
أخبار مصر : ماذا يحدث للجسم عند تناول الشوفان؟
نافذة على العالم - الشوفان، حبوب غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن، له فوائد صحية عديدة، منها خفض الكوليسترول، وتحسين الهضم، وزيادة مستويات الطاقة.
يمكن تناوله كشوفان مطحون، أو دقيق شوفان، أو كمكثف، أو لأغراض الخبز، تشمل فوائده صحة القلب، والتحكم في الوزن، وتنظيم سكر الدم، كما أنه غني بمضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الجسم من الإصابة ببعض الأمراض.
فوائد الشوفان
يحسن صحة قلبك
يساعد مركب بيتا جلوكان الهلامي الموجود في الألياف القابلة للذوبان (سهلة الذوبان في الماء) على خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) (مزيج الدهون والبروتين الذي يُكوّن الكوليسترول في الجسم)، ويُقلل خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، المعروف أيضًا بالكوليسترول السيئ، من خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية.
يساعد في صحة الجهاز الهضمي
يُعدّ الشوفان مصدرًا غنيًا بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان ، وتُعدّ الألياف الموجودة في الشوفان مفيدةً بشكل خاص لكبار السن الذين قد يعانون من مشاكل صحية في الجهاز الهضمي مع تقدمهم في السن، تُبطئ الألياف القابلة للذوبان عملية الهضم وتساعد على امتصاص العناصر الغذائية، بينما تُساعد الألياف غير القابلة للذوبان على تسهيل حركة الأمعاء.
يساهم في إدارة الوزن
يساعد البروتين الموجود في الشوفان على زيادة عملية الأيض، فهو يُبقيك شبعانًا ويزودك بالطاقة، ويساعد جسمك على بناء كتلة عضلية صافية أكبر من الدهون الحشوية، مع ذلك، يعتمد شعورك بالشبع من الشوفان على كمية استهلاكك.
المصدر health

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 31 دقائق
- مصراوي
تقلل خطر الوفاة وتقوي القلب.. أفضل الفواكه لمرضى السكري
يمكن لبعض الفواكه أن تفعل العجب بجسمك، وخاصة لدى مرضى السكري، إذ قد تعمل على تقليل خطر الوفاة بسبب أمراض القلب. وبحسب موقع جامعة هارفارد للصحة، فإن تناول الفاكهة الكاملة يعتبر جزءا أساسيا من نظام غذائي صحي لدى مرضى السكري، كما أنه يجعلهم أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. تأثير الفاكهة على نسبة السكر في الدم تأثير تناول الفاكهة الناضجة الحلوة أفضل من الأطعمة المصنعة والسكرية، فسكريات الفاكهة تحتوي على الألياف والماء، ومحاطة بمكونات نباتية صحية مثل البوليفينولات المضادة للأكسدة والفيتامينات والمعادن. ومن المعروف أن الألياف تبطئ تدفق السكريات إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى ارتفاع وانخفاض تدريجي، كما وجد تحليل تلوى لـ 19 تجربة عشوائية، نشرتها مجلة Frontiers in Endocrinology، وشملت مرضى السكري، أن تناول الفاكهة الكاملة الطازجة والمجففة باعتدال يخفض بشكل ملحوظ مستوى السكر في الدم أثناء الصيام. وتوصي نانسي أوليفيرا، مديرة قسم التغذية في مستشفى بريجهام، مرضى السكري باستخدام جهاز مراقبة جلوكوز الدم المستمر، لمعرفة ردود أفعالهم بعد تناول فاكهة محددة، أو افحص مستوى السكر في الدم بعد ساعة إلى ساعتين من تناول الفاكهة باستخدام جهاز قياس السكر التقليدي. وتابعت أوليفيرا: "قد تختلف ردود فعل الأشخاص تجاه الفاكهة بناءً على عملية الأيض أو "الحرق" لديهم، ولكن الأمر يعتمد أيضًا على ما يتناولونه معها، على سبيل المثال، قد تسبب إضافة الفاكهة إلى وعاء من الحبوب النشوية ارتفاعا حادا في سكر الدم مقارنة بتناول الفاكهة مع حفنة من المكسرات. الفاكهة والنظام الغذائي لمرضى السكري قد تكون الفاكهة جزءًا لا يتجزأ من نظام غذائي متوازن لمرضى السكري، إذ كشفت دراسة نشرتها مجلة Nutrition Reviews ، أن مرضى السكري الذين تناولوا المزيد من الفاكهة كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وجميع الأسباب الأخرى. الاعتدال هو الأساس وبحسب "أوليفيرا"، فإن الاعتدال هو الأساس، وعلى مرضى السكري الانتباه لكمية الفاكهة التي يتناولونها، ناصحة بتناول ما يصل إلى 3 حصص من الفاكهة