
إطلاق برنامج صوت الشباب الأردني
وتأتي هذه الفعاليات ضمن رؤية الهيئة في ترسيخ دور الشباب كشركاء فاعلين في التنمية الوطنية، وتجسيداً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في تمكين الشباب وتوفير البيئة الحاضنة لهم للتعبير عن آرائهم ومبادراتهم.
ويُعد برنامج «صوت الشباب الأردني» خطوة استراتيجية نحو بناء جيل واعٍ ومثقف قادر على الحوار البنّاء، وصياغة الحلول المستدامة للتحديات السياسيه والمجتمعية، بما يعكس صورة الأردن الحضارية في المحافل المحلية والدولية.
ويهدف البرنامج الى رفع قدرات الشباب الاردني في مجال فنون المناظرات، وتعزيز ثقافة الحوار وتقبل الرأي والرأي الاخر، وتقديم حلول لإبرز التحديات السياسيه والمجتمعية من وجهة نظر الشباب،
ويستهدف البرنامج الشباب الأردني ضمن الفئة العمرية 18-35 عام، وأن يكون المتقدم ناشط ومهتم بالقضايا العامة، وأن فن المناظرة ليس مجرد مهارة بل هو وسيلة لترسيخ قيم الديمقراطية، وتعزيز الانتماء الوطني، وتطوير أدوات التفكير النقدي لدى الشباب الأردني، بما يسهم في إعداد قيادات شبابية مؤهلة وقادرة على صناعة التغيير الإيجابي في مجتمعاتها.
ويوفر هذا البرنامج منصة للشباب للتواصل والتفاعل مع القضايا المحلية والعربية والدولية اعتماداً على فن المناظرة، وهي تعتبر كأداة للتواصل بين الشباب حيال مختلف القضايا الوطنية، وتمكين الشباب ليكونوا مناظرين في مختلف المواضيع، حيث يتم تنفيذ مناظرات علنية بأحد الموضوعات التي يتم التوافق عليها بعد طرح عدة قضايا من المشاركين بحيث تكون تطبيق عملي للمهارات والأدوات التي تم تدريبهم عليها خلال الدورة التدريبية.
وكانت الهيئة، أطلقت اندية المناظرات بمختلف المحافظات، لتعريف القيادات الشبابية بآليات وأساليب المناظرة ومكوناتها وأدواتها ومقومات نجاحها وأهميتها للجمهور، وتدريب المشاركين حول كيفية إعداد وتنفيذ وتحكيم المناظرات كإحدى أدوات التعبير والحوار بين الشباب.
وتُجدد هيئة شباب كلنا الأردن التزامها الراسخ برعاية الطاقات الشبابية وتوجيهها نحو مسارات التأثير الإيجابي، إيمانًا بأن الشباب الواعي والمُتمكّن هو حجر الأساس في نهضة الوطن واستقراره، وبرنامج «صوت الشباب الأردني» ليس مجرد تدريب على فنون المناظرة، بل هو منصة وطنية لصناعة قيادات فكرية قادرة على التعبير، والتحليل، وصياغة الحلول، والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل الأردن.
