
خطأ شائع في طهي المعكرونة قد يرفع سكر الدم بسرعة
يعد طهي الطعام خطوة أساسية تؤثر بشكل مباشر على القيمة الغذائية للوجبة.
ويركز خبراء التغذية على طرق تحضير الأطعمة التي تحافظ على فوائدها الصحية، خاصة عند التعامل مع الأطباق الغنية بالكربوهيدرات مثل المعكرونة.
لذا، ينصح الخبراء بطهي المعكرونة بطريقة 'al dente'، أي أن تظل متماسكة عند القضم، بدلا من طهيها لفترة طويلة جدا.
ويؤدي طهي المعكرونة أكثر من اللازم إلى إطلاق النشا لعناصر غذائية مهمة في ماء الطهي، مثل البروتين والكربوهيدرات والألياف، ما يقلل من فوائدها الصحية. كما أن المعكرونة المطهوة زيادة عن الحد قد ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وتوضح ميشيل هاوزر، الأستاذة المساعدة في الجراحة السريرية بمركز ستانفورد، أن المعكرونة المطهوة بطريقة al dente تؤثر بشكل أقل على مستويات السكر في الدم مقارنة بالمعكرونة المطهوة جيدا.
وتبطئ هذه الطريقة من هضم وامتصاص الغلوكوز، ما يخفض مؤشر نسبة السكر في الدم (المؤشر الغلايسيمي). وهذا المؤشر يقيس سرعة ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد تناول الكربوهيدرات، حيث تكون الأطعمة منخفضة المؤشر، مثل المعكرونة المطهوة بطريقة al dente والشوفان والجزر، أفضل للصحة مقارنة بالأطعمة مرتفعة المؤشر مثل البطاطا والخبز الأبيض.
وعندما يرتفع سكر الدم بسرعة، ينتج الجسم أنسولينا لإعادة التوازن، لكن الزيادة المفاجئة قد تسبب انخفاضا سريعا في السكر، ما يؤدي إلى شعور بالإرهاق والرغبة في تناول المزيد من الطعام.
وبالإضافة إلى ذلك، يُنصح بعدم شطف المعكرونة بعد الطهي، لأن ذلك يؤدي إلى فقدان النشويات والعناصر الغذائية المفيدة التي تحتفظ بها المعكرونة.
وباتباع هذه النصائح، يمكنك الاستمتاع بمعكرونة صحية أكثر تساعد على التحكم بمستوى السكر في الدم وتعزز الشعور بالشبع لفترة أطول.
المصدر: إندبندنت

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 3 ساعات
- أخبار السياحة
الوزن المثالي لحياة طويلة
تشير الدكتورة ناتاليا كروغليوفا خبيرة التغذية إلى أن الأشخاص المعمرين يتميزون بمؤشر كتلة جسم (BMI) ضمن النطاق الطبيعي، ولكنه أقرب إلى حده الأقصى. ووفقا لها، كقاعدة عامة، يتراوح مؤشر كتلة الجسم الأمثل للحفاظ على الصحة وطول العمر بين 18.5 و24.9. ويسمح مؤشر كتلة الجسم بتقييم نسبة وزن الشخص إلى طوله. ويستخدم لتحديد ما إذا كان الشخص ضمن نطاق الوزن الطبيعي، أو يعاني من زيادة الوزن أو نقص الوزن. ويحسب مؤشر كتلة الجسم بتقسيم وزن الجسم بالكيلوغرام على مربع الطول بالأمتار. فمثلا، إذا كان وزن الشخص 70 كيلوغراما وطوله 1.75 مترا، فسيكون مؤشر كتلة جسمه 22.86. وقد أظهرت الدراسات أن الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم ضمن الحدود الطبيعية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على متوسط العمر المتوقع. ومن المثير للاهتمام أن كبار السن غالبا ما يكون لديهم مؤشر كتلة جسم أقرب إلى الحد الأعلى الطبيعي. وقد يشير هذا إلى أن الزيادة الطفيفة في الوزن قد تكون مفيدة للصحة. ووفقا لها، يجب أن ندرك أن مؤشر كتلة الجسم لا يعكس دائما مستوى الدهون في الجسم بدقة، وخاصة لدى الرياضيين والأشخاص ذوي الكتلة العضلية العالية. وتقول: 'قد يكون لدى الرياضيين مؤشر كتلة جسم مرتفع بسبب كتلة العضلات الكبيرة، ما قد يؤدي بدوره إلى تفسير غير صحيح لحالتهم – على أنها زيادة في الوزن أو سمنة. في مثل هذه الحالات، قد تكون المؤشرات الأكثر دقة هي قياس دهون الجسم، ومحيط الخصر، ونسبة الخصر إلى الورك'. وتؤكد الخبيرة، أن مؤشر كتلة الجسم مفيد للتقييم الشامل، ولكنه ليس المعيار الوحيد لتقييم الصحة. لذلك من المهم دائما مراعاة الخصائص الفردية، مثل مستوى النشاط البدني، وتكوين الجسم، وعوامل أخرى.

