
"الجرح" و"وين ياخذنا الريح" ينافسان في المسابقة الرسمية لمهرجان مالطا السينمائي لأفلام البحر المتوسط
'الجرح' – سلوى الكوني
يقدّم الفيلم دراما اجتماعية تستكشف تعقيدات الثقافة والتقاليد والهوية الشخصية في المغرب المعاصر من خلال عيون فتاة شابة تُدعى ليلى، تسعى لتحقيق طموحاتها وشغفها متحدّية القيود المجتمعية المفروضة على النساء تحت غطاء التقاليد.
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان أثينا الدولي للأفلام الفنية باليونان، حيث حصد جائزة أفضل فيلم روائي أول، ثم شارك في عدد من المهرجانات الدولية، كان آخرها عرضه العربي الأول في مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة. كما نال عدة جوائز، من بينها جائزة أفضل ممثل مساعد في مهرجان بريدجز السينمائي الدولي باليونان، وجائزة اختيار الجمهور من جلسات 'ليفت أوف' للمخرجين الجدد في المملكة المتحدة.
الفيلم من تأليف طه بن غالم، برايس وبراين بيكستر، وبطولة أميمة بريد، أمل عيوش، ومنصور البدري. تولت إخراجه سلوى الكوني، التي شاركت أيضًا في الإنتاج مع طه بن غالم عبر شركة Pink Sheep Productions. تولّى بييترو فوجليتي المونتاج، بينما أدار التصوير ترافيس تيبس.
مواعيد العرض:
الإثنين 23 يونيو: الساعة 6:30 و9:00 مساءً – السفارة، سينما 1
الثلاثاء 24 يونيو: الساعة 9:30 و11:45 مساءً – السفارة، سينما 1
'وين ياخذنا الريح' – آمال القلاتي
تدور أحداث الفيلم حول عليسة، الشابة المتمردة ذات التسعة عشر عامًا، ومهدي، الشاب الخجول البالغ من العمر ثلاثة وعشرين عامًا، حيث يستخدمان خيالهما كوسيلة للهروب من واقع مأزوم. وعندما يكتشفان فرصة للمشاركة في مسابقة قد تتيح لهما الخروج من هذا الواقع، ينطلقان في رحلة عبر الجنوب التونسي، متجاوزين سلسلة من التحديات.
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مهرجان صندانس السينمائي الدولي، ثم شارك في مهرجانات كبرى مثل مهرجان روتردام السينمائي الدولي، ومهرجان إسطنبول السينمائي الدولي.
الفيلم من تأليف وإخراج آمال القلاتي، ومن إنتاج أسما شيبوب لشركة Atlas Vision. يشارك في بطولته سليم بكار، آية بالأغا، سندس بالحسن، ولبنى نعمان. الفيلم من تصوير فريدة مرزوق، والمونتاج تولّته آمال القلاتي، غالية لاكروا، ومالك كمون.
مواعيد العرض:
الثلاثاء 24 يونيو: الساعة 6:30 و9:00 مساءً – السفارة، سينما 1
الخميس 26 يونيو: الساعة 9:30 و11:30 مساءً – السفارة، سينما 1.
كلا الفيلمين من توزيع شركة MAD Solutions، التي تواصل دعم السينما العربية المستقلة عبر مشاركتها في أبرز المهرجانات السينمائية حول العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
وفاء طربية… الوجه الذى يشبه ذاكرة الوطن
فى عالم يمضى بسرعة الضوء، تبقى بعض الوجوه ثابتة كأعمدة الذاكرة، لا تهرم ولا تغيب، بل يشتدّ حضورها كلما اشتدت الحاجة إلى الفن النبيل والتمثيل الصادق. من بين هذه الوجوه، يبرز وجه وفاء طربية، الذى لا يشبه سواه، بل يشبه الوطن نفسه فى صدقه، فى عمقه، وفى جمالية انحيازه إلى الإنسان. وفاء طربية، اسم محفور فى تاريخ الدراما اللبنانية والعربية، لا كواحدة من ممثلاتها فحسب، بل كركن أساسى فى بنائها وتطورها. بصوتها الملىء بالدفء، وبملامحها التى تحمل مساحات من التعبير، استطاعت أن تعبر من الشاشة إلى القلب، وأن تكون جزءًا من الحكايات اليومية للناس، بل كصوتٍ يوازى حكاياتهم وتفاصيلهم. من الشاشة إلى القلب من خشبة المسرح إلى استديوهات التليفزيون، ومن الشخصيات الدرامية إلى دبلجة الرسوم المتحركة، حافظت «طربية» على أداء رفيع، نظيف، ومدروس. بصوتها المميّز أدّت شخصيات لا تُنسى فى أعمال الكرتون، مثل «راى» فى جونكر، و«ناريتا» فى