
أمل قادم من لبنان.. عقار ثوري قد يحسّن حياة آلاف المرضى حول العالم
أجرى هذه الدراسة، التي حملت عنوان «تجربة المرحلة الثالثة لميتابيفات في الثلاسيميا ألفا أو بيتا غير المعتمدة على نقل الدم»، الدكتور علي طاهر، أستاذ الطب في قسم أمراض الدم والأورام، ومدير معهد نايف خ. باسيل للسرطان، ومستشار في مركز الرعاية الدائمة، والذي عمل محققاً رئيسياً عالمياً ومؤلفاً أول ومراسل. وهذه أولى الدراسات، التي تثبت فعالية العلاج الفموي المعدّل لمرض الثلاسيميا غير المعتمدة على نقل الدم بنوعيه: بيتا وألفا، مما قد يجعل «ميتابيفات» عقاراً ثورياً لعلاج هذا الاضطراب المزمن.
والثلاسيميا غير المعتمدة على نقل الدم هي إحدى أمراض الدم الدائمة، التي تؤدي إلى فقر الدم المزمن. ولا يحتاج المصابون بهذا المرض إلى نقل دم، لكنهم يعانون من فقر الدم المزمن والمضاعفات المرافقة له، بما فيها فرط الحديد وانخفاض جودة الحياة. وما زالت خيارات العلاج المتوافرة لهذا المرض محدودة حتى اليوم.
ويخضع عقار «ميتابيفات» حالياً للمراجعة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) للحصول على ترخيص تسويق. وإذا تمت الموافقة عليه سيصبح أول علاج فموي مُعدل لمرض الثلاسيميا غير المعتمدة على نقل الدم مُعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، مما يوفّر خياراً علاجياً يحسّن حياة آلاف المرضى حول العالم.
وحقّقت المرحلة الثالثة من التجربة السريرية جميع أهدافها الأولية والثانوية، ما يدلّ على وجود تحسن كبير إحصائياً وسريرياً في مستويات الهيموجلوبين، إلى جانب النتائج الإيجابية من حيث السلامة وإمكانية التحمّل.
ويتوّج هذا العمل ما يزيد على عقد من البحوث، ابتداءً بإعادة تعريف المرض، ثم فهم مخاطر الإصابة والوفيات الناجمة عن فقر الدم غير المعالج وزيادة الحديد. ويستند هذا المشروع إلى الجهود العالمية السابقة، التي قادتها الجامعة الأميركية في بيروت، والتي أسفرت عن الموافقة على علاجات رئيسة، بما فيها إزالة الحديد من خلال تجربة «ثالاسا» وعقار «لوسباتيرسيبت» من خلال تجربة «بي يوند».
وكان لرؤية وقيادة الدكتور علي طاهر المسؤول عن الدراستين دور فعّال في تغيير الأسلوب المعتمد عالمياً لرعاية مرض الثلاسيميا. وقد اضطلع الدكتور طاهر، المعروف على نطاق واسع بأنه من أبرز الخبراء في هذا المجال، بدور محوري في تطوير معايير العلاج وتحسين النتائج للمرضى في جميع أنحاء العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
متبرع يُنهي معاناة المريضة «أم هيثم» مع سرطان الثدي
أنهى متبرع معاناة المريضة (أم هيثم- مصرية)، الناجمة عن عدم قدرة أسرتها على سداد 9919 درهماً لتجديد بطاقة التأمين الصحي التي تحتاج إليها لمواصلة تلقي العلاج من مرض سرطان الثدي. وتحتاج المريضة إلى جرعات كيماوية وأشعة وحقن وفحوص طبية، إضافة إلى أدوية هشاشة العظام والسكري والضغط، فضلاً عن المتابعة الدورية في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي. ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل قيمة التبرع لتجديد بطاقة التأمين الصحي. وأعرب ابن المريضة عن سعادته البالغة، وشكره العميق للمتبرع، مثمناً مبادرته نحو والدته، في ظل معاناته المالية، وعجزه عن مساعدتها. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أخيراً قصة معاناة (أم هيثم) سرطان الثدي، وحاجتها إلى العلاج والأدوية، في ظل عجز ابنها عن تأمين المبلغ المطلوب لتجديد بطاقة الضمان الصحي لها. وأكدت تقارير طبية أن المريضة تعاني سرطان الثدي منذ أشهر، وتحتاج إلى علاج كيماوي وإشعاعي وحقن في أسرع وقت ممكن، خوفاً من انتشار المرض في جسمها. وكانت (أم هيثم) شعرت بحمى شديدة وتعب وإرهاق، ولاحظت وجود كتلة صلبة في الثدي الأيسر، وعندما بدأ الورم يتزايد، شعرت بالقلق وقررت أن تراجع المستشفى، وأجرت بعض التحاليل والفحوص والأشعة، وتبين أنها مصابة بسرطان الثدي من الدرجة الرابعة. وقال ابن المريضة: «كنت أنا المعيل الوحيد لأفراد أسرتي، التي تتكون من سبعة أفراد، لكن الشركة التي كنت أعمل فيها قررت إنهاء خدماتي، ومازلت أبحث عن عمل لإعالة أسرتي». • المريضة مصابة بأمراض مزمنة، منها هشاشة العظام والسكري والضغط.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
«التغير المناخي»: 7 خطوات لمكافحة ذبابة الفاكهة والحد من أضرارها
