logo
توقيع مذكرة تفاهم بين الرعاية الصحية واتحاد شركات التأمين

توقيع مذكرة تفاهم بين الرعاية الصحية واتحاد شركات التأمين

تحيا مصرمنذ 5 ساعات

تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للرعاية الصحية واتحاد شركات التأمين المصرية للتأمين في النسخة الرابعة من المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي Africa Health ExCon 2025 الذي ينطلق تحت شعار:-
'الإبتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الإصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية'
وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية،
شهد الدكتور احمد السبكي – رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية توقيع البرتوكول، وقد قام بتوقيع البروتوكول الدكتور أمير التلواني – المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، وعلاء الزهيري – رئيس إتحاد شركات التأمين المصرية ،إلى جانب عدد من قيادات الجانبين وممثلي شركات التأمين والرعاية الصحي،وذلك بحضور هديل عبد القادر – الأمين العام لإتحاد شركات التأمين المصرية.
وقد كان من المُخطط توقيع هذه المذكرة خلال فعاليات المؤتمر الرابع للتأمين متناهي الصغر والمؤتمر الإقليمي العاشر للشمول التأميني في إفريقيا والشرق الأوسط (AfCII 2025)، الذي نظمه اتحاد شركات التأمين المصرية بمدينة الأقصر في مايو الماضي، إلا أن التوقيع تم اليوم في إطار حرص الطرفين على المضي قدمًا في تفعيل أوجه التعاون المشترك.
وأكدت هديل عبد القادر – الأمين العام لاتحاد شركات التأمين المصرية – أن الإتحاد سيبدأ على الفور في التنسيق مع الهيئة لوضع خطة عمل تنفيذية لتفعيل بنود البروتوكول، على أن يتم عرضها رسميًا الأسبوع القادم، بما يضمن تحقيق الأهداف المشتركة وتحويل الاتفاق إلى خطوات عملية ملموسة على أرض الواقع.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التكامل بين منظومة الرعاية الصحية والتأمين في مصر، من خلال تبادل الخبرات والدعم الفني، والتنسيق في مجالات التأمين الصحي، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة وتوسيع نطاق الشمول التأميني، خصوصًا للفئات الأولى بالرعاية.
وتُعد هذه الخطوة امتدادًا لرؤية الدولة المصرية نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تعكس التزام كل من الهيئة العامة للرعاية الصحية و اتحاد شركات التأمين المصرية بدعم المنظومة التأمينية والرعائية وتطوير آليات العمل المشترك.
وأكد الحضور خلال مراسم التوقيع أهمية هذا التعاون الاستراتيجي، الذي من شأنه أن يسهم في بناء نموذج متكامل بين القطاعين العام والخاص، ويعزز من جهود الدولة في تمكين المواطنين من الحصول على خدمات صحية ذات جودة وكفاءة وإستدامة.
جدير بالذكر ان اتحاد شركات التأمين المصرية تأسس في جمهورية مصر العربية عام 1953 بموجب قرار وزير المالية والاقتصاد رقم (156) لسنة 1953، وهو اتحاد غير هادف للربح يتكون من شركات التأمين وإعادة التأمين الخاضعة لقانون رقم 155 لسنة 2024 بإصدار قانون التأمين الموحد مادة رقم 109 أيًا كان نوع النشاط الذي تزاوله، ويتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة، ويُعد من أشخاص القانون الخاص ويسجل في سجل خاص بالهيئة، ويشار إليه في هذا القانون بالاتحاد.
ويهدف الاتحاد إلى:
– العمل على رفع مستوى صناعة التأمين والمهن التأمينية المرتبطة بها وتحديثها وترسيخ مفاهيم وأعراف العمل التأميني الصحيح.
– التنسيق مع الهيئة في المسائل المشتركة وتجنب تعارض المصالح وتسوية المنازعات بين الأعضاء .
– توثيق التعاون والتنسيق بين الاتحاد والهيئة بما يحقق صالح سوق التأمين والاقتصاد القومي.
– توثيق الصلات بين الاتحاد والاتحادات الأخرى في مصر والخارج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي.. أبرز توصيات النسخة الرابعة من مؤتمر صحة إفريقيا
الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي.. أبرز توصيات النسخة الرابعة من مؤتمر صحة إفريقيا

أموال الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • أموال الغد

الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي.. أبرز توصيات النسخة الرابعة من مؤتمر صحة إفريقيا