سانشيرو، و«والدة رانزى» فى رانزى المدهشة. دخلت بهذه الأدوار بيوت الأطفال وشكّلت جزءًا من ذاكرتهم العاطفية، تمامًا كما شكّلت أدوارها فى الدراما ذاكرة الكبار. ولم يكن صوتها حاضرًا فقط فى الرسوم المتحركة، بل امتد أيضًا إلى المسلسلات المدبلجة، لا سيما المكسيكية منها، التى شكّلت فى التسعينيات نافذة عاطفية لشرائح واسعة من الجمهور. بصوتها المتزن والمؤثر، أضفت على الشخصيات الأجنبية نكهة محلية وجعلتها أقرب إلى قلوب المشاهدين، فكان أداؤها علامة فارقة فى تاريخ الدبلجة العربية، حيث امتزجت العاطفة بالاحتراف، والبساطة بالصدق. ولوفاء طربية محطّة لا تُنسى فى زمن الأبيض والأسود، حين كان البثّ المباشر امتحانًا حيًّا لثقافة الفنان وحضوره. أطلت عبر تليفزيون لبنان فى بداياته الأولى، تتكلم الفصحى السليمة بثقة وأناقة، وكانت من القلّة النادرة التى ظلّت وفيّة لهذا المستوى حتى فى أزمنة خفَتت فيها اللغة وتراجعت أصول الأداء. فى تلك الحقبة، لم يكن الفن مهنة فقط، بل رسالة. وقدّمت وفاء الشخصيات بلغتها الأم، بالعربية التى بدت على لسانها طبيعية، رشيقة، قريبة، دون تكلّف ولا تصنّع. فى زمن لم تكن الكاميرات فيه رحيمة، ولا الأخطاء قابلة للتعديل، أثبتت حضورها الحى، على الهواء، بثبات الخشبة وأناقة الأداء. وها هى اليوم، شاهدة على زمن لا يتكرّر، ومثالٌ نادر لا يزال يُحتذى به فى عصر التمثيل السريع والعابر. فى أعمالها اللبنانية، كانت دائمًا تحمل ذاك الطابع الصادق فى الأداء، ذاك الحسّ الداخلى الذى لا يُصنع ولا يُتقمّص، بل ينبع من مكان عميق. جسّدت الأدوار ببساطة المتقنة، ووقفت أمام الكاميرا بلا مبالغة، تتيح للمُشاهد أن يرى الإنسان فى الشخصية، لا القناع. كرّمتها قريتها تنّورين عام 2024، فى التفاتة دافئة لابنتها الأصيلة التى حملت اسمها عاليًا وأثبتت أن الانتماء الحقيقى يبدأ من الجذور. كما سبق أن نالت عام 2013 جائزة عن مجمل أعمالها من مهرجان بيروت الدولى، وفى عام 2019 كرّمها مهرجان بيروت الدولى لسينما المرأة، تقديرًا لمسيرتها الفنية ومكانتها كإحدى أبرز الوجوه النسائية التى أثرت الفن العربى برؤية ملتزمة وأداء متجدّد. وفاء طربية ليست فقط من جيل الممثلات المخضرمات، بل من القلائل الذين حافظوا على نوعية ثابتة، وأسلوب رصين، وتواضع أصيل. لم تركض خلف الأضواء، بل صنعتها حيث حلّت، فكانت الوجه الذى يليق بالدراما، والصوت الذى يشبه الوطن حين يروى قصّته بصدق.

مصرس
منذ 6 أيام
- مصرس
"الجرح" و"وين ياخذنا الريح" ينافسان في المسابقة الرسمية لمهرجان مالطا السينمائي لأفلام البحر المتوسط
يتنافس فيلمان عربيان ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان مالطا السينمائي لأفلام البحر المتوسط، والذي تُقام فعالياته في الفترة من 21 إلى 29 يونيو الجاري، وهما: 'الجرح' للمخرجة المغربية سلوى الكوني، و'وين ياخذنا الريح' للمخرجة التونسية آمال القلاتي. 'الجرح' – سلوى الكونييقدّم الفيلم دراما اجتماعية تستكشف تعقيدات الثقافة والتقاليد والهوية الشخصية في المغرب المعاصر من خلال عيون فتاة شابة تُدعى ليلى، تسعى لتحقيق طموحاتها وشغفها متحدّية القيود المجتمعية المفروضة على النساء تحت غطاء التقاليد.شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان أثينا الدولي للأفلام الفنية باليونان، حيث حصد جائزة أفضل فيلم روائي أول، ثم شارك في عدد من المهرجانات الدولية، كان آخرها عرضه العربي الأول في مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة. كما نال عدة جوائز، من بينها جائزة أفضل ممثل مساعد في مهرجان بريدجز السينمائي الدولي باليونان، وجائزة اختيار الجمهور من جلسات 'ليفت أوف' للمخرجين الجدد في المملكة المتحدة.