
النفط يتراجع عند تسوية التعاملات مع تأثير إعلان "أوبك+" زيادة مرنة بالإنتاج
★ ★ ★ ★ ★
مباشر: تراجعت أسعار النفط عند إغلاق تعاملات اليوم الاثنين، مع تأثير إعلان "أوبك+" زيادة مرنة في إنتاج النفط بدءاً من سبتمبر لدعم استقرار السوق.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي بنسبة 1.3% أو ما يعادل 91 سنتا إلى 68.76 دولار للبرميل.
وهبطت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي بنسبة 1.5% أو 1.04 دولار إلى 66.29 دولار للبرميل.
وأعلنت مجموعة "أوبك+" أن ثماني دول أعضاء، بينها السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان، ستنفذ زيادة في إنتاج النفط قدرها 547 ألف برميل يومياً من سبتمبر 2025، مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في أغسطس من نفس العام.
وأوضحت المجموعة في بيان أن هذه الزيادة تمثل ما يعادل أربع زيادات شهرية مجمّعة، مع إمكانية تعليق أو عكس التخلص التدريجي من خفض الإنتاج الطوعي، وذلك استناداً إلى تطورات السوق، مؤكدة أن هذه المرونة تهدف إلى دعم استقرار سوق النفط العالمي.
وشددت الدول المشاركة على التزامها بتعديل الإنتاج بما يتماشى مع الأساسيات الحالية لسوق الطاقة والتوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة، مع توفير مساحة للدول لتسريع تعويض أي تجاوزات سابقة في الإنتاج.
كما أعادت الدول الثماني تأكيد التزامها الكامل بإعلان التعاون بين أعضاء أوبك+، بما يشمل التعديلات الطوعية الإضافية في الإنتاج، والتي تراقبها اللجنة المشتركة لرصد وتنسيق الإنتاج.
وأكدت المجموعة سعيها لتعويض أي فائض إنتاج تحقق منذ يناير 2024، ومن المقرر عقد اجتماعها المقبل في 7 سبتمبر 2025 لمراجعة أوضاع السوق، والالتزام، ومستوى التعويضات.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
ترشيحات:
البورصة المصرية: طلب لتتبع EGX33 وخطة لإطلاق مؤشر يجمع بين الاستدامة والشريعة
مباشر (اقتصاد)
مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه أسعار
السعودية
مصر
اقتصاد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الناس نيوز
منذ 27 دقائق
- الناس نيوز
تراجع أرباح أرامكو السعودية للربع العاشر تواليا على وقع انخفاض أسعار النفط…
الرياض وكالات – الناس نيوز :: أعلنت شركة أرامكو السعودية الثلاثاء تراجع أرباحها في الربع الثاني من 2025 على أساس سنوي وذلك للربع العاشر تواليا، على وقع تواصل انخفاض أسعار النفط الخام، ما يضع مزيدا من الضغط على درة تاج الاقتصاد السعودي. وتراجعت أرباح المجموعة العملاقة، سابع أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، والمملوكة بشكل كبير للدولة التي تعد أكبر مصدّر للنفط، بنسبة 22% على أساس سنوي إلى 85 مليار ريال (22,67 مليار دولار) بعد تحقيقها أرباحا قياسية في 2022. وقالت الشركة في بيان على موقع البورصة السعودية 'تداول' إنّ 'صافي الدخل بلغ 85 مليار ريال سعودي (22,67 مليار دولار) للربع الثاني من عام 2025، مقارنة مع 109,01 مليار ريال سعودي (29,07 مليار دولار) للربع الثاني من عام 2024″، مشيرة إلى أن سبب ذلك هو 'انخفاض أسعار النفط الخام والمنتجات المكررة والكيميائية'. كما أعلنت الشركة الثلاثاء تراجع أرباحها في النصف الأول من 2025 بنسبة 13,58% على أساس سنوي. جاء ذلك بعد تراجع أرباح الربع الأول من العام بنسبة 4,6 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2024. وحقّقت