logo
لاكازيت.. رفض باريس.. رقصت له ليون ويحلم مع نيوم

لاكازيت.. رفض باريس.. رقصت له ليون ويحلم مع نيوم

الرياضيةمنذ 4 أيام
في قلب ضواحي ليون الفرنسية، حيث تتسلق الأبراج السكنية سماء المدينة، عاش ألفريد وروز لاكازيت، اللذان حملا في قلوبهما نسمات جزيرة جوادلوب البعيدة، وأسسا حياة مستقلة وأسرة دافئة، ملأها في صيف 1991 قدوم ابنهما الرابع، ألكسندر، الذي كتب فصلًا جديدًا في مسيرة العائلة المهاجرة.
في حديقة متواضعة أمام بيتهما، حيث كان نادي إيلان سبورتيف ينبض بالحياة، بدأ الطفل ألكسندر يراقص الكرة بأقدامه الصغيرة.
كان والده، ألفريد، ظلًا وفيًا على خط التماس، يزرع فيه الشغف والحماس، كما فعل مع إخوته الأكبر، الذين لم تسنح لهم الفرصة ليضيئوا كنجوم في سماء الكرة.
جان بيير بارسي، مدربه الأول، يتذكر تلك الأيام بعينٍ لامعة: «كان قلب ألكس في ليون. بعد المدرسة، يرمي حقيبته ويهرع إلى الملعب. منذ اللحظة الأولى، رأيت فيه مزيجًا نادرًا من القوة والخفة، موهبة تفوق أقرانه بمراحل».
في عام 2011، انضم ألكسندر إلى أكاديمية ليون، حيث صقل موهبته وسط أنقاض العصر الذهبي للنادي، الذي كان لا يزال يتردد فيه صدى جونينيو الأسطورة.
مع صعوده للفريق الأول، خطف ألكس قلوب جماهير «ليه جونز»، كما يُلقب مشجعو ليون، بمهارته في الثلث الأخير من الملعب، حيث تتفجر تسديداته الصاروخية. هدفٌ خالد في مرمى روما جعله «الجنرال» في عيون الجماهير.
مرّ ألكسندر بفترات من المد والجزر.
في صيف 2013، بينما كان ليون في نيويورك، هزّه لقاء مع تييري هنري، أسطورة أرسنال، الذي نبهه إلى ضرورة العمل الدؤوب.
«كلامه كان بمثابة صدمة،» يقول ألكسندر، «أدركت أن العظمة لا تأتي إلا بالتفاني».
جيرارد بونو، مدربه السابق، يضيف: «كان ألكس ذكيًا بشكل استثنائي، لاعبًا يجمع بين الموهبة واللامبالاة الإيجابية.
والده منحه حرية النمو لاعبًا، بينما أكمل دراسته وحصل على شهادة البكالوريوس في الإدارة».
وفاء ألكسندر لليون، الذي انضم إليه في الثانية عشرة، كان عميقًا، كان يركض من المدرسة إلى حافلة الرابعة عصرًا للتدريب في تولا فولوج، عائدًا بعد التاسعة ليلًا، محتفظًا بحلم النجومية.
رفض عروض باريس سان جيرمان، وردّ له الوفاء مغني الراب دادو بأغنيةٍ احتفت به، حصدت مئات آلاف المشاهدات.
في السادسة والعشرين، غادر ألكسندر عش ليون إلى أرسنال في صفقة قياسية عام 2017، تتويجًا لعشرة أعوام من المراقبة منذ أن رصده الكشاف جيل جريماندي في سن السادسة عشرة.
في لندن، لعب 206 مباريات، سجل 71 هدفًا، وتوّج بكأس الاتحاد الإنجليزي 2020.
عاد إلى ليون عام 2022، حيث خاض 349 مباراة، وسجل 182 هدفًا، وصنع 54 تمريرة حاسمة.
لعب 16 مباراة دولية مع فرنسا، قبل أن يبدأ فصلًا جديدًا نحو مستقبل واعد مع نادي نيوم عام 2025.
من حديقة متواضعة في ليون إلى ملاعب العالم، ظل ألكسندر لاكازيت رمزًا للشغف والوفاء، يحمل في قلبه جذور جوادلوب، وأحلامًا لا تنتهي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ليفربول يرصد 238 مليون يورو لضم رودريجو وإيزاك من ريال مدريد ونيوكاسل
ليفربول يرصد 238 مليون يورو لضم رودريجو وإيزاك من ريال مدريد ونيوكاسل

