
افتتاح معرض صور فوتوغرافية عن حياة اللاجئين السوريين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
افتتاح معرض صور فوتوغرافية عن حياة اللاجئين السوريين
عمان شهد رواد مركز منارة للفن والثقافة في اللويبدة افتتاح معرض التصوير الفوتوغرافي «من خلال عدستهم»، والذي يقدم لمحة واقعية عن حياة اللاجئين السوريين المقيمين في الأردن، فيما يأتي هذا المعرض نتيجة مبادرة مشتركة ضمن شراكة آفاق PROSPECTS، وهي شراكة استراتيجية هولندية مع كل من مؤسسة التمويل الدولية، ومنظمة العمل الدولية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، واليونيسف، والبنك الدولي، تهدف إلى تحسين آفاق اللاجئين والمجتمعات المضيفة في الأردن، حيث يقدم المعرض أكثر من 32 صورة اختيرت من لجنة تحكيم تضم خبراء إنسانيين ومصورين، لتُجسّد نطاقا واسعا من التجارب التي عاشها المشاركون.من خلال سلسلة ورش تدريب على التصوير، اكتسب اللاجئون السوريون مهارات أساسية في التصوير والسرد القصصي الرقمي. باستخدام الهواتف الذكية، قام المشاركون – من الكبار والصغار – بالتقاط صور تبرز جوانب من عملهم، وحياتهم العائلية، وتعليمهم، وروتينهم اليومي، وسيُتاح المعرض للجمهور من الأربعاء 2 تموز حتى الأحد 5 تموز 2025، ومن المتوقع أن يستقطب زوّارا للتأمل في حياة اللاجئين السوريين اليومية وتطلعاتهم لمستقبلهم.وقال سفير مملكة هولندا لدى الأردن هاري فيرفاي: «ضمن شراكة آفاق، نحن لا نسعى فقط لتقديم الدعم في مجالات التعليم والتوظيف والحماية والمياه والصرف والنظافة الصحية، بل نسعى أيضا لإبراز القيمة التي يضيفها اللاجئون إلى المجتمعات المضيفة. هذا المعرض مثال قوي على كيف يمكن للتصوير وسرد القصص أن يمنح صوتا لرؤى اللاجئين».وأكدت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن ماريا ستافروبولو: «يبرز هذا المعرض واقع التهجير ليس عبر التقارير أو الإحصائيات، بل من خلال عيون من يعيشونه. ومنح اللاجئين فرصة التقاط ومشاركة قصصهم، يذكرنا بأن كل لاجئ هو شخص لديه أحلام وصوت يجب أن يُسمع».وأضافت «يشكّل المعرض تكريما للأردن كدولة مضيفة سخية وفرت الأمان والكرامة لمن اضطر للفرار. تتقدم المفوضية بالشكر إلى مملكة هولندا وسفيرها لدى الأردن على التضامن المستمر مع اللاجئين والمجتمعات المضيفة، ودعم تحقيق أحلامهم من خلال تسهيل الوصول إلى الحماية الاجتماعية والعمل والتعليم».وقالت الممثلة المقيمة للبنك الدولي في الأردن هولي بينر: «وراء كل صورة في هذا المعرض ثمة قصة عن الشجاعة والأمل والإصرار على بناء مستقبل أفضل. نفخر بكوننا جزءا من شراكة آفاق، التي لا تستثمر فقط في الخدمات وسبل العيش، بل أيضا في قوة الناس لسرد قصصهم».وقال مدير مؤسسة التمويل الدولية في الأردن مارسيل راشد: «تسعى مؤسسة التمويل الدولية إلى تعزيز الشمول الاقتصادي من خلال حلول يقودها القطاع الخاص، عبر تمكين النساء والشباب والمجتمعات النازحة بالأدوات اللازمة للنجاح. ومن خلال برامج تدريب متخصصة في ريادة الأعمال والمهارات الرقمية، نساعد في تحويل الطاقات الكامنة إلى مشاريع جاهزة للاستثمار وفرص عمل حقيقية. ولضمان تأثير هذه الجهود ومواءمتها لاحتياجات المجتمعات المحلية، نعمل عن قرب مع شركائنا في شراكة آفاق، لرسم الفرص الاقتصادية وتوجيهها بما يخدم المجتمعات».وقالت القائمة بأعمال ممثل اليونيسف في الأردن شيروز موجي: «نؤمن في اليونيسف أن لكل طفل الحق في التعلم والنمو وإيصال صوته. يوضح معرض «من خلال عدستهم» ما يمكن تحقيقه عندما يُزوَّد الاطفال والشباب بالأدوات والدعم المناسب. ضمن شراكة آفاق، وبفضل الدعم السخي من الحكومة الهولندية، وصلنا إلى الالاف بخدمات متكاملة تجمع بين التعليم والحماية وتنمية المهارات. ويعد هذا المعرض شهادة على أهمية وتأثير هذه الشراكة، ليس فقط في تقديم الخدمات، بل في إيصال أصوات اللاجئين وبناء مستقبلهم».وقالت المديرة التقنية الإقليمية لمشروع آفاق في الدول العربية شذا الجندي: «مع أن التغيرات التي شهدتها سوريا مؤخرا تفتح بارقة أمل أمام اللاجئين للعودة وإعادة بناء حياتهم، فإن هذا المعرض يعكس بشكل معنوي نتيجة تزويد الناس بالأدوات والفرصة لسرد قصصهم».وأضافت: «كجزء من التزامنا ببناء المهارات وفرص العمل اللائق، دعمت منظمة العمل الدولية، إلى جانب شركائها في آفاق، اللاجئين السوريين في الأردن بتدريب حول التقاط الصور باستخدام الهواتف. والنتيجة كانت رؤية الحياة بعيونهم. نفخر جدا بهذه المبادرة التي تحوّل بناء المهارات إلى سرد قصصي، وتؤكد أن صوت اللاجئين لا يُسمع فحسب، بل يُرى أيضا».

الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية «من خلال عدستهم»
ماجدة أبو طير افتُتح أمس في مركز منارة للفن والثقافة باللويبدة معرض التصوير الفوتوغرافي «من خلال عدستهم»، والذي يقدم لمحة واقعية عن حياة اللاجئين السوريين المقيمين في الأردن.ويأتي هذا المعرض نتيجة مبادرة مشتركة ضمن شراكة آفاق PROSPECTS، وهي شراكة استراتيجية هولندية مع كل من مؤسسة التمويل الدولية، ومنظمة العمل الدولية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، واليونيسف، والبنك الدولي، تهدف إلى تحسين آفاق اللاجئين والمجتمعات المضيفة في الأردن.واكتسب اللاجئون السوريون مهارات أساسية في التصوير والسرد القصصي الرقمي باستخدام الهواتف الذكية من خلال سلسلة ورش تدريب على التصوير، حيث قام المشاركون من الكبار والصغار بالتقاط صور تبرز جوانب من عملهم، وحياتهم العائلية، وتعليمهم، وروتينهم اليومي.ويقدم المعرض أكثر من 32 صورة تم اختيارها من قبل لجنة تحكيم تضم خبراء إنسانيين ومصورين، لتُجسّد نطاقًا واسعًا من التجارب التي عاشها المشاركون.وقال سفير مملكة هولندا لدى الأردن هاري فيرفاي اننا ضمن شراكة آفاق، لا نسعى فقط لتقديم الدعم في مجالات التعليم والتوظيف والحماية والمياه والصرف والنظافة الصحية، بل نسعى أيضًا لإبراز القيمة التي يضيفها اللاجئون إلى المجتمعات المضيفة ، وهذا المعرض مثال قوي على كيف يمكن للتصوير وسرد القصص أن يمنح صوتًا لرؤى اللاجئين.من جانبها، أكدت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن ماريا ستافروبولو، ان المعرض يبرز واقع التهجير ليس عبر التقارير أو الإحصائيات، بل من خلال عيون من يعيشونه. ومنح اللاجئين فرصة التقاط ومشاركة قصصهم، يذكرنا بأن كل لاجئ هو شخص لديه أحلام وصوت يجب أن يُسمع. كما يشكّل تكريمًا للأردن كدولة مضيفة سخية وفرت الأمان والكرامة لمن اضطر للفرار. وقالت الممثلة المقيمة للبنك الدولي في الأردن هولي بينر، ان وراء كل صورة في هذا المعرض ثمة قصة عن الشجاعة والأمل والإصرار على بناء مستقبل أفضل. نفخر بكوننا جزءًا من شراكة آفاق ، التي لا تستثمر فقط في الخدمات وسبل العيش، بل أيضًا في قوة الناس لسرد قصصهم. من جهته قال مدير مؤسسة التمويل الدولية في الأردن مارسيل راشد، ان المؤسسة تسعى إلى تعزيز الشمول الاقتصادي من خلال حلول يقودها القطاع الخاص، عبر تمكين النساء والشباب والمجتمعات النازحة بالأدوات اللازمة للنجاح. ومن خلال برامج تدريب متخصصة في ريادة الأعمال والمهارات الرقمية، نساعد في تحويل الطاقات الكامنة إلى مشاريع جاهزة للاستثمار وفرص عمل حقيقية. ولضمان تأثير هذه الجهود ومواءمتها لاحتياجات المجتمعات المحلية، نعمل عن قرب مع شركائنا في شراكة آفاق، لرسم الفرص الاقتصادية وتوجيهها بما يخدم المجتمعات.»وقالت القائمة بأعمال ممثل اليونيسف في الأردن شيروز موجي اننا نؤمن أن لكل طفل الحق في التعلم والنمو وإيصال صوته. ويوضح معرض «من خلال عدستهم» ما يمكن تحقيقه عندما يُزوَّد الاطفال والشباب بالأدوات والدعم المناسب.من جهتها، قالت المديرة التقنية الإقليمية لمشروع آفاق في الدول العربية شذا الجندي انه مع أن التغيرات التي شهدتها سوريا مؤخرًا تفتح بارقة أمل أمام اللاجئين للعودة وإعادة بناء حياتهم، فإن هذا المعرض يعكس بشكل معنوي نتيجة تزويد الناس بالأدوات والفرصة لسرد قصصهم. وقد دعمت منظمة العمل الدولية، إلى جانب شركائها في آفاق، اللاجئين السوريين في الأردن بتدريب حول التقاط الصور باستخدام الهواتف. والنتيجة كانت رؤية الحياة بعيونهم. ويستمر المعرض حتى بعد غد الأحد، ومن المتوقع أن يستقطب زوّارًا للتأمل في حياة اللاجئين السوريين اليومية وتطلعاتهم لمستقبلهم.