أرامكو أرباحا قياسية في 2022 بلغت 161,1 مليار دولار بسبب الارتفاع القياسي في أسعار النفط على وقع الحرب في أوكرانيا، ما سمح للسعودية بتسجيل أول فائض بموازنتها منذ نحو عقد، قبل أنّ تتراجع في العاميين التاليين مع تراجع أسعار النفط. وانخفضت أرباح أرامكو الصافية بنسبة 12,39 بالمئة في 2024 مقارنة بالعام 2023، للعام الثاني تواليا، بسبب انخفاض أسعار النفط الخام والكميات المباعة. وخسرت الشركة العملاقة أكثر من 800 مليار دولار من قيمتها السوقية القياسية البالغة 2,4 مليار دولار في 2022. وتدنى سهمها إلى 23,91 ريالا (6,37 دولار) أي بتراجع 25% من سعر طرحها الأول في 2019 و12,2 % من سعر الطرح الثاني في 2024. – تراجع 'متوقع' – لا تزال أسعار النفط، البالغة راهنا نحو 70 دولارا للبرميل، منخفضة على الرغم من التوترات التي تهز الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب القصيرة الأمد بين إسرائيل وإيران في حزيران/يونيو. وقال رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين أمين بن حسن الناصر في بيان للشركة إنّ 'أساسيات السوق ما زالت قوية، حيث نتوقع أن يرتفع الطلب على النفط في النصف الثاني من 2025 بأكثر من مليوني برميل يوميًا'. وأكدّ الخبير في قطاع الطاقة المقيم في الإمارات ابراهيم عبد المحسن أن التراجع كان 'متوقعا'. وقال لوكالة فرانس برس إن 'قوى سوق النفط هبوطية أكثر منها صعودية بالنصف الأول من 2025، بسبب تحولات سياسة أوبك+ وعدم اليقين الاقتصادي بسبب الحرب التجارية الأميركية'، وهو ما 'أثر على هوامش أرباح شركات النفط ومنها أرامكو'. تملك الحكومة السعودية وصندوقها السيادي راهنا 98 بالمئة من أسهم أرامكو وتعتمد على إيراداتها لتمويل مشاريع 'رؤية 2030' التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرامية إلى تنويع مصادر الدخل وجعل المملكة مركزا للأعمال والسياحة والرياضة. شكّلت العائدات النفطية 62% من إيرادات الموازنة السعودية خلال عامي 2023 و2024. تمول أرباح أرامكو مشاريع رئيسية بما في ذلك مدينة نيوم المستقبلية المترامية الأطراف في شمال غرب السعودية ومطار عملاق في الرياض ومشاريع سياحية وترفيهية كبرى. وقال عبد المحسن إنّ 'السعودية لديها حيز مالي واحتياطيات قوية قادرة على الدفاع عن الاستقرار المالي ودعم مشاريع التنمية في الأجل القصير'. – ضغوط مالية – ولفتت وزارة المالية السعودية في أيلول/سبتمبر الماضي إلى أنها تتوقع عجزا في الميزانية بنسبة 2,3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2025 واستمرار العجز حتى العام 2027. والخميس، أعلنت وزارة المالية السعودية أنّ عجز الميزانية في الربع الثاني من 2025 بلغ 34,5 مليار ريال (9,2 مليار دولار)، بتراجع 41,1% عن العجز في الربع الأول البالغ 58,7 مليار ريال (15,6 مليار دولار) وهو ما أرجعته إلى 'نمو الإيرادات النفطية في الربع الثاني'. وتوقعت شركة 'جدوى' للاستثمار ومقرها الرياض مطلع تموز/يوليو أن يتضاعف عجز الموازنة السعودية. وقالت في تقريرها الشهري 'بسبب انخفاض عائدات النفط، نتوقع أن يتسع عجز الموازنة إلى 4,3% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام' وهو ما يزيد كثيرا عن النسبة المتوقعة البالغة 2,3%. ويبلغ إنتاج المملكة، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، حاليا 9,2 ملايين برميل يوميا، أي أقل من قدرتها الإنتاجية البالغة 12 مليون برميل. وقالت 'جدوى' إنه من المرجح أن يرتفع إنتاج السعودية النفطي بنسبة 5,5% من متوسط 9 ملايين برميل يوميًا في 2024 إلى متوسط 9,45 مليون برميل يوميًا في 2025″. كما قالت إنه 'من المتوقع أن ينهي الإنتاج العام عند مستوى يقارب 10 ملايين برميل يوميا'، على ضوء قرار الرياض وموسكو وست دول أخرى منتجة للنفط في تحالف أوبك بلاس ، بزيادة إنتاجها النفطي بدءا من أيلول/سبتمبر.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