الاقتصادية

timeمنذ يوم واحد

  • الاقتصادية

ليفربول يرصد 238 مليون يورو لضم رودريجو وإيزاك من ريال مدريد ونيوكاسل

رصد ليفربول، ما يقارب 238.3 مليون يورو من أجل ضم المهاجم البرازيلي رودريجو من ريال مدريد، والسويدي ألكسندر إيزاك من نيوكاسل، لتعزيز صفوف فريقه في فترة الانتقالات الصيفية. ولم يكن عام 2025 سهلا على رودريجو حيث بقي وضعه على حاله مع قدوم المدرب الجديد شابي ألونسو خلفا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، إذ اكتفى بمشاركة واحدة كأساسي من أصل 6 مباريات في مونديال الأندية الذي ودعه النادي الملكي بخسارة مذلة في نصف النهائي أمام باريس سان جرمان الفرنسي برباعية نظيفة. وبحسب صحيفة "أس"، الصادرة من العاصمة الإسبانية، بأن ليفربول الذي خسر أخيرا مهاجمه البرتغالي ديوغو جوتا في حادث سير مروع، سيدخل في الأيام القليلة المقبلة في مفاوضات مع ريال من أجل الحصول على خدمات رودريجو، لاسيما في حال خسر جهود الكولومبي لويس دياز لصالح بايرن ميونيخ الألماني الذي تقدم بعرض أولي لم يحظ بموافقة العملاق البافاري وفق التقارير. وتوقعت "أس" أن يكون العرض المقدم من ليفربول من أجل الحصول على ابن الـ24 عاما بحدود 100 مليون يورو، وهو المبلغ الذي وضعه بطل الدوري الممتاز كي يتخلى عن دياز لصالح بايرن. في المقابل، ذكرت تقارير أخرى، أن ليفربول مستعد لدفع مبلغ قياسي قدره 160 مليون دولار "138.3 مليون يورو" للحصول على خدمات مهاجم نيوكاسل السويدي الدولي ألكسندر إيزاك على الرغم من تمسك ناديه به. وكان إيزاك انضم إلى نيوكاسل قادما من ريال سوسييداد مقابل 77 مليون دولار عام 2022 وتألق في صفوف الأول الموسم الماضي بتسجيله 23 هدفا ليسهم في انتزاع بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. كما سجل هدف نيوكاسل الوحيد في مرمى ليفربول في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية منهيا صيام ناديه عن الألقاب لمدة 70 عاما.

هجوم الأحلام: إيزاك وفيرتز وصلاح… مشروع ليفربول الجديد لتكرار الهيمنة
هجوم الأحلام: إيزاك وفيرتز وصلاح… مشروع ليفربول الجديد لتكرار الهيمنة

