
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد الحوثي بثمن باهظ قادم والاخير يعلن هجوم جديد على مطار بن غوريون
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد الحوثي بثمن باهظ قادم والاخير يعلن هجوم جديد على مطار بن غوريون
الثلاثاء - 22 يوليو 2025 - 12:24 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
نفذت إسرائيل الموجة الثانية عشرة من ضرباتها الانتقامية ضد الحوثيين، الاثنين، مستهدفة ميناء الحديدة على البحر الأحمر بسلسلة من الغارات، وجدد وزير دفاعها يسرائيل كاتس وعيده للجماعة بدفع «ثمن باهظ» كما حدث مع طهران.
وفي حين أقرت الجماعة بالضربات الجديدة، لم تذكر أي تفاصيل على الفور، بخصوص الخسائر البشرية أو المادية، وهو سلوك دأبت الجماعة على اتباعه في سياق الحفاظ على معنويات أتباعها.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان صادر عن مكتبه، إن الجيش قصف ما وصفه بـ«أهداف إرهابية تابعة للنظام الحوثي الإرهابي في ميناء الحديدة»، وإنه يفرض بالقوة منع أي محاولة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي تم استهدافها في السابق.
وختم يسرائيل بالقول: «كما سبق وقلت بوضوح، سيلقى اليمن مصير طهران. سيدفع الحوثيون ثمناً باهظاً لإطلاق صواريخ باتجاه دولة إسرائيل».
ومع عدم اتضاح الأضرار الناجمة عن الضربات، اكتفى الإعلام الحوثي بالحديث عن تعرض الميناء لسلسلة من الغارات، لم يذكر عددها، في حين نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مسؤول حوثي، تأكيده أن القصف أدى إلى تدمير رصيف أعيد بناؤه بعدما تضرر جراء قصف سابق.
وتعرض ميناء الحديدة وهو ثاني أكبر ميناء يمني، لدمار واسع في الضربات السابقة، إلا أن الجماعة الحوثية كانت تستأنف الحركة فيه بعد كل ضربة، وإن كان بشكل أقل لجهة تدمير الأرصفة والرافعات وقوارب السحب، إضافة إلى مستودعات الوقود.
الأهداف المقصوفة
من جهته، أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، بأن الهجمات دمرت بنى تحتية عسكرية في ميناء الحديدة، من بينها آليات هندسية تعمل لإعمار بنى الميناء وبراميل وقود وقطع بحرية تستخدم لأنشطة عسكرية، إضافة إلى سفن في المجال البحري القريب من الميناء وبنى تحتية أخرى تستخدمها الجماعة.
وأوضح المتحدث الإسرائيلي في بيان على منصة إكس، أنه تم استهداف ميناء الحديدة عدة مرات في الماضي، في ضوء قيام الحوثيين باستخدامه عسكرياً، حيث يستخدم الميناء لنقل وسائل قتالية من النظام الإيراني، وفق قوله.
وأضاف أدرعي أن جيش بلاده رصد أنشطة ومحاولات لإعادة إعمار بنى تحتية في الميناء من قبل الحوثيين، وفي أعقاب ذلك، تمت مهاجمة المنشآت التي استخدمت في هذا السياق.
واتهم المتحدث الإسرائيلي، الحوثيين، باستغلال المجال البحري لأغراض إرهابية ضد سفن شحن وأخرى تجارية في منطقة الملاحة الدولية، متوعداً بمواصلة العمل بقوة ضد هجمات الحوثيين و«مواصلة ضرب أي تهديد على إسرائيل مهما بلغت المسافة».
وبعد القصف الإسرائيلي بساعات، أعلنت مليشيا الحوثي، مساء الاثنين، عن شنّ عمليات عسكرية جديدة على أهداف إسرائيلية بواسطة طائرات مسيّرة، وذلك بعد ساعات على هجوم إسرائيل على ميناء الحديدة.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن 5 طائرات مسيّرة استهدفت مطار بن غوريون ومطار رامون وميناء أم الرشراش وهدفين آخرين، أحدهما عسكري في منطقة يافا، والآخر حيوي في منطقة أسدود بإسرائيل.
