logo
من الرباط إلى تطوان.. تاريخ محمد الوليدي يشهد عليه، وجيراندو يفضح نفسه بلسانه السليط!

من الرباط إلى تطوان.. تاريخ محمد الوليدي يشهد عليه، وجيراندو يفضح نفسه بلسانه السليط!

كواليس اليوممنذ 15 ساعات
الرباط: كواليس
مرة أخرى يسقط المرتزق الهارب هشام جيراندو في فخ الجهل والافتراء، مدعيا أن والي أمن تطوان السيد محمد الوليدي سبق له أن اشتغل ضمن فرق الشرطة القضائية أو مكافحة المخدرات، وهي فرية وادعاء باطل لا أساس له من الصحة ولا من التاريخ المهني لهذا المسؤول الأمني المعروف برجاحة العقل ونظافة اليد.
فالسيد محمد الوليدي، طوال مسيرته الأمنية الممتدة بين الرباط وتيفلت وسلا والخميسات، لم يشتغل يوما واحدا في الشرطة القضائية، ولا في فرق محاربة المخدرات، بل ظل دائما رجل أمن عمومي بامتياز، يخدم الميدان ويلتحم بالمواطن، وهي الحقيقة التي يدركها كل من جاوره أو تعامل معه عن قرب.
هذه الزلة القاتلة كشفت من جديد هشاشة خطابات هشام جيراندو، وفقدانه لأبسط المعطيات، بل واعتماده على 'معلومات' مغلوطة ومدسوسة يزوده بها حاقدون يسعون لتصفية حسابات شخصية مع السيد والي أمن تطوان، على حساب سمعة مؤسسات الدولة ورجالاتها النزهاء.
والمثير أكثر أن هذه الخرجة البائسة جاءت مباشرة بعد إيداع شكاية قضائية من طرف السيد الوليدي ضد جيراندو، يتهمه فيها بالسب والقذف وبث ادعاءات كاذبة في حقه. وهو ما يفسر حالة الهياج والارتباك التي دخل فيها الخائن الهارب، محاولا الانتقام بطريقته المعتادة، عبر التلفيق وتزوير الوقائع.
لكن من يعرف السيد محمد الوليدي، يعلم جيدا أنه رجل قانون قبل أن يكون رجل أمن، وسمعته تسبقه، وتاريخه المهني ناصع كبياض قلبه. إذ لم تُسجل عليه في أي محطة من محطات عمله المهنية، شبهة أو شائبة، بل كان دوما نموذجا للرجل الذي يعمل في صمت، ويُطبق القانون بحزم ونزاهة وتجرد.
إن هشام جيراندو اليوم لم يعد يهاجم فقط المؤسسات، بل انتقل إلى الطعن في كفاءات رجال الأمن شخصيا، مستهدفا أسماء وازنة بنية التشهير المجاني والإساءة المباشرة.
غير أن منطق الدولة يظل أقوى من ضجيج المرتزقة، والعدالة لا تنام. ومهما حاول جيراندو ومن يحركه من خلف الستار، فإن تطويق عنقه بقضايا السب والقذف والتشهير أصبح حقيقة ملموسة، بعدما تكشفت خيوط شبكته الإجرامية، وبدأ أتباعه يسقطون تباعا في قبضة العدالة.
إنها لحظة انكشاف وسقوط. لحظة تُثبت أن المغرب لا يُساوم في كرامة رجاله، وأن أبناء الوطن الحقيقيين هم الذين يصنعون الأمن بالشرف والنزاهة، لا أولئك الذين يبيعون سمعة الوطن من فوق أراضي الغير، مقابل حفنة من الدولار الكندي.
ونختم بالقول:
السيد الوليدي أكبر من أن يلوثه لسان مأجور.
وسمعة الرجال لا تُمسح بطين الكذب، بل تزداد لمعانا حين تشتد العاصفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطير..هشام جيراندو يمجّد النظام الإيراني من قلب كندا وينعت اليهود بـ 'الأوساخ'
خطير..هشام جيراندو يمجّد النظام الإيراني من قلب كندا وينعت اليهود بـ 'الأوساخ'

برلمان

timeمنذ 12 ساعات

  • برلمان

خطير..هشام جيراندو يمجّد النظام الإيراني من قلب كندا وينعت اليهود بـ 'الأوساخ'

