logo
الحكومة الشرعية تعري بعثة الأمم المتحدة وتكشف تفاصيل صادمة

الحكومة الشرعية تعري بعثة الأمم المتحدة وتكشف تفاصيل صادمة

اليمن الآنمنذ 8 ساعات
كريتر سكاي: خاص
وبخت الحكومة الشرعية الللة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة وموانئها الثلاث (أونمها)
واكدت الشرعية الليلة ان البعثة أخفقت في تحقيق أي تقدم حقيقي في تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم قائلاً:
‏● لم تحقق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة وموانئها الثلاث (أونمها) التي تم إنشاؤها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2452 في يناير 2019، أي إنجاز ملموس في الجوانب العسكرية والأمنية والاقتصادية والإنسانية، وتجاوزتها الأحداث على الأرض، وأصبح إنهاء ولايتها ضرورة لإنهاء حالة العبث القائمة
طيلة سبع سنوات، أخفقت البعثة في تحقيق أي تقدم حقيقي في تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم الموقع في ديسمبر 2018، والذي نص على وقف إطلاق النار وإعادة نشر القوات خارج المدينة والموانئ، وعدم استقدام تعزيزات عسكرية، وإزالة المظاهر المسلحة، حيث:
- فشلت في وقف إطلاق النار بمحافظة ومدينة الحديدة وموانئها الثلاث.
- عجزت عن إلزام مليشيا الحوثي بإعادة الانتشار من الموانئ ومدينة الحديدة، على غرار القوات الحكومية والقوات المشتركة التي التزمت بإعادة الانتشار وفق الاتفاق.
- لم تستطع منع المليشيا من استقدام تعزيزات عسكرية إلى المحافظة، أو إزالة المظاهر المسلحة في المدينة.
- توقفت لجنة تنسيق إعادة الانتشار المشتركة عن عقد أي اجتماعات منذ عام 2020، دون تحرك جاد من البعثة.
- لم تعالج إخفاقات آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، والتي أشار إليها فريق الخبراء الأممي.
- استمرت سيطرة مليشيا الحوثي على مكاتب وسكن البعثة في مدينة وميناء الحديدة منذ بداية ولايتها، وعدم انتقالها لمنطقة محايدة، ما جعل البعثة وموظفيها رهائن لضغوط وابتزاز المليشيا.
- عجزت البعثة عن إلزام المليشيا بفتح الطرق بين مديريات المحافظة وإلى المحافظات المحررة.
- أخفقت في إلزام المليشيا بإيداع إيرادات موانئ الحديدة في البنك المركزي بالحديدة للمساهمة في دفع مرتبات الموظفين.
موضحاً ان البعثة قد تحولت إلى غطاء وفرته الأمم المتحدة للمليشيا الحوثية للتهرب من التزاماتها، والتستر على انتهاكاتها بحق المدنيين في الحديدة، حيث:
- التزمت الصمت تجاه تصعيد الحوثي وخروقاته اليومية، وتعزيزاته العسكرية، وإعلانه المتكرر عن تجارب صاروخية انطلاقا من موانئ الحديدة.
- لم تصدر أي موقف واضح تجاه الهجمات الحوثية الإرهابية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
- استغل الحوثيون وقف إطلاق النار ووجود البعثة لجعل الحديدة ملاذا آمنا للخبراء الإيرانيين وعناصر حزب الله، ومركزا لتطوير وتجميع الصواريخ والطائرات المسيّرة وتهريب الأسلحة عبر الموانئ، على مرأى من البعثة التي لا تملك حرية الحركة.
مشيراً انه قد تحولت موانئ الحديدة إلى حصالة حرب تمول مليشيا الحوثي عبر فرض ضرائب باهظة على الواردات، حيث تشير التقديرات إلى استحواذ المليشيا على نحو 789 مليون دولار من إيرادات الموانئ خلال عام واحد (مايو 2023 – يونيو 2024)، دون أن تنعكس هذه الأموال على معيشة المواطنين أو صرف رواتب الموظفين، بل جرى تحويلها لتمويل آلة الحرب وشراء الأسلحة والولاءات وإطالة أمد الصراع، ما تسبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسكان كما استخدمت مليشيا الحوثي موانئ الحديدة منصة لتهريب الأسلحة الإيرانية والطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، وشن هجمات عابرة للحدود على منشآت نفطية في دول الجوار، وتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، مما أدى إلى الإضرار بأمن الممرات البحرية وحركة التجارة العالمية
الشرعية كشفت إن استمرار وجود بعثة (أونمها) أصبح غير ذي جدوى، بل يشكل عاملا معرقلا لأي جهود لتحقيق السلام أو تخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، في ظل عجزها عن تنفيذ مهمتها، وصمتها تجاه انتهاكات المليشيا، وتحولها إلى غطاء لاستمرار سيطرة الحوثيين على الحديدة واستغلال مواردها في الحرب وتمويل انشطتها الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي ولقد أصبح واضحا أن بقاء البعثة لم يعد له أي مبرر واقعي، ويجب وضع حد لحالة العبث، وضمان عدم استغلال الموانئ والاتفاقات الأممية كغطاء لإطالة أمد الصراع، ومنع المليشيا من تحويل الموانئ إلى ممرات لتهريب الأسلحة، ومصادر تمويل للحرب
الشرعية اختتمت بالتأكيد بإن اليمنيين لا يحتاجون إلى بعثة عاجزة، صامتة، رهينة بيد مليشيا الحوثي، بقدر حاجتهم إلى مواقف واضحة وحاسمة من المجتمع الدولي تدعم استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ومحاسبة المليشيا على جرائمها وانتهاكاتها التي بات يدفع ثمنها العالم اجمع
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جائزة للقتل المسالم!
جائزة للقتل المسالم!

