
تفاصيل المعركة الأخيرة ضد "السعار"!
طفل يدعى جوزيف مايستر كاد أن يلاقي مثل هذا المصير في 4 يوليو 1885، حين جمعه حظه العاثر في مقاطعة الألزاس الفرنسية بكلب مسعور أدماه عضا ما جعله عاجزا عن المشي.
بعد مرور 12 ساعة من الحادث، قام طبيب محلي بمعالجة جروحه الناجمة عن العض بكيها بحمض الكاربوليك، وهي عملية مؤلمة جدا كان يُعتقد في تلك الحقبة أنها تمنع داء الكلب.
نصح الطبيب الريفي والدة الطفل المصاب بالسفر إلى باريس والاتصال بلويس باستور، عالم الأحياء الدقيقة والكيميائي الشهير الذي كان يعمل على تحضير لقاح مضاد لداء الكلب.
حملت المرأة ابنها المصاب إلى باريس حيث كان هذا العالم يجري تجارب ناجحة على الحيوانات. مع ذلك كانت هناك مشكلة، لم يكن لدى باستور رخصة طبية، ولم يكن يملك الحق في علاج الطفل.
حالة الطفل الصحية الحرجة، والمخاوف من احتمال موته في حال عدم تلقيه العلاج، أسقطت هذه العقبة. كان باستور قد طور في ذلك الوقت لقاحا لداء الكلب باستخدام فيروس ضعيف أخذ من النخاع الشوكي المجفف لأرانب مصابة. اللقاح جُرب بنجاح على الكلاب، لكنه لم يجرب على البشر.
استشار العالم باستور الطبيبين ألفريد فولبيان وجاك جوزيف غرانشر، وهما أكدا له أن الطفل جوزيف سيموت على الأرجح من دون تدخل طبي. على الرغم من المخاطر القانونية، جازف باستور ووافق على علاج الطفل.
بدأ العالم باستور في 6 يوليو بعد مرور 60 ساعة على تعرض الطفل لتلك العضات المسعورة، بحقن المريض بـ 13 حقنة قوية على مدار 10 أيام.
كل جرعة احتوت على سلالات أقوى تدريجيا من الفيروس الذي تم إضعافه، وذلك بالبدء من الفيروس الأقل ضراوة المأخوذ من الأنسجة شديدة الجفاف، إلى الأكثر ضراوة، من الحبل الشوكي الطري.
اتبع باستور طريقة لتوخي السلامة باختبار كل دفعة من الجرعات على الأرانب قبل إعطائها للطفل المريض. احتوت الحقنة النهائية سلالة قوية كان يمكن أن تُسبب داء الكلب لدى الأشخاص غير المُلقحين.
متابعة حالة الطفل جوزيف أظهرت عدم رصد أي أعراض لداء الكلب في فترة العلاج وما بعدها ما أكد فعالية اللقاح. نجا الطفل، ودخل التاريخ باعتباره أول إنسان يشفى من داء الكلب.
في البداية، تعرض باستور لانتقادات بسبب إجرائه عملية من دون أوراق اعتماد طبية، واستخدامه علاجا غير مُثبت. مع ذلك تُشير سجلات تاريخية إلى أنه ربما اختبر اللقاح سرا على مريضين آخرين قبل جوزيف وهما رجل يبلغ من العمر 61 عاما، شُفي من هذا الداء القاتل، وطفلة تبلغ من العمر 11 عاما، كانت أقل حظا وتوفيت. هاتان الحادثتان لم تتأكدا ولا تزالان محل جدل.
انتشر بسرعة نبأ نجاة الطفل جوزيف. لاحقا بحلول عام 1890، افتتحت بتمويل من تبرعات دولية، مراكز لعلاج داء الكلب في عدة مناطق في العالم مثل نيويورك وساو باولو وبودابست.
علاوة على ذلك، أسهمت حادثة شفاء الطفل في تأسيس معهد باستور في باريس عام 1887، حيث عمل جوزيف في وقت لاحق هناك، وكرس حياته لهذا المعهد الذي أنقذه صاحبه من الموت، وعمل هناك ما يزيد عن 50 عاما.
نهاية جوزيف مايستر كانت مأساوية. توفى في 24 يونيو 1940 أثناء الاحتلال النازي لباريس، باستنشاق الغاز وكان ناهز من العمر 64 عاما.