وزعم أن العملية "حققت أهدافها بنجاح"، مشيرًا إلى استعدادهم لمواجهة "أي تحركات معادية خلال الفترة المقبلة، تهدف إلى منعهم من أداء واجبهم الديني والأخلاقي والإنساني، تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم".
ولفت المتحدث العسكري باسم الحوثيين، إلى استمرار عملياتهم العسكرية، "التي لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
وكان الحوثيون أعلنوا، الجمعة الماضي، استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع «فلسطين 2»، وادعوا أن العملية «حققت هدفها بنجاح»، وتسببت في هروب الملايين من الإسرائيليين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار.
واعترف الجيش الإسرائيلي بوقوع الهجوم الحوثي، مؤكداً اعتراض الصاروخ، ما استدعى إطلاق صفارات الإنذار، في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صفارات الإنذار سُمِعت في أكثر من 250 مدينة وبلدة، من بينها القدس وتل أبيب، إلى جانب توقف مؤقت لحركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون.
وكانت الموجة الإسرائيلية الانتقامية الحادية عشرة ضربت في 7 يوليو الحالي، مواني الحديدة الثلاثة (الحديدة، ورأس عيسى، والصليف) ومحطة كهرباء في مدينة الحديدة، في عملية أطلقت عليها تل أبيب «الراية السوداء».
وعلى الرغم من توقف حرب الاثني عشر يوماً بين إيران وإسرائيل، فإن الجماعة الحوثية واصلت هجماتها باتجاه إسرائيل، حيث يقدر أنها أطلقت نحو 50 صاروخاً والعديد من الطائرات المسيرة منذ منتصف مارس (آذار) الماضي.
كما استأنفت الجماعة هجماتها ضد السفن في البحر الأحمر، وتسببت هذه الهجمات بين يومي السادس والثامن من يوليو، في غرق سفينتي شحن يونانيتين، ومقتل 5 بحارة، واحتجاز آخرين.
وفي حين يهوّن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي من أثر الضربات الإسرائيلية، تواجه تل أبيب إلى جانب البعد الجغرافي شحة في المعلومات التي قد تمكنها من توجيه ضربات موجعة للحوثيين، على غرار ما حدث مع «حزب الله» وإيران.
ووفق مراقبين يمنيين، دفع هذا القصور في الحصول على معلومات عن مخابئ قادة الجماعة وتحركاتهم، إسرائيل إلى الاكتفاء بتكرار الضربات الانتقامية على البنى التحتية الاقتصادية الخاضعة للجماعة.
ويستبعد المراقبون أن تؤدي هذه الضربات إلى إضعاف قدرة الحوثيين على إطلاق الصواريخ والمسيرات، في حين ترهن الجماعة توقفها بانتهاء الحرب على غزة وإدخال المساعدات.
وعلى الرغم من عدم تأثير هجمات الحوثيين عسكرياً، فإنها تشكل مشاغلة للدفاعات الإسرائيلية، وسط مخاوف من أن تفشل المنظومة في اعتراض أحد الصواريخ، ما قد يؤدي إلى سقوط ضحايا.
وأطلقت الجماعة نحو 200 صاروخ ومسيّرة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وحتى 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، قبل استئناف الهجمات في مارس، بالتزامن مع الحملة التي أطلقها ترمب ضد الجماعة لإرغامها على التوقف عن مهاجمة السفن.
ودمرت ضربات تل أبيب أغلب أرصفة مواني الحديدة الثلاثة ومستودعات الوقود والرافعات، كما دمّرت مطار صنعاء و4 طائرات مدنية، ومصنعي أسمنت ومحطات توليد كهرباء. وقالت الجماعة حينها إن الخسائر تقدر بملياري دولار.
