
مخابرات الحوثي يعتقل 11 من عناصره ومصادر «العين الإخبارية» تكشف الأسباب
في مشهد يعكس تصدعاً متنامياً داخل قبضة الحديد الحوثية، تفجرت واحدة من أخطر الأزمات الأمنية في صنعاء، بعدما أقدم جهاز مخابرات المليشيات على اعتقال 11 عنصراً من منتسبيه، في خطوة نادرة تطال الجسد الأمني ذاته.
مشهد يكشف أن الجماعة التي لطالما روجت لانضباطها العقائدي تواجه اليوم شبح الانقسام والاختراق من داخل أكثر مؤسساتها تحصينًا.
فماذا حدث؟
علمت «العين الإخبارية» من مصادر رفيعة في صنعاء، أن جهاز الأمن والمخابرات للحوثيين اعتقل 11 عنصرا من منتسبيه بعد رصد اختراقات بصفوفه.
وأوضحت المصادر أن "المعتقلين الـ11 من جهاز الأمن والمخابرات كانوا يعملون كمندوبين سريين للجهاز الأمني في عدد من الجهات والمناطق الأمنية وإدارات تتبع وزارة الداخلية التابعة للمليشيات الحوثية".
وأكدت المصادر أن "اعتقال الجهاز الأمني للحوثيين مندوبيه السريين في الداخلية جاء بتهمة أنه تم تجنيدهم لصالح جهات معادية لم تحدد المليشيات هويتها".
اختراقات عميقة
ورجحت المصادر أن موجة الاعتقالات هذه تأتي عقب رصد مليشيات الحوثي "اختراقات عميقة في صفوفها" رغم أن عناصر الجهاز الأمني من العقائديين الموثوق بهم.
وأشارت المصادر إلى أن الاعتقالات الحوثية امتدت لتشمل -أيضا- مجموعة من الضباط والعناصر المحسوبين على وزير دفاع المليشيات اللواء ركن محمد ناصر العاطفي.
وغالبا ما يستخدم الحوثيون اتهامات التخابر مع جهات معادية لتبرير حملات الاعتقالات الواسعة، إلا أن اعتقال عناصر في جهازها الأمني المحصن وضباط موالين لها يكشف عن وجود اختراقات كبيرة في صفوفهم.
وكانت مصادر صحفية تحدثت عن أن مليشيات الحوثي اعتقلت أكثر من 30 شخصا، منهم موظفون في منظمات دولية ومحلية، وكذا ضباط عسكريين منخرطين مع المليشيات الحوثية، خلال الـ24 ساعة الماضية.
ووفقا للمصادر، فإن «جهاز استخبارات الشرطة الذي يقوده نجل مؤسس المليشيات علي حسين الحوثي وجهاز الأمن والمخابرات الذي يقوده عبدالكريم الخيواني هما من يقفان خلف حملة الاعتقالات، تنفيذا لتوصيات اجتماعات أمنية عليا للحوثيين».
تهديد قيادات مؤتمرية
في السياق، قالت مصادر سياسية في صنعاء لـ"العين الإخبارية"، إن مليشيات الحوثي بعثت تهديدات صريحة بالاعتقال لقيادات سياسية وعسكرية في جناح المؤتمر الشعبي العام فرع صنعاء، وطالبتها بعدم الكتابة عن الاختطافات الحوثية في مناطق سيطرتها.
وأكدت المصادر أن «قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام جناح صنعاء تلقت تهديدات بالاعتقال من قبل مليشيات الحوثي وطلب منها عدم الاعتراض على أي إجراء ومنع أي اجتماعات او لقاءات جماعية وتنظيمية».
وكانت مصادر إعلامية نقلت عن قيادات مؤتمرية أن بعض قيادات المليشيات اقترحت على رئاسة حزب المؤتمر في صنعاء تعيين مقربين منها بدلا عن نائب رئيس الحزب أحمد علي عبدالله صالح، في محاولة لإعادة ترتيب مواقع النفوذ داخل هذا الحزب.
تأتي هذه الاعتقالات والتهديدات بعد حكم المليشيات قبل أيام بإعدام نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام أحمد علي علي عبدالله، تمهيدا لاستهداف قيادات وتقييد تحركات هذا الحزب ذات الشعبية العريضة.
