logo
دعوة رسمية في ألمانيا لتعميم دروس الدين الإسلامي في المدارس

دعوة رسمية في ألمانيا لتعميم دروس الدين الإسلامي في المدارس

روسيا اليوممنذ 7 أيام
وقال رئيس الاتحاد، جيرهارد براند، في تصريحات لصحف شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية: "نعمل من أجل ضمان تمكين جميع المؤمنين من التحدث عن دينهم في المدرسة وتلقي معلومات ذات صلة بدينهم وبديانات أخرى".
وحث براند الساسة على إدخال وتوسيع نطاق تعليم الدين الإسلامي في المدارس على مستوى ألمانيا، وتوفير الكوادر والتمويل اللازمين، وتنفيذ الإجراءات على الفور لتحقيق الهدف على المدى المتوسط.
تجدر الإشارة إلى أن إتاحة حصص تعليم الدين الإسلامي يختلف باختلاف الولايات في ألمانيا فبعض الولايات - مثل شمال الراين-ويستفاليا وبافاريا - تقدم بالفعل مثل هذه الحصص. وأكد براند ضرورة تقييم هذه العروض القائمة بالفعل، وتحسينها عند الحاجة، وتوسيع نطاقها بسرعة.
ومن جانبه، يرى رئيس الاتحاد الألماني للمعلمين، شتيفان دول، أن حصص الدين تمثل ثقلا موازنا للمعتقدات الأصولية، وقال في تصريحات لـ"دويتشلاند": "حصص الدين في المدارس العامة، التي يقدمها معلمون مُدرّبون في ألمانيا ومعتمدون من الدولة، يمكن أن تشكل ثقلا موازنا للمعتقدات الأصولية، التي تنقل من العائلة أو عبر دعاة أصوليين عبر الإنترنت".
وبحسب التقديرات، يعيش في ألمانيا حوالي 5.5 مليون مسلم.
المصدر: AP
كشفت دراسة للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا، عن ارتفاع عدد المسلمين بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الماضية.
اعتبر وزير الداخلية الألماني الجديد أن عبارة "الإسلام جزء من ألمانيا" التي صرحت بها المستشارة أنغيلا ميركل "ليست صحيحة"، وأن المسلمين هم "جزء من ألمانيا لا من الإسلام".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستشفى ألماني يرحب بـ"يحيى السنوار"..
مستشفى ألماني يرحب بـ"يحيى السنوار"..

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • روسيا اليوم

مستشفى ألماني يرحب بـ"يحيى السنوار"..

وكان قسم التوليد في مستشفى جامعة ليبزيغ قد نشر عبر حسابه الرسمي على إنستغرام "ستوري" ترحب فيها بمولود جديد يسمى "يحيى السنوار"، وهو الاسم الكامل لقائد حركة حماس في غزة، والذي قتل في اشتباك مع الجيش الإسرائيلي في يوم 16 أكتوبر 2024، في حيي تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة. وتحول يحيى السنوار إلى "رمز ملهم" لدى فئات واسعة حول العالم، خاصة في أوساط مناصري القضية الفلسطينية، بعد أن ارتبط اسمه بعملية "طوفان الأقصى" التي هزت صورة الردع الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023. وبرز السنوار كـ"قائد" رغم الملاحقة، واعتبر مثالا على "الثبات تحت النار" بسبب مشهد مقتله، ما جعله رمز مقاومة في أعين البعض، رغم تصنيفه من قبل دول غربية ضمن "قوائم الإرهاب". ويعكس انتشار اسمه يحيى في بلدان أوروبية وحتى تسجيل مواليد باسمه، تأثيره الرمزي العابر للحدود. وبمجرد انتشار صورة التهئنة بالمولود الجديد في المستشفى الألماني، شنت جهات ولوبيات مؤيدة لإسرائيل حملة ضاغطة ضد المستشفى، واعتبرت أن استخدام هذا الاسم يمثل تمجيدا لشخص "مصنف إرهابيا". وبعد استفسار وجهته صحيفة "فيلت" الألمانية، أكد متحدث باسم المستشفى صحة الحساب وصحة المنشور، لكنه امتنع عن الخوض في أي تفاصيل إضافية. وسرعان ما تم حذف المنشور لاحقا. في بيان رسمي، أوضح المستشفى أن الاسم الذي ظهر في المنشور هو تسجيل الطفل في ذلك اليوم، وأن قسم التوليد ينشر عادة أسماء المواليد الجدد بعد موافقة الوالدين، وذلك ضمن روتين غير مسيس. وقال البيان: "لم يكن من نشر التهنئة على علم بالخلفية السياسية المرتبطة بالاسم في السياق الجيوسياسي الراهن." وأضاف المستشفى أنه "يتفهم استياء البعض" وأنه بصدد مراجعة الإجراءات الداخلية لضمان التعامل بحساسية أكبر مع مثل هذه القضايا مستقبلا. كما رفض المستشفى الإفصاح عن أي معلومات حول الوالدين، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان اختيار الاسم جاء بدافع سياسي، أم كان مجرد صدفة أو تشابه أسماء. في ألمانيا، يتمتع الوالدان بحرية واسعة في اختيار أسماء أطفالهم، طالما لا تتعارض مع "مصلحة الطفل". لكن موظفي دوائر الأحوال المدنية يملكون صلاحية رفض بعض الأسماء إن اعتبرت غير مناسبة. رغم الجدل، فإن اسم "يحيى" يعد من الأسماء العربية الشائعة، ويحمل جذورا دينية وتاريخية، وهو اسم نبي ورد ذكره في القرآن والإنجيل. وخلال السنوات الأخيرة، بدأ الاسم يكتسب شعبية متزايدة في الدول الأوروبية، وخصوصا في أوساط الجاليات العربية والمسلمة. ووفق تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست، ارتفع اسم "يحيى" 33 مركزا في تصنيف الأسماء الأكثر شيوعا في إنجلترا وويلز لعام 2024، ليحل في المرتبة 93، بعدما أُطلق على 583 مولودا في المملكة المتحدة ذلك العام. وفي فرنسا، دخل قائمة الأسماء الأسرع انتشارا بين المواليد. وفي الولايات المتحدة، ارتفع استخدامه بنسبة 40% خلال العقد الماضي، وفقا لمركز "بيو" للأبحاث. المصدر: صحيفة "فيلت" الألمانية

