logo
ريهام عبدالغفور: «لطفي لبيب علمنا الوطنية وحب مصر» (فيديو)

ريهام عبدالغفور: «لطفي لبيب علمنا الوطنية وحب مصر» (فيديو)

المصري اليوممنذ 2 أيام
تحدثت الفنانة ريهام عبدالغفور عن علاقتها بالفنان الراحل لطفي لبيب، مؤكدة أنه كانمصدرًا للبهجة والسعادة أنها تعلمت من الرضا والأخلاص في العمل.
وقالت ريهام عبدالغفور في مداخلة هاتفية مع إنجي على، عبر برنامج «أسرار النجوم»، على «نجوم إف إم»: «لطفي لبيب كان طيبا ومصدر للبهجة والطاقة الإيجابية ولما اشتغلت معه في بدايتي في فيلم (صاحب صاحبه) احتواني بشكل غير طبيعي وكان صديقا لوالدي واشتغلت معه في المسرح أيضا وتعلمت منه كل شيء، كان مصدرا للبهجة والأمان لكل من حوله».
وأضافت: «كان يحكي لنا دائما عن تجربته في الحرب وعلمنا حب الوطن، وكان يحكي لنا عن بناته وتعلما منه الإخلاص في الأبوة، وهذا جانب آخر رائع في شخصيته».
تابعت: «تعلمت منه أيضا فكرة الرضا في العمل ويعطي دروس لكل واحد بأهمية الرضا في الحياة، ولم يكن له علاقة بما يفعله الآخرين ولكنه كان دائما ممتنا لربنا ويشكره على النعم التي منحها له، كان يترك أثرا في كل دور، كان إنسانا استثنائيا في كل أعماله، كان شخص خاص جدا وفيه إجماع من الجميع على حبه».
View this post on Instagram
A post shared by NogoumFM (@nogoumfm)
يُذكر أن الفنان لطفي لبيب كان قد دخل المستشفى قبل عدة أيام، وتم نقله للعناية المركزة نتيجة إصابته بالتهاب حاد في الحنجرة والرئة، مما تسبب في منعه التام من الكلام، وهو ما زاد من تدهور حالته، وتوفي صباح يوم الأربعاء الماضي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر بين لطفي لبيب والإخوان والسلفيين!
مصر بين لطفي لبيب والإخوان والسلفيين!

فيتو

timeمنذ 8 ساعات

  • فيتو

مصر بين لطفي لبيب والإخوان والسلفيين!