وكانت سلطنة عمان توسطت في اتفاق بدأ سريانه في 6 مايو (أيار) الماضي، تعهدت فيه الجماعة الحوثية بالتوقف عن مهاجمة السفن الأميركية في البحر الأحمر، مقابل وقف الحملة العسكرية الواسعة التي أطلقها ترمب. لكن الاتفاق لم يشمل إسرائيل.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
ليست طائرات مقاتلة.. الجيش الإسرائيلي يكشف عن نوع السلاح الذي هاجم الحديدة .
اخبار وتقارير
هزة أرضية تضرب صنعاء.
اخبار وتقارير
صحفي يفضح حقيقة صلاة الاستسقاء في صنعاء: "الناس خرجوا يشتوا مطر.. والهوامير.
اخبار وتقارير
الحكومة اليمنية: الحوثي يجني 3 مليارات دولار من بيع النفط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 12 دقائق
- اليمن الآن
وزير الدولة عبدالغني جميل يطالب بإطلاق سراح القيادي الحوثي محمد الزايدي ويثير جدلًا واسعًا
أثار اللواء عبدالغني جميل، وزير الدولة بأمانة العاصمة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، جدلًا سياسيًا بعد دعوته لإطلاق سراح الشيخ محمد بن أحمد الزايدي، القيادي الحوثي المعتقل، معتبرًا قضيته لا تختلف عن حالات سابقة تم فيها التصالح أو الإفراج عن شخصيات مرتبطة بجماعة الحوثيين. وجاءت دعوة جميل عقب الإفراج عن هشام شرف، وزير الخارجية الأسبق في حكومة الحوثيين، الذي غادر إلى الأردن بعد توقيفه مؤقتًا أثناء محاولة سفره من مطار عدن. وكتب جميل على منصة 'إكس': 'طالما أُطلق سراح هشام شرف، فليُطلق سراح الزايدي أيضًا. صحيح أن عملية القبض عليه شهدت سقوط شهداء، لكنه لم يكن الجاني أو المُصدر للأوامر. المدان يُحاكم، لكن البريء يجب ألا يُعاقب'. وأضاف: 'الجميع يعلم أن الزايدي لم يشارك في أي معركة، وكان خارج البلاد منذ سبع سنوات. تصريحاته المناصرة للحوثيين لا تُبرر اعتقاله، وقد سبق التصالح مع حالات مشابهة أو إطلاق سراحها. أنا مستعد لتقديم أي ضمانات مطلوبة لضمان عدم هروبه'. وكيل وزارة الثقافة عبدالرحمن النهاري يدشن مؤسسة إعلامية نسائية في مأرب مأرب تحقق معدلات قياسية في التحصين ضد شلل الأطفال الكشف عن تفاصيل الشحنة الإيرانية المُهربة للحوثيين.. صواريخ بحرية وطائرات مُسيّرة وتجهيزات عسكرية متطورة وكان الزايدي، عضو 'المجلس السياسي' الحوثي، قد جرى اعتقاله قبل أسبوعين عند منفذ صرفيت الحدودي بعد التأكد من وجود اسمه في قوائم المطلوبين. نقلت المصادر الأمنية أنه تم نقله إلى مدينة الغيضة تحت حراسة مشددة، وبرفقة شيوخ من المهرة، لاستكمال التحقيقات. وأشارت إلى أن الجواز الذي استخدمه الزايدي في محاولة الخروج غير معترف به، ويحمل بيانات تُظهر انتماءه لقوات الحوثيين المسلحة. وأشارت المصادر إلى وجود طقم مسلح خارج المنفذ أثناء توقيف الزايدي، مما استدعى رفع الجاهزية الأمنية. وفي محيط المنفذ، وقع هجوم مسلح في منطقة دمقوت خلال تأمين المنطقة، أسفر عن مقتل العقيد عبدالله زايد، قائد كتيبة الدبابات في اللواء 137 مشاة، وإصابة اثنين من أفراد القوة. أكد مصدر عسكري استمرار عمليات تتبع المهاجمين الذين فروا إلى الجبال المحيطة. ولم تصدر السلطات اليمنية أي تعليق رسمي على دعوة جميل، التي اعتبرها مراقبون مؤشرًا على تضارب المعايير في التعامل مع الشخصيات المرتبطة بالحوثيين، خاصة من أفراد الشرعية أنفسهم.


