
المستشار محمد الشناوى لأعضاء النيابة بمناسبة انتخابات مجلس الشيوخ: أوصيكم بالالتزام بأحكام القانون
أرسل المستشار محمد الشناوى رئيس هيئة النيابة الإدارية في رسالة إلى أعضاء النيابة بمناسبة الإشراف القضائي على انتخابات مجلس الشيوخ مطلع أغسطس المقبل، نصها: "بناتي وأبنائي أعضاء النيابة الإدارية الكِرَام أَتَوَجه إِليكُم اليَومَ بِكَلِمَتي هَذهِ وَمِصرُ عَلى أَعتَابِ خطوَة جَدِيدَة في مَسيرَتِها الديموقراطية، والتي تتمثل في الاستحقاقِ الدِستوري الخَاص بانتخابات الغُرفةِ الثانيةِ منَ السُلطةِ التَشريعيةِ وهي "مَجلس الشيوخ المِصري".
وفي هذا الصدد أُوصيكم بالالتزام التَام بأَحكام القَانون والتَعليمات الصَادرة عَن الهَيئة الوَطنية للانتخابات بشَأنِ ضَوابط العَملية الانتخابية، وكلي ثقة في حرصكم الشديد على المشاركة في هذا الواجب الوطني المقدس وهو حرص ينبع من إحساس عميق بالمسئولية تجاه الوطن، وإدراك لحجم الأمانة الملقاة على عاتقكم لأداء هذا الدور بالغ الأهمية الذي تُقَدِم بِهِ مِصر رِسالةً لمواطنيها بل وللعالم بأسره حول احترام إرادة الناخبين في اختيار ممثليهم كحق أساسي من الحقوق السياسية التي كفلتها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصِلة والذي يُشَكل عنوانًا للدَولة الحَديثة التي تَقومُ عَلى سِيادَة القَانون.
كما أوصيكم أن يَعكِس عَملكم ومَسلكَكَم ما يَجبُ أن يَتحَلى بِه عُضو هذه الهيئة القضائية العَريقة من الجِدِ والاحترامِ وحُسن الخُلق، فيشعر كل ناخبٍ بالاطمئنان والثقة في نزاهة العملية الانتخابية وهو يباشر حقه الدستوري.
وفقكم الله وسدد خطاكم، وحفظ مصر قيادة وشعبًا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ 25 دقائق
- البشاير
خالد الجندي: أتيت للانتخابات لحماية الوطن من 'إخوان تل أبيب'
أدلى الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بصوته منذ قليل في انتخابات مجلس الشيوخ، داخل لجنة مدرسة نهضة مصر الرسمية، في الحي المتميز بمدينة 6 أكتوبر، بمحافظة الجيزة، وذلك وسط أجواء هادئة وتنظيم جيد من الجهات المشرفة على العملية الانتخابية. وعقب الإدلاء بصوته، أكد الجندي أن المشاركة في الانتخابات واجب ديني ووطني، مشددًا على أن كل صوت يمثل أمانة وشهادة، مضيفًا: 'أتيت لدعم إخوة الوطن، لحمايته من إخوان تل أبيب، فالمعركة اليوم ليست فقط على صناديق الاقتراع، بل على هوية هذا الوطن واستقراره'. كما استشهد بالآية الكريمة: ﴿ولا يأبَ الشهداءُ إذا ما دُعُوا﴾، لافتًا إلى أن 'المشاركة شهادة، وكتمانها إثم ومسؤولية أمام الله'. وتابع الجندي: 'شرفٌ لنا أن نستحق المشاركة في مؤسسات الوطن، لا أن نحرم أنفسنا منها'. وأضاف: 'حين نعلم أن الحرمان من المشاركة السياسية كان عقوبة في عصور الظلم، ندرك أن المشاركة اليوم مكافأة وتقدير من الدولة للمواطن'. ووجه الشيخ خالد الجندي برسالة للمواطنين: 'أقول لكل مواطن كريم: شارك، واشهد، واحمد الله أن رزقنا هذا الوطن الكريم'. كما وجّه رسالة للمرشحين الفائزين قائلًا: 'من يحالفه التوفيق، يجب أن ينزل للناس كما نزل الناس له'.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
وليد عبدالعزيز يكتب: الخونة يتحدثون عن مصر
هى أقل كلمة يمكن أن تُطلق على الأقزام الخونة، تجار الدين. نعم، هم رعاع لا يعرفون معنى الشرف، أو الحق، أو الكرامة، أو الرجولة.في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن، سقطت ورقة التوت عن «إخوان الشيطان»، وانكشف المستور، وأصبح اللعب على المكشوف، بعد فشل المخطط الإخوانى الصهيونى لتفريغ غزة من شعبها وتهجير أهلها، بفضل الموقف المصرى الشريف، الوطني، القومي، العروبي، ظهر إلى العلن تحالف الإخوان مع إسرائيل، وتجمّعوا أمام السفارة المصرية فى تل أبيب وهم يرفعون أعلام الكيان الصهيوني، مطالبين مصر بفتح معبر رفح، رغم أن المعبر مغلق من داخل تل أبيب! ،لكن ماذا نقول لأهل الجهل الذين لا يرون سوى مصر؟يا خونة، يا فجرة... من الذى قتل 60 ألف مواطن فلسطيني؟