الغد
منذ 2 أيام
- الغد
32 صورة فوتوغرافية تحكي عن حياة اللاجئين السوريين بالأردن
اضافة اعلان عمان - افتتح مركز منارة للفن والثقافة باللويبدة، أول من أمس، معرض التصوير الفوتوغرافي "من خلال عدستهم"، الذي يقدم لمحة واقعية عن حياة اللاجئين السوريين المقيمين في الأردن.ويأتي هذا المعرض ضمن "شراكة آفاق" وهي شراكة إستراتيجية هولندية مع كل من مؤسسة التمويل الدولية ومنظمة العمل الدولية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسف والبنك الدولي، حيث تهدف إلى تحسين آفاق اللاجئين والمجتمعات المضيفة في الأردن من خلال سلسلة ورش تدريب على التصوير واكتساب مهارات أساسية في التصوير والسرد القصصي الرقمي باستخدام الهواتف الذكية وقدم المعرض أكثر من 32 صورة تم اختيارها من قبل لجنة تحكيم تضم خبراء إنسانيين ومصورين، لتجسد نطاقا واسعا من التجارب التي عاشها المشاركون.وقال سفير مملكة هولندا لدى الأردن، هاري فيرفاي: "نسعى لإبراز القيمة التي يضيفها اللاجئون إلى المجتمعات المضيفة"، لافتا إلى أن هذا المعرض يعد مثالا قويا على سرد تلك القصص.من جهتها، أكدت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن ماريا ستافروبولو، أن هذا المعرض يبرز واقع التهجير ليس عبر التقارير أو الإحصائيات بل من خلال عيون من يعيشونه ويمنح اللاجئين فرصة التقاط ومشاركة قصصهم والتأكيد بأن كل لاجئ هو شخص لديه أحلام.وأضافت، إن هذا المعرض يعد تكريما للأردن كدولة مضيفة سخية وفرت الأمان والكرامة لمن هرب من الاضطهاد والحروب.بدورها، قالت الممثلة المقيمة للبنك الدولي في الأردن هولي بينر، إن وراء كل صورة في هذا المعرض قصة عن الشجاعة والأمل والإصرار على بناء مستقبل أفضل.من جانبه، أوضح مدير مؤسسة التمويل الدولية في الأردن مارسيل راشد، أن المؤسسة تسعى إلى تعزيز الشمول الاقتصادي من خلال حلول يقودها القطاع الخاص عبر تمكين النساء والشباب والمجتمعات النازحة بالأدوات اللازمة للنجاح من خلال برامج تدريب متخصصة في ريادة الأعمال والمهارات الرقمية.من ناحيتها، قالت القائمة بأعمال ممثل اليونيسف في الأردن شيروز موجي، إن هذا المعرض يوضح ما يمكن تحقيقه عندما يزود الأطفال والشباب بالأدوات والدعم المناسب.وأكدت المديرة التقنية الإقليمية لمشروع آفاق في الدول العربية شذا الجندي، أن هذا المعرض يعكس بشكل معنوي النتائج الإيجابية لتزويد الناس بالأدوات والفرص الحقيقية لسرد قصصهم.يذكر أن "شراكة آفاق" هي شراكة عالمية تهدف إلى تحسين وصول اللاجئين والمجتمعات المضيفة إلى التعليم الجيد والحماية الاجتماعية والمياه وفرص العمل اللائق، ممولة من مملكة هولندا وتنفذ بواسطة مؤسسة التمويل الدولية ومنظمة العمل الدولية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسف والبنك الدولي.-(بترا)