
"ترامب" يهدد بترحيل "ماسك" إلى جنوب إفريقيا بعد انتقاده قانونًا أمريكيًا للإنفاق
ونشر ماسك، الذي حصل على الجنسية الأميركية في عام 2002، عدة منشورات على منصته "إكس"، تهاجم الجمهوريين بشأن مشروع القانون الذي يصفه ترامب بـ"الكبير الجميل"، بحجة أنه يضيف المزيد من الديون.
وكتب ماسك مساء الاثنين: "من الواضح مع الإنفاق الجنوني لهذا القانون، الذي يزيد سقف الدين بمقدار خمسة تريليونات دولار قياسية، أننا نعيش في بلد ذي حزب واحد"، في إشارة إلى الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
ورد ترامب بمنشور على "تروث سوشيال"، صباح الثلاثاء، قائلاً إن الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، مستاء من إلغاء قانون المركبات الكهربائية (EV)، معتبراً أن إيلون سيتعين عليه إغلاق عمله والعودة إلى وطنه في جنوب إفريقيا.
وعندما سأله الصحافيون في البيت الأبيض عما إذا كان سيرحل ماسك، قال ترامب: "سنضطر للنظر في ذلك".
وأضاف: "قد نضطر لجعل DOGE تحقق مع إيلون"، في إشارة إلى وزارة الكفاءة الحكومية، التي كان ماسك قد ترأسها سابقاً كموظف حكومي خاص.
وكان ماسك هدد، الاثنين، بتمويل المنافسين الأساسيين لأي جمهوري يصوت على القانون، مضيفاً أنه سيقوم بذلك "حتى لو كان هذا آخر شيء يفعله على وجه هذه الأرض".
وبحسب ما أوردته "العربية نت"، فإن هذه التصريحات تأتي وسط تصاعد التوتر السياسي بين ترامب وماسك حول سياسات الدعم الفيدرالي والإنفاق الحكومي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 35 دقائق
- الرياض
الذهب يستقر وسط ترقب بيانات أمريكية
استقرت أسعار الذهب اليوم الأربعاء في ظل ترقب المستثمرين لبيانات الرواتب الأمريكية وموقف جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة، في حين قدم ضعف الدولار وإقرار مشروع قانون الضرائب والإنفاق الأمريكي بعض الدعم. وسجل الذهب في المعاملات الفورية 3338.22 دولار للأوقية (الأونصة)بحلول الساعة 0036 بتوقيت جرينتش، واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3347.80 دولار. وتراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات، مما يجعل المعدن الأصفر أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 36.07 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.7 بالمئة إلى 1359.78 دولار، وارتفع البلاديوم واحدا بالمئة تقريبا إلى 1108 دولارات.


الشرق للأعمال
منذ ساعة واحدة
- الشرق للأعمال
أسعار النفط تستقر بعد مكاسب محدودة وسط تركيز على توترات الشرق الأوسط
استقرت أسعار النفط بعد ارتفاع طفيف، في وقت يتركز فيه اهتمام السوق على التوترات في الشرق الأوسط، وبيانات المخزونات الأميركية. تداول خام "برنت" قرب 67 دولاراً للبرميل بعد أن ارتفع بنسبة 0.6% يوم الثلاثاء، بينما تجاوز خام "غرب تكساس" الوسيط 65 دولاراً. هناك أنباء أن إيران أوقفت التواصل مع مسؤولين رئيسيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما يعمّق الغموض بشأن برنامجها النووي، ويزيد من تعقيد المواجهة الدبلوماسية مع واشنطن. في غضون ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في غزة. مخاوف من اشتعال الصراع مجدداً اعتبرت جون غو، كبيرة محللي سوق النفط في "سبارتا كوموديتيز" في سنغافورة أن "الحروب لا تسير في خط مستقيم، وأي خطوة صغيرة قد تتحول إلى شرارة في نهاية المطاف. وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قد لا يدوم طويلاً، والسوق ستكون سريعة في التفاعل مجدداً، إذا ما استؤنف النزاع". في الولايات المتحدة، أفاد "معهد البترول الأميركي" بانخفاض قدره 1.4 مليون برميل في المخزونات الأسبوع الماضي في مركز التخزين النفطي في كوشينغ، وهي نقطة تسعير خام غرب تكساس الوسيط، وذلك رغم ارتفاع طفيف في المخزونات على مستوى البلاد، بحسب أشخاص مطلعين على البيانات. وإذا ما تأكد ذلك من خلال البيانات الرسمية المنتظر صدورها في وقت لاحق من يوم الأربعاء، فسيكون هذا الانخفاض هو الأكبر منذ يناير، وسيدفع بالمخزونات في المركز إلى أدنى مستوى موسمي لها منذ عام 2005. وتراجعت وتيرة التداول في عقود النفط الآجلة منذ اندلاع آخر موجة من الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران، فيما عادت التقلبات إلى مستويات ما قبل الحرب. ومن المرجح أن تعود المخاوف المرتبطة بتوقعات تخمة المعروض في وقت لاحق من هذا العام، مع ترقب اجتماع لتحالف "أوبك+" نهاية هذا الأسبوع، قد يسفر عن زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
لقاء حاسم بين ترمب ونتنياهو... وغزة تنتظر
يستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأسبوع المقبل، في البيت الأبيض، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في لقاء يبدو حاسماً بخصوص وقف الحرب في قطاع غزة. وعزز ترمب نفسه المؤشرات إلى أهمية اللقاء مع نتنياهو المفترض أن يحصل الاثنين، إذا قال أمس: «سأكون حازماً جداً مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب»، مضيفاً أن نتنياهو نفسه «يريد إنهاء الحرب»، وقال: «أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق بشأن غزة الأسبوع المقبل». بدوره، أكد نتنياهو، أمس (الثلاثاء)، أن زيارته تأتي «عقب النصر الكبير الذي حققناه في عملية الأسد الصاعد (ضد إيران). إن استثمار النجاح لا يقل أهمية عن تحقيقه». ويبدو واضحاً أن نتنياهو يريد أن يستثمر في «النجاحات» التي حققها الإسرائيليون خلال الشهور الماضية، سواء ضد «حماس» في غزة، أو لجهة التغيير الذي حصل في سوريا، وكذلك بالنسبة إلى ضرب المشروع النووي الإيراني. ووصل وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن لإجراء اجتماعات مع مسؤولين أميركيين، تمهيداً لوصول نتنياهو الذي استعد أيضاً للزيارة بسلسلة اجتماعات مع كبار مساعديه ووزرائه بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.