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

جائزة للقتل المسالم!

أى سخرية مُرّة هذه؟.نعم، نيتانياهو، المتهم بجرائم حرب، يرشح ترامب، لنيل جائزة نوبل للسلام... فى اللحظة التى لا تزال فيها رائحة البارود تتصاعد من جثث الأطفال فى غزة. وطائرات المدد الأمريكية لا تتوقف عن دعم الكيان الصهيوني. ربما هى لحظة مثالية لـ«نكهة الشرق الأوسط الجديد»، حيث تقام صفقات السلام على أنقاض البيوت، وتُمنح الجوائز لمن يضغط الزناد أولا ثم يعرض الهدنة على الطاولة المحطّمة. قرابة ثمانية وخمسين ألف شهيد فى غزة وحدها دون بقية فلسطين، بينهم ثمانية عشر ألف طفل لم يصلوا سن البلوغ، لكنهم بلغوا القبر فى توقيت واحد، بدقة قصف الطائرات الذكية. والجائزة؟ تُمنح للرجل الذى فتح النار ثم كتب على حسابه الإلكترونى «سوف نعمل هدنة». ما هذا العالم؟ هل السلام أصبح ماركة مسجلة على يد من يشعلون الحروب ثم يُشاد بهم لأنهم أوقفوا رصاصهم عشر دقائق قبل صلاة الجمعة؟ ومنحوا الأهالى قبورا جماعية حتى لا يحرموهم من روح الاُلفة. هل نوبل فقدت بوصلتها؟ وهل كان لها بوصلة أصلا؟ أم أن البوصلة الآن تُدار علنا باتجاه البيت الأبيض، حيث يتداولون الجوائز كما يتداولون تغريدات ترامب؟ هل كُتب علينا أن نرى من يصنعون من دم الضحايا قلادة تكريم توضع على أعناقهم؟ وهل السلام الآن يُقاس بعدد القتلى؟ كلما زادوا، اقتربنا من «جائزة»؟ كأنك ترشّح الحطب لنيل جائزة مكافحة الحرائق. كان من الأولى بهذا الشكل أن تُمنح الجائزة وتسمى نوبل لـ«القصف الإنسانى»، أو لـ»القتل الرحيم بالصواريخ»، أو لـ«الاحتلال الدامى»، أو لمبتكر عبارة: «نأسف لسقوط ضحايا مدنيين». والخشية أن نجد خطاب اللجنة الدولية إلى نيتانياهو يقول شكرا لك لأنك لم تقتل الجميع بعد!. جائزة نوبل، التى وُلدت من رماد الديناميت، تعود اليوم إلى أصلها، لكنها لم تعد تُمنح لصاحب الاختراع، بل لمن يجيد استخدامه بنجاح أمام الكاميرات. الجائزة التى لن يرحمنا صاحبها لا من باروده ولا من نار جائزته. هل مات ألف طفل؟ لا بأس، لدينا بيان جاهز عن «الأسف»، ومؤتمر صحفى عن «التهدئة»، وتوقيع «اتفاق»… ثم صورة بابتسامة واسعة مع الكوفية والشماغ، وبينهما ترامب بـربطة عنق حمراء، يرفع الجائزة . ولأن العالم لم يعد يفرّق بين مهرجان ساخر وجنازة حقيقية، فإن كل شيء بات قابلا للتصفيق، حتى الموت الجماعي. فلنمنح ترامب الجائزة إذن. ولنمنح نيتانياهو جائزة «أفضل مخرج لحرب معاصرة». أما غزة، فليس لها إلا ترشيح واحد، ترشيح جماعى: لجائزة الصبر التاريخى. فليأخذ ترامب جائزة نوبل، وليأخذ نيتانياهو مقعده فى الصفوف الأمامية، أما الصغار، فسيحفرون أسماء الشهداء على جدران البيوت المهدّمة، وسيكتبون على أنقاض غزة: هنا مرّ السلام، لكنّه لم يتوقف. وغزة لا تحتاج إلى جائزة، يكفيها شرف أنها لم تفُز ، ففى هذا الزمن، الجائزة الحقيقية هى ألا تكون على قائمة المرشحين! اخبار التغيير برس وسلامٌ يُقاس بعدد القتلى ليس سلاما.. بل توقيعٌ مؤقت على جريمة مستمرة. فى زمنٍ تُقاس فيه الإنسانية بوزن المصالح، ليُصبح الدم خفيفا ما لم يُلطِّخ شاشة بث مباشر. سيمضى مهرجان الترشيح للجائزة حتى منتهاه. لكن من سيوقف هذه النار التى أُشعلت فى قلب أم، حملت ابنها تسعة أشهر، ثم سلّمته للتراب فى تسع دقائق؟ من سيعيد لفتاة صغيرة ساقها التى مزقها القصف؟ من سيشرح لطفلٍ نجا أن ترامب هو «رجل سلام» وأن نيتانياهو «صانع تهدئة»؟ من سيكتب شهادة وفاة للعدالة التى لفظت أنفاسها بصمت فى مجلس الأمن؟ من يعيد غزة إلى الخريطة، لا كجبهة نار، بل كمدينة تسكنها أرواح؟ فقط نريد لضبط معايير الصورة أن تُستبدل الحمامة البيضاء فى شعار الجائزة بطائرة درون. فالعصر تغير، والسلام اليوم يُحلِّق على ارتفاع منخفض ويُقصف بدقة! ليس أمامنا إلا أن نسخر من هذا الألم. إن ما يجرى ليس نكتة، بل كارثة على هيئة خبر عاجل. فالسخرية فى زمن المجازر ليست ترفا، بل فضيحة للمنطق!.