حددت وزارة التغير المناخي والبيئة 7 خطوات رئيسة لمكافحة ذبابة الفاكهة، التي تعد من أخطر الآفات الزراعية على مستوى العالم، نظراً لما تسببه من أضرار جسيمة لثمار الفاكهة، تؤدي إلى تلفها وتراجع جودتها وانخفاض قيمتها التسويقية، الأمر الذي ينعكس سلباً على دخل المزارعين، ويتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة للقطاع الزراعي. وأوضحت الوزارة أن الوقاية تبدأ من خلال اتباع ممارسات زراعية سليمة تشمل إزالة الأعشاب من حول الأشجار المثمرة، كونها توفر بيئة مناسبة لتكاثر وانتشار الذبابة، واستخدام الري والتسميد المعتدل، مع الاعتماد على الأسمدة العضوية النظيفة والمعقمة التي تعزز صحة التربة وتقلل من نشاط الآفة. وأشارت الوزارة إلى ضرورة تعقيم أدوات التقليم باستمرار للحد من نقل الآفة بين الأشجار، وجمع الثمار المصابة أو المتساقطة والتخلص منها بشكل آمن، من خلال وضعها في أكياس مغلقة أو دفنها أو حرقها، بهدف الحد من انتقال العدوى إلى الثمار السليمة. مستخلصات طبيعية وفيما يخص المكافحة المباشرة أكدت الوزارة أهمية استخدام المصائد الفيرمونية اللاصقة والضوئية، وهي وسائل فعالة في رصد وتقليل أعداد الذباب، ورش مستخلصات طبيعية مثل زيت النيم أو الزيوت النباتية، لما لها من أثر طارد للحشرات دون الإضرار بالبيئة، أما في حالات الإصابة الشديدة نصحت باستخدام مبيدات معتمدة تحتوي على مادة «Thiacloprid» أو منتجات مماثلة بنفس الفعالية، مع الالتزام بإرشادات الاستخدام لضمان سلامة المحصول والمستهلكين. وبحسب الوزارة فإن ذبابة الفاكهة تستهدف مجموعة واسعة من المحاصيل، ليس فقط ثمار الفاكهة بل أيضاً بعض أنواع الخضراوات مثل القرع، والفلفل، والطماطم، والباذنجان، وغيرها من المحاصيل ذات القيمة الغذائية والتجارية العالية، وتنتشر هذه الآفة بكثافة في المناطق التي تزرع فيها أشجار المانجو، والحمضيات، والسدر، حيث تجد البيئة المناسبة لتكاثرها وانتشارها، ويمكن ملاحظة وجودها في مختلف المناطق الزراعية التي تحتوي على هذه الأنواع من الأشجار، ما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية ومكافحة مستمرة للحد من أضرارها. وتعمل وزارة التغير المناخي والبيئة على تعزيز وعي المزارعين من خلال حملات إرشادية وبرامج توعوية متخصصة، تهدف إلى تزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لمواجهة الآفات الزراعية التي تهدد محاصيلهم ومن ضمنها ذبابة الفاكهة، كما تعمل الوزارة على توجيه المزارعين نحو أفضل الممارسات الزراعية المستدامة، وتشجيعهم على استخدام وسائل مكافحة فعالة وآمنة، بما يسهم في حماية الإنتاج الزراعي وضمان استمرارية الأمن الغذائي.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
مركبة متنقلة تقيس جودة الهواء في دبا الحصن
أطلقت بلدية دبا الحصن، بالتعاون مع بلدية الشارقة، مبادرة بيئية مبتكرة، تضمنت تشغيل مركبة متنقلة متخصصة في قياس جودة الهواء، نفّذت جولات ميدانية شملت عدداً من المناطق الحيوية في المدينة، من بينها الأحياء السكنية والمناطق الزراعية والمرافق العامة، وذلك بهدف رصد مستويات جودة الهواء، وجمع بيانات دقيقة تسهم في الكشف عن الملوثات البيئية المحتملة، ووضع خطط لمعالجتها بما يضمن بيئة صحية وآمنة للسكان. وأفاد مدير بلدية دبا الحصن، طالب عبدالله اليحيائي، بأن المبادرة تعد جزءاً من رؤية البلدية الرامية إلى دعم مكانة دبا الحصن كمدينة صحية ومستدامة، في إطار التزامها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومشاركتها في برنامج «الشارقة إمارة صحية»، الذي يضع جودة الهواء كأحد محاوره الأساسية، إلى جانب جودة المياه، وسلامة الغذاء، وكفاءة أنظمة الصرف الصحي. وقال لـ«الإمارات اليوم»: «نستهدف من خلال هذه الخطوة تعزيز الوعي البيئي، وتحديد مصادر التلوث في المدينة، والعمل على معالجتها وفق خطط مدروسة، بما يضمن بيئة آمنة وصحية للسكان والزوار على حد سواء، ونعول على نتائج هذه القياسات في توجيه خطط التجميل الحضري، وتحديد مواقع زراعة الأشجار، وتحسين البنية التحتية في المناطق ذات التلوث المرتفع»، لافتاً إلى أن نتائج القياس ستستخدم لرسم خريطة بيئية دقيقة للمدينة، وربط المؤشرات البيئية بالمؤشرات الصحية، بالتعاون مع الجهات المختصة في إمارة الشارقة، ما يسهم في اتخاذ إجراءات احترازية مبكرة، والتخطيط لتنمية مستدامة تقوم على أسس علمية وواقعية.