
"الوطني للوثائق والمحفوظات": المتورط في نشر الوثائق السرية يواجه عقوبات مشددة
وأوضح المركز في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن التشريعات الوطنية تجرّم تداول الوثائق السرية ونشرها بأي شكل من الأشكال، لما تمثله من تهديد للأمن الوطني، مؤكدًا ضرورة الالتزام بالأنظمة والتعليمات المنظمة للتعامل مع المعلومات والوثائق الرسمية.
وشدد المركز على أهمية التوعية بمخاطر هذا السلوك غير القانوني، لما له من تداعيات خطيرة على المؤسسات والأفراد على حد سواء، داعيًا إلى التحقق من مصادر المعلومات والامتناع عن تداول أي محتوى قد يحمل طابعًا سريًا أو رسميًا دون إذن نظامي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
شاهد.. وصول المساعدات السعودية الإغاثية إلى مطار حلب لدعم متضرري حرائق اللاذقية
وصلت اليوم طائرة إغاثية سعودية إلى مطار حلب الدولي محملة بعشرة أطنان من المساعدات الإنسانية الموجهة لدعم المتضررين من حرائق اللاذقية في سوريا، وذلك ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتعزيز العمل الإنساني والإغاثي في المناطق المنكوبة. ووثّقت كاميرات "الإخبارية" لحظات وصول الطائرة إلى المطار، حيث تم التنسيق مع الجهات المعنية لضمان تسليم المساعدات وتوزيعها على المتضررين بشكل عاجل ومنظم. وتضمنت الشحنة مواد غذائية وطبية وإغاثية أساسية، تهدف إلى التخفيف من آثار الكارثة وتلبية الاحتياجات العاجلة للعائلات المتأثرة بالحرائق. وتأتي هذه المبادرة امتدادًا لدور المملكة الإنساني في مساندة الشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية والأزمات، وتأكيدًا على التزامها بالعمل الإغاثي العابر للحدود، وتقديم العون والدعم في أشد الظروف. لقطات من وصول المساعدات السعودية الإغاثية إلى مطار حلب الدولي لدعم متضرري حرائق اللاذقية عبر مراسل #الإخبارية عمر البم — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 16, 2025


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
"أمن الطرق" يضبط مخالفات مرورية مؤثرة على طريق الملك فهد.. بينها التظليل الكامل واستخدام الجوال
ضبطت الدوريات السرية لأمن الطرق بمنطقة الرياض، عدداً من المخالفات المؤثرة على السلامة العامة في طريق الملك فهد. ومن أبرز المخالفات المرصودة: عدم ترك مسافة الأمان، والقيادة على أكتاف الطريق، واستخدام الجوال أثناء القيادة، إضافةً إلى تظليل كامل المركبة وعدم وجود لوحات أمامية. الدوريات السرية لأمن الطرق بمنطقة الرياض ترصد وتضبط عددًا من المخالفات المؤثرة على السلامة العامة في طريق الملك فهد السريع. — أمن الطرق (@SA_HWY_SECURITY) July 16, 2025


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
المفرحات المبكيات: 3 مشاهد تكشف صرامة النظام في مواجهة اختلال السلوك
