
الضغوط والانعزال في ملاعب التنس.. لماذا يعاني اللاعبون الكبار نفسيا؟
ويبدو أن زفيريف، الذي كان قريبا من صدارة التصنيف العالمي هذا الموسم بعد تألقه في بطولة أستراليا المفتوحة، يعيش فترة صعبة على الصعيد النفسي، إذ أقر للمرة الأولى:"لأول مرة في حياتي، ربما أحتاج إلى علاج نفسي".
وكانت اليابانية ناومي أوساكا فتحت هذا الباب في 2021، حين أعلنت انسحابها من بطولة رولان غاروس بسبب معاناتها من القلق والاكتئاب، ما أطلق نقاشا عالميا واسعا حول الضغوط النفسية التي يواجهها الرياضيون.
منذ ذلك الحين، تزايد عدد اللاعبين الذين تحدثوا بصراحة عن مشاكلهم النفسية.
وأبدت لاعبة التنس الأمريكية أماندا أنيسيموفا، التي عادت مؤخرا من استراحة بسبب الإرهاق، تعاطفها مع زفيريف، وقالت:"الجميع يمر بتجارب صعبة في مرحلة ما. بالنسبة لي، ساعدتني العودة بمنظور جديد، بعد أن وجدت أشخاصا أثق بهم وأتحدث معهم بصراحة".
أما البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة الأولى عالميا، فروت تجربتها قائلة:"عملت مع معالج نفسي لخمس سنوات. من المهم ألا تكتم ما تمر به، لأنه سيدمرك من الداخل".
وفي السياق ذاته، تحدثت الأمريكية ماديسون كيز عن أهمية الفصل بين هوية اللاعب وحياته الشخصية، وقالت:"حين نمر بفترات صعبة في البطولات، قد نبدأ في ربط قيمتنا كلاعبين بشعورنا كأشخاص. العلاج ساعدني في إيجاد هذا التوازن".
روبليف: "المشكلة أعمق من مجرد خسارة"من جهته، اعتبر الروسي أندريه روبليف أن مشاعر زفيريف ليست نتيجة للهزيمة فقط، بل نابعة من صراع داخلي أعمق، قائلا:"التنس مجرد سطح للمشكلة. المسألة أعمق بكثير، وعلى الإنسان أن يواجهها من الداخل".
المصدر: "أ ب"
قرر منظمو بطولة ويمبلدون للتنس تخفيف قواعدهم الصارمة بشأن ارتداء الملابس البيضاء بالكامل، وهي من أبرز التقاليد المعروفة في البطولة العريقة، إثر وفاة النجم البرتغالي ديوغو جوتا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
تفاصيل المعركة الأخيرة ضد "السعار"!
كان داء الكلب "السعار" حتى القرن التاسع عشر بمثابة مرض عضال. إذا أصاب فيروسه الجهاز العصبي المركزي لأحد، يموت ببطء وهو يقاسي آلاما مبرحة نتيجة شلل يصيب الجهاز التنفسي. طفل يدعى جوزيف مايستر كاد أن يلاقي مثل هذا المصير في 4 يوليو 1885، حين جمعه حظه العاثر في مقاطعة الألزاس الفرنسية بكلب مسعور أدماه عضا ما جعله عاجزا عن المشي. بعد مرور 12 ساعة من الحادث، قام طبيب محلي بمعالجة جروحه الناجمة عن العض بكيها بحمض الكاربوليك، وهي عملية مؤلمة جدا كان يُعتقد في تلك الحقبة أنها تمنع داء الكلب. نصح الطبيب الريفي والدة الطفل المصاب بالسفر إلى باريس والاتصال بلويس باستور، عالم الأحياء الدقيقة والكيميائي الشهير الذي كان يعمل على تحضير لقاح مضاد لداء الكلب. حملت المرأة ابنها المصاب إلى باريس حيث كان هذا العالم يجري تجارب ناجحة على الحيوانات. مع ذلك كانت هناك مشكلة، لم يكن لدى باستور رخصة طبية، ولم يكن يملك الحق في علاج الطفل. حالة الطفل الصحية الحرجة، والمخاوف من احتمال موته في حال عدم تلقيه العلاج، أسقطت هذه العقبة. كان باستور قد طور في ذلك الوقت لقاحا لداء الكلب باستخدام فيروس ضعيف أخذ من النخاع الشوكي المجفف لأرانب مصابة. اللقاح جُرب بنجاح على الكلاب، لكنه لم يجرب على البشر. استشار العالم باستور الطبيبين ألفريد فولبيان وجاك جوزيف غرانشر، وهما أكدا له أن الطفل جوزيف سيموت على الأرجح من دون تدخل