
إيران تستبدل دفاعات جوية تضررت خلال حرب إسرائيل
ونقلت وكالة الدفاع المقدس للأنباء الإيرانية (دفاع برس)، عن موسوي قوله: تعرضت بعض دفاعاتنا الجوية لأضرار، وهذا أمر لا يمكننا إخفاؤه، لكنّ زملاءنا استخدموا الموارد المحلية واستبدلوا الأنظمة المتضررة بأنظمة بديلة كانت مجهزة سلفا ومخزنة في مواقع مناسبة من أجل الحفاظ على أمن المجال الجوي.
وكانت إيران قبل الحرب، تعتمد على منظومة الدفاع الجوي المحلية بعيدة المدى (باور 373) إلى جانب منظومة (إس 300) الروسية الصنع. ولم يشر تقرير وكالة «دفاع برس» إلى استيراد أي أنظمة دفاع جوي أجنبية الصنع خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وفي أعقاب غارات إسرائيلية محدودة على مصانع الصواريخ الإيرانية في أكتوبر الماضي، عرضت إيران لاحقاً أنظمة دفاع جوي روسية الصنع في مناورة عسكرية لإظهار تعافيها السريع من تلك الهجمات.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أفاد أمس السبت، بأن بلاده لم تكن تريد الحرب لكنها كانت مستعدة لها. وقال في مقابلة مع شبكة CGTN الصينية: إن إيران لم يكن لديها «أي خيار إلا ممارسة حق الدفاع عن النفس».
ووصف وقف النار مع إسرائيل بـ«الهش»، معتبراً أن السبب واضح، إذ لا يمكن الوثوق بأي وقف للنار من قبل إسرائيل لأنها تملك سوابق سيئة جداً. لذلك نحن يقظون تماماً ومستعدون في حال تم خرق هذا الوقف. وقال: «لم نكن نريد هذه الحرب، لكننا كنا مستعدين لها. لا نريد استمرار هذه الحرب، لكنني أكرر: نحن مستعدون لها تماماً».
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 29 دقائق
- العربية
ضغوط أميركية ومواقف متباعدة.. محادثات روسية-أوكرانية تنطلق في إسطنبول
يتوقّع أن تبدأ مفاوضات سلام بين الروس والأوكرانيين اليوم الأربعاء في تركيا في محاولة لإيجاد حل دبلوماسي للحرب المستمرة بين البلدين منذ أكثر من ثلاث سنوات. وغادر الوفد الروسي موسكو متجها إلى إسطنبول لعقد المفاوضات مع أوكرانيا، وفقا لما نقلت وكالة تاس الروسية. وستعقد الجولة الثالثة من المحادثات المباشرة بين الطرفين في إسطنبول بضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أمهل روسيا 50 يوما للتوصل إلى اتفاق مع كييف وإلا فستواجه عقوبات صارمة. لكن يبدو أن احتمال إحراز تقدم يذكر ما زال محدودا إذ إن مواقف الجانبين متعارضة بشكل كبير. جولتان في مايو ويونيو ونظمت جولتان من المحادثات في مايو/ أيار ويونيو/حزيران في إسطنبول لكنهما فشلتا في تحقيق أي اختراق لإنهاء الحرب، لكنّ البلدين اتفقا على إطلاق سراح مئات الأسرى من كل جانب وإعادة جثث جنود. بدوره أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء إلى أنه يتوقع مناقشة عمليات تبادل جديدة مع موسكو وإعادة أطفال أوكرانيين نُقلوا قسرا إلى روسيا، معربا عن رغبته في "التحضير لاجتماع" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل "وضع حدّ فعلي لهذه الحرب". من جانبه قال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافيين "لا يوجد بالطبع أي سبب يدفع إلى الأمل في إحراز تقدم خارق، لكننا نعتزم الدفاع عن مصالحنا وضمانها وتنفيذ المهمات التي حددناها منذ البداية". وتحدّث عن "عمل كثير ينبغي إنجازه" قبل أي لقاء بين بوتين وزيلينسكي، وهو أمر يطالب به الرئيس الأوكراني. وكشف الرئيس الأوكراني الثلاثاء تشكيلة وفد بلاده الذي سيقوده مجددا وزير الدفاع السابق روستم أوميروف المعروف بحنكته الدبلوماسية، وسيضم ممثلين لأجهزة الاستخبارات والدبلوماسية والرئاسة. مواقف "متعارضة تماما" ولم تعلن موسكو بعد تشكيلة فريقها المفاوض، لكن في الجولات السابقة كان يقوده مسؤول من الصف الثاني وزير الثقافة السابق والمؤرخ فلاديمير ميدينسكي، ما أغضب كييف. وأكد دميتري بيسكوف الاثنين أن مواقف الطرفين لا تزال "متعارضة تماما". وقدمت روسيا قائمة مطالب تشمل انسحاب القوات