
الأمطار الغزيرة تُجبر تايلاند وكمبوديا على وقف إطلاق النار مؤقتا
ورغم الهدوء النسبي في القتال بسبب الأحوال الجوية، تستمر الأزمة الإنسانية في التصاعد. حيث قامت السلطات التايلاندية بإجلاء 97431 مدنيا من المناطق المعرضة للخطر - بزيادة 9393 شخصا عن التقارير السابقة - ونقلهم إلى نقاط تجمع مدنية محددة في أربع محافظات.
وتغطي جهود الإجلاء عدة محافظات: فقد أنشأت محافظة بوريرام نقطة تجمع واحدة تستضيف 8363 شخصا، بينما تدير محافظة سورين 65 موقعا تستوعب 39350 نازحا. كما أقامت محافظة سيساكيت 82 نقطة تجمع لـ 35009 مدنيين، وتحتفظ محافظة أوبون راتشاثاني بـ 76 موقعا يؤوي 14709 أشخاص.
وقد تسبب النزاع حتى الآن في أضرار كبيرة للمناطق المدنية. حيث سقط 28 صاروخا على مواقع متفرقة في محافظة بوريرام، شملت قرية نونغ ثانون في منطقة كوك وان، ومقاطعة لهان ساي، بالإضافة إلى قريتي بان ساي ثو 10 تاي وبان ساي ثو 8 تاي في منطقة تشانثابوري، ومقاطعة بان كرواد.
الجدير بالذكر أنه رغم سقوط الصواريخ على نطاق واسع، لم تبلغ السلطات التايلاندية عن أي إصابات مدنية حتى الآن.
ويوفر وقف إطلاق النار المؤقت الناجم عن الظروف الجوية السيئة فترة راحة قصيرة لكل من القوات العسكرية والعاملين في المجال الإنساني الذين يحاولون مساعدة النازحين. ومع ذلك، وباحتفاظ الجيشين بمواقعهما، يبقى الوضع متقلبا وقد يتصاعد مرة أخرى بمجرد تحسن الأحوال الجوية.
وتواصل السلطات المحلية مراقبة الموقف عن كثب أثناء تنسيق جهود الإجلاء الجارية لضمان سلامة المدنيين في المناطق الحدودية المتأثرة.
المصدر: وكالات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تحدث مع رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت منذ قليل بشأن وقف الحرب مع تايلاند.
أعلن الجيش التايلاندي، أن القوات الكمبودية أطلقت قذائف بعيدة المدى على تايلاند في إحدى مناطق القتال سقطت في أراضي لاوس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
الحكومة الفلسطينية في رام الله تبعث برسالة إلى مصر
وثمنت الحكومة الفلسطينية في بيانها مساء اليوم، "الدور المحوري الذي تضطلع به جمهورية مصر العربية، قيادة وحكومة وشعبا، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وتثبيت وقف إطلاق النار، وصولا إلى وقف شامل للحرب على قطاع غزة". وأشادت الحكومة "بالجهود المتواصلة للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية في تنسيق عمليات الإغاثة مع المؤسسات الدولية والأممية العاملة في القطاع، إضافة إلى التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة". وعبّرت الحكومة الفلسطينية عن "تضامنها الكامل مع الشقيقة مصر في مواجهة الضغوط والحملات السياسية والإعلامية"، مؤكدة تقديرها "للموقف المصري الثابت الرافض لتهجير أبناء شعبنا من القطاع، ودعمه لوحدة مؤسساتنا الوطنية وتمثيلها السياسي، بما يضمن حماية الحقوق المشروعة لشعبنا وتجسيد الدولة الفلسطينية في الضفة بما فيها القدس وغزة". وفي هذا السياق، قالت حركة فتح في بيان آخر، إنها ترفض "بشكل قاطع" ما وصفته بـ"التصريحات العدائية والتطاول السياسي والإعلامي تجاه كل من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية"، مؤكدة أن "هذه التصريحات لا تمثل موقف الشعب الفلسطيني، ولا تخدم قضيته الوطنية العادلة، بل تسيء إلى علاقاتنا العربية الأصيلة وتُضعف الإجماع القومي الداعم لنضالنا المشروع". وقالت الحركة في بيانها، إن "مصر والأردن كانتا على الدوام سندًا حقيقيًا للشعب الفلسطيني في مختلف مراحل نضاله، منذ نكبة عام 1948 مرورًا بكل المحطات الوطنية المفصلية، وقدّمتا تضحيات جسامًا، واحتضنتا ملايين الفلسطينيين، ودافعتا عن حقنا في الحرية والاستقلال في كافة المحافل الدولية". وأكدت أن "أي إساءة للدولتين الشقيقتين لا تخدم سوى الأجندات الانقسامية والمشاريع الخارجية التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتشتيت وحدة الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية"، مضيفة أن "الحركة تميز جيدًا بين الاختلاف السياسي الداخلي المشروع، وبين المساس بعلاقاتنا مع الدول العربية الشقيقة التي لطالما كانت صمام أمان لقضيتنا ومصيرنا الوطني". وجددت الحركة "تقدير الدور الكبير والمستمر لجمهورية مصر العربية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم جهود وحدة الصف العربي والمنعة الفلسطينية، ورفع الحصار عن أهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن حقوق شعبنا في كافة المحافل". كما حيت "المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة الملك عبد الله الثاني، على دورها التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعمها الثابت لحل الدولتين وحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967". ورفضت حركة فتح "ارتهان تنظيم الإخوان الخارج عن إرادة الأمة وأمنها القومي ارتهانا جليا لقوى خارجية تسعى لإصدار شهادة براءة لذمة الاحتلال من خلال التنكر لدور كل من مصر والأردن وكيل الاتهامات لأي من الحليفين الأوثق والأقرب لشعبنا جغرافيا". ودعت الحركة إلى "احترام وتقدير دور الدول العربية التي تقف معنا وقفتها مع نفسها بما يشمل الجهود المقدرة للمملكة العربية السعودية ودول الخليج والمغرب العربي وهي عمقنا الحضاري والقومي الذي لن تسمح فتح بقلقلة عرى ارتباطنا به او انفصام عنه يندرج لا قدر الله في استحقاق اصطفافات مشبوهة لا تنتج سوى الخسران والخراب". كما دعت الحركة "جميع القوى الفلسطينية إلى تحكيم العقل، والتوقف عن الخطاب التحريضي، والالتزام بالمسؤولية الوطنية الجامعة، واحترام علاقاتنا التاريخية مع عمقنا العربي الأصيل، "فلسطين بحاجة إلى وحدة وطنية حقيقية، لا إلى تصفية حسابات تُسعد خصومنا وتخذل أحلام شعبنا". وتقول مصر إنها تتعرض لحملة تشويه ممنهجة للنيل من دورها الدعم للقضية الفلسطينية، وذلك كما صرح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي الأربعاء الماضي. فيما أصدرت وزارة الخارجية بيانا، ردت فيه على "ادعاءات" تتعلق بمعبر رفح ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قائلة إن الهجوم على مصر والتظاهر أمام سفاراتها "هدية مجانية لإسرائيل" ويصرف الانتباه عن المتسبب الحقيقي في الكارثة الإنسانية. المصدر: RT ردت وزارة الخارجية المصرية على 10 'ادعاءات وأكاذيب' تتردد حول معبر رفح ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في منشور عبر صفحتها على منصة فيسبوك. قالت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية مايا مرسي، إن مصر قدمت "رقما قياسيا" من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة منذ بدء الحرب، مشيرة إلى استمرار تقديم الدعم "للأشقاء في القطاع". كشف نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان المصري خالد عبد الغفار عن تفاصيل الخطة الطبية الشاملة التي نفذتها مصر لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع. تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة للمصريين والعالم حول غزة قائلا: "أتحدث للشعب المصري أولا ولكل من يسمعني.. سواء رأي عام فى المنطقة العربية أو العالم كله". أصدرت مصر بيانا شديد اللهجة استهجنت فيه الدعاية المغرضة الصادرة عن بعض القوى والتنظيمات التي تستهدف تشويه الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
"عظامه بارزة".. "القسام" تنشر لقطات لأسير إسرائيلي: "قررت حكومة الاحتلال تجويعهم" (فيديو)