اختتم اليوم فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي 'صحة إفريقيا Africa Health ExCon'، تحت شعار 'الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية'، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025 بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ويُعد هذاالحدث الصحي الأكبر والأهم على مستوى القارة الإفريقية، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للرعاية الطبية في إفريقيا. وتوجه المشاركون في الجلسة الختامية بالشكر لمنظمي المؤتمر الذي جاء بشكل مشرف يليق بمكانة مصر العلمية، وريادتها الجغرافية في القارة والمنطقة. أعرب الدكتور راجي تاج الدين نائب المدير عام للمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) عن بالغ شكره وامتنانه لحسن الاستقبال والضيافة منذ وصوله إلى القاهرة، مثمنا جهود هيئة الشراء الموحد المصرية (UPA) في تنظيم مؤتمر Africa Health ExCon 2025، الذي وصفه بالمحفل الصحي بالغ الأهمية لإفريقيا. وأشاد بمشاركة الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة المصري الأسبق ورئيس البرنامج العلمي للمؤتمر، مؤكدا دوره القيادي في صياغة رؤية علمية متكاملة لهذا الحدث. وفي كلمته، استعرض أبرز المخرجات والتوصيات التي خلصت إليها الوفود الإفريقية خلال المشاركة بالمؤتمر، حيث قال إن النقاش حول آليات الشراء الموحد والتجربة الرائدة لهيئة الشراء الموحد في مصر مثل نقطة انطلاق قوية، مشيرا إلى ما تمتلكه الهيئة من خبرات تراكمية وتقنيات متقدمة وقدرات بشرية متميزة، تمكن من تحقيق هدف الوصول العادل والميسور إلى المنتجات الطبية. وأضاف أن النقاشات سترفع إلى مستويات القيادة، وسيتم البناء عليها قريبا في مبادرات تعاون إقليمي ملموسة، مشيرًا إلى أن أبرز النقاط التي تم تناولها في المؤتمر، تعزيز التصنيع الإقليمي للمنتجات الصحية بما يشمل اللقاحات، ووسائل التشخيص، والعلاجات، والمعدات الطبية، وغيرها من التدخلات المنقذة للحياة، لتقليل الاعتماد على الواردات وتحقيق الاكتفاء الذاتي. وأكد أهمية التمويل الصحي المحلي والمبتكر في ظل انخفاض المساعدات التنموية الرسمية بنحو 70%، وشدد على ضرورة إيجاد حلول تمويلية داخلية ومبتكرة، مثل التمويل المدمج الذي يجمع بين المصادر الحكومية والخاصة والدولية. واضاف أنه تم خلال فعاليات المؤتمر تسليط الضوء على الاستفادة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي حيث تم استعراض تجارب وآراء متعددة حول توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز جودة الخدمات الصحية، وأبدى وفد Africa CDC استعداده الكامل لتبني هذه الأدوات ضمن خططه المستقبلية. و أكد أن غياب الرعاية الأولية يعني غياب التغطية الصحية الشاملة، مشيدا بالتجربة المصرية في هذا المجال، لا سيما نظام التأمين الصحي الشامل الذي يدعم تقديم الخدمة في مستويات الرعاية الأساسية. و أشار إلى أن القارة الإفريقية شهدت أكثر من 200 تفشٍ وبائي في عام 2024 وحده، مما يستدعي وجود خطط وقائية متكاملة تُحول دون تحول أي تفشٍ محلي إلى وباء عالمي. وفي ختام كلمته، وجه الشكر باسم الدكتور جان كاسيا، المدير العام لـAfrica CDC قائلاً: 'لا يكفي أن نضع هذه التوصيات في تقارير، بل الأهم أن ندعم بها 50 دولة إفريقية ونلبي احتياجات 1.5 مليار مواطن إفريقي، حتى يحدث مؤتمر Africa Health ExCon 2025 أثرا حقيقيا ومستدامًا في حياة الناس'. من جانبه أكد الدكتور هشام ستيت، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، أن النسخة الحالية من مؤتمر Africa Health ExCon 2025 تميزت بعمق النقاشات وتطورها، إلى جانب تنوع الجهات المشاركة على المستويين المحلي والدولي، مما يعكس مكانة مصر المتنامية كمركز إقليمي للحوار الصحي وصياغة سياسات الرعاية المستدامة في القارة. وأوضح ستيت أنه تم ختيار الهيئة كمنسق إقليمي لشبكة تصنيع اللقاحات في شمال