
الاتحاد الأوروبي يرجئ فرض رسوم على السلع الأميركية
أرجأ الاتحاد الأوروبي فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة من الولايات المتحدة حتى مطلع شهر أغسطس المقبل، على الرغم من قرار واشنطن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على المنتجات الواردة من الكتلة الأوروبية.
وكشفت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية في هذا الصدد النقاب عن أن الولايات المتحدة أرسلت خطاباً يتضمن الإجراءات التي ستدخل حيز التنفيذ ما لم يتم التوصل لحل عبر المفاوضات، وقالت إنه من أجل ذلك سنقوم بتمديد فترة تعليق إجراءاتنا المضادة حتى مطلع أغسطس المقبل.
ويأتي إعلان فون دير لاين بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أول أمس السبت، إنه سيفرض رسوماً بنسبة 30% على الواردات من الاتحاد الأوروبي ابتداءً من الأول من أغسطس المقبل، على الرغم من المفاوضات المستمرة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن فون دير لاين قولها: إن الاتحاد الأوروبي لن يقف مكتوف الأيدي، وأن المفوضية ستواصل الإعداد لمزيد من الإجراءات المضادة خلال الأسابيع المقبلة.
وحسب معلومات سابقة صادرة عن الاتحاد الأوروبي، فإن الإجراءات المضادة التي يخطط لها التكتل من شأنها أن تؤثر على صادرات أميركية تبلغ قيمتها الإجمالية 21 مليار يورو (24.5 مليار دولار).
ومن المقرر أن يجتمع وزراء تجارة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الاثنين، لبحث الخطوات التالية في أعقاب التحول الأخير في موقف ترامب خلال مطلع الأسبوع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 37 دقائق
- العين الإخبارية
جوائز مونديال الأندية 2025.. من ربح أكثر؟
تصدر تشيلسي قائمة الأندية الأكثر ربحاً من المشاركة في كأس العالم للأندية 2025. وأقيمت بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة 32 فريقاً لأول مرة في تاريخ المسابقة. وحصد تشيلسي لقب النسخة الأولى من مونديال الأندية الموسع، بالفوز على باريس سان جيرمان 3-0 في المباراة النهائية، مساء الأحد. الأكثر ربحا من مونديال الأندية 2025 وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد أعلن في وقت سابق أن إجمالي الجوائز المالية لمونديال الأندية يبلغ مليار دولار أمريكي، سيتم توزيع 525 مليوناً منها كمكافاة للأندية المشاركة، و475 مليوناً بناء على النتائج. ويحصل الفائز في كل مباراة بدور المجموعات على 2 مليون دولار، ومليون دولار لكل تعادل، أما التأهل إلى دور الـ16 فمكافأته تبلغ 7.5 مليون دولار، و13.125 مليون دولار للمتأهل إلى ربع النهائي. وتختلف الجوائز المرتبطة بالأداء بحسب كل اتحاد قاري، وتحصل أندية أوروبا على مبلغ يتراوح بين 12.81 و38.19 مليون دولار، يتم تحديده من خلال تصنيف "يعتمد على معايير رياضية وتجارية". ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن تشيلسي (البطل)، هو الأكثر ربحاً من مونديال الأندية 2025، وبلغ إجمالي جائزته المالية 112.90 مليون دولار. جاء باريس سان جيرمان (الوصيف) أيضاً في المركز الثاني، بجائزة مالية قدرها 105.38 مليون دولار. واحتل ريال مدريد، الذي ودع من نصف النهائي على يد باريس، المركز الثالث بجائزة قدرها 89.38 مليون دولار. بينما حصد فلومينينسي البرازيلي، الفريق الرابع في المربع الذهبي، الذي أقصاه تشيلسي، 67.74 مليون دولار. وبلغت جائزة بايرن ميونخ، الذي ودع من ربع النهائي على يد سان جيرمان 57.39 مليون دولار. aXA6IDE5My40Mi4yMjcuMTg4IA== جزيرة ام اند امز PT