الكاملة يوميا، مع توزيعها على مدار اليوم، وعلى مرضى السكري مراعاة استهلاك السعرات الحرارية. أفضل الفواكه لمرضى السكري جميع الفواكه غنية بالعناصر الغذائية والألياف ومصادر الكربوهيدرات المعالجة بشكل بسيط، وهي مناسبة لمرضى السكري، تشمل الفواكه منخفضة السكر التوت والكيوي واليوسفي، وتوصي الجمعية الأمريكية للسكري بالتوت والحمضيات تحديدا. وتوصي أوليفيرا بالفاكهة المجمدة غير المحلاة، والتي تقول إنها "خيار جيد لأنك ستحصل على فاكهة كاملة"، الفاكهة المجففة مقبولة أيضًا، شرط أن تكون الكمية صغيرة، تتراوح من ملعقتين كبيرتين إلى ربع كوب. كما تنصح أوليفيرا بتناول الفاكهة مع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين والدهون لإبطاء عملية الهضم، ومنع ارتفاع مستوى السكر في الدم.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
تظهر في الكاحل.. احذر علامات غير معروفة لارتفاع الكوليسترول
ارتفاع الكوليسترول، المعروف طبيًا بفرط كوليسترول الدم، غالبًا ما لا يُظهر أي أعراض، ولكنه قد يؤدي إلى تضيق الشرايين في جميع أنحاء الجسم، وحسب مكان حدوثه، قد يُسبب مشاكل صحية خطيرة كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والجلطات الدموية. ووفقًا لمؤسسة القلب البريطانية، قد يتمكن بعض الأشخاص من اكتشاف الحالة قبل تفاقمها بثلاث علامات، خاصةً لدى المصابين بفرط كوليسترول الدم العائلي. أحد هذه المؤشرات هو زانثومات الوتر، وهو تورم في وتر أخيل في الجزء الخلفي من الكاحل بسبب تراكم الكوليسترول، قد تتكون كتل أو عقيدات صفراء اللون داخل الوتر أو حوله، وقد تكون مرئية من الخارج، هذه الآفات، المعروفة باسم "زانثوماتاس"، غنية بالكوليسترول، ولذلك لونها الأصفر. يمكن أن تظهر أوتار الزانثومات أيضًا على مفاصل اليدين والركبتين، في حين أن ارتفاع الكوليسترول هو السبب الرئيسي لهذه الآفات الصفراء، إلا أنها قد تشير أيضًا إلى حالات أخرى، مثل داء الزانثومات الدماغي الوتري، وهو اضطراب وراثي نادر. قد تظهر أيضًا بقع صفراء صغيرة تشبه الزانثومات حول الزاوية الداخلية للعين، والمعروفة باسم الزانثلازما، والتي تمثل مؤشرًا مرئيًا نادرًا آخر لمستويات الكوليسترول المرتفعة. يمكن أن يؤثر قوس القرنية أيضًا على عينك، مسببًا حلقة بيضاء باهتة تحيط بقزحية العين - الجزء الملون منها، ورغم أن هذا التقوس يظهر أحيانًا كجزء من الشيخوخة الطبيعية، إلا أنه عادةً ما يشير لدى الشباب إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. إذا كنت تعتقد أنك قد تعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، فمن المستحسن إجراء اختبار، لأن هذه تظل الطريقة الوحيدة للتأكد من وجود الحالة قبل أن تؤدي إلى حوادث مميتة محتملة. قد يعاني الأشخاص المصابون بفرط كوليسترول الدم العائلي من مستويات مرتفعة للغاية من الكوليسترول على الرغم من عدم وجود عوامل خطر نموذجية أو علامات تحذيرية بسبب الجينات المعيبة التي تؤثر على معالجة الجسم للكوليسترول. في حين لا يوجد "علاج" واحد لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، فإن هناك مجموعات علاجية مختلفة متاحة بسهولة للسيطرة على هذه الحالة بشكل فعال، على الرغم من أن المتخصصين في مؤسسة القلب البريطانية حذروا من أنه بدون علاج: "يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية. غالبًا ما يكون عامل خطر خفيًا، مما يعني أنه قد يحدث دون علمنا حتى فوات الأوان، لذلك، من المهم جدًا فحص مستوى الكوليسترول لديك. بعض تعديلات نمط الحياة قد تكون طرقًا بسيطة لخفض مستوى الكوليسترول، مثل زيادة النشاط البدني، وتقليل استهلاك الكحول، والإقلاع عن التدخين، والحفاظ على نظام غذائي متوازن، إذا لم تكن هذه التعديلات كافية لخفض مستويات الكوليسترول، فقد يصف الطبيب لك أدوية مثل الستاتينات. اقرأ أيضا:


النبأ
منذ 2 ساعات
- النبأ
الأعراض الصامتة لأمراض الكبد وطرق الوقاية منها