إفريقيا، وذلك بالشراكة مع معهد باستور في المغرب، في خطوة تعكس الثقة الدولية المتزايدة في قدرات مصر المؤسسية والتنظيمية في مجال توطين الصناعات الحيوية. واشار الى أن النقاش قد بدأ للتدريب على تصنيع اللقاحات مع المغرب بشكل فوري لتحقيق حلم تدريب 12 ألف متدرب على مدى 5 سنوات، وذلك بالتعاون مع المركز الافريقي لمكافحة الأمراض africa cdc، لدعم قدرات التصنيع الدوائي في إفريقيا وتقليل الاعتماد على الواردات. وأشار إلى أن النسخ القادمة من المؤتمر ستشهد تطورًا كبيرًا في إطار التعاون مع الاتحاد الإفريقي، بما يعزز من فاعلية المبادرات الصحية المشتركة، ويرسّخ دور المؤتمر كمنصة استراتيجية لصياغة الحلول الصحية الشاملة في القارة. كما أشاد الدكتور ستيت بجلسات المؤتمر المتخصصة التي تناولت موضوعات الذكاء الاصطناعي، والميكنة، ورقمنة البيانات، مؤكداً أن هذه الأدوات أصبحت ضرورة لتطوير جودة الخدمات الصحية، وتحقيق كفاءة أعلى في تقديم الرعاية، ومتابعة الأداء المؤسسي. ولضمان استمرارية الأثر العلمي للمؤتمر، أعلن ستيت عن تشكيل لجنة علمية لمتابعة مخرجات وتوصيات المؤتمر، تقوم بصياغتها بشكل منهجي تمهيدًا لمناقشتها مع الشركاء الأفارقة، والتفاوض بشأن آليات تنفيذها، على أن تُعرض نتائجها وتطوراتها خلال النسخة المقبلة من المؤتمر. وألقى الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة الأسبق ورئيس اللجنة العلمية بمؤتمر 'صحة إفريقيا'، كلمته في الجلسة الختامية للمعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي الرابع، المقام في القاهرة. وقال عدوي: تحت الرعاية الكريمة والمستمرة لفخامة السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية اجتمعنا نحن ممثلى القطاعات الطبية في القارة الأفريقية، مرة أخرى في مدينة القاهرة خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو 2025. وأضاف: بناءً على المناقشات التأسيسية وخرائط الطريق التى وضعت منذ اجتماعنا الافتتاحي في يونيو 2022 ركزت هذه النسخة الرابعة على تسريع وتيرة التقدم، وتوطيد الإنجازات، ومعالجة التحديات المتطورة داخل القطاع الصحي في أفريقيا. وتابع: لأول مرة فى هذه النسخة حظينا بمشاركة قيمة وفعالة من هيئات قارية محورية مثل مراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي – نيیاد AUDA-NEPAD)، حيث كانت رؤاهم وتوجيهاتهم الاستراتيجية محورية لمناقشاتنا، وبمشاركة أوسع نطاقاً من الجهات الدولية والإقليمية الفاعلة، توجت جلساتنا المثمرة باعتماد البيان التالي بالإجماع. قال عدوي: نؤكد دعمنا الراسخ للجهود المستمرة لتطبيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، لا سيما الهدف التنموي الثالث: الصحة الجيدة والرفاهية، ونشدد على الأهمية القصوى لضمان إتاحة خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة وإمكانية حصول الجميع على الأدوية واللقاحات الفعالة والميسورة التكلفة، تماشياً مع روح إعلان الدوحة. وأضاف: علاوة على ذلك، نجدد التزامنا بدعم البحث والتطوير القوي في مجال اللقاحات والأدوية لكل من الأمراض المعدية وغير المعدية، مع إدراك تعرض أفريقيا في المقام الأول لهذه الأمراض. وتابع: نعيد التأكيد بقوة على التزامنا بتحقيق التطلعات الطموحة الواردة في أجندة أفريقيا 2063… أفريقيا التي نريدها، ونشدد على حتمية حصول كل مواطن أفريقي، بحلول عام 2063، على خدمات رعاية صحية ميسورة التكلفة وذات جودة، ونجاح القارة الأفريقية في القضاء على جميع الأمراض الاستوائية والمعدية وتحقيق سيطرة شاملة على جميع الأمراض المتنقلة وغير المتنقلة. واستكمل: ندرك تماماً أن استيفاء متطلبات الأمن الصحي للدول الأفريقية يستلزم تكثيفاً مستداماً للتعاون بين دول القارة على المستويين الحكومي وغير الحكومي، وبناء شراكات أوسع نطاقاً وأكثر مرونة مع الجهات صاحبة المصلحة ضمن المجتمع الدولي، فضلاً عن توسيع القدرات الوطنية والإقليمية في مجال تصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية، وضمان توفيرها بأسعار تتناسب مع القوة الشرائية لمواطنيها. وأعلن عدوي خلال الجلسة الختامية، قرارات وتوصيات مؤتمر ومعرض صحة أفريقيا، والتي تضمنت: دعم القيادة المصرية تقديم الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المتواصل للأمن الصحي والتضامن الإفريقي. الاستضافة المستدامة: الإشادة بمصر كمضيف دائم للمؤتمر، والتنظيم المحترف من قبل هيئة الشراء الموحد. تقدير التجربة المصرية كنموذج يُحتذى في تطوير الرعاية الصحية المستدامة. معالجة التحديات الصحية: الاعتراف باستمرار وجود تحديات كبيرة، خاصة في ظل الأزمات العالمية. القلق من ظاهرة هجرة الكفاءات الصحية، مع التزام بوضع استراتيجيات للاحتفاظ بها. تعزيز النظم الصحية الإفريقية: دعم بناء نظم صحية قوية، مرنة، متكاملة ومتمحورة حول احتياجات المواطنين. التركيز على جودة الخدمات، والبنية التحتية، وسلاسل الإمداد والكوادر المؤهلة. تمكين الصحة العامة وتوسيع الشراكات: دعم المؤسسات الصحية العامة. توسيع الشراكات مع الاتحاد الإفريقي، خصوصًا Africa CDC وAUDA-NEPAD. تعزيز التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات. القضاء على الأمراض: التقدم في القضاء على التهاب الكبد الوبائي. الدعوة للاستفادة من التجربة المصرية في مكافحة فيروس 'سي'. صحة الأم والطفل: تعزيز التعاون بين دول القارة في صحة الأم والطفل. دعم تبادل الخبرات، خاصة بين مصر والمغرب ونيجيريا وجنوب إفريقيا. التركيز على مكافحة سمنة الأطفال وتمكين الفتيات في التعليم والرعاية الصحية. إصلاح التعليم الطبي: دعم إصلاح المناهج والامتحانات الطبية. العمل على توحيد تقييم تراخيص الأطباء والاعتراف المتبادل بها بين الدول الإفريقية. البحث العلمي الموجه لأفريقيا: تعزيز البحث العلمي الذي يخدم احتياجات القارة الفعلية. الاعتماد على الكوادر الأفريقية في تطوير حلول صحية مبتكرة ومستدامة. دعم الذكاء الاصطناعي في الصحة: الدعوة لوضع استراتيجية قارية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية. التركيز على الاستفادة الفعلية من الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات وكفاءة الأنظمة الصحية. التحول الرقمي الصحي: دعم بناء قاعدة بيانات إلكترونية موحدة بين الدول الإفريقية. استخدام التكنولوجيا لتحسين التنسيق والتعاون في المبادرات الصحية القارية. الصحة وتغير المناخ: دمج البُعد الصحي في السياسات المناخية. التركيز على ضمان الماء النظيف، والغذاء الصحي، والمأوى الآمن. تطوير الكوادر الصحية: الاحتفاء بالدورات التدريبية المُقامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. التوصية بتطوير نظم تدريبية حديثة تراعى احتياجات المجتمعات المختلفة. دعم التعليم الطبي المستمر والتعلم مدى الحياة. ادارة المرافق الصحية: دراسة إطلاق نظام موحد لإدارة المرافق الصحية في إفريقيا بمعايير عالمية. ترحيب بمشاركة الخبرات المصرية في هذا المجال. التعاون البيني الأفريقي: تعزيز التعاون بين الوكالات الصحية داخل القارة. إعطاء أولوية للشعوب الإفريقية في أي تعاون دولي أو شراكات بحثية. دعم تبادل الملفات الطبية والسياحة العلاجية داخل إفريقيا. توسيع القوافل الطبية: الإشادة بالقوافل الطبية المصرية في المناطق النائية. تشجيع استمرارها وتوسيع نطاقها وخدماتها. الشراكات الاستراتيجية: تشجيع التعاقدات الصحية بين الأطراف الفاعلة بالقارة، على غرار نماذج التعاون المصري. تنسيق السياسات الصحية: دعم مبادرات توحيد تسجيل وتسعير الأدوية ضمن آليات الاتحاد الإفريقي. تعزيز التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص في السياسات الصحية. اللقاءات المستقبلية: الاتفاق على عقد النسخة القادمة من المؤتمر في مصر خلال النصف الثاني من عام 2026. تحديد شعار جديد لاحقًا، مع متابعة تنفيذ التوصيات من خلال تقارير دورية.