الخارجية الروسية: خطوات الغرب لزيادة قدراته الصاروخية تشكل خطرا استراتيجيا على روسيا
الخارجية الروسية: خطوات الغرب لزيادة قدراته الصاروخية تشكل خطرا استراتيجيا على روسيا

روسيا اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • روسيا اليوم

الخارجية الروسية: خطوات الغرب لزيادة قدراته الصاروخية تشكل خطرا استراتيجيا على روسيا

وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، يوم الاثنين، إن "الولايات المتحدة وحلفاءها لم يحددوا بشكل علني خططهم لنشر الصواريخ الأمريكية القصيرة والمتوسطة المدى في مختلف المناطق فحسب، بل وقد حققوا تقدما عمليا ملموسا في تنفيذ خططهم". وأشار البيان إلى أن روسيا ترصد منذ عام 2023 حالات نقل أنظمة أمريكية قادرة على إطلاق صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى من الأرض، إلى الدول الأوروبية في حلف الناتو للتدريب على استخدام تلك الأسلحة خلال المناورات التي تتسم "بطابع معاد لروسيا بشكل واضح". وأوضحت الخارجية أن الحديث يدور حول المناورات على أراضي الدنمارك، حيث تم استخدام منصة إطلاق متنقلة للصواريخ من نوع Mk70. وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ تم نقل منظومة صواريخ متوسطة المدى من نوع "تيفون" إلى الفلبين في أبريل 2024. وتم استخدام نفس المنظومة أثناء مناورات Talisman Sabre 2025 في أستراليا في يوليو الماضي. ولفتت الخارجية الروسية إلى أن هذه الخطوات التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها ترفق بالتصريحات الرسمية حول ضرورة ضمان حضور طويل الأمد للأسلحة من هذا النوع في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تخطط الولايات المتحدة وألمانيا لنشر أنظمة "تيفون" و"دارك إيغل" على الأراضي الألمانية اعتبارا من 2026. وأكدت الخارجية الروسية أن "الخطوات المذكورة من قبل الغرب الجماعي تؤدي إلى تشكيل وزيادة قدرات صاروخية مزعزعة للاستقرار في المناطق المتاخمة لروسيا، وهي تشكل خطرا مباشرا على أمن بلادنا من المستوى الاستراتيجي". وأضافت أن "مثل هذا التطور للأحداث يحمل في طياته أمورا سلبية جدية وعواقب وخيمة ملموسة على الاستقرار الإقليمي والعالمي، بما في ذلك التصعيد الخطير للتوتر بين دول نووية".المصدر: RT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store