الخط : A- A+ إستمع للمقال في فيديو نُشر على قناته 'Tahadi' بتاريخ 30 يونيو 2025، واصل الإرهابي الهارب من العدالة هشام جيراندو، انزلاقه نحو تبني خطاب متطرف خطير ينهل من أجندة النظام الإيراني، المصنّف رسميا من طرف الدولة الكندية كـ 'دولة راعية للإرهاب'. هذه المرة، لم يكتف جيراندو بالترويج لمواقف تحريضية بنزعة إرهابية ضد عدد من الدول الشقيقة والصديقة، بل ذهب أبعد من ذلك، عندما أشاد صراحة بالنظام الإيراني، مع تقديم طهران كقوة محرِّرة في المنطقة، وكبديل ملهم للعرب والمسلمين. المثير في تصريحات جيراندو أنها تتماهى مع دعاية النظام الإيراني في لحظة حرجة، حيث تزداد المخاوف في كندا من تمدد نفوذ هذا النظام عبر الفضاء الرقمي وعمليات التأثير الخفي. ويأتي ذلك في وقتٍ تؤكد فيه السلطات الكندية، من خلال مواقف متواترة، أن طهران ترعى الإرهاب وتموّل جماعات مسلحة كحزب الله، المتورطة في أعمال إرهابية وتخريبية حول العالم. ويزداد خطورة هذا التماهي عندما نستحضر أن النظام الإيراني، بتنسيق مع حزب الله وتحت رعاية مباشرة من النظام الجزائري، لعب دورا مركزيا في تسليح وتدريب مقاتلين من البوليساريو،وهو ما دفع الرباط إلى قطع علاقاتها مع طهران منذ سنة 2018. وعليه، فإن إشادة جيراندو بالدور الإيراني، وتقديمه لطهران كقوة، بل كبطل في المنطقة، لا يمكن قراءته إلا في إطار التحاقه الرمزي بسردية دولة معادية لكل من كندا والمغرب. ما يثير القلق بشكل خاص في تصريحات جيراندو، ليس فقط تمجيده لطهران، بل أيضا سقوطه في خطاب عنصري فج ومعادٍ للسامية، يُعيد إنتاج بعض أكثر السرديات تطرفا في الدعاية الإيرانية. ففي معرض تبريره لرفض ما أسماه بـ 'الكيان الصهيوني'، وصف جيراندو الجماعات اليهودية القادمة من أوروبا الشرقية بأنها 'أوساخ' و'عصابات'، قائلا بالحرف: 'ديك الأوساخ كلها اللي تجمعت باش كونت واحد الكيان غاصب'.هذا النوع من الخطاب يتجاوز النقد السياسي، ويصل إلى مستوى التحريض الصريح على أساس ديني وعرقي، مما يندرج قانونيا تحت طائلة المادة 319 من القانون الجنائي الكندي، المتعلقة بخطاب الكراهية العلني، ناهيك عن مواد أخرى تتعلق بالتحريض على العنف. وبالنظر إلى أن هذه التصريحات بُثت على منصة YouTube من داخل التراب الكندي، فإنها تستدعي مساءلة فورية، ليس فقط بسبب إساءتها لليهود، بل لأنها تتغذى على أدبيات أنظمة معادية للمنظومة الكندية برمتها. الأخطر أن هذا الخطاب لا يأتي في فراغ، بل يتقاطع بشكل واضح مع اللغة المعتمدة من طرف إعلام الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله، والمجموعات التابعة لهما، والتي اعتادت على خلط نقد إسرائيل بخطاب معادٍ للسامية شامل.ومن ثم، لا يُمكن فصل تمجيد جيراندو لطهران عن هذا الانزلاق الخطابي الخطير، خصوصا في ظل تاريخ طويل لإيران في توظيف معاداة السامية كأداة سياسية، سواء عبر منابرها الإعلامية أو وكلائها الإقليميين. ومن منظور كندي، لا تتعلق خطورة ما قاله جيراندو فقط بإسرائيل كدولة ولا باليهود الذين وجه إليهم مجموعة من السِباب العنصرية الخطيرة، بل في طريقة إعادة إنتاجه للسردية العسكرية الإيرانية، القائمة على المواجهة والصراع الشامل، وتقديمها كخيار شرعي أمام الشباب المسلم. وهذا ما يجعل خطابه، يُصنّف ضمن التحريض الرمزي الذي سبق أن حذّر منه جهاز الاستخبارات الكندية (CSIS) في تقاريره الأخيرة، خصوصا فيما يتعلق بـ 'التطرف المُلهم عن بعد' (inspired radicalization). كما يُثير هذا الخطاب القلق بالنظر إلى سجل إيران في استخدام أدوات رقمية لمحاولة اختراق الديمقراطيات الغربية، بما فيها حملات التأثير عبر مواقع التواصل ومنصات الفيديو. جدير بالذكر أن الصفحة الرسمية لجيراندو على فيسبوك، المعنونة بـ ' كانت تُدار جزئيا من إيران خلال فترة سابقة، قبل أن يُسجل تغيّر مفاجئ في التموقع الجغرافي للحساب نحو كندا، وفق ما أشارت إليه بيانات مفتوحة المصدر وهو كشفناه في مقال سابق. هذا المعطى، الذي لم يُنكر جيراندو صحته، يعزز الشكوك بشأن وجود تقاطعات وظيفية أو لوجستية بين منصته وبعض الجهات الإيرانية أو المتعاطفة معها. لا يمكن التساهل مع هذا الانزلاق في خطاب مواطن كندي يستخدم منصات محمية بحرية التعبير لتبييض نظام مُدرج ضمن قوائم الإرهاب، ويشكل خطرا حقيقيا على أمن الحلفاء واستقرار المنطقة المغاربية. السؤال الجوهري الذي يجب أن يُطرح اليوم في كندا:إلى أي حدّ يمكن التسامح مع هذا الشكل من الخطاب المتواطئ ضمنيا مع دعاية دولة راعية للإرهاب ومع الإرهاب عموما؟ هذا الملف يستحق المتابعة عن كثب من قبل الجهات الأمنية والقضائية والسياسية، لأن الأمر يتعلق بتقاطع مقلق بين منصات رقمية كندية ودعاية نظام أجنبي معادٍ.

