logo
اختراق علمي.. دواء يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لسنوات

اختراق علمي.. دواء يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لسنوات

جو 24منذ يوم واحد
جو 24 :
تمكن فريق من العلماء، من تطوير دواء جديد قادر على تأخير الإصابة بداء السكري من النوع الأول لعدة سنوات. وقد بدأ أول مريض في المملكة المتحدة بتلقي هذا العلاج، المعروف باسم "تيبليزوماب"، في مستشفى رويال ديفون.
لكن هذا العلاج لا يكون فعالا إلا في المرحلة التي تسبق ظهور أي أعراض لمرض السكري من النوع الأول.
ووفقا لتقرير نشرته منصة "ذا كنفرسيشن"، فإن نحو 10 بالمئة من جميع المصابين بداء السكري يعانون من النوع الأول، بينما يعاني الباقون من النوع الثاني.
ويعد النوع الأول من السكري مرضا مناعيا ذاتيا، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الإنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وزيادة خطر الإصابة بالعمى، والفشل الكلوي، والوفاة المبكرة.
أما النوع الثاني، فيرتبط بعوامل نمط الحياة، حيث يستمر الجسم في إنتاج الإنسولين، لكن لا يتم استخدامه بشكل فعال.
ويعمل الدواء الجديد "تيبليزوماب" على "إعادة تدريب" الجهاز المناعي وتقليل نشاط الخلايا التي تهاجم البنكرياس.
وأظهرت الدراسات أن هذا العلاج قادر على تأخير تطور المرض والحاجة إلى استخدام الإنسولين لمدة تتراوح بين عام وثلاثة أعوام.
وقد حصل "تيبليزوماب" على موافقة الجهات الصحية في الولايات المتحدة، ويخضع حاليًا للمراجعة في المملكة المتحدة.
ويؤكد الخبراء على ضرورة إعطاء هذا الدواء في مرحلة مبكرة جدا، قبل ظهور الأعراض، عندما تكون مستويات السكر في الدم لا تزال طبيعية، لكي يعطي مفعوله.
وفقا للتقرير، يمكن اكتشاف بداية داء السكري من النوع الأول قبل سنوات من ظهور الأعراض، من خلال اختبارات دم بسيطة تقيس مؤشرات مناعية، تعرف بالأجسام المضادة للبنكرياس.
ويمكن لهذا النوع من التحاليل أن يكشف ما إذا كان الجهاز المناعي قد بدأ بالفعل في مهاجمة البنكرياس، مما يتيح فرصة للتدخل المبكر وتأخير ظهور المرض.
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: البامية تحمي الدماغ من أضرار السِمنة المبكرة
دراسة: البامية تحمي الدماغ من أضرار السِمنة المبكرة

خبرني

timeمنذ يوم واحد

  • خبرني

دراسة: البامية تحمي الدماغ من أضرار السِمنة المبكرة

خبرني - كشفت دراسة علمية حديثة عن دور محتمل للبامية في حماية الدماغ من الأضرار الناتجة عن السمنة، خاصة تلك التي تنشأ بسبب الإفراط في التغذية خلال المراحل المبكرة من الحياة. الدراسة، التي نُشرت في دورية Brain Research، أشارت إلى أن تناول البامية ضمن النظام الغذائي قد يحد من الالتهابات في الدماغ ويقلل من مضاعفات السمنة وارتفاع نسبة السكر في الدم. واستخدم الباحثون في دراستهم نماذج تجريبية لفئران تم تعريضها للتغذية المفرطة في مرحلة الرضاعة عبر تقليل عدد الأفراد في كل بطن، ما أدى إلى زيادة سريعة في الوزن. وقد أظهرت هذه الفئران لاحقاً أعراضاً مشابهة للاضطرابات الأيضية لدى البشر، مثل السمنة، وارتفاع السكر، ومقاومة الإنسولين، لكن عند إدخال البامية بنسبة 1.5% ضمن النظام الغذائي، سجلت الفئران تحسناً ملحوظاً في عدة مؤشرات صحية، من بينها انخفاض نسبة الدهون، وتحسن في تحمل الجلوكوز، وزيادة في كتلة العضلات، إلى جانب تراجع واضح في التهابات الدماغ. وأظهرت النتائج أيضاً أن البامية ساهمت في استعادة حساسية الإنسولين في منطقة ما تحت المهاد (الهايبوثالاموس)، وهي المنطقة المسؤولة عن تنظيم الشهية والطاقة، ما أدى إلى تقليل كمية الطعام المتناول وتحسين التوازن الأيضي لدى الفئران. ويُعتقد أن الفوائد الصحية للبامية تعود إلى محتواها الغني بمضادات الأكسدة ومركبات نباتية نشطة مثل "الكاتيشين" و"الكيرسيتين"، التي تعرف بخصائصها المضادة للالتهاب والمحفزة للإنسولين. اللافت أن الفئران التي لم تتعرض للتغذية المفرطة في الطفولة لم تُظهر تحسناً ملحوظاً عند تناول البامية، ما يشير إلى أن فوائدها قد تكون أكثر أهمية لدى من يعانون من اضطرابات استقلابية أو خطر الإصابة بها.