يُعد الكبد من أكثر أعضاء جسم الإنسان عملًا، فهو يُزيل السموم من المواد الضارة، ويُساعد على الهضم، ويُخزن العناصر الغذائية، ويُنظم عملية الأيض. وعلى الرغم من مرونته المذهلة - بل وحتى قدرته على التجدد - إلا أن الكبد ليس منيعًا ضد التلف، وفي الواقع، يُمكن للعديد من العادات اليومية، التي غالبًا ما يتم تجاهلها، أن تُسبب تلفًا تدريجيًا قد يُؤدي في النهاية إلى حالات خطيرة مثل تليف الكبد أو فشل الكبد. من تحديات أمراض الكبد أنها قد تُشكل تهديدًا خفيًا، وفي مراحلها المبكرة، قد لا تُسبب سوى أعراض غامضة مثل التعب المُستمر أو الغثيان. ومع تفاقم الضرر، قد تظهر أعراض أكثر وضوحًا، ومن أبرزها اليرقان، حيث يتحول لون الجلد وبياض العينين إلى الأصفر. وفيما يلي بعض العادات الشائعة التي قد تُلحق الضرر بالكبد دون وعي. سوء التغذية وعادات الأكل غير الصحية يمكن أن تتراكم الدهون في الكبد بسبب اتباع نظام غذائي غير صحي، مما يؤدي إلى حالة تُسمى الآن مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD)، والمعروف سابقًا باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD). ويمكن أن تُضعف الدهون الزائدة في الكبد وظائفه، ومع مرور الوقت، تُسبب الالتهاب والتندب، وفي النهاية تليف الكبد. الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن - وخاصة أولئك الذين لديهم وزن زائد حول البطن - هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي. وتشمل عوامل الخطر الأخرى ارتفاع ضغط الدم وداء السكري وارتفاع الكوليسترول، ويلعب النظام الغذائي دورًا كبيرًا. يمكن للأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، مثل اللحوم الحمراء والأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة المصنعة، أن ترفع مستويات الكوليسترول وتساهم في تراكم دهون الكبد. كما تُعد الأطعمة والمشروبات السكرية عامل خطر رئيسيًا. في عام ٢٠١٨، وجدت دراسة أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات أكبر من المشروبات المحلاة بالسكر كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني بنسبة ٤٠٪. وكما تساهم الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الوجبات السريعة والوجبات الجاهزة والوجبات الخفيفة المليئة بالسكر المضاف والدهون غير الصحية، في إجهاد الكبد. ووجدت دراسة موسعة أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الأطعمة المصنعة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكبد بشكل ملحوظ. من ناحية أخرى، يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي متوازن وكامل في الوقاية من مرض الكبد الدهني، بل وحتى عكس مساره. وتشير الأبحاث إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك قد تقلل من دهون الكبد وتحسن عوامل الخطر المرتبطة بها، مثل ارتفاع نسبة السكر في الدم والكوليسترول. الإفراط في استخدام مسكنات الألم يلجأ الكثير من الناس إلى مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول، لعلاج الصداع وآلام العضلات والحمى. وعلى الرغم من أن الباراسيتامول آمن بشكل عام عند استخدامه، إلا أن الإفراط في تناوله - حتى لو تجاوز الجرعة الموصى بها قليلًا - قد يكون خطيرًا للغاية على الكبد. يقوم الكبد بتفكيك الباراسيتامول، ولكنه ينتج في هذه العملية مادة ثانوية سامة تُسمى NAPQI. عادةً، يُعادل الجسم NAPQI باستخدام مادة واقية تُسمى الجلوتاثيون. وفي حالة تناول جرعة زائدة، تُستنفد مخزونات الجلوتاثيون. قلة ممارسة الرياضة يُعد نمط الحياة الخامل عامل خطر رئيسي آخر لأمراض الكبد. يُساهم الخمول البدني في زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين واضطرابات التمثيل الغذائي. وظيفة الكبد - وكلها عوامل قد تُعزز تراكم الدهون فيه. المثير هو أن ممارسة الرياضة تُفيد الكبد حتى لو لم تفقد الكثير من الوزن، فقد وجدت إحدى الدراسات أن ثمانية أسابيع فقط من تمارين المقاومة قللت دهون الكبد بنسبة 13% وحسّنت التحكم في نسبة السكر في الدم. كما أن التمارين الهوائية فعّالة للغاية: فقد ثبت أن المشي السريع المنتظم لمدة 30 دقيقة، خمس مرات أسبوعيًا، يُقلل دهون الكبد ويُحسّن حساسية الأنسولين.