aXA6IDE1NC45LjIxLjExIA==
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 10 ساعات
- العين الإخبارية
أجهزة تجسس وطائرات مسيرة.. توقيف شحنة عسكرية حوثية في ميناء عدن
كشفت مصادر أمنية يمنية لـ"العين الإخبارية" عن ضبط شحنة كبيرة من المعدات العسكرية على متن سفينة حولت مسارها من الحديدة إلى ميناء عدن. وأوضحت المصادر أن "الشحنة تضم أجهزة تجسس وطائرات مسيرة إلى جانب معدات لمعامل إنتاج طائرات بدون طيار وكانت على متن سفينة متجهة إلى موانئ الحديدة الخاضعة للحوثيين المحظور الوصول لها". وأكدت أن "ضبط الشحنة الكبيرة من الطائرات المسيرة وأنظمة التوجيه الدقيقة كان على متن إحدى الحاويات فيما يجري تحريز بقية المضبوطات في حاويات أخرى". ويمثل ضبط الشحنة "صفعة جديدة لمليشيات الحوثي وقد تمت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية"، وفق المصادر التي أشارت إلى أن "الأجهزة العدلية والأمنية تقوم حاليا في تحريز الشحنة المضبوطة في ميناء الحاويات بعدن". ومن المتوقع أن تعلن السلطات اليمنية عن ضبط الشحنة الساعات المقبلة بعد استكمال التحقيقات الأمنية. وكانت قوات من "الحزام الأمني"، إلى جانب لجنة رئاسية كلفت بالنزول إلى ميناء عدن، وذلك لضبط وتحريز مضبوطات تحتوي على أجهزة تجسس وطائرات مسيّرة كانت ضمن شحنة مشبوهة. ونفى مصدر في قوات الحزام الأمني الشائعات التي تتحدث عن وجود توترات، موضحًا أن الوضع كان هادئًا ومستقرًا، وأن جميع الجهات المختصة تعاونت في أداء المهام بكل مهنية وانضباط. ومطلع أغسطس/آب الجاري أعلنت قوات الحزام الأمني إحباط تهريب شحنة ذخائر كانت في طريقها إلى مناطق مليشيات الحوثي في محافظة أبين، جنوبي اليمن. وفي 26 يوليو/تموز، اعترض اللواء السابع عشر عمالقة قارب بحري محمّل بكميات كبيرة من الذخيرة، في محاولة تهريب عبر رأس العارة بالقرب من باب المندب. وقبل أسابيع من ذلك، كشفت المقاومة الوطنية عن ضبط 750 طنا من الأسلحة كانت متجهة للحوثيين في البحر الأحمر وكانت تضم قطعا مجزأة وأجزاء حساسة لـ12 صاروخا بينها صواريخ بحرية ودفاع جوي وأرض أرض ومضادة للدروع. كما ضمت الشحنة أجزاء من طائرات مسيرة إيرانية الصنع، ومنظومات دفاع جوي رادارية وحرارية ومعدات أمنية وكاميرات تجسسية وجهاز تمويه وجهاز فحص المواد الكيماوية، ومدافع P10 ونواظير ومعدات محاكاة تدريبية، وأجزاء من أسلحة مدفع رشاش عيار 14,5 وملايين الذخائر المتنوعة. aXA6IDg1LjEyMi44NS44NSA= جزيرة ام اند امز RO


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- العين الإخبارية
مصدر بالداخلية اليمنية يكشف لـ«العين الإخبارية» كيف تحول الكبتاجون إلى الحوثي
منذ سقوط نظام الأسد أواخر 2024، اتجه الحوثيون لتوطين صناعة الكبتاجون في اليمن مما حوّل البلاد من ممر تهريب إلى مُصدر ومستهلك للمخدرات. كانت مادة الحشيش، التي مصدرها باكستان، أفغانستان، إيران، والهند، هي أكثر المواد المهربة إلى اليمن، تليها مادة "الشبو" القادمة من إيران، باكستان، الهند، وتركيا، ثم الكبتاجون ومصدره إيران، لبنان، سوريا، تركيا، وأوروبا الغربية، وفقاً لوزارة الداخلية اليمنية. لكن مؤخراً، صعد الكبتاجون إلى المرتبة الأولى بفعل توجه مليشيات الحوثي لتوطين صناعته في اليمن، مستغلة انتقال خبرات من سوريا إلى مناطق سيطرة الانقلابيين، لا سيما صعدة وصنعاء والمحويت. والكبتاجون (أحد أنواع الميثامفيتامين) منشط صناعي سهل الإنتاج، ويقدّر سعر الحبة الواحدة بين 6 و27 دولاراً، ما يعني أن الشحنة الواحدة قد تدر ملايين الدولارات. مصانع الموت وفقاً لمصدر خاص في وزارة الداخلية اليمنية لـ"العين الإخبارية"، فإن "مليشيات الحوثي استغلت الفراغ بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، وشرعت