
تغير المناخ يهدد العالم.. موجة حر شديدة وحرائق فى أوروبا.. الأرجنتين تعانى من موجة برد الأكثر قسوة منذ 30 عاما وتسبب 9 وفيات.. الصقيع فى تشيلى يسبب أزمة غاز.. والجفاف العالمى يدفع الملايين لحافة المجاعة
موجة حر تضرب أوروبا
فى إسبانيا، أبلغت السلطات عن حالتي وفاة نتيجة حريق في كاتالونيا، وحالتي وفاة أخريين مرتبطتين بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة، وأكدت فرنسا حالتي وفاة وأكثر من 300 حالة دخول إلى المستشفى بسبب ارتفاع درجات الحرارة، بينما في إيطاليا، توفي رجلان مُسنان على شواطئ سردينيا.
وأصدرت دول مثل إيطاليا وألمانيا وفرنسا تحذيرات حمراء. وسُجلت درجات حرارة قريبة من 40 درجة مئوية في ألمانيا، وهو اليوم الأكثر حرارة في السنة، بينما في سويسرا، أُغلق مفاعل نووي بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وحذرت السلطات الصحية من أن الأيام القليلة القادمة ستكون حرجة، خاصة للفئات الأكثر ضعفًا، بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع زيادة وتيرة العواصف العنيفة، كتلك التي تسببت بالفعل في انهيارات أرضية وتعطيل حركة السكك الحديدية بين باريس وميلانو.
وأعلنت تركيا، التي شهدت عمليات إجلاء جماعي في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنها احتوت معظم حرائق الغابات. ومع ذلك، لا يزال التهديد المناخي قائمًا في معظم أنحاء القارة.
في إيطاليا، صدرت تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة في 17 مدينة، وأدى تزايد استخدام مكيفات الهواء إلى إجهاد شبكة الكهرباء، مما تسبب في انقطاعات متكررة للتيار الكهربائى، فى غضون ذلك، دعت وزارة العمل ممثلي النقابات إلى اجتماع لوضع اللمسات الأخيرة على بروتوكول لحماية عمال الزراعة والبناء وغيرهم من العاملين في الهواء الطلق من التعرض للحرارة. جاء ذلك بعد وفاة عامل بناء في بولونيا هذا الأسبوع.
وتوفى رجل يبلغ من العمر 75 عامًا في بودوني، على الساحل الشمالي الشرقي، بينما توفي رجل يبلغ من العمر 60 عامًا على شاطئ لو إمبوستو في سان تيودورو، بالقرب من موقع المأساة الأولى. عولج كلاهما من قبل أطباء لم يتمكنوا من إنقاذه.
وفي ألمانيا، أكبر دول الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 38 درجة مئوية في برلين، وقد تصل إلى 40 درجة مئوية في بعض المدن، مثل مانهايم في الجنوب الغربي، وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية.
في فرنسا، أبقت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية أربعة أقسام تحت حالة تأهب قصوى يوم الأربعاء بعد أن تجاوزت درجات الحرارة 38 درجة مئوية في باريس و40 درجة مئوية في جنوب البلاد.
في بلجيكا، تجاوزت درجات الحرارة 35 درجة مئوية (95 درجة فهرنهايت)، وسيظل أتوميوم، النصب التذكاري الشهير المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ في بروكسل، مغلقًا.
في سويسرا، أُغلق أحد المفاعلين في محطة بيزناو النووية فى إطار الجهود المبذولة لمنع ارتفاع درجة حرارة نهر آري بشكل مفرط، وذلك لتفادي زيادة الضغط على الحياة البرية والنظام البيئي الأوسع في مناخ حار أصلًا، وفقًا لشركة أكسبو المشغلة.
موجة برد شديدة
في الوقت الذي تشهد فيه مدن أوروبا درجات حرارة مرتفعة، تشهد الأرجنتين موجة برد قطبية تسببت حتى الآن في وفاة تسعة أشخاص بسبب انخفاض حرارة الجسم، وفقًا لمنظمة مدنية، وأفادت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن العاصمة بوينس آيرس سجلت درجة حرارة -1.9 درجة مئوية، وهي الأدنى منذ عام 1991.
كما أعلنت وزارة الطاقة في الأرجنتين عن أن البلاد ستحد من إمدادات الغاز الطبيعي للاستخدام الصناعي، وسط استخدام السكان الذين واجهوا موجة برد شديدة في الآونة الأخيرة المزيد من الطاقة لتدفئة منازلهم، وتعيش البلاد موجة برودة هى الأعلى منذ 30 عامًا ما أدى إلى ارتفاع الطلب بشكل قياسي، حيث تتوقع هيئة تنظيم الغاز الوطنية (إينارجاس) أن يكون الاستخدام أعلى بنسبة 25% مقارنة بنفس اليوم من العام الماضى.