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق الأوسط

هجوم الأحلام: إيزاك وفيرتز وصلاح… مشروع ليفربول الجديد لتكرار الهيمنة

بعد أسابيع قليلة من تحطيم رقمه القياسي في سوق الانتقالات بضم صانع الألعاب فلوريان فيرتز من باير ليفركوزن بصفقة تبلغ نحو 116 مليون جنيه استرليني (155 مليون دولار)، يستعد بطل الدوري الإنجليزي للذهاب أبعد من ذلك في سعيه لضم المهاجم المثالي بالنسبة إلى جماهيره: ألكسندر إيزاك، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic». حتى الآن، لم يتقدّم ليفربول بعرض رسمي إلى نيوكاسل يونايتد، لكنه أبلغ إدارة النادي استعداده لإتمام صفقة تُقدّر بنحو 120 مليون جنيه إسترليني. ورغم تمسك نيوكاسل بموقفه الرافض بيع الدولي السويدي المتألق، الذي لا تزال في عقده 3 سنوات، فإن الموقف قد يصبح أكثر تعقيداً في ظل عمل النادي على صفقة محتملة لضم المهاجم هوغو إيكيتيكي من آينتراخت فرنكفورت مقابل نحو 65 مليون جنيه. وفي حال أصرّ نيوكاسل على عدم بيع إيزاك، فإن ليفربول قد يُحوّل اهتمامه إلى إيكيتيكي، وهي صفقة يعتقد النادي أنه قادر على الفوز بها بسهولة، رغم أنه لم يدخل المنافسة رسمياً حتى الآن. إيكيتيكي، صاحب الـ23 عاماً، قدّم موسماً استثنائياً في 2024 - 2025، سجل فيه 22 هدفاً بجميع المسابقات، فيما تطلب إدارة فرنكفورت صفقة تصل إلى 90 مليون جنيه. لكن من الواضح أن نيوكاسل لن يحتفظ بكلا المهاجمين معاً، مما يُنذر بأن أحدهما سيغادر. يبقى السؤال: هل سيضغط إيزاك من أجل الرحيل؟ وإن فعل، فكيف سيتعامل النادي مع ذلك؟ خصوصاً في ظل «قواعد الاستدامة المالية (PSR)»، التي قد تُغري نيوكاسل بتحقيق أرباح طائلة من بيع لاعب اشتراه من ريال سوسييداد مقابل 60 مليون جنيه فقط قبل 3 سنوات. في «آنفيلد»، يدرك صناع القرار أن محاولة ضم إيزاك هذا الصيف ستكون معقّدة، خصوصاً بعدما ضمن نيوكاسل التأهل لدوري أبطال أوروبا. ومع ذلك، فإن اختبار مدى صلابة موقف نيوكاسل يُعد خطوة منطقية، فإيزاك يُعدّ أكثر المهاجمين شمولاً في الوقت الحالي، ولا يُفترض الانتقال إلى «الخطة.ب» إلا بعد استنفاد كل السبل في «الخطة.أ». أرقامه تدعم هذا الرأي؛ فقط محمد صلاح (29 هدفاً) سجل أكثر منه في الدوري الموسم الماضي (23 هدفاً). وسجل 62 هدفاً في 109 مباريات مع نيوكاسل، منها أهداف في شباك ليفربول تحديداً، أبرزها في تعادل مثير 3 - 3 في «سانت جيمس بارك» خلال ديسمبر (كانون الأول)، وفي نهائي كأس الرابطة في «ويمبلي»، إلى جانب أهدافه في الموسمين السابقين ضد الريدز... ما يمتلكه من حركة ومرونة ولياقة وإنهاء حاسم يجعله الإضافة المثالية لفريق المدرب آرني سلوت. لكن الحديث عن الانتقالات يظل حساساً داخل النادي، بعد الصدمة التي تلقاها الجميع برحيل ديوغو جوتا، الذي توفي في حادث سير هو وشقيقه آندريه سيلفا بإسبانيا مطلع الشهر الحالي. اللاعبون والجهاز الفني لا يزالون يعيشون تحت وطأة الحزن، فيما يستعد الفريق لجولة تحضيرية تشمل مباراتين في هونغ كونغ واليابان. ومع ذلك، فإن التعاقد مع مهاجم جديد كان ضمن أولويات الصيف، في ظل اقتراب داروين نونيز من الرحيل، وسط اهتمام من نابولي الإيطالي ونادي الهلال السعودي. في الوقت ذاته، يُجري المدير الرياضي، ريتشارد هيوز، محادثات بشأن اهتمام بايرن ميونيخ بضم الكولومبي لويس دياز. فقد رفض ليفربول بالفعل عرضاً بقيمة 59 مليون جنيه، وأكد تمسكه باللاعب الذي خاض أفضل مواسمه (17 هدفاً في 50 مباراة). ويُقدّر ليفربول قيمة دياز بمقياس ما عرضه الهلال السعودي على مانشستر يونايتد مقابل برونو فرنانديز (100 مليون يورو)، قبل أن يُرفض العرض. دياز من جهته يتوق لتجربة جديدة، لكن عقده يمتد لعامين آخرين، وقد يتردد في إجبار النادي على رحيله في وقتٍ حزين، خشية أن يُضعف علاقته بالجماهير. ورغم هذه الملابسات، فإن المضيّ في صفقة إيزاك، بعد صفقة فيرتز اللافتة، يُعدّ إعلاناً واضحاً عن نيات ليفربول مواصلة الهيمنة بعد تتويجهم بلقب الدوري في الموسم الأول لسلوت. وكان ليفربول قد عزز صفوفه بالفعل بضم كل من جيريمي فريمبونغ (35 مليون يورو)، وميلوش كيركيز (40 مليون جنيه)، وجورجي مامارداشفيلي (25 مليون)، وآرمين بيتشي (1.5 مليون)، إضافة إلى فيرتز. ومع تحقيق عوائد بيع تصل إلى 64 مليون جنيه حتى الآن، فإن إنفاق أكثر من 300 مليون جنيه بضم إيزاك سيمثل أكبر استثمار في تاريخ النادي بسوق الانتقالات. صفقة إيزاك، تماماً كصفقة فيرتز، تمثّل توجهاً جديداً نحو شراء لاعبين جاهزين على أعلى مستوى. وهو ما لم يفعله ليفربول منذ ضم أليسون في 2018، بعد 6 أشهر فقط من التعاقد مع فان دايك. طيلة حقبة يورغن كلوب، اعتاد النادي ضم مواهب قابلة للتطوير، مثل كيركيز، الذي لا يزال في الـ21 من عمره، أو حتى فريمبونغ (24 عاماً) رغم خبرته الأوسع. أما فيرتز وإيزاك، فهما من النوع الذي يُمكن أن يلتحق مباشرة بأي فريق نخبة، وسعراهما يعكسان ذلك. مجرد التفكير في وجود فيرتز خلف ثلاثي هجومي مكوّن من صلاح، وإيزاك، ودياز أو كودي خاكبو، يبدو حلماً يحثّ على الإعجاب. وحتى لو لم يُحسم التعاقد مع السويدي، فإن إيكيتيكي سيظل ترقية كبيرة على مستوى الخيارات المتاحة حالياً في مركز رأس الحربة. ولأن ليفربول أصبح قادراً على التفكير في صفقات بهذا الحجم، فهذا يُبرز بوضوح موقعه الحالي. فإيرادات أيام المباريات بلغت مستويات قياسية بعد توسعة ملعب «آنفيلد» إلى 61 ألف مقعد، والصفقات التجارية في نمو متواصل، مع بدء شراكة جديدة مع «أديداس» نهاية الشهر، فيما تضاعفت عوائد البث بعد العودة إلى دوري الأبطال، ناهيك بدفعة التتويج بلقب الدوري. مع امتلاك النفوذ المالي والجاذبية التنافسية، أصبح بمقدور ليفربول أن يطمح دون قيود. وإيزاك، دون شك، سيكون القطعة التي ترفع هجوم الفريق - الأقوى في الدوري أصلاً - إلى آفاق جديدة.