بينما كان الإخوان في السجون وخارجها يسخرون من حرب الاستنزاف، ويندهشون من الصمود المصري الرهيب الذي أدهش الدنيا، كان لطفي لبيب ينهي دراسته بإحدى قلاع ثورة يوليو الثقافية والفنية، أكاديمية الفنون. وبينما جدل وأزمات شكري مصطفى ورجاله من جماعة التكفير والهجرة (الابن الشرعي لتنظيم الجماعة) لا تتوقف داخل السجن، كان لطفي لبيب يسلم نفسه للجيش العظيم عقب التخرج ليدافع عن وطنه. وبينما يعيد الإخوان تنظيم صفوفهم عقب الإفراج عنهم أوائل السبعينيات، ويبحثون عن كل إخوانجي في كل أركان البلاد، كان لطفي لبيب يذوق حلاوة التدريبات الشاقة في كل أركان معسكرات تدريب القوات المسلحة المصرية! وبينما يجتمعون في بيت زينب الغزالي، حيث سالم رحال وأسرته، وكارم الأناضولي، وطلال الأنصاري، ويحصلون على بركة يمين الولاء لحسن الهضيبي، كان لطفي لبيب يعبر مع شباب مصر وأبطالها العبور التجريبي في معابر مائية تحاكي قناة السويس في الفيوم والخطّاطبة وغيرهما. وبينما يخطط الإخوان لحادث انقلاب الفنية العسكرية ويعدّون عدته، كان هو يشد شدته وكامل معداته الحربية ليعبر مع كتيبته، وباقي كتائب ووحدات الجيش العظيم، إلى خط بارليف، يحيلونه رمادًا، حريقًا بعد حريق! وبينما هم يقتلون حرس الكلية الفنية العسكرية ويخرجون إلى الشارع لاختطاف السلطة في البلاد، كان لبيب يحوّل نصرًا شارك فيه إلى درسٍ للأجيال وفخرٍ له ولأسرته، ويوشك على الانتهاء من كتابه الكتيبة 26! وبينما هم يخدعون الناس بعدائهم للأمريكان والصهاينة في تمثيلية مكشوفة، كان هو يصدق في تمثيله، ليكشف -هزلًا وجِدًّا- أطماع العدو في التوسع على حساب جيرانه في "السفارة في العمارة"! وفي الأخير، يزايد هؤلاء على هذا، ويرفضون الترحم عليه، خلقوا الرعب والفزع ويعيشون في أمانٍ شارك في صنعه وطمأنينة شارك في تحقيقها! أيُّ زمنٍ مقلوب هذا، وهو أقرب إلى الله منهم؟! أقرب إلى الناس منهم؟! أقرب إلى الوطن منهم؟! أيُّ شرعٍ يلوون عنقه، هؤلاء السلفيون (شركاء الإخوان)، وتفسيرهم له فاسد؟! وأيُّ آياتٍ لا يفهمونها، نزلت في المشركين، بينما لطفي وإخوته من أهل الكتاب، ممن مدحهم كتاب الله العزيز الحكيم؟! أيُّ جهلٍ هذا؟! أيُّ تطرّفٍ هذا؟! إجرام هؤلاء وتجاوزهم بحق الله هو الشرك بعينه. أن تعيّن نفسك شريكًا لله، تحكم معه في ملكه، بالرحمة على هذا، وباللعنة على ذاك! رحم الله لطفي لبيب، وأسكنه فسيح جناته، ابن مصر البار، وقد حمل لواءها جنديًا بطلًا، ثم حمل هموم شعبها فنانًا مثقفًا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

اللحظات الأخيرة في حياة لطفي لبيب.. ووصية مؤثرة قبل الرحيل
اللحظات الأخيرة في حياة لطفي لبيب.. ووصية مؤثرة قبل الرحيل

الاقباط اليوم

timeمنذ 16 ساعات

  • الاقباط اليوم

اللحظات الأخيرة في حياة لطفي لبيب.. ووصية مؤثرة قبل الرحيل

كشف الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي، تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الفنان الراحل لطفي لبيب، مؤكدًا أنه كان يعاني من ورم سرطاني في الحنجرة، وأن الأطباء أوصوا بإجراء شق جراحي إلا أن أسرته رفضت مراعاة لحالته النفسية. وأوضح دانيال أن لطفي لبيب كان يشارك في أعمال مسرحية لدعم الفنانين الشباب، وتم تكريمه مؤخرًا عن فيلم 'وش في وش'، مشيرًا إلى أن وصيته الأخيرة كانت تنفيذ سيناريوهين كان يعمل عليهما. كما أكد إقامة حفل تأبين للفنان وكتابة اسمه في سجل التكريمات، تقديرًا لمسيرته الثرية وعطائه الفني. ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.

«نادر.. مبهج.. صاحب بصمة».. نقاد يتحدثون عن تجربة لطفي لبيب الفنية
«نادر.. مبهج.. صاحب بصمة».. نقاد يتحدثون عن تجربة لطفي لبيب الفنية