وألقت حكومة الرئيس خافيير ميلي، التي خفضت دعم الطاقة كجزء من تخفيضات الإنفاق العام، باللوم في هذا الوضع على نقص الاستثمار في البنية الأساسية في السنوات السابقة.
وشهدت بعض المناطق في الأرجنتين، وكذلك في دول الجوار مثل تشيلي والأوروجواي، تساقطًا غير متوقع للثلوج بسبب شدة البرودة، وفى تشيلى ، تفجرت أزمة غاز مع وقف الامدادات للمصانع بسبب موجة البرد الشديدة.
تجتاح الأرجنتين موجة باردة قطبية تتميز بانخفاض قياسي في درجات الحرارة وتساقط للثلوج حتى في مناطق غير معتادة، بينما يعاني الناس في أجزاء كبيرة من أوروبا من الحرارة الشديدة، وتم إصدار تحذيرات من الطقس البارد لعدة مناطق وطلبت السلطات من المواطنين أن يهتموا بشكل خاص بالأطفال وكبار السن والمرضى بأمراض مزمنة.
وأفادت منظمة "برويكتو 7" غير الربحية بوفاة تسعة مشردين على الأقل في الأرجنتين خلال الأيام العشرة الماضية نتيجة موجة البرد القارس، وصرح هوراسيو أفيلا، منسق هذه المنظمة غير الحكومية التي تعمل مع المشردين في الأرجنتين، بأن الوفيات الناجمة عن انخفاض حرارة الجسم وقعت في مدينة بوينس آيرس وفي مقاطعات ميندوزا وميسيونيس وريو نيغرو وسانتا فيه وكورينتس وسان لويس.
وفى السياق نفسه، فقد دفع الجفاف العالمى عشرات الملايين من الناس إلى حافة المجاعة فى جميع أنحاء العالم، من أفريقيا إلى أوروبا ، وأشار تقرير جديد لمنظمات دولية إلى أنه في أمريكا اللاتينية أدى الجفاف إلى انخفاض حاد في منسوب المياه في قناة بنما، مما أدى إلى توقف حركة الشحن وانخفاض حاد في التجارة وزيادة التكاليف، وانخفضت حركة المرور بأكثر من الثلث بين أكتوبر 2023 ويناير 2024.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 15 ساعات
- اليوم السابع
عواصف وفيضانات فى إيطاليا وتأجيل 13 رحلة جوية بعد موجة حر شديدة
بعد موجة حر شديدة، بدأت الفيضانات، وأصبحت شمال إيطاليا تحت الماء، وتم تأجيل 13 رحلة جوية في لومبارديا، وهطلت أمطار غزيرة وعواصف عاتية على منطقة لومبارديا ، منذ صباح اليوم، مما تسبب في مشاكل عديدة فى مدينتي ميلانو وكومو. وبسبب الظروف الجوية القاسية ، تم تحويل 13 رحلة جوية إلى مطار أوريو آل سيريو في بيرجامو. أصدرت السلطات الإيطالية تحذيرا برتقاليا من عواصف شديدة، بينما فاضت بحيرة كومو، مما تسبب في فيضانات في المناطق المحيطة بها. كما أصبح الوضع حرجا في حوض سيفيزو، الذي تم تفعيله للتعامل مع التدفقات العالية. في بلدة لينتاتي، تم إجلاء عائلتين بسبب خطر الفيضانات، تواصل السلطات مراقبة الوضع وتوصي الجمهور بتجنب السفر غير الضروري والبقاء على اطلاع دائم بتطورات الوضع. وأدرجت 15 مدينة على القائمة الحمراء، مقارنة بـ 20 مدينة أمس، وفقا لنشرة وزارة الصحة، التي تُبلغ عن الظروف المناخية الأكثر خطورة على الصحة، وقد وصلت درجات الحرارة إلى مستويات قياسية بلغت 40-41 درجة مئوية في الأيام الأخيرة، مصحوبة بحرارة خانقة. أودت موجة الحر الشديد بحياة عدد كبير من الأشخاص ، حالتا وفاة فى سردينيا وحالة واحدة في جنوة، بينما تتزايد حالات المرض والانزعاج في جميع أنحاء البلاد. تُذيب الحرارة الشديدة الأسفلت، وتُرهق شبكة الكهرباء - مع ما يترتب على ذلك من انقطاعات في التيار الكهربائي - وتُشكل أيضًا ضغطًا على قطاع الإنتاج. ولهذا السبب تحديدًا، أبلغت INPS الشركات في الأيام الأخيرة بإمكانية اللجوء إلى تعويضات تسريح عادية في حال تجاوزت درجات الحرارة 35 درجة مئوية، وذلك لحماية صحة العمال. وبلغت موجة الحر ذروتها أمس، لكن اليوم ستصل أولى العواصف الرعدية إلى الشمال، ما سيؤدي إلى