وزير الصحة يفتتح النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي
وزير الصحة يفتتح النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

وزير الصحة يفتتح النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي

افتتح الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اليوم فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي "صحة إفريقيا Africa Health ExCon"، تحت شعار "الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية"، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025 بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. ويُعد هذاالحدث الصحي الأكبر والأهم على مستوى القارة الإفريقية، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للرعاية الطبية في إفريقيا.اقرأ ايضا | «من بدرى أمان» تواجه السرطان|وزير الصحة: مبادرات الرئاسة ركائز نهج صحى متكامليُنظّم مؤتمر ومعرض "صحة أفريقيا Africa Health ExCon 2025" من قبل الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، بالتعاون مع كل من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD). ويهدف إلى تعميق التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية داخل القارة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، إلى جانب تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة وتشغيل منظومات الرعاية الصحية، تماشيًا مع أجندة الاتحاد الأفريقي 2063، بما يحقق الاستقلال والسيادة الصحية للقارة ويقلل الاعتماد على الاستيراد الخارجي.وتعليقًا على الحدث، صرّح الدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، قائلاً: "أصبح مؤتمر ومعرض «صحة إفريقيا Africa Health ExCon» أحد الركائز الأساسية في تطوير منظومة الرعاية الصحية، ليس في مصر فقط، وإنما على مستوى القارة الإفريقية، ويحظى بدعم كبير ومتواصل من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وهو ما يُجسد التزام الدولة المصرية تجاه القضايا الصحية الملحّة في القارة، وإيمانها العميق بأهمية تعزيز التكامل الإقليمي، والشراكات الفعالة لتحقيق التنمية المستدامة.وأضاف " تُركز نسخة هذا العام على تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي كأداة استراتيجية لمواجهة التحديات الصحية المتسارعة، إلى جانب تحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية في البنية التحتية الصحية، وخاصة الرقمية. كما نسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، بما يضمن نقل المعرفة، وتقديم حلولاً تشغيلية مبتكرة ومستدامة تُحدث فارقاً حقيقياً في مستقبل الرعاية الصحية في إفريقيا."و في كلمته صرح الدكتور عادل عدوي، رئيس اللجنه العلمية لمؤتمر صحة أفريقيا، ورئيس الجمعية الطبية المصرية، ووزير الصحة الأسبق إنه لشرف عظيم أن نشهد انطلاق النسخة الرابعة من مؤتمر صحة أفريقيا، الذي أصبح بحمد الله وتوفيقه منارة حقيقية للابتكار والتعاون في مجال الرعاية الصحية الأفريقية. لقد حرصنا منذ دورتنا الأولى على أن يكون هذا المؤتمر منصة جامعة لتبادل الخبرات، وعرض أحدث الابتكارات، وصياغة حلول عملية للتحديات الصحية التي تواجه قارتنا."وأضاف: "شهدت الدورات الثلاث الماضية نجاحات ملموسة، حيث ارتفع عدد المشاركين، وتنوعت الجلسات العلمية، وازدادت الشراكات الفعالة بين القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني.ومن جهته، علق الدكتور كمال عبيد، المدير التنفيذي لمؤتمر ومعرض صحة أفريقيا، قائلا: "تعمل مصر من خلال هذا الحدث الدولي على مشاركة خبراتها في مجال تصنيع الأدوية واللقاحات، وتوطين الصناعات الدوائية في إفريقيا، إلى جانب تبني أحدث الحلول والأدوات التكنولوجية والرقمية في القطاع الصحي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وقد أثبت مؤتمر ومعرض «صحة إفريقيا Africa Health ExCon» فعاليته على مدار نسخه الثلاث السابقة كمنصة استراتيجية لتحقيق الأمن الصحي المستدام، وتعزيز سيادة القرار الدوائي، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع شعوب إفريقيا".