يمن مونيتور
منذ 12 دقائق
- يمن مونيتور
فرنسا تعلن اعترافها بدولة فلسطين وواشنطن تقاطع مؤتمر "حل الدولتين"
يمن مونيتور/ وكالات أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أن فرنسا ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر المقبل، مؤكدًا أن القرار يأتي وفاءً 'لالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط'، وفق ما نشره على منصتي 'إكس' و'إنستغرام'. في المقابل، أعلنت الولايات المتحدة رفضها المشاركة في مؤتمر أممي مرتقب يُعقد لاحقًا هذا الشهر لمناقشة حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، تومي بيغوت، إن واشنطن لن تحضر المؤتمر، مجددًا دعم بلاده لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مع اتهامه لحركة حماس بـ'نهب' تلك المساعدات وتحويلها إلى سلاح. يأتي هذا التباين في المواقف وسط أزمة إنسانية متفاقمة في غزة في ظل استمرار الحصار والعدوان الإسرائيلي، ومحاولات دولية متعثرة لإحياء مسار السلام المتعثر. مقالات ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 26 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
السيد عبد الملك الحوثي يوجه مناشدة عاجلة للسعودية والأردن
صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية: وجه قائد أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي، دعوة عاجلة للمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية اللتين تفصلان اليمن عن فلسطين لفتح ممر بري لعبور المقاتلين اليمنيين إلى فلسطين المحتلة؛ لنصرة أبناء غزة ومساندة المقاومة الفلسطينية، في ظل تصاعد المعاناة والمأساة والمجاعة غير المسبوقة بفعل الحصار والعدوان والتجويع الإسرائيلي. وقال الحوثي في خطابه الأسبوعي حول آخر المستجدات على الساحة الإقليمية اليوم الخميس: 'نناشد من جديد أنظمة البلدان التي تفصل بلدنا جغرافيًا عن فلسطين أن يفتحوا منافذ لعبور شعبنا وسيتحرك بمئات الآلاف لنصرة الشعب الفلسطيني'. وأكد أن الشعب اليمني سيتحرك بمئات الآلاف لنصرة الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن الموقف اليمني رسميًا وشعبيًا، على المستوى العسكري وفي كل المجالات، موقف مشرف وفاعل وتصاعدي'. وبيّن أن أنشطة التدريب في التعبئة العامة وصلت إلى أكثر من مليون وسبعة آلاف متدرب، وهذا إنجاز كبير ومهم، حد قوله، موضحًا أن الشعب اليمني يتألم كثيرًا، وأصوات الناس في المظاهرات والمسيرات تشهد على مستوى هذا التفاعل وعلى توفر الإرادة، مؤكداً أن 'شعبنا ثابت على موقفه، ولم يتزحزح تجاه العدوان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، ولا تجاه العدوان الاقتصادي والحصار أو الحملات الدعائية'. وواصل قائلًا: 'هذا هو وقت الجهاد أكثر من أي وقت مضى، وفي ميدان واضح، وقضية واضحة، وضد عدو صريح للإسلام والمسلمين، وفي قضية عادلة'. وأضاف:' لن نألو جهدا في نصرة الشعب الفلسطيني ومع هذه المأساة التي نشارك الشعب الفلسطيني فيها الآلام والأحزان والاوجاع فإننا نسعى لدراسة خيارات تصعيدية إضافية، كما نسعى باستمرار لتطوير القدرات العسكرية لتكون أكثر فاعلية في التنكيل بالعدو الإسرائيلي والضغط عليه'. وأوضح أن العدو الإسرائيلي، ومعه الأمريكي، فشلا في منع الموقف اليمني المساند لغزة والمناصر للشعب الفلسطيني.