زفيريف يستعين بنادال وعائلته لإنقاذ مسيرته في عالم التنس
زفيريف يستعين بنادال وعائلته لإنقاذ مسيرته في عالم التنس

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

زفيريف يستعين بنادال وعائلته لإنقاذ مسيرته في عالم التنس

ذكرت تقارير صحافية الاثنين أن نجم التنس الألماني ألكسندر زفيريف قد يلجأ إلى عائلة نجم التنس الإسباني السابق رافائيل نادال للتغلب على مشكلاته داخل الملعب، وخارجه. وكتب بول هوسر المعلق بشبكة «سكاي» عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي الاثنين أن توني نادال قد يصبح مدرباً لزفيريف، على أن يصير الأسطورة الإسباني رافائيل نادال مرشداً له. وقاد توني نادال ابن شقيقه رافائيل لتحقيق غالبية ألقابه الـ22 في بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى، من بينها 14 لقباً في دورة فرنسا المفتوحة وحدها. واعتزل نادال منافسات التنس العام الماضي. ونشرت شبكة «سكاي» مقطع فيديو يظهر زفيريف وهو يتدرب مع توني نادال في أكاديمية رافائيل نادال للتنس في جزيرة مايوركا. لم ينجح زفيريف، المصنف الثالث عالمياً والبالغ من العمر 28 عاماً، في الفوز بأي لقب في البطولات الأربع الكبرى بعد أن خسر المباريات النهائية الثلاث في البطولات الكبرى التي شارك فيها. وتحدث زفيريف عن مشكلات تتعلق بالصحة الذهنية بعد خروجه من الدور الأول في ويمبلدون قبل أسبوعين، وكان يفكر في طلب المساعدة المهنية. وقال اللاعب الألماني إنه يخطط لإجراء تغييرات، ويأمل في الحصول على بعض الإجابات عندما يعود إلى الملاعب نهاية الشهر في تورونتو. ويتولى والد زفيريف ألكسندر زفيريف الأب تدريب النجم الألماني، كما أن شقيقه ميشا يعمل مديراً ومستشاراً له. وكان النجم الألماني السابق بوريس بيكر أكد أن زفيريف يجري تغييرات في بيئته المحيطة من أجل التحسن. وقال بيكر: «لقد قام الوالد والأخ بعمل رائع، لكنه لم يكن كافياً للخطوة الأخيرة، هناك انطباع بأنه يلعب بالطريقة نفسها ضد اللاعبين الكبار، ويأمل في تحقيق نتيجة جيدة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store