وأضاف "تشهد النسخة الحالية إقبالًا دولياً واسعًا، مع تسجيل اكثر من 40،000 زائرر من مختلف أنحاء العالم حتى الآن، وهو ما يُعد دافعاً لنا لتقديم تجربة استثنائية تُلبي تطلعات الزائرين، وتساهم في إثراء النقاشات حول مستقبل الرعاية الصحية، مما يعزز من مكانة هذا الحدث كمنصة عالمية رائدة لتبادل المعرفة والخبرات ودفع عجلة الابتكار في هذا القطاع الحيوي."وخلال فعاليات الافتتاح، تم توقيع عقد تصنيع مشترك بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة XGY الصينية، بهدف توطين صناعة أجهزة الرنين المغناطيسي وأنواع متعددة من أجهزة الأشعة داخل مصانع الهيئة. كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية ومعهد باستور للقاحات بالمملكة المغربية، وذلك لتنسيق استضافة المركز التدريبي الإقليمي لرفع القدرات التصنيعية الحيوية في منطقة شمال إفريقيا، في خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الإقليمي في مجال تصنيع وتطوير اللقاحات.كما شهدت فعاليات اليوم الأول جلسة افتتاحية رفيعة المستوى تحت عنوان "الابتكار والاستقلالية – تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتأمين نظم الصحة في إفريقيا"، أدارها الدكتور كمال عبيد، المدير التنفيذي لمؤتمر ومعرض صحة أفريقيا، وناقش خلالها عدد من الخبراء وصنّاع القرار سبل تعزيز الاكتفاء الذاتي في القطاع الصحي الإفريقي من خلال التكنولوجيا الحديثة والتصنيع الإقليمي. وشارك في الجلسة كل من المهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور أبيبي بايه، مسؤول التصنيع المحلي بمركز أفريقيا لمكافحة الأمراض (Africa CDC)، والدكتور إيمانويل موجورو، رئيس اتحاد جمعيات الصناعات الدوائية الأفريقية (FAPMA)، والسيدة لولا موهانتي، الشريك الإداري بشركة IBM، والسيد شيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال أفريقيا بمؤسسة التمويل الدولية (IFC).يُعد المؤتمر أيضاً فرصة ذهبية للشركات العاملة في مجال الرعاية الصحية والدواء لاستكشاف إمكانيات وفرص الاستثمار الواعدة في القارة الإفريقية، وتسريع نمو تلك الصناعات الحيوية.ومن المتوقع أن يشهد الحدث مشاركة أكثر من 350 شركة محلية وإقليمية وعالمية، إلى جانب اكثر من 40،000 زائر من مختلف أنحاء العالم، للمشاركة في أكثر من 200 جلسة حوارية وتخصصية وورش عمل تغطي موضوعات حيوية بما في ذلك، الصحة الرقمية، البحث والتطوير، الأنظمة الذكية، والتصنيع المستدام.وتشهد النسخة الحالية من المعرض ولأول مرة إطلاق "جناح الذكاء الاصطناعي"، وهو مساحة مخصصة بالكامل لعرض أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي الطبي. ويشارك في هذا الجناح شركات عالمية ومراكز بحثية رائدة، حيث سيتم استعراض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التشخيص الدقيق، وإدارة البيانات الصحية المعقدة، والتنبؤ بالأوبئة، والتشغيل الذكي للمستشفيات، وهو ما يمثل نقلة نوعية في ربط التكنولوجيا الحديثة بالواقع الصحي الإفريقي، ويفتح آفاقًا جديدة للابتكار والتحسين في الخدمات الصحية.تحظى نسخة هذا العام بدعم العديد من الشركات العالمية الرائدة في مجال الرعاية الطبية، حيث يضم المؤتمر 27 راعياً رسمياً يساهمون في نجاح الحدث، مما يعزز من مكانته كملتقى دولي رائد للخبراء والمستثمرين. تشمل قائمة الرعاة البلاتينيون كلا من أكديما، أسترازينيكا، بنك القاهرة، جريفولز إيجيبت، جينفاكس، جنرال إلكتريك للرعاية الصحية، روش، سيمنز هيلثنيرز، فايزر، كلينيلاب، ميدترونيك، هيلث إنسايتس، وHVD Life Science، فيما تضم قائمة الرعاة الذهبيون كلاً من: آي بي إم، أبوت، أوبيلا هيلث كير، إيفوتك، انفينيت، بنك قناة السويس، ديجيتال أكسس فاينانس، سانوفي، فيليبس، المصرية للاتصالات "وي"، ويانسن للأدوية. بينما تشمل قائمة الرعاة الفضيون، باير للأدوية، بنك أبو ظبي الإسلامي، وشركة الهدي للتجارة والتوريدات. وتضم قائمة الشركاء الاستراتيجيين، كل من ACCESS Health International، Africa Health Business، الجمعية الإفريقية للرعاية الصحية والدواء (AGH – African Global Health)، مجموعة محرم وشركاه، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني الصحية – مصر.