يذكر أن برنامج «صوت الشباب الأردني» يوفر برامج للتواصل والتفاعل مع القضايا المحلية والعربية والدولية اعتمادا على فن المناظرة، وتأسيس فرق مناظرات على المستوى الوطني تعمل على نقل الخبرة، وفقا لأولويات الشباب الأردني من خلال نادي المناظرات الذي جرى أنشاؤه في جميع المحافظات كمنبر شبابي فاعل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 38 دقائق
- الرأي
مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يعزي الزبن والياسين والصباغ
مندوبًا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، قدّم رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، اليوم الاثنين، واجب العزاء إلى عشيرة الزبن/ بني صخر وآل الياسين. ففي منطقة المنارة بلواء الجيزة، نقل العيسوي، خلال زيارته بيت عزاء المرحوم عبدالله الدريبي الزبن، نجل العقيد المتقاعد سامي ضيف الله الزبن، تعازي ومواساة جلالة الملك وسمو ولي العهد، إلى ذوي الفقيد وعموم عشيرة الزبن وعموم عشائر بني صخر، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رجمته. وفي منطقة حي الزهور، نقل العيسوي، خلال زيارته بيت عزاء المرحوم سهيل سليمان الياسين، تعازي ومواساة جلالة الملك وسمو ولي العهد، إلى ذوي الفقيد وعموم آل الياسين، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته. ونقل العيسوي تعازي ومواساة جلالة الملك وسمو ولي العهد إلى آل الصباغ، بوفاة روجينا فرحان الصباغ، سائلا المولي عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته. كما قدم واجب العزاء مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي إمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد الخلايلة ومحافظ العاصمة ياسر العدوان.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
استقالات محتملة وخلافات حادة: كواليس القرار الأخطر في تاريخ حرب غزة
يبحث المجلس الأمني المصغر لدى الاحتلال الإسرائيلي (الكابينت) مساء اليوم الثلاثاء إمكانية توسيع العملية العسكرية داخل قطاع غزة، وسط تقارير تشير إلى حصول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضوء أخضر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمضي في احتلال القطاع، رغم معارضة المؤسسة الأمنية. وذكرت هيئة البث التابعة للاحتلال نقلاً عن مصدر أمني أن "المفاوضات التي كانت قريبة من التوصل إلى اتفاق لم تسفر عن نتيجة، ولا يبدو أنها ستؤدي إلى ذلك قريبًا"، مشيرًا إلى أن الاحتلال بات يدير ظهره للجهود الدبلوماسية. من جهتها، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلاً عن مسؤول سياسي رفيع، أن نتنياهو لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن إصدار أوامر بشن هجوم شامل على ما تبقى من مناطق قطاع غزة، إلا أن التوجه نحو هذا الخيار يزداد وضوحًا. وبحسب مصادر إعلامية، فقد قرر نتنياهو توسيع نطاق العمليات العسكرية لتشمل كامل مناطق القطاع، بما في ذلك تلك التي يُحتمل وجود أسرى فيها، متجاهلًا معارضة رئيس الأركان، فيما يُقال إنه حصل على دعم من ترامب للمضي قدمًا في هذا المسار. ونُقل عن نتنياهو قوله إن خيار "احتلال كامل للقطاع" مطروح على الطاولة. وفي المقابل، أفادت تقارير بأن رئيس الأركان إيال زامير قد يقدم استقالته في حال تنفيذ الخطة التي تقضي باحتلال قطاع غزة بالكامل، في ظل تحذيرات أمنية من تداعياتها على الأرواح والقدرات العسكرية. وتشير مصادر إلى أن صفقة تبادل جزئية كانت قاب قوسين من التحقق، لكن الاحتلال تراجع عنها بسرعة. وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مقربين من نتنياهو، أن القرار قد اتُخذ بالفعل، وأن الحكومة تتجه نحو احتلال شامل للقطاع وإنهاء المواجهة مع حركة حماس، على حد زعمهم. في سياق متصل، نقلت "يسرائيل هيوم" عن مقربين من رئيس الأركان أن هدفه الأساسي هو "إلحاق الهزيمة بحماس وإعادة المحتجزين دون الانزلاق إلى فخ إستراتيجي"، مشيرين إلى أن زامير طالب منذ فترة بعقد اجتماع للكابينت لعرض خطة عسكرية بديلة، لكن نتنياهو يرفض منحه الفرصة لذلك. وتتمحور خطة زامير حول تطويق مواقع محددة داخل غزة لزيادة الضغط على حماس، بهدف