logo
منافي الرعب... ترامب يرحّل المهاجرين إلى ليبيا وجنوب السودان

منافي الرعب... ترامب يرحّل المهاجرين إلى ليبيا وجنوب السودان

ليبانون ديبايتمنذ يوم واحد
كشفت مراجعة حديثة لقضايا الهجرة في الولايات المتحدة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تنفذ أكبر حملة لترحيل ملايين المهاجرين غير النظاميين في تاريخ البلاد، لجأت إلى تهديد بعض المهاجرين بترحيلهم إلى دول ثالثة قبل أن تعيدهم في النهاية إلى بلدانهم الأصلية.
ووفق الإدارة الأميركية، فإن بعض المهاجرين المدانين بجرائم خطيرة ترفض بلدانهم الأصلية استقبالهم، ما دفعها إلى محاولة إرسالهم إلى دول أخرى مثل جنوب السودان وإسواتيني، لكن تحقيقًا لوكالة رويترز كشف أن خمسة رجال على الأقل كانوا مهددين بالترحيل إلى ليبيا أُعيدوا خلال أسابيع قليلة إلى دولهم الأصلية مثل فيتنام ولاوس والمكسيك.
وتؤكد واشنطن أن المرحّلين إلى دول ثالثة كانوا من 'أخطر المجرمين' المدانين بجرائم كبرى مثل القتل والاعتداء الجنسي على الأطفال، إلا أن منتقدين رأوا أن هذه السياسة تهدف إلى ترهيب المهاجرين ودفعهم إلى المغادرة الطوعية. ووصفت ميشيل ميتلشتات من معهد سياسة الهجرة هذه الإجراءات بأنها رسالة مفادها أن المصير قد يكون عشوائيًا للغاية إذا لم يغادر المهاجر بنفسه.
القوانين الأميركية تسمح بترحيل أي مهاجر إلى دولة غير بلده الأصلي إذا تعذر ترحيله إليها أو رفضت استقباله، لكن تقارير عدة تشير إلى أن الولايات المتحدة تجاوزت هذا الإجراء ولجأت مباشرة إلى خيار الدول الثالثة. وقالت ترينا ريلموتو، المديرة التنفيذية لتحالف التقاضي من أجل الهجرة، إن ترحيل مكسيكي إلى جنوب السودان وآخر كاد يُرحّل إلى ليبيا يعكس تجاهل الإدارة لمحاولة إعادتهم أولًا إلى أوطانهم.
وتظهر التقارير أن قرارات الترحيل كانت تُنفذ أحيانًا خلال أقل من ست ساعات من دون الحصول على ضمانات من الدول المستقبلة بشأن سلامة المرحّلين، كما سعت الإدارة للتفاوض مع دول أخرى مثل بالاو وعدد من الدول الأفريقية لاستقبال المهاجرين غير المرغوب فيهم.
وفي شهادة لرجل من لاوس كاد يُرحّل إلى ليبيا، قال إن السلطات طلبت توقيعه على وثيقة ترحيل، وعندما رفض، أبلغته بأنها سترسله إلى ليبيا سواء وقع أو لا، قبل أن يُعاد في النهاية إلى بلده. ويأتي ذلك في سياق حملة متصاعدة يقودها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض للحد من الهجرة وخاصة من دول أميركا اللاتينية، وسط انتقادات حقوقية واسعة لهذه السياسات المثيرة للجدل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مساعد ترامب يتهم الهند بتمويل حرب روسيا
مساعد ترامب يتهم الهند بتمويل حرب روسيا

ليبانون ديبايت

timeمنذ 4 ساعات

  • ليبانون ديبايت

مساعد ترامب يتهم الهند بتمويل حرب روسيا

اتهم ستيفن ميلر، نائب كبير موظفي البيت الأبيض وأحد أبرز مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الهند بتمويل الحرب الروسية في أوكرانيا عبر مواصلة شراء النفط من موسكو، رغم تصاعد الضغوط الأميركية على نيودلهي لوقف هذه المشتريات. وقال ميلر، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، إن ترامب أوضح "بشكل شديد الوضوح" أن استمرار الهند في شراء النفط الروسي أمر "غير مقبول"، مضيفًا: "سيصدم الناس عندما يعلمون أن الهند مرتبطة بشكل أساسي مع الصين في شراء النفط الروسي. إنها حقيقة صادمة". وتعد هذه التصريحات من أقوى الانتقادات العلنية التي توجهها إدارة ترامب حتى الآن إلى أحد الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ما يعكس توترًا متزايدًا بين واشنطن ونيودلهي بشأن ملف الطاقة الروسي. في المقابل، قال مصدران حكوميان هنديّان إن نيودلهي ستواصل شراء النفط من موسكو رغم تهديدات ترامب بفرض عقوبات، مؤكدين أن القرار نهائي في الوقت الراهن. ولم ترد السفارة الهندية في واشنطن على طلبات التعليق. وذكرت المصادر أن الهند تعتبر واردات النفط الروسي ضرورية لتلبية احتياجاتها الطاقوية، خاصة في ظل الأسعار التنافسية التي تقدمها موسكو مقارنة بالأسواق العالمية. وتأتي هذه التطورات بعد دخول رسوم جمركية بنسبة 25% على المنتجات الهندية حيز التنفيذ يوم الجمعة، نتيجة استمرار نيودلهي في شراء العتاد العسكري والطاقة من روسيا. كما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية 100% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط الروسي، إذا لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا. ورغم لهجة الانتقاد، خفف ميلر من حدتها بالإشارة إلى العلاقة التي تجمع ترامب برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، واصفًا إياها بأنها "رائعة".

