
تسبب بحالة وفاة وإصابة 23.. الدفاع المدني بتعز يسيطر على حريق ضخم في حوض الأشرف
واندلعت النيران في أحد المخازن بعد أن تم استهدفه بقذيفة من طائرة مسيرة لتنتشر بسرعة نتيجة وجود مواد سريعة الاشتعال ومتفجرات .. وعلى الفور تحركت فرق الدفاع المدني حيث باشرت عمليات الإخلاء والإطفاء ومحاصرة الحريق لمنع امتداده إلى المباني المجاورة.
وقد أسفرت الحادثة حتى "كتابة الخبر "عن وفاة حالة واحدة واصابةحوالي (٢٣) حالة إصابتها متفاوتة ما بين خفيفة ومتوسطة وخطيرة ومن بينها حالات إصابة عدد من رجال الإطفاء أثناء تأدية واجبهم البطولي، إضافة إلى بعض المدنيين الذين تم إسعافهم إلى مستشفى الثورة لتلقي العلاج.
وأكد مدير مصلحة الدفاع المدني العقيد ركن/ فؤاد المصباحي أن السيطرة على الحريق جاءت نتيجة التدخل السريع والتنسيق العالي بين طواقم الإطفاء والجهات الأمنية والصحية، مشيداً بتضحيات الأبطال الذين خاطروا بحياتهم لحماية أرواح الناس والممتلكات.والحد من زيادة الأضرار الناجمة عن الحريق .
ودعا المواطنين إلى التعاون مع فرق الطوارئ، وعدم التجمهر في مواقع الحوادث حفاظاً على سلامة الجميع، مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد أسباب الحريق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
أسرة تحرير موقع 'أبين تايم' تبعث برقية تعزية ومواساة للزميل د.سالم لعور في وفاة شقيقه
وعبرت أسرة التحرير في برقية العزاء عن بالغ وأصدق مشاعر الحزن و الأسى والمواساة لاهل وذوي الفقيد وآل لعور جميعاً سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم صرف المرتبات الحكومية كريتر سكاي | 539 قراءة كشفت مصادر عن تفاصيل جديدة بشأن صرف المرتبات بمحافظة حضرموتواكدت المص


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 5 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
فعالية لأمن محافظة إب في ذكرى استشهاد الإمام الحسين
إب - سبأ : نظّمت إدارة أمن محافظة إب، اليوم، فعالية خطابية وثقافية إحياءً للذكرى السنوية لاستشهاد الإمام الحسين بن علي عليهما السلام، تحت شعار: "هيهات منا الذلة". وخلال الفعالية، التي حضرها مدير أمن المحافظة، العميد هادي الكحلاني، أوضح مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، عبد الفتاح غلاب، أن فاجعة كربلاء لم تكن حدثًا عابرًا في يومها، بل كانت نتيجة لانحراف سابق في مسيرة الأمة، التي ابتعدت عن نهج الولاية للإمام علي عليه السلام. واستعرض غلاب عددًا من المحطات والمراحل الحرجة التي مرّت بها الأمة، والتي أسهمت في وقوع هذه الفاجعة الأليمة، مبيّنًا أن بني أمية عملوا على حرف الأمة عن مسارها الصحيح، وإبعادها عن منهج الله والطريق الذي رسمه الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم . وأشار إلى أن علماء الأمة، بمختلف مذاهبهم وتوجهاتهم، قد أجمعوا على مظلومية الإمام الحسين، الذي خرج من أجل إعلاء دين الله، ومواجهة الظلم والطغيان والباطل، ساعيًا إلى تصحيح مسار الأمة، الذي انحرف بسبب معاوية وابنه يزيد، اللذين كانا في صف الفسق والباطل. وشدّد غلاب على ضرورة الاقتداء بسيرة الإمام الحسين، وأخذ الدروس والعبر من حياته وجهاده وثورته، مؤكدًا أن الإمام الحسين عليه السلام سيظل قدوة لكل أحرار الأمة، لا لمذهب أو طائفة بعينها. واعتبر ذكرى يوم عاشوراء يومًا للبطولة والتضحية والشجاعة، ومنطلقًا لمواجهة الطغاة والمستكبرين، وفقًا للمنهج القرآني. وفي كلمة منتسبي إدارة الأمن، أوضح الملازم براق غشيم أن حادثة كربلاء كانت نتيجة الانحراف عن نهج الله ورسوله، وانحراف الأمة عن مبدأ الولاية الذي اختاره الله سبحانه وتعالى. مشيرًا إلى أن الإمام الحسين عليه السلام تحرّك في مواجهة الطغاة، حاملًا ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله. حضر الفعالية مدير مكتب الإرشاد، أحمد المهاجر، ومساعد مدير أمن المحافظة، العميد أمين وجيه الدين، وقائد قوات النجدة، العقيد إبراهيم الهياس، ومدير حراسة المنشآت، العقيد عبد الإله السراجي.