على النقيض من أسطورة شاعت بأنه ضحى بحياته وهو يحمي قبر باستور الذي كان توفى في عام 1895، كشفت شهادات تاريخية موثوقة أن جوزيف انتحر يأسا بعد أن اعتقد خاطئا أن زوجته وبناته قتلن على يد النازيين. يا لها من مأساة.. بعد ساعات من مفارقته الحياة منتحرا، عادوا جميعا سالمين إلى منزلهم!
المصدر: RT
شهدت استراليا قبل 77 عاما حادثة غامضة تعد أحد أعقد الألغاز في هذا البلد. الحادثة تداخلت فيما شبهات حول أثر لـ"كي بي جي" وأدلة منها قصاصة من "رباعيات الخيام" وعلكة وأعواد ثقاب.
قتل مرض الإيدز، "طاعون القرن العشرين" منذ أول إعلان عنه في 5 يونيو 1981 وحتى عام 2023 ما يقدر بحوالي 42 مليون و300 ألف، ولم يشف منه تماما إلا شخصان فقط.
في مرحلة من التطور الحضاري أصبح البشر، الكائنات الحية الوحيدة على كوكب الأرض التي تشرب الحليب ما بعد البلوغ بما في ذلك الحليب الذي يتم الحصول عليه من ثدييات أخرى.
تمكنت الحضارة المصرية دون غيرها من النجاة من جفاف قاس بين عامي 1250 – 1100 قبل الميلاد بوسائل غير مسبوقة. تفادت ذلك الخطر الداهم رغم أنها قاست من جفاف أطول بنصف قرن.
يتشابه البشر رغم تعدد وتنوع الثقافات، الجميع مثلا يحن ويتذكر الماضي ويتوق إلى المستقبل، إلا أن بعض القبائل التي بقيت منعزلة اكتسبت طريقة تفكير مختلفة، إحداها لا تعرف إلا الحاضر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
تفاصيل المعركة الأخيرة ضد "السعار"!
كان داء الكلب "السعار" حتى القرن التاسع عشر بمثابة مرض عضال. إذا أصاب فيروسه الجهاز العصبي المركزي لأحد، يموت ببطء وهو يقاسي آلاما مبرحة نتيجة شلل يصيب الجهاز التنفسي. طفل يدعى جوزيف مايستر كاد أن يلاقي مثل هذا المصير في 4 يوليو 1885، حين جمعه حظه العاثر في مقاطعة الألزاس الفرنسية بكلب مسعور أدماه عضا ما جعله عاجزا عن المشي. بعد مرور 12 ساعة من الحادث، قام طبيب محلي بمعالجة جروحه الناجمة عن العض بكيها بحمض الكاربوليك، وهي عملية مؤلمة جدا كان يُعتقد في تلك الحقبة أنها تمنع داء الكلب. نصح الطبيب الريفي والدة الطفل المصاب بالسفر إلى باريس والاتصال بلويس باستور، عالم الأحياء الدقيقة والكيميائي الشهير الذي كان يعمل على تحضير لقاح مضاد لداء الكلب. حملت المرأة ابنها المصاب إلى باريس حيث كان هذا العالم يجري تجارب ناجحة على الحيوانات. مع ذلك كانت هناك مشكلة، لم يكن لدى باستور رخصة طبية، ولم يكن يملك الحق في علاج الطفل. حالة الطفل الصحية الحرجة، والمخاوف من احتمال موته في حال عدم تلقيه العلاج، أسقطت هذه العقبة. كان باستور قد طور في ذلك الوقت لقاحا لداء الكلب باستخدام فيروس ضعيف أخذ من النخاع الشوكي المجفف لأرانب مصابة. اللقاح جُرب بنجاح على الكلاب، لكنه لم يجرب على البشر. استشار العالم باستور الطبيبين ألفريد فولبيان وجاك جوزيف غرانشر، وهما أكدا له أن الطفل جوزيف سيموت على الأرجح من دون تدخل طبي. على الرغم من المخاطر القانونية، جازف باستور ووافق على علاج الطفل. بدأ العالم باستور في 6 يوليو بعد مرور 60 ساعة على تعرض الطفل لتلك العضات المسعورة، بحقن المريض بـ 13 حقنة قوية على مدار 10 أيام. كل جرعة احتوت على سلالات أقوى تدريجيا من الفيروس الذي تم إضعافه، وذلك بالبدء من الفيروس الأقل ضراوة المأخوذ من الأنسجة شديدة الجفاف، إلى الأكثر ضراوة، من الحبل