طبي. على الرغم من المخاطر القانونية، جازف باستور ووافق على علاج الطفل. بدأ العالم باستور في 6 يوليو بعد مرور 60 ساعة على تعرض الطفل لتلك العضات المسعورة، بحقن المريض بـ 13 حقنة قوية على مدار 10 أيام. كل جرعة احتوت على سلالات أقوى تدريجيا من الفيروس الذي تم إضعافه، وذلك بالبدء من الفيروس الأقل ضراوة المأخوذ من الأنسجة شديدة الجفاف، إلى الأكثر ضراوة، من الحبل الشوكي الطري. اتبع باستور طريقة لتوخي السلامة باختبار كل دفعة من الجرعات على الأرانب قبل إعطائها للطفل المريض. احتوت الحقنة النهائية سلالة قوية كان يمكن أن تُسبب داء الكلب لدى الأشخاص غير المُلقحين. متابعة حالة الطفل جوزيف أظهرت عدم رصد أي أعراض لداء الكلب في فترة العلاج وما بعدها ما أكد فعالية اللقاح. نجا الطفل، ودخل التاريخ باعتباره أول إنسان يشفى من داء الكلب. في البداية، تعرض باستور لانتقادات بسبب إجرائه عملية من دون أوراق اعتماد طبية، واستخدامه علاجا غير مُثبت. مع ذلك تُشير سجلات تاريخية إلى أنه ربما اختبر اللقاح سرا على مريضين آخرين قبل جوزيف وهما رجل يبلغ من العمر 61 عاما، شُفي من هذا الداء القاتل، وطفلة تبلغ من العمر 11 عاما، كانت أقل حظا وتوفيت. هاتان الحادثتان لم تتأكدا ولا تزالان محل جدل. انتشر بسرعة نبأ نجاة الطفل جوزيف. لاحقا بحلول عام 1890، افتتحت بتمويل من تبرعات دولية، مراكز لعلاج داء الكلب في عدة مناطق في العالم مثل نيويورك وساو باولو وبودابست. علاوة على ذلك، أسهمت حادثة شفاء الطفل في تأسيس معهد باستور في باريس عام 1887، حيث عمل جوزيف في وقت لاحق هناك، وكرس حياته لهذا المعهد الذي أنقذه صاحبه من الموت، وعمل هناك ما يزيد عن 50 عاما. نهاية جوزيف مايستر كانت مأساوية. توفى في 24 يونيو 1940 أثناء الاحتلال النازي لباريس، باستنشاق الغاز وكان ناهز من العمر 64 عاما. على النقيض من أسطورة شاعت بأنه ضحى بحياته وهو يحمي قبر باستور الذي كان توفى في عام 1895، كشفت شهادات تاريخية موثوقة أن جوزيف انتحر يأسا بعد أن اعتقد خاطئا أن زوجته وبناته قتلن على يد النازيين. يا لها من مأساة.. بعد ساعات من مفارقته الحياة منتحرا، عادوا جميعا سالمين إلى منزلهم! المصدر: RT شهدت استراليا قبل 77 عاما حادثة غامضة تعد أحد أعقد الألغاز في هذا البلد. الحادثة تداخلت فيما شبهات حول أثر لـ"كي بي جي" وأدلة منها قصاصة من "رباعيات الخيام" وعلكة وأعواد ثقاب. قتل مرض الإيدز، "طاعون القرن العشرين" منذ أول إعلان عنه في 5 يونيو 1981 وحتى عام 2023 ما يقدر بحوالي 42 مليون و300 ألف، ولم يشف منه تماما إلا شخصان فقط. في مرحلة من التطور الحضاري أصبح البشر، الكائنات الحية الوحيدة على كوكب الأرض التي تشرب الحليب ما بعد البلوغ بما في ذلك الحليب الذي يتم الحصول عليه من ثدييات أخرى. تمكنت الحضارة المصرية دون غيرها من النجاة من جفاف قاس بين عامي 1250 – 1100 قبل الميلاد بوسائل غير مسبوقة. تفادت ذلك الخطر الداهم رغم أنها قاست من جفاف أطول بنصف قرن. يتشابه البشر رغم تعدد وتنوع الثقافات، الجميع مثلا يحن ويتذكر الماضي ويتوق إلى المستقبل، إلا أن بعض القبائل التي بقيت منعزلة اكتسبت طريقة تفكير مختلفة، إحداها لا تعرف إلا الحاضر.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
لا تقتصر على الكبد.. اكتشاف علمي يغير فهمنا لخطر فيروس التهاب الكبد E