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
وزير الدفاع الألماني يبحث ملفات عدة في أميركا
عقد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، الاثنين، في العاصمة الأميركية واشنطن مشاورات مع نظيره الأميركي بيت هيجسيث تناولت مواضيع عدة منها تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا. ويتوقع أن تسفر الزيارة عن اتفاق ملموس، حيث تعتزم ألمانيا شراء نظامي دفاع جوي من طراز "باتريوت" من الولايات المتحدة، بهدف تسليمهما لأوكرانيا. هذه أول زيارة يقوم بها بيستوريوس إلى الولايات المتحدة منذ تولي إدارة ترامب الثانية السلطة في يناير الماضي. وقبل ساعات قليلة من مغادرته، أعلن ترامب أنه سيبيع أنظمة صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي إلى حلفاء واشنطن الأوروبيين لدعم أوكرانيا، مضيفا: "بالنسبة لنا، ستكون صفقة تجارية. الاتحاد الأوروبي سيدفع، ونحن لن ندفع شيئا، لكننا سنورد الأسلحة". وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس أعلن، خلال مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا في روما يوم الخميس الماضي، لأول مرة علنا، استعداد ألمانيا لشراء أنظمة "باتريوت" من أميركا لتسليمها لأوكرانيا. لكن دعم أوكرانيا ليس هو الموضوع الوحيد في زيارة بيستوريوس إلى واشنطن، حيث تشمل المحادثات أيضا مستقبل وجود 38 ألف جندي أميركي في ألمانيا. كان ترامب أعلن، في ولايته الأولى، أنه يخطط لتقليص هذا العدد بشكل كبير، إلا أن هذا التوجه لم يذكر خلال زيارة ميرتس الأخيرة للبيت الأبيض. وصرح ترامب حينها "إذا كانت ألمانيا تريد الجنود الأميركيين، فأنا موافق، هذه ليست مشكلة". في المقابل، لا يزال من غير الواضح بعد ما إذا كان ترامب سيبقي أيضا على خطة سلفه جو بايدن لنشر صواريخ أميركية متوسطة المدى في ألمانيا العام المقبل. كان بايدن قد وعد، خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) العام الماضي، بتزويد ألمانيا بصواريخ كروز من طراز "توماهوك" بمدى يصل إلى 2500 كيلومتر. تشمل الخطة أيضا صواريخ دفاع جوي "إس إم 6" وأسلحة فرط صوتية جديدة. تطرقت محادثات بيستوريوس في واشنطن كذلك إلى مشروع تسليح مهم للجيش الألماني؛ حيث طلب سلاح الجو الألماني شراء 35 طائرة مقاتلة من طراز "إف-35" من شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية بقيمة عشرة مليارات يورو. ومن المقرر أن تُسلم هذه الطائرات ابتداء من العام المقبل، وأن تستخدم أيضا ضمن استراتيجية الردع النووي لحلف الناتو، ما يعني إمكانية استخدامها لإسقاط قنابل نووية أميركية مخزنة في ألمانيا.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
قطاع التأمين في عصر الذكاء الاصطناعي
رغم اعتماد صناعة التأمين التقليدي على تجنب المخاطر، فإن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل هذه الصناعة بشكل جذري. أصبح الذكاء الاصطناعي أداة محورية في حساب المخاطر المعقدة وفي تحسين تواصل شركات التأمين مع العملاء. ورغم أن نحو 80% من شركات التأمين بدأت بتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن كثيرًا منها يعترف بعدم تحقيق زيادات ملموسة في الأرباح حتى الآن. الخبراء يؤكدون أن امتلاك التكنولوجيا وحده لا يكفي، وإنما الدمج