فعلياً بملء هذا الفراغ وتحويل مصانع أدوية إلى مصانع للكبتاجون". كما قامت مليشيات الحوثي بإنشاء مصانع جديدة، وتم نقل الخبرات من سوريا إلى اليمن، منها على سبيل المثال ضبط السلطات اليمنية مؤخراً خبيراً أجنبياً في صناعة الكبتاجون يدعى "أبو الحسن"، واسمه "علي حسن الأحمد العلي"، بناءً على معلومات استخباراتية أثناء محاولته دخول اليمن، وفقاً للمصدر ذاته. وأوضح المصدر أن مليشيات الحوثي تحاول حالياً "تغطية الأسواق التي كانت تغطيها سوريا، لا سيما في دول الجوار"، مشيراً إلى أن المليشيات حولت مصانع أدوية في صنعاء إلى معامل لإنتاج مخدر الكبتاجون، بالإضافة إلى تشييد مصنع سري في مدينة المحويت. وأبرز مصانع الأدوية التي حُوّلت لإنتاج الكبتاجون هي: شركة ومصنع ستار بلاس فارما، وتأسس عام 2019. شركة ومصنع أدوية في همدان يتبع المضلعي والأكوع للصرافة. شركة شفاكو للأدوية. وطبقاً لوزارة الداخلية اليمنية، فإن القيادي الحوثي النافذ وابن عم زعيم المليشيات محمد علي الحوثي يساهم في 70% من إدارة وامتلاك هذه المصانع المشبوهة، بالإضافة إلى قيادي حوثي يدعى "صالح دبيش"، وهو قيادي في الحارس القضائي للحوثيين. كما حددت الداخلية اليمنية في مقطع فيديو القيادي "أحمد عبدالوهاب الشهاري"، رئيس مجلس إدارة شركة شفاكو، والقيادي "فهيم الخليدي"، الذي كان يشغل سابقاً منصب مدير الشركة الدوائية العالمية، بالإشراف على هذه المعامل المصنعة للكبتاجون. تمويه معقد لشحنات بالملايين استخدم الحوثيون وسائل تمويه معقدة، منها حشو شجرة اليقطين بمخدر الكبتاجون، وحشو الهيكل الحلزوني للأرجيلة أو ما تسمى المداعة، وكذلك في ملابس أعراس نسائية، وفقاً للمصادر الرسمية. ومنذ مطلع 2022 وحتى يوليو / تموز 2025، ضبطت السلطات اليمنية عدة شحنات كبتاجون تصل قيمتها السوقية في المتوسط لأكثر من 33 مليوناً و972 ألف دولار. في عام 2022، ضبطت السلطات اليمنية 6 آلاف و856 حبة كبتاجون تقدر بأكثر من 100 ألف دولار. في عام 2023، بلغت الكمية المضبوطة نحو 2388 حبة كبتاجون تقدر قيمتها بنحو 35 ألف دولار. خلال النصف الأول من عام 2024، ضبطت السلطات اليمنية نحو 185 ألفاً و953 حبة كبتاجون تقدر قيمتها في المتوسط بـ2 مليون و789 ألف دولار. خلال النصف الأول من 2025، تم ضبط نحو 3 آلاف و258 حبة كبتاجون تقدر قيمتها بـ48 ألف دولار. في يونيو / حزيران ويوليو / تموز 2025، ضُبط في منفذ الوديعة الحدودي قرابة 4 شحنات كانت قادمة من مناطق الحوثي بإجمالي مليون و544 ألفاً و970 قرص كبتاجون، وتبلغ قيمتها في المتوسط أكثر من 31 مليون دولار. وتقول الحكومة اليمنية إن جميع الشحنات المضبوطة، لا سيما خلال عامي 2024 و2025، مصدرها مناطق مليشيات الحوثي، فيما حرصت المليشيات على دحض التهمة عنها بالإعلان عن عمليات إتلاف متكررة خوفاً على سمعتها شعبياً. وزعم الحوثيون إتلاف، منذ عام 2022 وحتى 2024، قرابة 2 مليون و263 ألفاً و420 حبة كبتاجون. وكشفت هذه العمليات أن مناطق سيطرة الانقلابيين باتت المعقل الأكبر للمخدرات، لا سيما صعدة. سلاح حربي يستخدم الحوثيون أرباح الكبتاجون لشراء الأسلحة ودفع رواتب المقاتلين، بينما يستغلون الشباب المدمنين كجنود يمكن التضحية بهم في الصفوف الأمامية في حربهم ضد اليمنيين والملاحة البحرية. وتقول الحكومة اليمنية إن "مليشيا الحوثي تستخدم المخدرات والكبتاجون كسلاح لتحقيق أهدافها، حيث عملت وفقاً لخطط منظمة تهدف من خلالها إلى تدمير المجتمع اليمني وإغراق المنطقة العربية بالمخدرات، بحيث يمكنها ذلك من تحقيق هدف السيطرة المحلية وإقلاق الأمن والاستقرار في المنطقة". وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن ضبط الأجهزة الأمنية لشحنات كبتاجون جاء بعد "سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، الذي كان يمثل الممر الرئيسي لتجارة الكبتاجون إلى دول الخليج والمنطقة". وأوضح أن "مليشيات الحوثي تحاول تحويل اليمن إلى نقطة انطلاق جديدة لصناعة وتهريب المخدرات نحو السعودية ودول الخليج، وذلك عقب تدمير مصنع مدينة دوما بريف العاصمة السورية دمشق". aXA6IDE3MS4yMi4xOTEuMjA5IA== جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- العين الإخبارية