انخفاض في درجات الحرارة، أما في وسط وجنوب البلاد، فسيبقى الطقس مشمسًا ورطبًا في الغالب. عقدت غرفة عمليات موجة الحر برئاسة رئيس قسم الوقاية اجتماعا أمس في وزارة الصحة، ماريا روزاريا كامبيتيلو اجتماعا اليوم في وزارة الصحة، ويتم تنسيقها من قبل المدير العام للوقاية، سيرجيو يافيكولي أعلنت الوزارة ذلك. وشارك في الاجتماع ممثلون عن الحماية المدنية والهيئة الوطنية للأرصاد الجوية (INAIL) ودائرة الأوبئة في منطقة لاتسيو، المسؤولة عن نظام الإنذار بموجات الحر التابع لوزارة الصحة.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
القاتل الصامت.. تغيرات المناخ تعصف بالعالم.. أمطار فى تونس والسعودية.. تحذيرات أممية بعد سقوط ضحايا لموجات الحر الشديد بأوروبا.. و300 فرد إطفاء لمكافحة أكبر حريق غابات بكاليفورنيا.. وإجلاء 50 ألف شخص فى تركيا
تُعد تأثيرات التغير المناخى واحدة من أعنف المخاطر التي تحدق بالعالم، ويحذر الخبراء من أن مثل هذه الأحوال الجوية القاسية باتت تحدث بوتيرة متزايدة. وأُطلقت تنبيهات من الحر الشديد الذي وصفته الأمم المتحدة بـ"القاتل الصامت"، في البرتغال واليونان وكرواتيا، وصولاً إلى ألمانيا والنمسا وسويسرا، بعد أن حطم شهر يونيو الذي كان شديد الحرارة، الأرقام القياسية، متجاوزاً المتوسط الطبيعي ليوليو وأغسطس، وكذلك الرقم القياسي السابق لشهر يونيو البالغ 22.8 درجة مئوية والمسجل عام 2017. ضحايا الحرارة في أوربا في سياق تلك التغيرات، تجتاح أوروبا موجة حر غير مسبوقة في بداية موسم صيف 2025، وتثير مخاوف واسعة وسط تحذيرات من السلطات الصحية والأرصاد الجوية في دول عدة. وسجلت درجات حرارة قياسية في إنجلترا، وإسبانيا، والبرتغال، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا؛ حيث بلغ متوسط الحرارة في بعض المناطق أكثر من 40 درجة مئوية، متجاوزة الأرقام القياسية السابقة لشهر يونيو. ولقى 8 أشخاص مصرعهم، منهم أربعة في إسبانيا واثنان في فرنسا واثنان في إيطاليا، كما أصدرت إيطاليا أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة مع استمرار تعرض معظم أنحاء أوروبا لموجة حر مبكرة. ومن جانبها أوضحت السلطات الإسبانية، أن موجة الحر التي تجتاح البلاد أدت لاندلاع حريق في الغابات بكتالونيا أسفر عن مصرع أربعة أشخاص، مشيرة كذلك إلى وقوع وفيات مرتبطة بموجة الحر في إكستريمادورا وقرطبة، كما أعلنت السلطات الفرنسية نقل 300 آخرين إلى المستشفى، وذكرت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أن أعلى درجات التحذير من الخطر لا تزال سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا. أمطار تونس والسعودية ومن أوربا إلى الدول العربية ، تجتاح موجات الطقس السئ عددا من المناطق في تونس، حيث تشهد بعض المناطق سقوطا للأمطار وتهب الرياح قرب السواحل مع سحب رعدية. وفى السعودية تستمر الاضطرابات الجوية في التأثير على أجواء المملكة، حيث أصدر المركز الوطني للأرصاد عدة تنبيهات تنوعت ما بين أتربة مثارة، رياح نشطة، وأمطار، شملت 8 مناطق بمختلف المحافظات، وسط تحذيرات من تدني الرؤية الأفقية. وفي المناطق الجنوبية، تشهد أجزاء من عسير مثل أبها، أحد رفيدة، خميس مشيط، وسراة عبيدة، أمطارًا خفيفة وصواعق رعدية ، في مكة المكرمة، تتأثر محافظات القنفذة، الليث، والطائف برياح نشطة وأتربة مثارة قد تصل سرعة الرياح فيها إلى 49 كم/ساعة، مع تدنٍ ملحوظ في الرؤية، كما تشمل التنبيهات أجزاء من الرياض، حيث تنشط الرياح المسببة لأتربة مثارة وتدني في مدى الرؤية بين 3 و5 كيلومترات. حرائق الغابات وبالتوازى، أعلنت