واشنطن تصعّد ضد نيودلهي: شراء النفط الروسي دعم مباشر للحرب
واشنطن تصعّد ضد نيودلهي: شراء النفط الروسي دعم مباشر للحرب

صوت بيروت

timeمنذ 5 ساعات

  • صوت بيروت

واشنطن تصعّد ضد نيودلهي: شراء النفط الروسي دعم مباشر للحرب

اتهم أحد كبار مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد الهند بتمويل الحرب الروسية في أوكرانيا بشكل فعال من خلال شراء النفط من موسكو، وذلك بعد أن صعّد الرئيس الأمريكي الضغط على نيودلهي للتوقف عن شراء النفط الروسي. وقال ستيفن ميلر نائب كبير موظفي البيت الأبيض وأحد أكثر مساعدي ترامب نفوذا 'ما قاله (ترامب) بوضوح شديد هو أنه من غير المقبول أن تواصل الهند تمويل هذه الحرب بشراء النفط من روسيا'. كانت تصريحات ميلر من أقوى الانتقادات التي وجهتها إدارة ترامب حتى الآن إلى أحد الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي. وقال ميلر في تصريحات لقناة فوكس نيوز 'سيصدم الناس عندما يعلمون أن الهند مرتبطة بشكل أساسي مع الصين في شراء النفط الروسي. إنها حقيقة صادمة'. ولم ترد السفارة الهندية في واشنطن على الفور على طلب للتعليق. وذكرت مصادر في الحكومة الهندية لرويترز أمس السبت أن نيودلهي ستواصل شراء النفط من موسكو على الرغم من التهديدات الأمريكية. ودخلت رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على المنتجات الهندية حيز التنفيذ يوم الجمعة نتيجة شراء نيودلهي العتاد العسكري والطاقة من روسيا. وهدد ترامب أيضا بفرض رسوم جمركية 100 بالمئة على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط الروسي ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا. وخفف ميلر من حدة انتقاداته بالإشارة إلى علاقة ترامب برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والتي وصفها بأنها 'رائعة'.

البيت الأبيض يدافع عن إقالة مفوضة إحصاءات العمل رغم انتقادات شفافية البيانات
البيت الأبيض يدافع عن إقالة مفوضة إحصاءات العمل رغم انتقادات شفافية البيانات

صوت بيروت

timeمنذ 5 ساعات

  • صوت بيروت

البيت الأبيض يدافع عن إقالة مفوضة إحصاءات العمل رغم انتقادات شفافية البيانات

دافع كبار المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض اليوم الأحد عن قرار إقالة الرئيس دونالد ترامب مفوضة مكتب إحصاءات العمل، رافضين انتقادات بأن إجراء ترامب قد يقوض الثقة في البيانات الاقتصادية الأمريكية الرسمية. وقال الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير لشبكة (سي.بي.إس) إن ترامب لديه 'مخاوف حقيقية' إزاء البيانات بينما قال رئيس المجلس الاقتصادي القومي كيفن هاسيت إن الرئيس 'محق في الدعوة إلى قيادة جديدة' وقال هاسيت على قناة (فوكس نيوز) إن مصدر القلق الرئيسي هو تقرير مكتب إحصاءات العمل يوم الجمعة الذي تضمن تعديلا للبيانات بالخفض، مما أظهر أن عدد الوظائف الجديدة في مايو أيار ويونيو حزيران أقل 258 ألفا مما أًعلن سابقا. واتهم ترامب مفوضة مكتب إحصاءات العمل إريكا ماكينتارفر بالتلاعب في أرقام الوظائف دون تقديم دليل على ذلك. ويجمع المكتب تقرير التوظيف بالإضافة إلى بيانات أسعار المستهلكين والمنتجين. لم يقدم المكتب أي سبب للبيانات المنقحة لكنه أوضح أن 'المراجعات الشهرية ناتجة عن التقارير الإضافية الواردة من الشركات والوكالات الحكومية منذ آخر تقديرات منشورة، وعن مراجعة التقديرات في ضوء العوامل الموسمية'. وزاد قرار إقالة ماكينتارفر المخاوف إزاء جودة البيانات الاقتصادية التي تنشرها الحكومة الاتحادية، وجاءت في أعقاب فرض سلسلة من الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على عشرات الشركاء التجاريين، مما أدى إلى تراجع أسواق الأسهم العالمية مع مضي ترامب قدما في خططه لإعادة ترتيب الاقتصاد العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store