من الرباط إلى تطوان.. تاريخ محمد الوليدي يشهد عليه، وجيراندو يفضح نفسه بلسانه السليط!
من الرباط إلى تطوان.. تاريخ محمد الوليدي يشهد عليه، وجيراندو يفضح نفسه بلسانه السليط!

كواليس اليوم

timeمنذ 15 ساعات

  • كواليس اليوم

من الرباط إلى تطوان.. تاريخ محمد الوليدي يشهد عليه، وجيراندو يفضح نفسه بلسانه السليط!

الرباط: كواليس مرة أخرى يسقط المرتزق الهارب هشام جيراندو في فخ الجهل والافتراء، مدعيا أن والي أمن تطوان السيد محمد الوليدي سبق له أن اشتغل ضمن فرق الشرطة القضائية أو مكافحة المخدرات، وهي فرية وادعاء باطل لا أساس له من الصحة ولا من التاريخ المهني لهذا المسؤول الأمني المعروف برجاحة العقل ونظافة اليد. فالسيد محمد الوليدي، طوال مسيرته الأمنية الممتدة بين الرباط وتيفلت وسلا والخميسات، لم يشتغل يوما واحدا في الشرطة القضائية، ولا في فرق محاربة المخدرات، بل ظل دائما رجل أمن عمومي بامتياز، يخدم الميدان ويلتحم بالمواطن، وهي الحقيقة التي يدركها كل من جاوره أو تعامل معه عن قرب. هذه الزلة القاتلة كشفت من جديد هشاشة خطابات هشام جيراندو، وفقدانه لأبسط المعطيات، بل واعتماده على 'معلومات' مغلوطة ومدسوسة يزوده بها حاقدون يسعون لتصفية حسابات شخصية مع السيد والي أمن تطوان، على حساب سمعة مؤسسات الدولة ورجالاتها النزهاء. والمثير أكثر أن هذه الخرجة البائسة جاءت مباشرة بعد إيداع شكاية قضائية من طرف السيد الوليدي ضد جيراندو، يتهمه فيها بالسب والقذف وبث ادعاءات كاذبة في حقه. وهو ما يفسر حالة الهياج والارتباك التي دخل فيها الخائن الهارب، محاولا الانتقام بطريقته المعتادة، عبر التلفيق وتزوير الوقائع. لكن من يعرف السيد محمد الوليدي، يعلم جيدا أنه رجل قانون قبل أن يكون رجل أمن، وسمعته تسبقه، وتاريخه المهني ناصع كبياض قلبه. إذ لم تُسجل عليه في أي محطة من محطات عمله المهنية، شبهة أو شائبة، بل كان دوما نموذجا للرجل الذي يعمل في صمت، ويُطبق القانون بحزم ونزاهة وتجرد. إن هشام جيراندو اليوم لم يعد يهاجم فقط المؤسسات، بل انتقل إلى الطعن في كفاءات رجال الأمن شخصيا، مستهدفا أسماء وازنة بنية التشهير المجاني والإساءة المباشرة. غير أن منطق الدولة يظل أقوى من ضجيج المرتزقة، والعدالة لا تنام. ومهما حاول جيراندو ومن يحركه من خلف الستار، فإن تطويق عنقه بقضايا السب والقذف والتشهير أصبح حقيقة ملموسة، بعدما تكشفت خيوط شبكته الإجرامية، وبدأ أتباعه يسقطون تباعا في قبضة العدالة. إنها لحظة انكشاف وسقوط. لحظة تُثبت أن المغرب لا يُساوم في كرامة رجاله، وأن أبناء الوطن الحقيقيين هم الذين يصنعون الأمن بالشرف والنزاهة، لا أولئك الذين يبيعون سمعة الوطن من فوق أراضي الغير، مقابل حفنة من الدولار الكندي. ونختم بالقول: السيد الوليدي أكبر من أن يلوثه لسان مأجور. وسمعة الرجال لا تُمسح بطين الكذب، بل تزداد لمعانا حين تشتد العاصفة.

