
شراكة بين «صحة أبوظبي» و«جيمابيو» لتطوير علاجات للأمراض النادرة
وقالت الدائرة إن الإعلان عن الشراكة جاء على هامش فعاليات المؤتمر العالمي لمنظمة الابتكار في التكنولوجيا الحيوية 2025 الذي انعقد في بوسطن، بالولايات المتحدة الأميركية، وجمع القيادات العليا لشركة «جيمابيو» وشخصيات قيادية في منظومة الصحة وعلوم الحياة بأبوظبي.
وبحث الأطراف المعنيون فرص التعاون لتأسيس مراكز تصنيع وبحث متخصصة ضمن المؤسسات الصحية الأكاديمية في أبوظبي، بما يمكّن المرضى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الوصول للتجارب السريرية السباقة، والعلاجات الجينية المعتمدة في نهاية المطاف. وسينطلق التعاون الطموح عبر تجربة سريرية تستهدف تطوير العلاجات الجينية للأطفال الذين يعانون مرض ضمور العضلات الشوكي من النوع الأول «SMA1»، في سابقة عالمية مميزة لتوسيع نطاق الوصول إلى العلاجات التي تنقذ حياة المرضى.
وقال مدير إدارة الجينوم والبنك الحيوي بالإنابة في الدائرة، الدكتور محمد العامري، إن «شراكتنا مع جيمابيو تعد خطوة حيوية ترسخ مكانة أبوظبي الرائدة عالمياً في تطوير العلاجات الجينية للأمراض النادرة بالاستفادة من إمكانات برنامج الجينوم الإماراتي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
بن سميث: من تحدي السرطان إلى مشروع عصائر مستدام في أبوظبي
"بن سميث"، شاب يبلغ من العمر 27 عاماً ومقيم في أبوظبي ونشأ في المدينة، كان عمره 22 عاماً فقط عندما انقطعت حياته عندما شخصه الأطباء بالسرطان في الزائدة الدودية، بعد وقت قصير من تخرجه من الجامعة. قال: "كانت تلك بداية حياتي حقًا. جميع أصدقائي حصلوا على وظائف، وأُلقي بي في المستشفى". على مدار أكثر من عام، خضع بن لعلاجات وعمليات جراحية، وواجه فترات انتظار طويلة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة. خرج من هذه التجربة بلا عمل، ولا خطة واضحة، ولا طاقة تُذكر، لكنه اكتسب شعورًا جديدًا بالوضوح. "عندما تُصاب بالسرطان، لا شيء آخر يُهمّك. فهو يضعك وجهًا لوجه مع ما هو مهم: صحتك، سلامك، ومجتمعك". بضعف طاقته وعدم وضوح مساره المهني، لجأ بن إلى مهارة اكتسبها خلال دراسته الجامعية أثناء عمله بدوام جزئي في "جو آند ذا جوس". بدأ بتحضير العصير في المنزل لأصدقائه. ما بدأ كفكرة غير رسمية تطور ببطء إلى Pink and Greens، وهو مصنع عصير يهتم بالصحة ويعمل الآن بمبادئ بيئية قوية ونفايات تغليف تكاد تكون معدومة. قال بن: "أنا لستُ رجل أعمال، بل أنا رجل عائلة. أحب البيئة، وأكره البلاستيك. هذا رأيي فقط." وقد تطور المتجر، الذي يقع في محطة أدنوك في أبوظبي، بشكل عضوي بمساعدة مجتمع مترابط. يقع في قلب عمل بن نادي Earth Club، وهو نظام إرجاع الزجاجات الزجاجية الذي يشجع العملاء على إعادة الزجاجات المستخدمة مقابل الحصول على أسبوع من القهوة المجانية. قال: "لقد أصبح نظامًا يتبعه الناس بالفعل. لقد أنشأنا حلقة صغيرة من إعادة الاستخدام، وهي ناجحة". التحديات مع ذلك، لا تزال إدارة متجر صديق للبيئة تواجه تحديات. على سبيل المثال، لا تُظهر الأكواب الورقية ألوان المشروبات أو طبقاتها، وهو عنصر أساسي