وهذا الاكتشاف الذي توصل إليه باحثون من جامعتي بوخوم وهانوفر يغير المفاهيم العلمية السائدة عن هذا الفيروس، ويفتح الباب أمام إعادة تقييم شاملة لاستراتيجيات التشخيص والعلاج. ولطالما ارتبط فيروس التهاب الكبد E بالتهابات الكبد الحادة، لكن فريق البحث الألماني نجح في إثبات أن هذا الفيروس الماكر قادر على غزو خلايا الكلى وإكمال دورة حياته فيها بنفس الكفاءة التي يعمل بها في الكبد. والأكثر إثارة للقلق أن الفيروس أظهر مقاومة ملحوظة للعلاجات المضادة للفيروسات عند وجوده في الكلى، حيث تبين أن عقار "ريبافيرين"(وهو الدواء الرئيسي المستخدم في العلاج) يفقد جزءا كبيرا من فعاليته عندما يكون الفيروس مستقرا في الخلايا الكلوية. ويوضح الدكتور أندريه جومر، أحد القائمين على الدراسة، أن هذا السلوك المختلف للفيروس بين الكبد والكلى يعود إلى الاختلافات الأيضية بين العضوين، ما يجعل الكلى بيئة أكثر ملاءمة لتطور مقاومة الفيروس للأدوية. وتثير هذه النتائج مخاوف جدية من أن تكون الكلى بمثابة "خزان خفي" للفيروس، خاصة في الحالات المزمنة، حيث يمكن أن يعاود الفيروس الانتشار من الكلى حتى بعد نجاح العلاج الظاهري. وللوصول إلى هذه الاستنتاجات، قام الباحثون بتحليل عينات من بلازما الدم والبراز والبول لمرضى يعانون من إصابات مزمنة بالفيروس. وكشفت النتائج عن اختلافات جينية واضحة بين السلالات الفيروسية الموجودة في الكبد (التي تفرز عبر البراز) وتلك الموجودة في الكلى (التي تفرز عبر البول). وهذه الاختلافات تشير إلى أن الفيروس يخضع لعملية تطور منفصلة في كل عضو، ما يجعله أكثر قدرة على التكيف مع الظروف المختلفة والتحديات العلاجية. وتحذر الباحثة نيله ماير، إحدى المشاركات الرئيسيات في الدراسة، من أن هذه الظاهرة قد تفسر سبب صعوبة علاج بعض الحالات المزمنة، حيث يعود الفيروس للظهور بعد فترة من العلاج الناجح ظاهريا. كما أن وجود هذا "الخزان الكلوي" قد يمكن الفيروس من تطوير مقاومة أوسع للأدوية مع مرور الوقت. وتكتسب هذه الاكتشافات أهمية خاصة عند النظر إلى الفئات الأكثر عرضة لمخاطر هذا الفيروس، مثل مرضى نقص المناعة والمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية ومتلقي زراعة الأعضاء، وكذلك الحوامل اللواتي تصل نسبة الوفيات بينهن إلى 20% في حالة الإصابة. وتبرز الدراسة الحاجة الملحة إلى تطوير أدوية جديدة تستهدف الفيروس في جميع الأعضاء التي يمكن أن يستقر فيها، وليس الكبد فقط. جدير بالذكر أن فيروس التهاب الكبد E ظل غامضا لعقود طويلة بعد رصده لأول مرة خلال تفش وبائي بين عامي 1955 و1956. واليوم، مع تسجيل نحو 50 مليون إصابة سنويا على مستوى العالم، أصبحت هذه الاكتشافات الجديدة أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، حيث تفتح الباب أمام فهم أعمق لآليات عمل الفيروس وطرق مكافحته، وتؤكد أن المعركة ضد هذا العدو الخفي لم تعد تقتصر على الكبد وحده. المصدر: نيوز ميديكال أثارت دراسة جديدة مخاوف عاجلة بشأن العواقب الصحية العالمية الناتجة عن التخفيضات الأخيرة في تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). اكتشف علماء الأحياء الجزيئية الصينيون 24 فيروسا غير معروف سابقا في أجسام الخفافيش التي تعيش في مقاطعة يونان جنوب الصين، وتم تحديد فيروسين يشبهان العوامل المسببة لحمى هيندرا ونيباه. كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من مركز تنظيم الجينوم (CRG) في برشلونة، النقاب عن استراتيجية خبيثة وغير مسبوقة يستخدمها فيروس الهربس البسيط (HSV-1) لاستعباد خلايانا.