أوكرانيا وروسيا.. ضربة ليلية ومحاولة اغتيال وسيطرة ميدانية
تطورات ميدانية متسارعة في ميدان الحرب الروسية الأوكرانية، ما بين هجمات بالمسيرات، ومحاولة اغتيال، وسيطرة على أراض جديدة. وأعلنت روسيا، الثلاثاء، أن قواتها سيطرت على قرية جديدة في منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا، وهو ما يسرّع تقدّمها في المنطقة الصناعية الرئيسية. وكانت القوات الروسية أعلنت مؤخرا السيطرة على أراض في المنطقة لأول مرة منذ بدأت هجومها في 2022. فيما نفت كييف الأسبوع الماضي أي تواجد روسي في منطقة دنيبروبيتروفسك. وقالت وزارة الدفاع الروسية، ليوم الثلاثاء، إن الجيش الروسي سيطر على قرية أخرى في المنطقة هي سيشنيف "نتيجة تحرّكات نشطة وحاسمة". وتحاول كييف التصدي لهجوم روسي جديد مع اقتراب مهلة يوم الجمعة النهائية التي حددها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لموسكو لتحقيق تقدّم نحو السلام. ودنيبروبيتروفسك ليست من ضمن المناطق الأوكرانية الخمس التي أعلنتها موسكو أراضي روسية وهي دونيتسك، وخيرسون، ولوغانسك، وزابوريجيا، والقرم. ضربة ليلية وفي إطار مجموعة مطالب حددتها لأوكرانيا أثناء محادثات في إسطنبول فشلت في تحقيق اختراق، طالبت موسكو باعتراف رسمي، بأن هذه المناطق هي جزء من روسيا، وهو أمر لطالما رفضته كييف. وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الجمعة الماضي، أنه يسعى إلى "سلام دائم ومستقر" في أوكرانيا، لكنه شدد على أن شروط موسكو للسلام لم تتغيّر. من جهة أخرى، أفاد منسق العمل السري في مقاطعة نيكولايف جنوب أوكرانيا، سيرغي ليبيديف، بتوجيه القوات الروسية ضربة ليلية لمقار القيادة واللوجستيات التابعة للقوات الأوكرانية في مقاطعتي كييف وجيتومير. وقال إنه "أُصيبت مقار القيادة، وعقد الاتصالات، ومراكز اللوجستيات التابعة للقوات الأوكرانية بضربات روسية في مقاطعتي كييف وجيتومير شمال أوكرانيا". وأضاف أنه "شهدت كييف وجيتومير مساء أمس، سلسلة انفجارات طالت مقار القيادة، وعقد الاتصالات، ومراكز التوزيع اللوجستي". محاولة اغتيال في سياق متصل، أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بإحباط محاولة اغتيال مدير عام مؤسسة صناعية دفاعية في مقاطعة بيلغورود بأيدي عناصر موالية لأوكرانيا. وجاء في بيان الأمن الفيدرالي الروسي أنه "تبين أن المحاولة نُظمت بواسطة جماعات إرهابية موالية لأوكرانيا، حيث قام أحد عملائهم (مواطن روسي) بالسفر إلى مقاطعة بريانسك لاستلام أسلحة ومتفجرات تم إسقاطها عبر طائرة مسيرة لاستخدامها في العملية الإرهابية". وعن آلية التنفيذ والضبط، تابع البيان: "تواصل المواطن الروسي عبر تطبيق تلغرام مع ممثل إحدى الجماعات الموالية لأوكرانيا (المحظورة في روسيا)، وحصل على تعليمات بالتوجه إلى منطقة تروبشيفسكي في بريانسك لاستلام شحنة غير مشروعة. وتضمنت الشحنة أسلحة نارية ومتفجرات، وكان من المخطط استخدامها في اغتيال المدير العام للمؤسسة العسكرية في بيلغورود. وجرى القبض على المشتبه به، أثناء محاولته استلام الشحنة، وأُحبطت العملية بالكامل قبل تنفيذها، وفق السلطات الروسية، فيما لم تعلق السلطات الأوكرانية على الأمر. aXA6IDE0NS4yMjMuNDkuMjA1IA== جزيرة ام اند امز GB