في جاذبيتها البصرية. ينتقل الفريق الآن إلى استخدام أكواب نشا الذرة القابلة للتحلل الحيوي، والتي تبدو كالبلاستيك ولكنها تتحلل طبيعيًا. قال: "علينا أن نحرص على عدم إساءة فهم الناس للمادة. تبدو كالبلاستيك، لكنها مصنوعة من النباتات، وتعود إلى الأرض". من التحديات الأخرى إدارة اللب اليومي الناتج عن عصر الفواكه والخضراوات. فبينما كان بن يُحوّل اللب إلى سماد ويوصله إلى المزارع المحلية، يسعى الآن بنشاط إلى إيجاد طرق جديدة لاستخدامه. قال: "لا أريد أن يضيع هذا المنتج. هناك إمكانات حقيقية في هذا المنتج، ونحن نبحث في كيفية ضمان بقائه جزءًا من دورة مستدامة". "كل شيء أصبح أكثر إلحاحًا" إلى جانب العصائر، لدى بن هدفٌ أوسع: إحياء الحياة البحرية في الإمارات العربية المتحدة. بالتعاون مع مبادرة حكومية، تخطط "بينك آند جرينز" لإطلاق خط إنتاج مياه معبأة، حيث يُخصَّص جزء من عائد كل عملية شراء لزراعة بلاطات للشعاب المرجانية مصنوعة من الطين الحراري المطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد. تُوضع هذه البلاطات في قاع البحر لدعم تجديد الشعاب المرجانية. قال بن: "عندما يشرب شخص ما الماء منا، فإنه يساهم أيضًا في استعادة الحياة البحرية. هذه هي الفكرة، لكل منتج غرض. نحن لا نبيع المشروبات فحسب، بل نسعى إلى اتخاذ خيارات تعود بالنفع على الجميع". عندما سُئل عما إذا كان اهتمامه بالاستدامة موجودًا قبل تشخيصه، لطالما احترمتُ ذلك. لكن بعد السرطان، أصبح كل شيء أكثر إلحاحًا، قال. "أدركتُ أن هذا هو ما أريد أن أحققه في حياتي، وهو أمر يُحدث فرقًا حقيقيًا." كيف تساعد تقنية الواقع الافتراضي هذه في الإمارات مرضى السرطان على استعادة قوتهم العقلية دبي: احتفالات اليوم العالمي للمرأة في اليوم العالمي للمرأة تضم ممثلة بوليوود وناجيات من السرطان داخل مركز السرطان الأكثر تقدمًا في الإمارات: الأجهزة القابلة للارتداء، والجراحة الروبوتية، وعلاج أيونات الكربون


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
أمل قادم من لبنان.. عقار ثوري قد يحسّن حياة آلاف المرضى حول العالم
في تقدّم كبير في مجال رعاية مرضى الثلاسيميا على مستوى العالم، نُشرت نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية العالمية الرائدة لعقار «ميتابيفات» المخصّص لعلاج الثلاسيميا غير المعتمدة على نقل الدم (NTDT)، التي تقودها الجامعة الأميركية في بيروت ومركز الرعاية الدائمة، مركز الثلاسيميا في لبنان، في مجلة «ذا لانسيت»، وهي إحدى أبرز المجلات الطبية في العالم. أجرى هذه الدراسة، التي حملت عنوان «تجربة المرحلة الثالثة لميتابيفات في الثلاسيميا ألفا أو بيتا غير المعتمدة على نقل الدم»، الدكتور علي طاهر، أستاذ الطب في قسم أمراض الدم والأورام، ومدير معهد نايف خ. باسيل للسرطان، ومستشار في مركز الرعاية الدائمة، والذي عمل محققاً رئيسياً عالمياً ومؤلفاً أول ومراسل. وهذه أولى الدراسات، التي تثبت فعالية العلاج الفموي المعدّل لمرض الثلاسيميا غير المعتمدة على نقل الدم بنوعيه: بيتا وألفا، مما قد يجعل «ميتابيفات» عقاراً ثورياً لعلاج هذا الاضطراب المزمن. والثلاسيميا