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
علماء صينيون ينجحون في زراعة نسيج قلبي بشري داخل خنزير
ويقود هذا المشروع الطموح فريق الدكتور لاي ليانغكسو من معهد غوانغتشو للطب الحيوي والصحة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، والذي سبق أن حقق إنجازا مماثلا بزراعة كلى بشرية في أجنة الخنازير استمرت في العمل لمدة 28 يوما. Human heart structure beats 21 days in pig embryo in Chinese chimera study وتعتمد هذه التقنية الثورية على ما يعرف علميا بالكائنات الخيمرية، التي تجمع بين الخلايا البشرية والحيوانية في كائن حي واحد. وخلال العملية، يخضع الجنين الحيواني لتعديل جيني يمنع تكوين عضو معين (كالقب في هذه الحالة)، ثم يتم حقنه بالخلايا الجذعية البشرية التي تتولى مهمة بناء العضو المفقود. وقد نجح الفريق في تعزيز قدرة الخلايا البشرية على التكيف مع البيئة البيولوجية للخنزير من خلال منحها خصائص جينية خاصة. وتمت عملية الزرع في مرحلة مبكرة جدا من تطور الجنين تعرف بمرحلة "التويتة" (morula)، حيث يتكون الجنين من كرة مجهرية تحتوي على نحو 12 خلية فقط. وبعد عملية الزرع الناجحة، تم نقل الأجنة المعدلة إلى رحم خنزير بديل، تماما كما في عمليات التلقيح الاصطناعي التقليدية. وبعد فترة من النمو، لاحظ الباحثون تكون قلوب جنينية صغيرة تنبض بشكل طبيعي، مع تأكيد الاختبارات وجود خلايا بشرية فعالة ضمن هذه الأنسجة، رغم عدم تحديد النسبة الدقيقة لها. وعلى الرغم من النجاح الملحوظ، كشفت الدراسة عن بعض التحديات المهمة، حيث أظهرت الملاحظات أن الخلايا البشرية قد تؤثر على الوظيفة الكلية لقلب الخنزير، ما يستدعي مزيدا من البحث والتطوير. ويأتي اختيار الخنازير كنماذج بحثية نظرا للتشابه الكبير بين أعضائها الداخلية وتلك الموجودة عند البشر، ما يجعلها مرشحة مثالية لمثل هذه التجارب. وهذا الإنجاز العلمي يفتح آفاقا في مجال زراعة الأعضاء، خاصة في ظل الأزمة العالمية المتفاقمة لنقص المتبرعين بالأعضاء. وتجدر الإشارة إلى أن عدة فرق بحثية حول العالم تعمل على تقنيات مشابهة، حيث نجح علماء من مركز إم دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس مؤخرا في دمج خلايا بشرية في أعضاء مختلفة لأجنة الفئران. لكن هذا التقدم العلمي الكبير لا يخلو من تعقيدات أخلاقية وقانونية، حيث تثير تجارب الكائنات الخيمرية أسئلة عميقة حول الحدود الفاصلة بين الأنواع، ما دفع الحكومات والمنظمات العلمية إلى وضع ضوابط صارمة لهذا النوع من الأبحاث. ورغم كل التحديات، فإن هذه التقنية الواعدة قد تشكل حلا ثوريا لمشكلة نقص الأعضاء البشرية في المستقبل القريب. المصدر: Interesting Engineering حقق فريق من الباحثين اختراقا علميا هاما في مجال زراعة كلى الخنازير لدى البشر، من خلال فهم دقيق لاستجابة الجهاز المناعي البشري وتطوير تدخلات علاجية تقلل من خطر رفض العضو المزروع. أحدث فريق من الجرّاحين ثورة في مجال زراعة القلب، بعدما أجروا أول عملية زرع قلب في الولايات المتحدة باستخدام تقنية روبوتية بالكامل، دون الحاجة إلى شق الصدر أو كسر عظم القص. من الصعب إعادة تقييم أهمية الدم المتبرع به لأنه يكون ضروريا في حالات مختلفة - علاج السرطان، عمليات زراعة الأعضاء، وحوادث الطرق والمرور أو الكوارث الطبيعية وغيرها.