الشيخ خلف سالم النعيمات في ذمة الله

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
م. هاشم نايل المجالي : القوة والإرادة
أخبارنا : إن قوة الإرادة والتصميم هما الصفات التي يجب على شبابنا أن يتمسكوا بهما، لأنهما من أهم صفات الحياة، وأغلبنا لا يمتلك تلك الصفات، رغم أنها متطلبات أساسية لتحقيق النجاح في الحياة، رغم كل المصاعب والأزمات والمعوقات. وقوة الإرادة تعتبر العامل الذي يغيّر قواعد اللعبة، كما أن الثقة مهمة جداً للنجاح في الحياة، لأن هذه الثقة تأتي وتنبع من إرادتك وعزمك، فالإرادة تغلب المستحيل في الحياة. لا توجد صعوبة لا يمكن التغلب عليها عندما يكون هناك عزم وتصميم، رغم أن البعض يفشل بسبب أن تصميمنا لم يكن قوياً، ولم يكن مدروساً بالقدر الكافي، والعزم يمكننا أن نسير إلى الأمام بلا خوف حتى نحقق هدفنا، لأن الحياة ليست بتلك السهولة أبداً، حيث يسقط الكثير منا عندما تواجهنا عقبات وصعوبات، ولكن بالإصرار نستطيع التغلب. لذلك كي ننجح علينا أن نضع أهدافاً محددة لأنفسنا تتناسب مع قدراتنا وإمكانياتنا، ولا داعي للاندفاع بشكل زائد، وعلينا أن لا نشعر بالإحباط في مرحلة ما، ولا نستسلم عند أي عقبة تصادفنا. والنجاح في الحياة هو عملية انتقاء وإقصاء، أو اختيار بين المستحق والفاقد، وبالتالي ما لم نستلهم الإصرار كهدف عظيم لجعل حياتنا مهمة، فمن الصعب أن نجد أي شخص في العالم صنع لنفسه مكاناً دون أن يكافح باستمرار للوصول إليه. وقوة الإرادة والعزيمة لا يمكن أن تكون مؤقتة، بل يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من روحانيتك، وأن نحافظ على دوافعك، فالطموح هو قائد كل الإنجازات العظيمة، والثقة بالله ثم بالنفس من المقومات الرئيسية لاستثمار الإنسان أفضل ما لديه من طاقات وإمكانات. فكل إنسان لديه طاقة كامنة، وإرادة، وعزيمة، تحتاج لمن يحرّكها. قال تعالى: «وفي أنفسكم أفلا تبصرون»، وللنجاح ثمن يجب دفعه، وعلى شبابنا أن لا يصيبهم الإحباط أو الفتور مهما كانت أنواع المحيطات الاقتصادية أو الاجتماعية أو شتى أنواع الأزمات، لأن المتغيرات الإيجابية لا بد وأن تأتي دون أي حسبان. ولقد قال ابن الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: (النفس فيها قوتان قوة الإقدام، وقوة الإحجام، فحقيقة الصبر أن يجعل قوة الإقدام مصروفة إلى ما ينفعه، وقوة الإحجام إمساكاً عما يضرّه ) ، فعلى شبابنا أن لا يشعروا باليأس أو الإحباط ليسيروا باتجاه مغلوط يؤدي بهم إلى الانحراف، فهناك من يريد أن يستغل قوتك وإرادتك في أشياء لن تؤدي إلى نجاحك يوماً، حتى وإن كانت تحقق لك دخلاً مادياً، بل ستؤدي بك إلى التهلكة. وعليك صحبة الأخيار الناجحين، ذوي العزيمة والإرادة القوية، وعزيمتك ليحققوا ما يريدون. فكثيراً ما نسمع أن الإنسان محكوم بظروفه، سواء كانت جهلاً أو فقراً، ليكون بالتالي ضحية لتلك الظروف. لكن القوة والإرادة والعزم والتصميم تكمن بداخل الإنسان، لأنها هي التي تمتلك تغيير الأوضاع من الأسوأ إلى الأفضل. فعلى شبابنا أن لا يكونوا أسيرين للظروف مهما كانت، فلكل ظرف أسبابه، وحتى لا تكون سبباً للفشل، بل في كثير من الأحيان تكون حافزاً للتغيير نحو تحقيق النجاح لتغيير واقع تلك الظروف، لأن العنصر الرئيسي هو الإرادة، والقوة، والعزم على تحقيق النجاح. ففي أعماقنا دائماً طاقة ضوء نستطيع أن نطل منها إلى المستقبل، فلسنا غرفاً مغلقة مظلمة تحتوي على الظروف وتعكس مؤثرات تلك الظروف فقط، فالإرادة هي قوة التغيير نحو مستقبل زاهر.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
نهاد فارس عواد النصيرات في ذمة الله