في وطن تُبنى فيه المشروعات العملاقة، وتترسخ فيه مرتكزات الأمن والنماء، لا تكفي الإشادة بمستوى الاستجابة المؤسسية، ما لم نتأمل في الجذور التي تنتج السلوكيات المتكررة. فالمشهد العام لا يخلو من مفارقة: مؤسسات أمنية وتنظيمية على درجة عالية من الحزم والجاهزية، تقابلها تصرفات مجتمعية متفرقة تنذر بتحول في طبيعة بعض السلوك العام، خاصة بين فئة الشباب، وهو ما يستدعي قراءة متأنية تتجاوز الحدث إلى المنظومة. • المشهد الأول يأتي من عمق السوق المالية. حيث أعلنت هيئة السوق المالية إدانة عشرة مستثمرين خالفوا النظام ولوائحه التنفيذية، وتغريمهم بما يتجاوز 860 ألف ريال، فضلاً عن إلزام مستثمرين آخرين برد أكثر من ستة وتسعين مليون ريال من المكاسب غير المشروعة. هذا النوع من المخالفات لا يُعد شأناً رقابياً محضاً، بل يمس مباشرةً ثقة المستثمرين، ويضرب في صميم مصداقية بيئة الاستثمار. حين يدرك المواطن العادي أن تلاعباً خفياً يمكن أن يُحدث أثراً مباشراً في قرارات البيع والشراء، يشعر بأن قواعد المنافسة النزيهة قد اختلت. ورغم ذلك، فإن ما يدعو للطمأنينة هو أن الهيئة تصدّت للمخالفات بسرعة وعلانية، مؤكدة أن بيئة السوق السعودية خاضعة للمحاسبة الحقيقية، وأن العبث بالأرقام لا يقل خطراً عن التعدي على الأنظمة الأخرى. • المشهد الثاني أكثر صدمة على المستوى الأخلاقي، حيث تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطعاً لشبان يتحرشون بامرأتين في مكان عام، بلا رابط يسبقهم ولا سبب ظاهر، سوى اندفاع جماعي يعكس فقداناً للضابط الأخلاقي. الخطر هنا لا يكمن فقط في الفعل، بل في طبيعته العشوائية، وفي كون المعتدين لم يكونوا مجموعة واحدة، بل غرباء توحدوا فجأة في سلوك مرفوض. هذا يعكس هشاشة في البناء القيمي لبعض الفئات، ويطرح تساؤلات حقيقية حول دور الأسرة، والمجتمع، والمنصات الرقمية في توجيه السلوك. لكن، وكما هو معتاد في هذا الوطن، لم تتأخر الجهات المختصة. فقد أعلنت شرطة الرياض ضبط جميع المتورطين خلال ساعات، وإحالتهم للنيابة العامة، في رسالة واضحة أن كرامة المرأة في المملكة ليست موضع نقاش، وأن حماية المارة مواطنين أو مقيمين أو زواراً مسؤولية وطنية لا تقبل التهاون. • أما المشهد الثالث، فقد جاء من الشارع، حيث ظهر مجموعة من الفتية الملثمين وهم يلقون أجساماً صلبة على سيارات المارة، ويعرضون حياة الناس للخطر دون مبرر. المشهد يوحي في ظاهره بعبث طفولي، لكنه في جوهره يعكس نمطاً جديداً من التعدي المجاني على الآخرين، وكأن التكسير استعراض، وكأن السلامة العامة لم تعد أولوية في الوعي الناشئ. هذه ليست حادثة فردية بقدر ما هي مؤشّر على فراغ تربوي، وعلى غياب مفهوم الانضباط الذاتي عند بعض الفئات. وهنا أيضاً، كان تحرك وزارة الداخلية سريعاً ومباشراً، حيث تم القبض على المتورطين وإحالتهم إلى الجهات المختصة، في تأكيد جديد على أن هيبة النظام لا تغيب، وأن التعدي أيّاً كان شكله لن يُقابل بالصمت. إن هذه المشاهد الثلاثة، ورغم اختلاف ميادينها، تشترك في دلالتها: هناك يقظة مؤسسية عالية، لكن في المقابل، هناك مظاهر سلوكية تتكرر تستدعي معالجة أعمق من مجرّد التدخل الأمني. فحين تتكرر الأخطاء، رغم وضوح العقوبات، فإن السؤال لم يعد متعلقاً بتطبيق النظام، بل بفاعلية التنشئة، ومتانة المنظومة القيمية، وحضور القدوة، واتساق الخطاب التربوي. نحن بحاجة إلى مشروع وطني متكامل يعيد الاعتبار إلى التربية السلوكية، ويرسخ مفهوم المسؤولية الفردية، ويعيد تعريف العلاقة بين الحرية والانضباط، وبين الظهور والمسؤولية. هذا الوطن، الذي ينام المواطن فيه آمناً، ويستيقظ على بيانات الحزم والتنظيم، يستحق أن نرتقي معه أخلاقياً كما ارتقينا عمرانياً، وأن تكون منظومتنا السلوكية على قدر طموحنا التنموي؛ لأن الأمن لا يصنعه النظام فقط، بل يصنعه الضمير قبل كل شيء.