اختراق علمي.. دواء يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لسنوات
اختراق علمي.. دواء يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لسنوات

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • جو 24

اختراق علمي.. دواء يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لسنوات

جو 24 : تمكن فريق من العلماء، من تطوير دواء جديد قادر على تأخير الإصابة بداء السكري من النوع الأول لعدة سنوات. وقد بدأ أول مريض في المملكة المتحدة بتلقي هذا العلاج، المعروف باسم "تيبليزوماب"، في مستشفى رويال ديفون. لكن هذا العلاج لا يكون فعالا إلا في المرحلة التي تسبق ظهور أي أعراض لمرض السكري من النوع الأول. ووفقا لتقرير نشرته منصة "ذا كنفرسيشن"، فإن نحو 10 بالمئة من جميع المصابين بداء السكري يعانون من النوع الأول، بينما يعاني الباقون من النوع الثاني. ويعد النوع الأول من السكري مرضا مناعيا ذاتيا، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الإنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وزيادة خطر الإصابة بالعمى، والفشل الكلوي، والوفاة المبكرة. أما النوع الثاني، فيرتبط بعوامل نمط الحياة، حيث يستمر الجسم في إنتاج الإنسولين، لكن لا يتم استخدامه بشكل فعال. ويعمل الدواء الجديد "تيبليزوماب" على "إعادة تدريب" الجهاز المناعي وتقليل نشاط الخلايا التي تهاجم البنكرياس. وأظهرت الدراسات أن هذا العلاج قادر على تأخير تطور المرض والحاجة إلى استخدام الإنسولين لمدة تتراوح بين عام وثلاثة أعوام. وقد حصل "تيبليزوماب" على موافقة الجهات الصحية في الولايات المتحدة، ويخضع حاليًا للمراجعة في المملكة المتحدة. ويؤكد الخبراء على ضرورة إعطاء هذا الدواء في مرحلة مبكرة جدا، قبل ظهور الأعراض، عندما تكون مستويات السكر في الدم لا تزال طبيعية، لكي يعطي مفعوله. وفقا للتقرير، يمكن اكتشاف بداية داء السكري من النوع الأول قبل سنوات من ظهور الأعراض، من خلال اختبارات دم بسيطة تقيس مؤشرات مناعية، تعرف بالأجسام المضادة للبنكرياس. ويمكن لهذا النوع من التحاليل أن يكشف ما إذا كان الجهاز المناعي قد بدأ بالفعل في مهاجمة البنكرياس، مما يتيح فرصة للتدخل المبكر وتأخير ظهور المرض. تابعو الأردن 24 على

اختراق علمي.. دواء يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لسنوات
اختراق علمي.. دواء يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لسنوات

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

اختراق علمي.. دواء يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لسنوات

الدستور- رصد تمكن فريق من العلماء، من تطوير دواء جديد قادر على تأخير الإصابة بداء السكري من النوع الأول لعدة سنوات. وقد بدأ أول مريض في المملكة المتحدة بتلقي هذا العلاج، المعروف باسم "تيبليزوماب"، في مستشفى رويال ديفون. لكن هذا العلاج لا يكون فعالا إلا في المرحلة التي تسبق ظهور أي أعراض لمرض السكري من النوع الأول. ووفقا لتقرير نشرته منصة "ذا كنفرسيشن"، فإن نحو 10 بالمئة من جميع المصابين بداء السكري يعانون من النوع الأول، بينما يعاني الباقون من النوع الثاني. ويعد النوع الأول من السكري مرضا مناعيا ذاتيا، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الإنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وزيادة خطر الإصابة بالعمى، والفشل الكلوي، والوفاة المبكرة. أما النوع الثاني، فيرتبط بعوامل نمط الحياة، حيث يستمر الجسم في إنتاج الإنسولين، لكن لا يتم استخدامه بشكل فعال. ويعمل الدواء الجديد "تيبليزوماب" على "إعادة تدريب" الجهاز المناعي وتقليل نشاط الخلايا التي تهاجم البنكرياس. وأظهرت الدراسات أن هذا العلاج قادر على تأخير تطور المرض والحاجة إلى استخدام الإنسولين لمدة تتراوح بين عام وثلاثة أعوام. وقد حصل "تيبليزوماب" على موافقة الجهات الصحية في الولايات المتحدة، ويخضع حاليًا للمراجعة في المملكة المتحدة. ويؤكد الخبراء على ضرورة إعطاء هذا الدواء في مرحلة مبكرة جدا، قبل ظهور الأعراض، عندما تكون مستويات السكر في الدم لا تزال طبيعية، لكي يعطي مفعوله. وفقا للتقرير، يمكن اكتشاف بداية داء السكري من النوع الأول قبل سنوات من ظهور الأعراض، من خلال اختبارات دم بسيطة تقيس مؤشرات مناعية، تعرف بالأجسام المضادة للبنكرياس. ويمكن لهذا النوع من التحاليل أن يكشف ما إذا كان الجهاز المناعي قد بدأ بالفعل في مهاجمة البنكرياس، مما يتيح فرصة للتدخل المبكر وتأخير ظهور المرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store