من الذى يُجَوِّع الشعب الفلسطينى ويرفض دخول المساعدات؟من الذى يسرق المساعدات؟من الذى يقيم فى فنادق سبعة نجوم، ويُزايد ويُتاجر بقضية فلسطين، ويطلب من الشعوب والجيوش أن تتحرك، بينما هو مرتاح فى الفنادق؟نحن؟ أم «الخونة» أعداء الله؟الجميل فى الأمر أن مصر، دون أن تنطق بكلمة، جعلت العصابة تعترف على نفسها وتفضح نواياها وأهدافها من هذه التحركات الفاشلة.وهل انتهت القصة؟لا، طبعًا لم تنتهِ.«إخوان الشيطان» سيواصلون، رغم انكشاف مواقفهم، لكن للأسف هم فصيل بلا مبادئ، بلا دين، بلا وطنية.هدفهم الوحيد هو إحداث الفتنة وإضعاف الدولة المصرية، بالتعاون مع أعداء مصر الذين كثروا فى هذه المرحلة.مصر كانت ولا تزال العقبة الحقيقية أمام إعادة تشكيل «الشرق الأوسط الجديد»، الذى يريدون لإسرائيل أن تتزعمه، ويكون دور الإخوان فيه كما هو دورهم اليوم فى سوريا.الدولة المصرية تدرك جيدًا أبعاد هذا المخطط وأهدافه، وقادرة بعون الله، وبفضل وعى وذكاء الشعب العظيم، على تفكيكه ومواجهته، هذا الشعب الذى يعرف قيمة دولته، ويعرف قيمة زعيمه الذى يتصدى بشجاعة لكل المحاولات الخبيثة الهادفة إلى تنفيذ مخططات التهجير، والتقسيم، والفوضى.ستظل الدولة المصرية قوية، عصيّة على الأعداء، بفضل شعبها العظيم، وجيشها الوطني، ورئيسها الشجاع، الذى رفض كل المؤامرات من حولنا، وتصدى لأكبر مؤامرة على مصر وشعبها.أعان الله الشعب الفلسطيني الأعزل المغلوب على أمره، فهو محاصر ويموت جوعًا، بسبب من يزعمون تمثيله وهم فى الحقيقة كا الحية، لا يسعون إلا لمصالحهم، ولا يهتمون بشعبهم، رغم أنهم من أوصلوه إلى هذا الحال ، حفظ الله مصر، وشعبها، وجيشها، وزعيمها.وتحيا مصر.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
هاني تمام: الانتماء الحق يبدأ بفهم الدين الصحيح.. والمتدين لا يعادي وطنه
مصطفى الميري أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أن الانتماء الحقيقي للدين لا يتحقق بالشعارات، بل يبدأ بفهم الدين فهمًا سليمًا قائمًا على الرحمة والأخلاق والمبادئ العامة التي جاء بها الإسلام. موضوعات مقترحة وقال خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الإثنين، إن "الانتماء يعني الارتباط والتعلق، والانتماء الصحيح لدينك يعني أن تفهمه صح، تتبعه كما أمر الله، وتتحرك في حياتك من منطلق هذا الفهم الرشيد". وأوضح أن كثيرًا ممن يرفعون راية التدين لا يفهمون الدين على حقيقته، بل يتعاملون مع الناس بغلظة وشدة ويظنون ذلك من الدين، رغم أن الإسلام جاء بالرحمة، كما في قوله تعالى: ﴿وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين﴾، مضيفا: "من يتعامل بغلظة ويريد أن يشقّ على الناس في عباداتهم أو يكفّرهم أو يتهمهم في نياتهم، فذلك بعيد عن التدين الصحيح". وتابع: "الدين أمرنا بالدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، لا بالإكراه والعنف، والإنسان المتدين تُعرف حقيقته من خلال معاملاته وأخلاقه، لا من كثرة حفظه أو ترديده للآيات والأحاديث"، مضيفًا: "التدين ليس طريقًا للكراهية أو لسبّ الناس ولا لشتم الدولة ومؤسساتها". وشدد على أن الدين الصحيح يأمر بحماية الوطن، ويربط بين الإيمان الحقيقي والانتماء للبلاد، لأن الأوطان هي التي تحمي الدين وتوفر للناس أمنهم وعبادتهم وكرامتهم، وقال: "لو سقطت الدولة، سقطت معها مقاصد الإسلام الخمسة: حفظ الدين، النفس، المال، العرض، والعقل". وأشار أستاذ الفقه بجامعة الأزهر إلى أن بعض الجماعات المتطرفة تحاول زرع فكرة مغلوطة في عقول الشباب، بأن التدين يقتضي معاداة الدولة، مؤكدًا أن "هذا خطأ فادح، فحب الوطن لا يتعارض مع الإيمان بالله، بل هو جزء من مقتضيات الدين". وقال: "النبي صلى الله عليه وسلم، رغم ما لقيه من أذى في مكة، لم يدعُ عليها أبدًا، بل ظل متعلقًا بها، وقال عند خروجه منها: "والله إنك لأحب بلاد الله إليّ، ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت"، فهل هناك أبلغ من هذا في بيان أن الانتماء للوطن جزء لا يتجزأ من الدين؟".