 1951، وهو الحدث الذى دفع هيكل لزيارة إيران. يحلل تداعيات هذا الحدث على الحركة الوطنية.يبرز الكتاب تحالف القوى الدينية بقيادة كاشانى والقومية بقيادة مصدق، مشيرًا إلى تحديات الوحدة بسبب الانقسامات الداخلية.يُعد الكتاب وثيقة تاريخية تبرز قدرة هيكل على التحليل السياسى المبكر. أسلوبه الجمع بين الرواية والتحليل جعله مرجعًا مهمًا، محققًا مبيعات تجاوزت 40 ألف نسخة. الكتاب تنبأ بأهمية إيران كقوة إقليمية، وهو ما تجلى لاحقًا فى الثورة الإسلامية 1979. كما أن توثيقه لدور القوى الدينية يُظهر بصيرته فى رصد جذور التحولات السياسية.«إيران فوق بركان» ليس مجرد كتاب صحفى، بل دراسة مبكرة لتحولات إيران الحديثة. ويعكس الكتاب قدرة هيكل على فهم تعقيدات المجتمع الإيرانى، مما يجعله مرجعًا للباحثين عن جذور السياسة الإيرانية. تأثير الكتاب الممتد يظهر فى كيفية تناوله للصراع بين القومية والنفوذ الأجنبى، وهو موضوع لا يزال ملائمًا فى سياق التوترات الإقليمية، كما يُظهر أيضًا تأثير الصحافة الميدانية فى تشكيل الرأى العام، حيث قدم هيكل صورة حية لإيران تجاوزت حدود التقارير التقليدية.يبقى «إيران فوق بركان» شاهدًا على براعة هيكل كصحفى ومحلل سياسى، وقدرته على توثيق لحظات تاريخية بأسلوب يجمع بين العمق والتشويق. الكتاب ليس مجرد سرد لأحداث الخمسينيات، بل تحليل لتحولات سياسية واجتماعية لا تزال تداعياتها حاضرة. يستحق القراءة لكل مهتم بتاريخ الشرق الأوسط، ولمن يرغب فى فهم كيف شكّلت تلك الفترة ملامح إيران الحديثة.