الأسهم الأوروبية ترتفع مدفوعة بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
ارتفعت الأسهم الأوروبية، يوم الثلاثاء، في ظل ترقب المستثمرين لنتائج سلسلة من تقارير الأرباح والبيانات الاقتصادية، مدفوعةً بتحسّن معنوياتهم بفضل آمال خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة في اجتماعه المرتقب في سبتمبر. وذكرت وكالة 'رويترز' أن مؤشر 'ستوكس 600' الأوروبي ارتفع بنسبة 0.4%، فيما جرى تداول معظم البورصات الإقليمية في المنطقة الخضراء. وأضاف التقرير أن الأسواق العالمية سادتها أجواء إيجابية بعد أن ارتفعت احتمالات خفض الفائدة من قِبل 'الاحتياطي الفيدرالي' إلى نحو 94%، وفقاً لمؤشر 'فيد ووتش'، وذلك عقب صدور بيانات ضعيفة لقطاع الوظائف في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وفي سياق متصل، واصلت الشركات إعلان أرباحها الإيجابية، حيث تصدّرت شركة 'فريسنيلو' قائمة أكبر الرابحين بعد ارتفاع أسهمها بنسبة 6.3% إثر إعلانها عن نتائج قوية للنصف الأول من العام الحالي. وأشار التقرير إلى أن أسهم شركة 'سميث+نيفيو' البريطانية المصنعة للمنتجات الطبية قفزت بنسبة 12%، بعد إعلانها نمو أرباحها في النصف الأول من العام بنسبة 11.2%، بالإضافة إلى خطة لإعادة شراء أسهم جديدة بقيمة 500 مليون دولار. وتابع أن أسهم شركة 'دياجيو' ارتفعت بنسبة 5.6% بعدما توقعت الشركة نموًا في المبيعات لعام 2026 مشابهًا لعام 2023.


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
ربّ الأسرة في الصيف بين حرارة المطالب وبرودة الجيب
في المملكة العربية السعودية، لا يُعد فصل الصيف مجرد فترة زمنية ترتفع فيها درجات الحرارة، بل هو فصل مزدحم اجتماعيًا ومليء بالتحديات الاقتصادية والنفسية على مستوى الأسرة. فمع بداية الإجازة المدرسية وازدياد المناسبات العائلية والأنشطة الترفيهية، ترتفع التكاليف بشكل ملحوظ، لتجد كثيرًا من أرباب الأسر – وعلى رأسهم الأب – في مواجهة موسمية مع المسؤوليات المالية التي تثقل كاهله وتؤثر في صحته النفسية واستقراره الأسري. إن ما يبدو موسمًا للراحة لدى البعض، يتحوّل في واقع الحال إلى مصدر توتر وضغط متواصل على رب الأسرة، الذي يُتوقع منه أن يكون قادرًا على تلبية رغبات الجميع، من دون أن يُمنح المساحة الكافية للتعبير عن قدرته أو حدوده. دراسة نُشرت مؤخرًا في مجلة BMC Public Health نهاية عام 2024 كشفت أن انعدام الأمن المالي مرتبط بارتفاع مستويات التوتر والقلق لدى الآباء، خاصة في السياقات المشابهة للمجتمعات الخليجية، حيث يُعد الإنفاق العائلي مسؤوليةً فردية يتحمّلها الأب غالبًا بمفرده. وليس ذلك مجرد استنتاج نظري، بل تؤكده الأرقام كذلك. فقد كشف تقرير ميزانية المملكة لعام 2025 أن حجم الإنفاق الداخلي على الأنشطة الصيفية بلغ نحو 10.5 مليار ريال سعودي، عبر أكثر من 6.9 مليون زائر ومستهلك خلال حملات الترفيه الموسمية، وهو ما شكّل عبئًا حقيقيًا على كثير من ميزانيات العائلات محدودة ومتوسطة الدخل. وعلى الصعيد