وعرض "الإعلام العسكري" التابع لكتائب "القسام" مقطع فيديو بعنوان ترجم إلى العبرية والإنجليزية: "قررت حكومة الاحتلال تجويعهم". وظهر في مقطع الفيديو أسير إسرائيلي "كان ينتظر أن يخرج بصفقة"، نحيل وعظامه بارزة من شح الطعام، مع لقطات تبين أطفال غزة الرضّع وهم بحالة يرثى لها من الجوع ونقص الغذاء، وتصريحات لوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرق إيتمار بن غفير يقول فيها إن ما يجب إرساله إلى غزة في المرحلة المقبلة هي القنابل، بالإضافة إلى تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جاء فيها: "إتاحة الحد الأدنى من المساعدات". وجاء في فيديو "القسام" عن الأسرى الإسرائيليين: "يأكلون مما نأكل.. ويشربون مما نشرب".جدير بالذكر أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا" أكدت أن "المجاعة في غزة من صنع الإنسان بالكامل"، مشددة على "ضرورة السماح للأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، بأداء عملها حتى تصل المساعدات بأمان إلى من هم بأمسّ الحاجة إليها، بما في ذلك مليون طفل جائع". كما لفتت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى أن القوات الإسرائيلية "أقامت نظاما عسكريا معيبا لتوزيع المساعدات في غزة وحولت هذه العملية إلى حمام دم ومصيدة للموت".المصدر: RT أكدت حركة حماس في بيان مساء الخميس، جاهزيتها للانخراط فورا في المفاوضات مجددا حال وصول المساعدات إلى مستحقيها وإنهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة. أعلن تجمع عشائر غزة رفضه القاطع للتعامل مع مراكز توزيع المساعدات التي تقدمها إسرائيل والولايات المتحدة في القطاع والمغمسة بدماء الأبرياء. نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، مقتطفات مما قالت إنها وثيقة موقعة من عدة دول من بينها من مصر وفرنسا والمملكة العربية السعودية لاستبعاد حركة حماس من حكم غزة. جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تأكيد موقف مصر الثابت الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
السيسي يطالب بالبدء في إعمار غزة.. ويرفض محاولات التهجير
وشدد خلال اتصال هاتفي من رئيس وزراء مملكة هولندا ديك سخوف على ضرورة الإسراع في إطلاق عملية إعادة إعمار قطاع غزة فور التوصل إلى وقف إطلاق النار، بما يضمن عودة الاستقرار وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان. كما أكد على أهمية احترام القانون الدولي والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، التي تلزم الدول بتوفير الحماية الأمنية للبعثات الدبلوماسية وعدم المساس بالسفارات الأجنبية العاملة على أراضيها، وهو الأمر الذي أكد عليه رئيس الوزراء الهولندي. ناقش الجانبان خلال الاتصال مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة تعزيز هذه العلاقات وتطويرها، خاصة في المجالات ذات الأولوية المشتركة مثل التجارة والاستثمار والزراعة وإدارة الموارد المائية والخدمات المالية والطاقة. وفي سياق متصل، ثمّن رئيس الوزراء الهولندي الجهود المصرية المتميزة في مكافحة الهجرة غير الشرعية، معرباً عن تقديره للتنسيق المستمر بين البلدين في هذا الملف الحيوي. كما أشاد بالتعاون المثمر بين مصر وهولندا في مواجهة الإرهاب والتطرف، مؤكداً على الدور الريادي والخبرة الكبيرة التي تتمتع بها مصر في هذا المجال. وتطرق الاتصال إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية الراهنة، حيث استعرض الرئيس السيسي الجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكميات كافية، إلى جانب العمل على إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين. كما أكد على ضرورة تهيئة المناخ المناسب لاستئناف العملية السياسية لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لحدود الرابع من يونيو عام 1967، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة. من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الهولندي عن تقدير بلاده وإشادتها بالجهود الحثيثة التي تقوم بها مصر لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة. المصدر: RT