السلطات الأمريكية، أن أكثر من 300 عنصر إطفاء يواصلون التصدي لـ أكبر حريق غابات تشهده ولاية كاليفورنيا منذ بداية العام، وسط مخاوف من صيف خطير يهدد الولاية في ظل سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ حيث اندلع "حريق مادري" في مقاطعة سان لويس أوبيسبو بوسط كاليفورنيا، حيث صدرت أوامر بإخلاء لنحو 200 شخص مع تهديد النيران لعشرات المباني. ووفقًا لهيئة الإطفاء في كاليفورنيا، أتت النيران في أقل من 24 ساعة على مساحة تقدر بـ 213 كيلومترًا مربعًا، وأكد مكتب حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم أن الولاية لن تتوانى عن حماية المجتمعات المتضررة، معلنًا إرسال تعزيزات إضافية إلى المقاطعة المتضررة. في هذا الإطار، أوضح الخبير في الظواهر الجوية دانيال سوين من جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس أن جنوب الولاية شهد جفافًا غير معتاد خلال الشتاء والربيع، مما ترك الغطاء النباتي جافًا بشكل خطير قبل ذروة موسم الحرائق. ووجه الحاكم نيوسوم انتقادات حادة للرئيس ترامب بسبب تخفيضاته الواسعة في ميزانيات الوكالات الفدرالية المختصة بمواجهة التغير المناخي مثل دائرة الغابات والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي والوكالة الفدرالية لإدارة الكوارث، مؤكدًا أن 57% من أراضي كاليفورنيا تخضع للسلطة الفدرالية مما يضاعف مسؤولية الحكومة الفيدرالية في إدارة الغابات ومكافحة الحرائق. وفى تركيا أيضاً تم إجلاء أكثر من 50 ألف شخص مواطن في 41 بلدة نُقلوا مؤقتاً إلى مناطق آمنة إثر حرائق غابات طالت خصوصاً محافظات إزمير ومانيسا (الغرب) وهاتاي (جنوب شرق)، وفق ما أعلنت الوكالة التركية لإدارة الكوارث (أفاد). وكانت منطقة سفري حصار في إزمير (الغرب) الأكثر تأثّراً بالحرائق وتم فيها إجلاء 42300 شخص، في حين أجلي 2936 شخصاً و1500 فرد من محافظتي مانيسا وهاتاي.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
موجة برد قياسية تجتاح الأرجنتين وتشيلى وأوروجواى وتودى بحياة 15 شخصا
اجتاحت موجة برد شديدة وغير مسبوقة كلا من الأرجنتين وتشيلي وأوروجواي، ما أسفر حتى الآن عن وفاة ما لا يقل عن 15 شخصا، ودفع حكومات الدول الثلاث إلى اتخاذ تدابير طارئة شملت تقييد إمدادات الغاز وإطلاق خطط للإيواء العاجل لحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر. ووفقا لصحيفة انفوباى فإن هذه الظروف المناخية القاسية تعود إلى كتلة هوائية قطبية آتية من القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا)، والتي اجتاحت جنوب أمريكا اللاتينية، متسببة في هبوط حاد في درجات الحرارة إلى ما دون الصفر بشكل ملحوظ في الدول الثلاث. وقد دعت السلطات في الأرجنتين وتشيلي وأوروجواي المواطنين إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة، كما كثفت برامج إيواء المشردين والفئات الضعيفة لتفادي وقوع مزيد من الضحايا بسبب البرد القارس. وتراقب هيئات الأرصاد الجوية في الدول الثلاث الوضع عن كثب، مشيرة إلى أن هذه الموجة هي من بين الأقوى التي تضرب المنطقة منذ سنوات طويلة. كما أعلنت وزارة الطاقة في الأرجنتين عن أن البلاد ستحد من إمدادات الغاز الطبيعي للاستخدام الصناعي، وسط استخدام السكان الذين واجهوا موجة برد شديدة في الآونة الأخيرة المزيد من الطاقة لتدفئة منازلهم، وتعيش البلاد موجة برودة هى الأعلى منذ 30 عامًا ما أدى إلى ارتفاع الطلب بشكل قياسي، حيث تتوقع هيئة تنظيم الغاز الوطنية (إينارجاس) أن يكون الاستخدام أعلى بنسبة 25% مقارنة بنفس اليوم من العام الماضى.