بوابة الأهرام

timeمنذ 18 ساعات

  • بوابة الأهرام

«نادر.. مبهج.. صاحب بصمة».. نقاد يتحدثون عن تجربة لطفي لبيب الفنية

مها محمد عندما يُذكر اسم الفنان لطفي لبيب، يتبادر إلى الذهن على الفور حضور مميز لا يضاهيه أحد، وابتسامة دافئة تقف خلفها مسيرة حافلة بالصدق الفني والإنسانية البالغة، رغم أنه لم يكن نجم شباك بالمعنى التقليدي، فإن الفنان الراحل لطفي لبيب كان واحدًا من القلائل الذين استطاعوا أن يتركوا بصمتهم بعمق في وجدان الجمهور المصري والعربي، وهو الفنان الذي عرف كيف يحوّل الأدوار الصغيرة إلى لحظات لا تُنسى، ليصبح رمزًا للموهبة الصافية والاحتراف الهادئ. موضوعات مقترحة لطفي لبيب منذ بداياته، امتلك لطفي لبيب أدوات الممثل المحترف: الهدوء، الإقناع، والتنوع لم يكن فنانًا صاخبًا، بل كان يشبه "الموسيقى الخلفية" التي بدونها تفقد المشاهد عمقها وصدقها ومع كل دور، كان يضيف روحًا مختلفة، ما جعله ركيزة أساسية في عدد لا يُحصى من الأعمال الدرامية والسينمائية. لطفي لبيب طارق الشناوي: لطفي لبيب صنع نفسه بنفسه وأكد الناقد طارق الشناوي في تصريحات خاصة لـ "بوابة الأهرام": " لطفي لبيب نموذج للفنان الذي صنع نفسه بنفسه، رغم المساحات الضئيلة التي مُنحت له في كثير من الأعمال، إلا أنه استطاع أن يترك بصمة واضحة ومستمرة. لطفي لبيب وتابع الشناوي، بأن لطفي كان ينتمي لفئة نادرة من الفنانين الذين يُعرفون بأنهم أبطال المساحات القصيرة، أولئك الذين ينجحون في حجز مكان في الذاكرة بأقل عدد من المشاهد. لطفي لبيب وأضاف الشناوي: "حتى بعد إصابته وابتعاده جزئيًا بسبب المرض، ظل اسمه حاضرًا ومطلوبًا، ففي فيلم "السفارة في العمارة" مثلاً، الذي برع فيه رغم كونه شخصية مكروهة، حيث قدمه باحترافية شديدة جعلت الدور من علامات الفيلم. لطفي لبيب ماجدة خيرالله: لطفي لبيب فنان مبهج ومن جانبها، وصفت الناقدة ماجدة خيرالله الراحل في تصريحات خاصة لـ "بوابة الأهرام"، بأنه "فنان مبهج" وقالت: "لطفي لبيب كان يتمتع بحضور محبب سواء في الكوميديا أو الدراما الجادة، كان وقورًا ومحترمًا، ومحبوبًا من كل من تعامل معه. لطفي لبيب وتابعت خيرالله، أن لطفي لديه أرشيف من الأدوار المضيئة التي لا تزال تثير البهجة عند مشاهدتها حتى اليوم، مؤكدا بأن أعماله مليئة بالإشراق حتى في أصعب الأدوار. لطفي لبيب رامي عبد الرازق: لطفي لبيب لم يسعَ للبطولة المطلقة وعلق الناقد رامي عبد الرازق في تصريحات خاصة لـ "بوابة الأهرام"، أن الراحل لطفي لبيب ينتمي إلى جيل الفنانين الذين احترموا مهنتهم إلى أقصى حد، لم يسعَ للبطولة المطلقة، لكنه انتزع مكانة لا تقل أهمية عنها، وكان يضيف لأي عمل يشارك فيه سواء بمشهد أو بمسلسل كامل. لطفي لبيب وتابع رامي، أن لطفي لبيب يعد علامة فنية لا تُنسى، وأحد أعمدة التمثيل الداعم في السينما والدراما المصرية، كما وصفه بأنه "فنان الاحترام الكامل"، لأنه لم يكن يسعى نحو الأضواء، لكنها كانت تذهب إليه، لأنه كان يمتلك موهبة نادرة في تحويل الدور العابر إلى لحظة درامية غنية. لطفي لبيب واختتم رامي، بأنه رغم معاناته في سنواته الأخيرة مع المرض الذي أثر على قدرته على الحركة والنطق، لم يفقد احترام الجمهور ولا محبة زملائه، و ظل رمزًا للفنان الحقيقي الذي يقدّر فنه ويحترم جمهوره، ويؤمن أن الفن رسالة لا يُشترط أن تكون بصوتٍ عالٍ، بل قد تكون في نظرة صامتة، أو جملة قصيرة، لكنها صادقة. لطفي لبيب رحل لطفي لبيب جسدًا، لكن أثره سيبقى طويلًا في وجدان كل من أحبه، وعرف فنه، وتأثر بصدقه، فبعض الفنانين لا يختفون، لأنهم لم يكونوا أبدًا مجرد ممثلين، بل ملامح ثابتة في ذاكرة الفن المصري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store