مؤشر الدولار الأميركي يحقق أسوأ أداء نصف سنوي منذ سبعينيات القرن الماضي
مؤشر الدولار الأميركي يحقق أسوأ أداء نصف سنوي منذ سبعينيات القرن الماضي

المغرب اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • المغرب اليوم

مؤشر الدولار الأميركي يحقق أسوأ أداء نصف سنوي منذ سبعينيات القرن الماضي

سجل مؤشر الدولار الأميركي تراجعا حادا خلال النصف الأول من العام، مسجلاً أسوأ أداء نصف سنوي له منذ عام 1973، حين كان ريتشارد نيكسون رئيسا للولايات المتحدة. وانخفض المؤشر بنسبة 10.8% منذ بداية العام، مقارنةً بتراجع قدره 14.8% في النصف الأول من عام 1973. وجاء هذا التراجع في ظل حالة عدم اليقين المتزايدة المرتبطة بسياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية، إلى جانب ضغوطه المتكررة على "الفيدرالي" لخفض أسعار الفائدة. ويرجّح المحللون استمرار الضغوط على الدولار، مع تسعير الأسواق لسياسة نقدية أكثر تيسيرا من قِبل "الفيدرالي"، وضعف البيانات الاقتصادية، بالإضافة إلى تصاعد حالة الغموض في السياسات المالية. وبدأ المستثمرون يراهنون على وتيرة أسرع لتيسير السياسة النقدية في الولايات المتحدة هذا العام، قبيل صدور سلسلة من البيانات الاقتصادية خلال الأسبوع الجاري، أبرزها تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية الذي سيصدر يوم الخميس. ويواجه المستثمرون ضبابية بشأن جهود مجلس الشيوخ الأميركي لإقرار مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب والإنفاق، والذي أدى إلى انقسامات حزبية داخلية بسبب التوقعات بأن يرفع ديون الولايات المتحدة 3.3 تريليون دولار. وأدت المخاوف المالية إلى تراجع المعنويات ودفعت بعض المستثمرين إلى تنويع استثماراتهم. في غضون ذلك، واصل ترامب انتقاد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لدفعه لتيسير السياسة النقدية، وأرسل إلى رئيسه جيروم باول قائمة بأسعار فائدة البنوك المركزية حول العالم مصحوبة بتعليقات مكتوبة بخط اليد تفيد بأن سعر الفائدة في الولايات المتحدة يجب أن يكون بين 0.5%، كما هو الوضع في اليابان، و1.75% مثل الدنمارك. وعززت هجمات ترامب اللاذعة على مجلس الاحتياطي وباول مخاوف المستثمرين بشأن استقلالية البنك المركزي ومصداقيته. ولا يستطيع ترامب إقالة باول بسبب خلاف على السياسة النقدية، لكنه حثه الأسبوع الماضي على الاستقالة. وستنصب أنظار المستثمرين على تعليقات باول، الذي سينضم إلى العديد من رؤساء البنوك المركزية الآخرين في منتدى البنك المركزي الأوروبي في البرتغال اليوم الثلاثاء. ويتوقع بنك غولدمان ساكس حاليا أن يجري مجلس الاحتياطي هذا العام ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية في المرة الواحدة، مقارنة بتوقعات سابقة بخفض واحد في ديسمبر/كانون الثاني. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store