الحقيقي للذكاء الاصطناعي في العمليات اليومية هو الذي يصنع الفارق. وتأتي أكبر التحولات في مجال معالجة المطالبات، حيث ساهم الذكاء الاصطناعي في تبسيط الإجراءات التي كانت تستغرق أسابيع. ففي 2021، نجحت شركة «ليمونيد» في تسوية أكثر من ثلث مطالباتها خلال ثلاث ثوانٍ فقط دون تدخل بشري. وشهدت شركة تأمين سفر كبرى في الولايات المتحدة تحوّلًا من نظام يدوي إلى ذكي بنسبة 57%، مما خفّض زمن معالجة المطالبات من أسابيع إلى دقائق. تحليل مخاطر متقدم ليس السرعة فقط هي الميزة، بل أيضًا الدقة، إذ يقلل الذكاء الاصطناعي الأخطاء البشرية المكلفة التي تؤدي إلى تسرب المطالبات بنسبة تصل إلى 30%، ما يسمح لمعدلي المطالبات بالتعامل مع 40-50% أكثر من الحالات، مع تركيز أفضل على القضايا المعقدة التي تحتاج تدخلًا بشريًا. وعلى صعيد تحديد المخاطر، يوفر الذكاء الاصطناعي قدرة تحليلية غير مسبوقة عبر دمج بيانات متعددة المصادر مثل تقنية الـ «التليماتيكس» التي تسمح بجمع معلومات دقيقة، ونقاط الائتمان، مما يساعد في إعداد تقارير مبدئية دقيقة وتسعير أكثر عدلاً يعكس الظروف الفردية للعملاء. على سبيل المثال، حسنت شركة «زيورخ» دقة تقييماتها بنسبة 90% باستخدام منصة إدارة مخاطر حديثة. تعزيز ولاء العملاء باتت عملية وضع السياسات أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع التهديدات المعقدة مثل الهجمات السيبرانية والتغير المناخي. ولا تقتصر فوائد الذكاء الاصطناعي على العمليات الداخلية، بل يعيد أيضًا صياغة العلاقة مع العملاء. فروبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي تقدم دعمًا مستمرًا وعلى مدار الساعة، مع تحسينات مستمرة عبر التعلم من التفاعلات. كما تمكن هذه التكنولوجيا من تخصيص الخدمات، مثل تذكير العملاء بتجديد وثائق التأمين واقتراح منتجات ملائمة، ما يعزز الولاء في قطاع يعاني من نسب عالية من عدم الرضا. إضافة إلى ذلك، يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا مهمًا في كشف عمليات الاحتيال، حيث يمكنه التعرف على أنماط غير مألوفة تقلل خسائر الغش بنسبة تصل إلى 40%. ابتكار بدون برمجة تدعم هذه التحولات ظهور منصات تطوير منخفضة الكود «low-code»، التي تسرّع إطلاق الخدمات الجديدة وتتيح لمستخدمين غير متخصصين بناء تطبيقات مبتكرة دون الحاجة لمعرفة تقنية عميقة، مع ضمان معايير أمان والتزام تنظيمي صارم. وعلى المدى البعيد، لا يعد الذكاء الاصطناعي مجرد مشروع تقني، بل استراتيجية عمل أساسية، حيث شهدت الشركات التي تبنته مبكرًا زيادة في الاحتفاظ بالعملاء بنسبة 14% وارتفاعًا في مؤشرات رضاهم بنسبة 48%. ويتوقع أن يتجاوز حجم سوق الذكاء الاصطناعي في التأمين 14 مليار دولار بحلول 2034، مع توقعات بإضافة تريليون دولار سنويًا لقيمة القطاع. مستقبل بلا حدود تبقى التحديات الأكبر في الجانب البشري والثقافي، لا التقنية، إذ أن البيانات غالبًا ما تكون محصورة في أنظمة قديمة تعيق الاستفادة الكاملة من الذكاء الاصطناعي. ولذلك، يحتاج القطاع إلى قيادة واضحة ورؤية استراتيجية مع الالتزام بتغيير الثقافة المؤسسية وتدريب الموظفين على الاستفادة من التكنولوجيا. الفائزون في عصر الذكاء الاصطناعي هم من يدمجون هذه التقنيات بفعالية في جوهر أعمالهم، مع إدراك أن النجاح يتطلب إعادة اختراع طريقة تقديم القيمة وبناء الثقة مع العملاء، وليس مجرد تحسين الأدوات القديمة. أسامة عثمان (أبوظبي)