غير المعتمدة على نقل الدم هي إحدى أمراض الدم الدائمة، التي تؤدي إلى فقر الدم المزمن. ولا يحتاج المصابون بهذا المرض إلى نقل دم، لكنهم يعانون من فقر الدم المزمن والمضاعفات المرافقة له، بما فيها فرط الحديد وانخفاض جودة الحياة. وما زالت خيارات العلاج المتوافرة لهذا المرض محدودة حتى اليوم. ويخضع عقار «ميتابيفات» حالياً للمراجعة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) للحصول على ترخيص تسويق. وإذا تمت الموافقة عليه سيصبح أول علاج فموي مُعدل لمرض الثلاسيميا غير المعتمدة على نقل الدم مُعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، مما يوفّر خياراً علاجياً يحسّن حياة آلاف المرضى حول العالم. وحقّقت المرحلة الثالثة من التجربة السريرية جميع أهدافها الأولية والثانوية، ما يدلّ على وجود تحسن كبير إحصائياً وسريرياً في مستويات الهيموجلوبين، إلى جانب النتائج الإيجابية من حيث السلامة وإمكانية التحمّل. ويتوّج هذا العمل ما يزيد على عقد من البحوث، ابتداءً بإعادة تعريف المرض، ثم فهم مخاطر الإصابة والوفيات الناجمة عن فقر الدم غير المعالج وزيادة الحديد. ويستند هذا المشروع إلى الجهود العالمية السابقة، التي قادتها الجامعة الأميركية في بيروت، والتي أسفرت عن الموافقة على علاجات رئيسة، بما فيها إزالة الحديد من خلال تجربة «ثالاسا» وعقار «لوسباتيرسيبت» من خلال تجربة «بي يوند». وكان لرؤية وقيادة الدكتور علي طاهر المسؤول عن الدراستين دور فعّال في تغيير الأسلوب المعتمد عالمياً لرعاية مرض الثلاسيميا. وقد اضطلع الدكتور طاهر، المعروف على نطاق واسع بأنه من أبرز الخبراء في هذا المجال، بدور محوري في تطوير معايير العلاج وتحسين النتائج للمرضى في جميع أنحاء العالم.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
"هيرميس" مستشار صفقة استثمار بـ190 مليون دولار في "ألاميدا للرعاية الصحية"
أعلنت اليوم إي اف چي هيرميس، أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب التابع لها قد قام بدور المستشار المالي الأوحد لتوقيع اتفاقيات ملزمة لصفقة استثمار بقيمة 190 مليون دولار أمريكي مقابل حصة أقلية في مجموعة ألاميدا للرعاية الصحية ("ألاميدا"). ويُعد هذا الاستثمار الأجنبي المباشر الأكبر من نوعه في قطاع الرعاية الصحية المصري، ما يعزز ثقة المستثمرين في دعم الشركات سريعة النمو في مصر. كما ستُضخ عائدات الصفقة دولار الأمريكي في النظام المصرفي المصري، وستعزز الصفقة من قدرة الشركة على التوسع في مصر وأسواق الدول الخليجية. ومن جانبه، صرح ماجد العيوطي، الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب بشركة إي اف چي هيرميس، قائلاً: "يشرفنا أن نقوم بدور المستشار المالي الأوحد لهذه الصفقة المحورية، والتي أسفرت عن جذب استثمار بقيمة 190 مليون دولار أمريكي مقابل حصة أقلية استراتيجية في إحدى أبرز وأسرع منصات الرعاية الصحية نموًا على مستوى المنطقة. منذ بداية العام، قدمت إي اف چي هيرميس خدماتها الاستشارية في أربع صفقات دمج واستحواذ، وسبع صفقات في أسواق الدين، وسبع صفقات في أسواق رأس المال على مستوى المنطقة.