الصحوة
منذ 5 ساعات
- الصحوة
من الرصاصة إلى القبر: هكذا استكملت مليشيا الحوثي جريمة اغتيال الشيخ حنتوس
لم يكن منع تشييع جثمان الشهيد الشيخ صالح حنتوس سوى تعبير عن خوف عميق يسكن مليشيات الحوثي من أن يتحوّل الوداع إلى احتجاج، وأن يصير الجثمان بيانا شعبيا يُحرج القاتل ويفضح الجريمة. لقد اختارت المليشيات دفنه كما اختارت قتله: في الظلام، وبعيدا عن أعين الناس، لأن صوته بقي مزعجا حتى وهو صامت، ولأن حضوره كان أكبر من جغرافيا قريته. ما جرى لم يكن قرارا أمنيا فحسب، بل فعلا سياسيا وامتدادا طبيعيا للجريمة ونهجا معروفا، هدفه إغلاق الملف قبل أن تتصاعد تبعاته، غير أن الرياح لم تأتِ بما اشتهته المليشيات الحوثية، فقضية الشيخ تجاوزت حدود ريمة واليمن، وفتحت صفحة جديدة في ذاكرة الناس، محفورة بالألم والكرامة. لم يكن الشيخ صالح حنتوس مجرد شيخ دين، ولا مجرد معلّم قرآن، مثّل طيلة حياته رمزا للبساطة والزهد والتعليم، رجلا سبعينيا كرّس أيامه لتحفيظ القرآن، وغرس قيم المساواة، والتضامن مع فلسطين، ورفض الخضوع لأي خطاب تعبوي يربط الدين بالحرب والطائفية. وحين رفض أن يربط مسجده بالمشروع الحوثي، تحوّل في أعين الجماعة إلى تهديد، لا لأنه يحمل سلاحا، بل لأنه يعلّم الأطفال أن الناس سواسية، وأن "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، هي الحقيقة التي تهدم سرديتهم من جذورها. لذلك، لم تكن تصفيته إلا محاولة لقتل الرمز، وإسكات الوعي، ودفن الصوت الذي لا يخضع، لقد دفنوا جسده، لكنهم حاولوا دفن تاريخه، وموقفه، ودوره وهو ما فشلوا فيه. منهج متكرر: استهداف الرموز الدينية منذ سنوات، تسير مليشيات الحوثي على طريق ممنهج لاستئصال مظاهر التدين المستقل عنها؛ أغلقت مراكز تحفيظ القرآن، وضيّقت على المساجد، واستهدفت العلماء والدعاة الذين لا يسبّحون باسمها، واستبدلتهم بوجوه مؤدلجة، تُقدّم الدين كوسيلة للولاء لا لله، بل للجماعة. جريمة قتل الشيخ حنتوس ودفنه سرا ليست استثناءً، بل واحدة من سلسلة طويلة، موثّقة في تقارير أممية وحقوقية، سلسلة تقول إن الجماعة تريد أن تُصادر الدين من المجتمع، ليكون أداة في مشروعها العقائدي والسياسي. هذا النمط ليس جديدا، بل له جذوره في التاريخ، ففي مشهد بالغ الرمزية والتماثل التاريخي، يربط الكاتب والباحث سعيد ثابت سعيد بين استشهاد الشيخ صالح حنتوس، وما وثّقه المؤرخ الزيدي زين الدين الزبيدي قبل أكثر من ستة قرون. ففي عام 793هـ، وثّق الزبيدي اغتيال الإمام محمد بن علي