عمون - انتقلت نهاد فارس عواد النصيرات (أم معتصم). سيشيع جثمانها الطاهر بمشيئة الله تعالى ظهر غد الخميس من مسجد عثمان بن عفان إلى مقبرة أم خروب الإسلامية. إنا لله وإنا إليه راجعون

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
القوة والإرادة
إن قوة الإرادة والتصميم هما الصفات التي يجب على شبابنا أن يتمسكوا بهما، لأنهما من أهم صفات الحياة، وأغلبنا لا يمتلك تلك الصفات، رغم أنها متطلبات أساسية لتحقيق النجاح في الحياة، رغم كل المصاعب والأزمات والمعوقات. وقوة الإرادة تعتبر العامل الذي يغيّر قواعد اللعبة، كما أن الثقة مهمة جداً للنجاح في الحياة، لأن هذه الثقة تأتي وتنبع من إرادتك وعزمك، فالإرادة تغلب المستحيل في الحياة.لا توجد صعوبة لا يمكن التغلب عليها عندما يكون هناك عزم وتصميم، رغم أن البعض يفشل بسبب أن تصميمنا لم يكن قوياً، ولم يكن مدروساً بالقدر الكافي، والعزم يمكننا أن نسير إلى الأمام بلا خوف حتى نحقق هدفنا، لأن الحياة ليست بتلك السهولة أبداً، حيث يسقط الكثير منا عندما تواجهنا عقبات وصعوبات، ولكن بالإصرار نستطيع التغلب.لذلك كي ننجح علينا أن نضع أهدافاً محددة لأنفسنا تتناسب مع قدراتنا وإمكانياتنا، ولا داعي للاندفاع بشكل زائد، وعلينا أن لا نشعر بالإحباط في مرحلة ما، ولا نستسلم عند أي عقبة تصادفنا.والنجاح في الحياة هو عملية انتقاء وإقصاء، أو اختيار بين المستحق والفاقد، وبالتالي ما لم نستلهم الإصرار كهدف عظيم لجعل حياتنا مهمة، فمن الصعب أن نجد أي شخص في العالم صنع لنفسه مكاناً دون أن يكافح باستمرار للوصول إليه.وقوة الإرادة والعزيمة لا يمكن أن تكون مؤقتة، بل يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من روحانيتك، وأن نحافظ على دوافعك، فالطموح هو قائد كل الإنجازات العظيمة، والثقة بالله ثم بالنفس من المقومات الرئيسية لاستثمار الإنسان أفضل ما لديه من طاقات وإمكانات.فكل إنسان لديه طاقة كامنة، وإرادة، وعزيمة، تحتاج لمن يحرّكها. قال تعالى: «وفي أنفسكم أفلا تبصرون»، وللنجاح ثمن يجب دفعه، وعلى شبابنا أن لا يصيبهم الإحباط أو الفتور مهما كانت أنواع المحيطات الاقتصادية أو الاجتماعية أو شتى أنواع الأزمات، لأن المتغيرات الإيجابية لا بد وأن تأتي دون أي حسبان.ولقد قال ابن الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: (النفس فيها قوتان قوة الإقدام، وقوة الإحجام، فحقيقة الصبر أن يجعل قوة الإقدام مصروفة إلى ما ينفعه، وقوة الإحجام إمساكاً عما يضرّه ) ، فعلى شبابنا أن لا يشعروا باليأس أو الإحباط ليسيروا باتجاه مغلوط يؤدي بهم إلى الانحراف، فهناك من يريد أن يستغل قوتك وإرادتك في أشياء لن تؤدي إلى نجاحك يوماً، حتى وإن كانت تحقق لك دخلاً مادياً، بل ستؤدي بك إلى التهلكة.وعليك صحبة الأخيار الناجحين، ذوي العزيمة والإرادة القوية، وعزيمتك ليحققوا ما يريدون. فكثيراً ما نسمع أن الإنسان محكوم بظروفه، سواء كانت جهلاً أو فقراً، ليكون بالتالي ضحية لتلك الظروف.لكن القوة والإرادة والعزم والتصميم تكمن بداخل الإنسان، لأنها هي التي تمتلك تغيير الأوضاع من الأسوأ إلى الأفضل. فعلى شبابنا أن لا يكونوا أسيرين للظروف مهما كانت، فلكل ظرف أسبابه، وحتى لا تكون سبباً للفشل، بل في كثير من الأحيان تكون حافزاً للتغيير نحو تحقيق النجاح لتغيير واقع تلك الظروف، لأن العنصر الرئيسي هو الإرادة، والقوة، والعزم على تحقيق النجاح.ففي أعماقنا دائماً طاقة ضوء نستطيع أن نطل منها إلى المستقبل، فلسنا غرفاً مغلقة مظلمة تحتوي على الظروف وتعكس مؤثرات تلك الظروف فقط، فالإرادة هي قوة التغيير نحو مستقبل زاهر.