تهيئة الظروف للإفراج عن المحتجزين. ويعارض زامير بشدة أي تحرك نحو احتلال كامل للقطاع، خشية على حياة الأسرى من جهة، ومن جهة أخرى لما قد يسببه ذلك من إنهاك لقدرات الجيش. وتزايدت حدة المعارضة مع إعلان عائلات المحتجزين الإسرائيليين رفضها لأي اجتياح واسع، محذرين من أن ذلك يعني خسارة أبنائهم ومزيدًا من الضحايا في صفوف الجنود. ونقلت القناة 12 العبرية عن تلك العائلات اتهامها للحكومة بإفشال صفقات تبادل محتملة عمدًا، وتضليل الرأي العام بشأن فرص الإفراج عن الأسرى. كما أعربوا عن استيائهم من تجاهل الحكومة لخيارات طرحتها القيادات الأمنية لعودة الأسرى وفرض ضغوط على حماس دون الحاجة لاجتياح بري.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
طلبة"التوجيهي" جيل 2008 يتقدمون للاختبار بمبحث تاريخ الأردن
يواصل طلبة شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي)، طلبة الصف الحادي عشر (جيل 2008)، جلسات امتحاناتهم، إذ يتقدمون الثلاثاء لامتحان تاريخ الأردن. وانطلقت الخميس، أولى جلسات امتحانات شهادة الثانوية العامة (التوجيهي) لطلبة الصف الحادي عشر (جيل 2008)، في أول دورة تُعقد وفق النظام الجديد الذي اعتمدته وزارة التربية والتعليم، ضمن جهودها المستمرة لتطوير منظومة الامتحانات وتحسين جودة التعليم وتخفيف الأعباء النفسية على الطلبة وأسرهم. ويبلغ عدد المشتركين في هذه الدورة قرابة 136 ألف طالب وطالبة، موزعين على 585 مركزا امتحانيا يتضمن 1305 قاعات في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى 20 طالبا في مراكز تأهيل الأحداث والإصلاح، و11 طالبا في مركز الحسين للسرطان. وتنطلق الجلسات الامتحانية يوميا في تمام الساعة العاشرة صباحا، وتستمر حتى السابع من الشهر الحالي. ويتيح النظام الجديد توزيع عبء الامتحانات على مدار عامين دراسيين، مما يمكن الطلبة من إعادة أي مبحث لم يحققوا فيه النتيجة المطلوبة في الصف الثاني عشر، دون أن يؤثر ذلك على قبولهم الجامعي. وتشمل الامتحانات 4 مباحث رئيسة هي: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، التربية الإسلامية، وتاريخ الأردن، والتي تم تخصيصها بنسبة 30% من معدل الثانوية العامة، وفق النظام المعتمد. وأكدت وزارة التربية أن أسئلة الامتحانات ستكون متوازنة ومبنية على الكتاب المدرسي، وبصيغة مشابهة لدورات عام 2007، حيث ستكون أسئلة التربية الإسلامية وتاريخ الأردن من نوع الاختيار من متعدد، فيما يتضمن مبحثا اللغة العربية والإنجليزية جزءا إنشائيا يشكل 30% من العلامة النهائية. ويشارك في الامتحانات 356 طالبا من ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها، من بينهم طلبة صم، كفيفون، وضعاف بصر، وأصحاب إعاقات حركية وذهنية، مع توفير الترتيبات التيسيرية اللازمة لضمان مشاركة فعالة وعادلة لهم. ويشرف على سير الامتحانات أكثر من 14 ألف رئيس قاعة ومساعد ومراقب، في حين يتولى تصحيح الدفاتر أكثر من 5 آلاف معلم ومشرف، موزعين على 23 مركزا مخصصا للتصحيح. وتجري الامتحانات بالتنسيق والتعاون الكامل بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية، والأجهزة الأمنية، ووزارة الصحة، وهيئات أخرى معنية، لضمان أعلى معايير السلامة والأمن خلال فترة الامتحانات. وأكدت الوزارة استكمال التجهيزات اللازمة في القاعات، من مياه شرب، وتكييف وتهوية مناسبة، وإضاءة ملائمة، ومقاعد مريحة، إلى جانب لوحات إرشادية، ضمن حرصها على توفير بيئة امتحانية مثالية تضمن راحة الطلبة. وتأتي هذه الدورة في إطار استراتيجية شاملة لتطوير نظام امتحانات الثانوية العامة، تستهدف رفع جودة التعليم، وتحسين تجربة الطلبة، مع الالتزام بمعايير العدالة والشفافية في التقييم. وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تشكيل غرفة عمليات مركزية في مركز الوزارة، وأخرى في إدارة الامتحانات والاختبارات، لمتابعة سير امتحانات الثانوية العامة ومجرياتها بشكل مباشر، واستقبال الملاحظات والاستفسارات من الطلبة والمجتمع المحلي. وأهابت الوزارة بالطلبة ضرورة الحضور إلى مراكز الامتحان قبل ساعة من بدء كل جلسة، مؤكدة أن موعد الجلسة الصباحية يوميا هو الساعة العاشرة صباحا.