العالمي، أشار تقرير Business Insider في يوليو 2024 إلى أن ربع العائلات تنفق ما يزيد عن 1000 دولار شهريًا لكل طفل على البرامج الصيفية وحدها، مما يجعل فصل الإجازة من أكثر الفترات استنزافًا للموارد المالية في حياة الأسرة. وما يزيد من تعقيد المشكلة هو البُعد الاجتماعي المتمثل في المقارنات الدائمة بين الأسر. فمشاهد السفر، والمشتريات، والأنشطة المرفّهة التي تتداولها وسائل التواصل الاجتماعي تُضخم التوقعات داخل الأسرة، خصوصًا عند الأبناء والزوجات، دون أن يُؤخذ في الحسبان واقع الدخل أو الإمكانات المادية للأسرة نفسها. هذه الظاهرة التي أكدها تقرير صادر عن Atlantic Council وArab News أوضحت كيف تؤثر وسائل الإعلام الحديثة في تضخيم الحاجات وتحويل الرغبات إلى مطالب ضاغطة، ما يزيد من العبء النفسي على ربّ الأسرة. ومن جانب آخر، فإن ضعف الثقافة المالية داخل بعض البيوت يفاقم الأزمة. فرغم أن وعي الشباب بأهمية إدارة المال آخذ في التحسن، بحسب تقرير «صوت الشباب السعودي 2023–2024» الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، فإن الكثيرين لا يزالون يفتقرون إلى ممارسات أساسية مثل إعداد ميزانية موسمية أو ادخار طارئ، مما يجعل الإنفاق الصيفي فوضويًا وعشوائيًا في بعض الحالات. ومع تراكم هذه العوامل، فإن العلاج لا يكمن في إلقاء اللوم على طرف دون الآخر، بل في إعادة بناء ثقافة أسرية قائمة على المشاركة والتفاهم والتقدير. تبدأ هذه المعالجة من خلال اعتماد نمط تخطيط مالي تشاركي، تُحدّد فيه الأسرة ميزانيتها الصيفية بوضوح، وتُناقش فيه الأولويات، ويُفسح فيه المجال للأبناء والزوجة للمشاركة في اتخاذ القرار. فحين يشعر الجميع أنهم شركاء في المسؤولية، ينخفض الضغط عن رب الأسرة، وتتحول الميزانية من عبء فردي إلى مشروع جماعي. كما أن إعادة ضبط التوقعات العائلية أمر بالغ الأهمية. فليس كل متعة مرتبطة بتكاليف عالية، بل كثير من اللحظات الجميلة يمكن أن تُصنع في المنزل أو في الحدائق العامة أو عبر أنشطة بسيطة تحمل في طياتها دفء العلاقة، لا حرارة المصاريف. وفي ظل ارتفاع التكاليف، يمكن الاستفادة من برامج الدعم الحكومي مثل «حساب المواطن» وغيره من المبادرات المجتمعية، مع ضرورة ربط ذلك بتثقيف أفراد الأسرة – خاصة الأبناء – حول قيمة المال وحدود الموارد، بعيدًا عن لغة اللوم والمقارنة. ولا يقلّ الجانب المعنوي أهمية عن الجانب المادي. فالتقدير اللفظي من الأسرة، وإشعار الأب بأنه محل امتنان ومحبة، يُعدّ علاجًا نفسيًا عميق الأثر. وقد أظهرت دراسات حديثة في عام 2024 أن الدعم الأسري غير المادي، كالكلمات الطيبة ومشاركة القرارات، يُقلل من الشعور بالإرهاق النفسي لدى الآباء بنسبة كبيرة، ويعزّز من رضاهم عن أدوارهم داخل الأسرة. وفي هذا السياق، من المهم أن تعيد الأسر تقييم سلوكها تجاه ربّ الأسرة. فمطالبته الدائمة، ومقارنته بغيره، والضغط عليه دون مراعاة، ليست فقط غير منصفة، بل قد تضر بالتماسك العاطفي للأسرة. على الزوجة أن تُقدّر، وعلى الأبناء أن يتعلّموا، وعلى الجميع أن يفهموا أن الصيف ليس موسمًا للإنفاق فقط، بل فرصة للمحبة والتقارب وصلة الرحم. الضغوط المالية التي ترافق موسم الصيف ليست ظاهرة طارئة، بل واقع متكرر يستحق المعالجة الواعية. ومن هنا، فإن بقاء الأسرة متماسكة ومتفهمة يُعدّ بحد ذاته إنجازًا صيفيًا حقيقيًا، لا يقل قيمة عن السفر أو الترفيه. فالصيف الذي يُقاس بالتفاهم «أروق» من كل الفصول، حتى إن كان الجيب باردًا.