تغاريد حرة .. عشنا وشفنا الحقارات كلها..
تغاريد حرة .. عشنا وشفنا الحقارات كلها..

يمنات الأخباري

timeمنذ 3 ساعات

  • يمنات الأخباري

تغاريد حرة .. عشنا وشفنا الحقارات كلها..

أحمد سيف حاشد أصغر فاسد يوظف عياله وأخوته في مراكز قيادية على حساب من يستحقها.. شعب أهدروا حقوقه وآدميته (2) الوطنيون والمحترمون بدون أسنان، والتافهون بأسنان وأنياب.. يشيدون الأبراج ويشترون الشقق ويستثمرون في المولات والمطاعم، بل وفي الممنوعات أيضا.. غير أن القهر الذي لا يحتمل أن الشعب أو بعضه يصفق لهم حتى يهر الدم. (3) من لم يستطع تقديم نموذج في عدن، لن يقدم شيئا لليمن لا جنوبا ولا شمالا، ولا حتى في القرى التابعة لهم.. الحقيقة المرة إنهم أفشل وأفسد من مر على حكم اليمن. (4) لم تعد سلطة صنعاء بحاجة إلى معاقبة المعارضين لها، بل تكتفي أن تسمح لهم بالسفر، والأطراف الأخرى تتولى عنها عقابهم.. عشنا وشفنا الحقارات كلها.. (5) كل الجماعات الدينية التي تدعي العالمية؛ تفشل في أن تكون عالمية أو حتى وطنية، بل نجدها في حقيقتها جماعات أيديولوجية مغلقة ومحكومة بالعصبوية وفاشلة على نحو أكيد. (6) راتب شهري لأكاديمية ثلاثة وثلاثين دولار يا لصوص، فيما أقل تافه منكم يستلم ثلاثة ألف دولار شهريا، والموطن يموت قهرا وجوعا.. (8)

واشنطن تحمّل الحوثيين مسؤولية حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر
واشنطن تحمّل الحوثيين مسؤولية حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

واشنطن تحمّل الحوثيين مسؤولية حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر

حمّلت السفارة الأميركية لدى اليمن، مليشيا الحوثي الإرهابية مسؤولية إحداث كارثة بيئية في البحر الأحمر، بعد أن تسبّب هجومها الأخير في إغراق سفينة الشحن "ماجيك سيز". وقالت السفارة الأمريكية، إن المليشيا تتحمل المسؤولية عن تسريب أكثر من 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم في المياه. وأضافت، في بيان على منصة "إكس"، إن المادة الكيميائية المذكورة يمكن أن تعطل تكاثر الأسماك، وتهدد بانقراض جماعي في السلسلة الغذائية البحرية، وتخلّف أضرارًا بيئية واسعة النطاق. وأشارت إلى أن الحوثيين نفذوا الهجوم عمدًا، دون أدنى اعتبار لتداعياته على أسر الصيادين اليمنيين والتجارة الإقليمية وسبل عيش المجتمعات الساحلية. وأضاف البيان: "كل ذلك فقط من أجل تصوير فيديو لانتصار زائف". وكانت مليشيا الحوثي أعلنت في السابع من يوليو الجاري مسؤوليتها عن إغراق سفينة الشحن "ماجيك سيز" بشكل كامل، وذلك عقب استهدافها بأربعة زوارق بحرية مسيّرة قبالة سواحل محافظة الحديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store