أخبار السياحة
منذ 11 ساعات
- أخبار السياحة
كيف يؤثر الكافيين على العمر البيولوجي للخلايا؟
يرتبط الكافيين بفوائد صحية محتملة، بما في ذلك تقليل خطر الأمراض المتعلقة بالعمر. لكن لم يستطع العلماء على مدى سنوات طويلة حل لغز آلية عمله داخل الخلايا وعلاقته بالجينات وشبكات البروتينات المسؤولة عن الاستجابة للمغذيات والضغوط. وأجريت في مركز بيولوجيا الخلية الجزيئية بجامعة 'الملكة ماري' في لندن، دراسة عن تأثير الكافيين على خميرة 'Schizosaccharomyces pombe' الشبيهة بشكل مدهش بالخلايا البشرية. ونُشرت النتائج في مجلة 'Microbial Cell'. واكتشف فريق من العلماء من نفس الجامعة قبل سنوات أن الكافيين يطيل عمر الخلايا بتنظيم نشاط بروتين 'TOR' الذي يعمل كمفتاح بيولوجي يحدد وقت نمو الخلايا بناء على توفر الطاقة والمغذيات. وهذه الآلية موجودة في الطبيعة منذ أكثر من 500 مليون سنة. وتوصل العلماء وفي الدراسة الجديدة لاكتشاف غير متوقع، حيث تبين أن الكافيين لا يؤثر مباشرة على TOR، بل يعمل عبر تفعيل نظام حيوي آخر، وهو البروتين 'كيناز' المنشط بالأدينوزين أحادي الفوسفات (AMPK). ويعمل هذا الإنزيم المحفوظ تطوريا الموجود في الخميرة ولدى البشر كـ'مستشعر لمستوى الوقود' في الخلية. أوضح عالم الأحياء هارالامبوس راليس المؤلف الرئيسي للدراسة قائلا: 'عندما تفتقر الخلايا للطاقة يُنشَّط AMPK لمساعدتها على التكيف. وأظهرت نتائجنا أن الكافيين يساعد في تفعيل هذه الآلية'. ومن اللافت أن AMPK يستهدف أيضا دواء الميتفورمين لعلاج السكري، والذي يحتمل استخدامه في سياق إطالة العمر. وأظهر الباحثون باستخدام نموذج من الخميرة، أن تأثير الكافيين على AMPK يطال نمو الخلايا وإصلاح الحمض النووي والاستجابة للإجهاد، وهي عمليات مرتبطة بالشيخوخة والأمراض. ولخص جون باتريك ألاو قائد البحث: إلى أن 'هذه النتائج تساعد في تفسير الفوائد الصحية والمتعلقة بطول العمر للكافيين، وتفتح آفاقا جديدة لاستكشاف كيفية استهداف هذه التأثيرات عبر التغذية أو نمط الحياة أو أدوية جديدة'.

أخبار السياحة
منذ 11 ساعات
- أخبار السياحة
'واتس آب' يقدّم حلا ذكيا لمتابعة المحادثات دون قراءتها بالكامل
أطلقت 'ميتا' ميزة جديدة في 'واتس آب' تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفّر طريقة سريعة لمتابعة المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. وتعتمد الميزة، التي أُعلن عنها في منشور رسمي على مدونة 'واتس آب'، على تقنيات الذكاء الاصطناعي من ميتا لتوليد ملخصات موجزة للرسائل، تُعرض في نقاط واضحة، بهدف تمكين المستخدم من فهم محتوى الدردشة قبل التفاعل معها تفصيلا. وقالت الشركة: 'في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى متابعة رسائلك بسرعة. ولهذا السبب، يسعدنا تقديم 'ملخصات الرسائل'، وهي ميزة جديدة تلخص الرسائل غير المقروءة بشكل خاص وسريع'. وأكدت ميتا أن الميزة تستخدم ما يعرف بـ'تقنية المعالجة الخاصة' لحماية خصوصية المستخدم، بحيث لا تتمكن جهات الاتصال من معرفة ما إذا كانت رسائلهم قد تم تلخيصها أو عرضها. وفي المرحلة الأولى، ستتوفر الميزة لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة فقط، على أن تُطرح لاحقا في مزيد من الدول واللغات خلال العام الجاري. وتندرج هذه الميزة ضمن استراتيجية أوسع تعمل عليها ميتا لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة، بعد أن أطلقت روبوتات دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل من 'واتس آب' و'فيسبوك' و'إنستجرام'. وفي حديث سابق، أشار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى إمكانية أن تصبح روبوتات الذكاء الاصطناعي 'أصدقاء رقميين' تساعد المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعانون من الوحدة أو يفتقرون للدعم النفسي. لكن في المقابل، حذر عدد من الباحثين من مخاطر الاعتماد العاطفي على روبوتات المحادثة، خاصة بالنسبة للمصابين باضطرابات نفسية. وأوضح الدكتور سورين دينيسن أوستيرغارد، أستاذ الطب النفسي في جامعة آرهوس بالدنمارك، أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ظاهرة جديدة يطلق عليها 'ذهان روبوتات الدردشة'. وكتب في افتتاحية بمجلة Schizophrenia Bulletin: 'قد تقدم روبوتات الدردشة معلومات خاطئة أو مربكة، خاصة لمن يعانون من أمراض عقلية. هؤلاء الأشخاص قد لا يطلبون المساعدة المناسبة بسبب سوء الفهم الناتج عن هذه التفاعلات'. وأضاف: 'أنا مقتنع بأن الأفراد المعرضين للذهان قد يعانون، أو يعانون بالفعل، من أوهام ناتجة عن تفاعلهم مع روبوتات الدردشة التي تدعمها أنظمة الذكاء الاصطناعي'. المصدر: إندبندنت