الفيلم من تأليف طه بن غالم، برايس وبراين بيكستر، وبطولة أميمة بريد، أمل عيوش، ومنصور البدري. تولت إخراجه سلوى الكوني، التي شاركت أيضًا في الإنتاج مع طه بن غالم عبر شركة Pink Sheep Productions. تولّى بييترو فوجليتي المونتاج، بينما أدار التصوير ترافيس تيبس.مواعيد العرض:الإثنين 23 يونيو: الساعة 6:30 و9:00 مساءً – السفارة، سينما 1الثلاثاء 24 يونيو: الساعة 9:30 و11:45 مساءً – السفارة، سينما 1'وين ياخذنا الريح' – آمال القلاتيتدور أحداث الفيلم حول عليسة، الشابة المتمردة ذات التسعة عشر عامًا، ومهدي، الشاب الخجول البالغ من العمر ثلاثة وعشرين عامًا، حيث يستخدمان خيالهما كوسيلة للهروب من واقع مأزوم. وعندما يكتشفان فرصة للمشاركة في مسابقة قد تتيح لهما الخروج من هذا الواقع، ينطلقان في رحلة عبر الجنوب التونسي، متجاوزين سلسلة من التحديات.شهد الفيلم عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مهرجان صندانس السينمائي الدولي، ثم شارك في مهرجانات كبرى مثل مهرجان روتردام السينمائي الدولي، ومهرجان إسطنبول السينمائي الدولي.الفيلم من تأليف وإخراج آمال القلاتي، ومن إنتاج أسما شيبوب لشركة Atlas Vision. يشارك في بطولته سليم بكار، آية بالأغا، سندس بالحسن، ولبنى نعمان. الفيلم من تصوير فريدة مرزوق، والمونتاج تولّته آمال القلاتي، غالية لاكروا، ومالك كمون.مواعيد العرض:الثلاثاء 24 يونيو: الساعة 6:30 و9:00 مساءً – السفارة، سينما 1الخميس 26 يونيو: الساعة 9:30 و11:30 مساءً – السفارة، سينما 1.كلا الفيلمين من توزيع شركة MAD Solutions، التي تواصل دعم السينما العربية المستقلة عبر مشاركتها في أبرز المهرجانات السينمائية حول العالم.

مصرس
منذ 6 أيام
- مصرس
"وين ياخذنا الريح" يحصل على جائزة أفضل فيلم في مهرجان مالطا السينمائي لأفلام البحر المتوسط
حاز فيلم وين ياخذنا الريح للمخرجة آمال القلاتي على جائزة النحلة الذهبية لأفضل فيلم طويل بمهرجان مالطا السينمائي لأفلام البحر المتوسط (21 - 29 يونيو). تتمحور أحداث الفيلم حول عليسة المتمردة، ذات التسعة عشر عامًا، ومهدي الخجول، ذو الثلاثة والعشرين عامًا، اللذان يستعينان بخيالهما للهروب من واقعهما. وعندما يكتشفان مسابقة تتيح لهما فرصة للهروب، ينطلقان في رحلة طريق إلى جنوب تونس، متجاوزين العقبات التي تعترض طريقهما.شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان صندانس السينمائي الدولي، ثم شارك في عدة مهرجانات منها مهرجان روتردام السينمائي الدولي، ومهرجان اسطنبول السينمائي الدولي.في حديثها عن فيلمها، قالت آمال القلاتي "يصوّر فيلم وين ياخذنا الريح واقع شخصين من هذا الشباب المهمّشين: عليسة ومهدي، صديقان حميمان سيعبران تونس في رحلة طريق تتخللها لقاءات وعقبات ودهشة وخيبات أمل. انبثق فيلمي من الحاجة إلى منح هؤلاء الشباب صوتًا. أردتُ فيلمًا عنهم، ولكن بصوتهم وطاقتهم. رحلة طريق مشمسة تعكس نضارتهما دون إغفال التحديات الحقيقية".لقى الفيلم إشادات نقدية واسعة، منها ما كتبه مارتن كودلاتش لسينيوروبا "يُوازن فيلم قلاتي بين قصة مُفعمة بالحيوية وإدراك مُتأنٍّ للخيارات الصعبة التي تواجهها شخصياته"، كما وصفه أحمد شوقي لفاصلة بأنه "صوت جديد في السينما التونسية"، كما كتب سانتانو داس لهندوستان تايمز نيوز "فيلم وين ياخذنا الريح يقدم رؤية منعشة لكوميديا رحلات الطريق، ويدرك مخاوف هذا الجيل وقلقه".تالفيلم من تأليف وإخراج آمال القلاتي وإنتاج أسما شيبوب لأطلس فيجن وبطولة سليم بكار وآية بالأغا وسندس بالحسن ولبنى نعمان. الفيلم من تصوير فريدة مرزوق ومونتاج أمال قلاتي وغالية لاكروا ومالك كمون، وموسيقى عمر علولو، تتولى MAD Distribution مهام توزيع ومبيعات الفيلم في العالم العربي.