إنقاذ طفل من مرض جلدي قاتل في الأقصر بمعجزة طبية
إنقاذ طفل من مرض جلدي قاتل في الأقصر بمعجزة طبية

خبر صح

timeمنذ 3 ساعات

  • خبر صح

إنقاذ طفل من مرض جلدي قاتل في الأقصر بمعجزة طبية

تمكن الفريق الطبي بمستشفى حورس التخصصي، التابع لفرع الهيئة العامة للرعاية الصحية في محافظة الأقصر، من التعامل بنجاح مع حالة طارئة ونادرة لطفل يعاني من 'متلازمة تحلل البشرة السميّ' (Toxic Epidermal Necrolysis)، وهي حالة جلدية خطيرة تهدد الحياة، حيث تتجاوز نسبة الوفيات المرتبطة بها عالميًا 50%. إنقاذ طفل من مرض جلدي قاتل في الأقصر بمعجزة طبية شوف كمان: أنشطة رعوية في كنائس مصر تشمل رسامة قمامصة وشمامسة بمناسبة عيد القديس يسى التشخيص والعلاج الطفل قد تنقل بين عدة مستشفيات قبل أن يتمكن الأطباء من تشخيص حالته بدقة داخل مستشفى حورس، وتم حجزه على الفور في وحدة الرعاية المركزة للأطفال، حيث بدأ بروتوكول علاجي مكثف يعتمد على التعاون بين عدة تخصصات طبية، بما في ذلك طب الأطفال والرعاية المركزة، لمتابعة حالته العامة وضبط التوازن الحيوي بدقة على مدار 21 يومًا. كما ساهم قسم جراحة التجميل في تقييم وإجراء الغيارات الدقيقة لحماية الجلد المتآكل، بينما تولى قسم الأمراض الجلدية ضبط العلاج الموضعي ومتابعة استجابة الحالة للعلاج، أما قسم الرمد فقد اهتم بحماية العين من المضاعفات الناتجة عن تحلل الجلد حول الجفون، بينما قامت الصيدلة الإكلينيكية بمتابعة تأثير الأدوية، وضبط الجرعات، وتوقع المضاعفات المحتملة. مقال مقترح: إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالشرقية للترم الثاني يوم الأحد فريق الرعاية شارك في متابعة الحالة كل من: دكتور أحمد إسماعيل، رئيس قسم الأطفال والرعاية المركزة، ودكتور محمد توفيق، ودكتور بدوي، ودكتور إبراهيم رجائي من قسم جراحة التجميل، وكذلك دكتور داليا مساعد، رئيس قسم الأمراض الجلدية، ودكتورة نادية خليل، أخصائية طب وجراحة العيون (الرمد)، بالإضافة إلى فريق الصيدلة الإكلينيكية وتمريض وحدة الرعاية المركزة للأطفال، الذين كانوا يتابعون الحالة بدقة وينفذون التعليمات الطبية بدقة، وكان كل ذلك تحت إشراف الدكتور أمجد عبدالعزيز، مدير مستشفى حورس التخصصي تحسن ملحوظ وقد أظهرت الحالة تحسنًا كبيرًا واقتربت من مرحلة الشفاء التام، تمهيدًا لخروجها من المستشفى بعد استقرار كافة المؤشرات الحيوية، وتعكس هذه الحالة دقة التشخيص وسرعة التدخل وتكامل الرعاية داخل مستشفى حورس، ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل في محافظة الأقصر، مما يبرز مستوى الجودة الطبية المقدمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store