الأوكرانية من أربع مناطق أعلنت موسكو ضمها في أيلول/سبتمبر 2022، لكنها لا تسيطر عليها بالكامل بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها في العام 2014، وطلبت من كييف رفض كل أشكال الدعم العسكري الغربي وعدم الانضمام إلى الناتو. وترفض أوكرانيا هذه الشروط وتطالب بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها وضمانات أمنية من الغرب تشمل استمرار تسليم الأسلحة ونشر قوات أوروبية، وهو ما تعارضه موسكو. وتُصر كييف كذلك بالتنسيق مع حلفائها الأوروبيين، على ضرورة وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما، وهو ما ترفضه موسكو المتفوقة ميدانيا. ضغوط أميركية ومنذ عودته الى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، ضغط ترامب على الجانبين لإجراء محادثات مباشرة. لكن الجهود المبذولة للتوصل إلى حل دبلوماسي للحرب لم تفلح في تحقيق اختراق. ولم يخف ترامب مؤخرا شعوره بخيبة أمل من بوتين. وأمهل نظيره الروسي في منتصف تموز/يوليو 50 يوما للتوصل إلى اتفاق وإلا سيواجه عقوبات واسعة النطاق. ولم تردّ موسكو بعد على هذه المهلة. كما أعلنت واشنطن أنها ستستأنف مدّ كييف بالسلاح ضمن اتفاق مع الناتو.

العربية
منذ 42 دقائق
- العربية
روسيا: التسوية في أوكرانيا مستحيلة دون هذا الشرط
أعلنت البعثة الروسية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي أن التسوية في أوكرانيا مستحيلة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع. وجاء في بيان البعثة: "من مصلحة الاتحاد الأوروبي التخلي عن نهج المواجهة الذي يعتمده". كما تابع أن على الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالواقع القائم والأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، التي تقع مسؤولية إشعال فتيلها على عاتق بروكسل نفسها، وفق البيان. وختم: "بدون ذلك لا يمكن التوصل إلى تسوية ناجعة للصراع في أوكرانيا". الاتحاد الأوروبي يتوصل إلى اتفاق على فرض حزمة العقوبات الـ18 ضد روسيا أشد حزم العقوبات يذكر أن مندوبي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي توصلوا إلى اتفاق حول الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا، التي وصفت بأنها واحدة من أشد حزم العقوبات ضد روسيا حتى الآن، وفقا لما أعلنت مفوضة الاتحاد الأوروبي للأمن والخارجية كايا كالاس. وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، لكنها غير ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس. إلى ذلك، يرى خبراء أن العقوبات على موسكو تؤثر على فارضيها بالدرجة الأولى، إذ تتمتع روسيا بمكانة رفيعة في أسواق الطاقة والاقتصاد العالمي.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
مسؤولون إيرانيون: أعمال تخريبية وراء الحرائق الغامضة
نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين إيرانيين تأكيدهم أن الحرائق الغامضة التي اشتعلت في إيران أخيراً تقف وراءها أعمال تخريبية. وأكد المسؤولون أن بعض الحرائق كانت متعمدة عبر عملاء لجهات معادية، ولم يستبعدوا وقوف إسرائيل وراء هذه الحرائق. واندلع حريق، أمس الثلاثاء، في مجمع تجاري في المنطقة الحرة بميناء أنزلي شمال إيران، وفق ما أعلن موقع «شبكة أخبار الطلاب» الإيراني، لكن رجال الإطفاء عملوا على إخماده. وكان حريق كبير اندلع الإثنين، بمصنع للمنتجات النفطية على طريق زيار شرقي أصفهان، ضمن سلسلة حرائق وقعت في الآونة الأخيرة في إيران. يذكر أنه في 13 يونيو الماضي، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، وقصفت منشآت نووية إيرانية، ما أسفر عن مقتل قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. وردت إيران بإرسال وابل من الصواريخ على مواقع عسكرية وبنية تحتية ومدن إسرائيلية. ودخلت الولايات المتحدة الحرب في 22 يونيو بقصف منشآت نووية إيرانية. أخبار ذات صلة