الهدوي للشيخ أحمد بن زيد الشاوري، الفقيه الشافعي في تهامة، لمجرد أنه دعا إلى السنة. يقول ثابت في مقال له:"ما فعله الإمام الهدوي في تهامة قبل ستة قرون فعله الحوثيون في ريمة في القرن الواحد والعشرين... أدوات القتل تغيرت، والمنهج لم يتغير". هذه المقارنة التاريخية لا تستدعي مجرد الحزن، بل تستنفر الضمير الوطني والديني، وتُحيلنا إلى فهم أعمق: أن استهداف الرموز الدينية ليس طارئا، بل ركن أصيل في المشروع السلالي القائم على إقصاء كل من لا يخضع لهويته العنصرية. لماذا يخاف الحوثيون من معلم القرآن؟ هذا السؤال الجوهري الذي يطرحه سعيد ثابت لا يحتاج إلى كثير من التأويل، فالإجابة تتكرر في كل مشهد اغتيال أو اعتقال أو تغييب لمعلمي القرآن المستقلين. يعود الكاتب ليجيب على سؤاله:"الجماعات السلالية لا تطيق معلم القرآن إذا لم يكن تابعا لها، ويشرعن رؤيتها العنصرية بتحريف النصوص واعتسافها.. تخشاه أكثر مما تخشى السلاح. تخشى من يعلّم الأطفال أن الناس متساوون، لأنه ببساطة يهدم سرديتهم الزائفة من أساسها.. تخشى من يرسّخ في أذهانهم آية: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم", فينسف الامتياز السلالي الذي بنيت عليه عقيدتهم السياسية.. لذلك يستهدفون هذا النوع من الشيوخ ليس لأنهم يشكلون خطرا مباشرا، وإنما لأنهم يزرعون الحصانة ضد الاستعباد". القرآن ينسف فكرة الامتياز، ويقوّض أساس المشروع السلالي من جذوره، ولهذا يُصبح الشيخ حنتوس، بنظرهم، أكثر خطورة من بندقية في المتراس. لقد ظنت المليشيات أنها بقتلها للشيخ ودفنه سراً ستُغلق القصة، لكنها في الحقيقة فتحت صفحة جديدة من المواجهة مع الذاكرة الجماعية والوعي الشعبي. وفي هذا السياق، يقول سعيد ثابت: "استشهاد الشيخ صالح حنتوس يحرّر الحقيقة من الصمت، ويدفعها لتقف في وجه قاتليه... الأطفال الذين تربوا في مجلسه سيحملون صوته إلى غيرهم". وهذا هو التهديد الحقيقي لهم: صوت الشيخ باقٍ في عقول تلاميذه، وفي دموع زوجته المصابة، وفي صمت البيوت التي فقدت سندها، وفي كل طفل سيتساءل: لماذا قتلوه؟ هنا يُصبح صوت الشيخ أعلى مما كان في حياته، لأن ما يجري لم يعد مجرد قتل فرد، بل استكمال جريمة بحق قيم ومؤسسات المجتمع، وتحويل المسجد إلى منبر سياسي، وتفريغ القرآن من جوهره لصالح مشروع سلالي ضيق. ريمة اليوم تكتب صفحة من ملحمة اليمن الطويلة ضد الاستعباد السلالي، وضد التجهيل المنهجي، وما لم يُقال في الجنازة، يجب أن يُقال في المقال، وفي الضمير، وفي ذاكرة الأجيال.