الشوكي الطري. اتبع باستور طريقة لتوخي السلامة باختبار كل دفعة من الجرعات على الأرانب قبل إعطائها للطفل المريض. احتوت الحقنة النهائية سلالة قوية كان يمكن أن تُسبب داء الكلب لدى الأشخاص غير المُلقحين. متابعة حالة الطفل جوزيف أظهرت عدم رصد أي أعراض لداء الكلب في فترة العلاج وما بعدها ما أكد فعالية اللقاح. نجا الطفل، ودخل التاريخ باعتباره أول إنسان يشفى من داء الكلب. في البداية، تعرض باستور لانتقادات بسبب إجرائه عملية من دون أوراق اعتماد طبية، واستخدامه علاجا غير مُثبت. مع ذلك تُشير سجلات تاريخية إلى أنه ربما اختبر اللقاح سرا على مريضين آخرين قبل جوزيف وهما رجل يبلغ من العمر 61 عاما، شُفي من هذا الداء القاتل، وطفلة تبلغ من العمر 11 عاما، كانت أقل حظا وتوفيت. هاتان الحادثتان لم تتأكدا ولا تزالان محل جدل. انتشر بسرعة نبأ نجاة الطفل جوزيف. لاحقا بحلول عام 1890، افتتحت بتمويل من تبرعات دولية، مراكز لعلاج داء الكلب في عدة مناطق في العالم مثل نيويورك وساو باولو وبودابست. علاوة على ذلك، أسهمت حادثة شفاء الطفل في تأسيس معهد باستور في باريس عام 1887، حيث عمل جوزيف في وقت لاحق هناك، وكرس حياته لهذا المعهد الذي أنقذه صاحبه من الموت، وعمل هناك ما يزيد عن 50 عاما. نهاية جوزيف مايستر كانت مأساوية. توفى في 24 يونيو 1940 أثناء الاحتلال النازي لباريس، باستنشاق الغاز وكان ناهز من العمر 64 عاما. على النقيض من أسطورة شاعت بأنه ضحى بحياته وهو يحمي قبر باستور الذي كان توفى في عام 1895، كشفت شهادات تاريخية موثوقة أن جوزيف انتحر يأسا بعد أن اعتقد خاطئا أن زوجته وبناته قتلن على يد النازيين. يا لها من مأساة.. بعد ساعات من مفارقته الحياة منتحرا، عادوا جميعا سالمين إلى منزلهم! المصدر: RT شهدت استراليا قبل 77 عاما حادثة غامضة تعد أحد أعقد الألغاز في هذا البلد. الحادثة تداخلت فيما شبهات حول أثر لـ"كي بي جي" وأدلة منها قصاصة من "رباعيات الخيام" وعلكة وأعواد ثقاب. قتل مرض الإيدز، "طاعون القرن العشرين" منذ أول إعلان عنه في 5 يونيو 1981 وحتى عام 2023 ما يقدر بحوالي 42 مليون و300 ألف، ولم يشف منه تماما إلا شخصان فقط. في مرحلة من التطور الحضاري أصبح البشر، الكائنات الحية الوحيدة على كوكب الأرض التي تشرب الحليب ما بعد البلوغ بما في ذلك الحليب الذي يتم الحصول عليه من ثدييات أخرى. تمكنت الحضارة المصرية دون غيرها من النجاة من جفاف قاس بين عامي 1250 – 1100 قبل الميلاد بوسائل غير مسبوقة. تفادت ذلك الخطر الداهم رغم أنها قاست من جفاف أطول بنصف قرن. يتشابه البشر رغم تعدد وتنوع الثقافات، الجميع مثلا يحن ويتذكر الماضي ويتوق إلى المستقبل، إلا أن بعض القبائل التي بقيت منعزلة اكتسبت طريقة تفكير مختلفة، إحداها لا تعرف إلا الحاضر.


روسيا اليوم
منذ 4 أيام
- روسيا اليوم
الضغوط والانعزال في ملاعب التنس.. لماذا يعاني اللاعبون الكبار نفسيا؟
وعبر زفيريف بصراحة عن معاناته من مشاعر الوحدة والاكتئاب، قائلا عقب خسارته أمام الفرنسي آرثر ريندركنيش:"أشعر بوحدة شديدة في الحياة، ليس فقط داخل الملعب، بل في حياتي الشخصية أيضا. لم أختبر هذا الفراغ من قبل، وكأن شيئا يفتقر للفرح، ليس في التنس فقط، بل خارجه أيضا". ويبدو أن زفيريف، الذي كان قريبا من صدارة التصنيف العالمي هذا الموسم بعد تألقه في بطولة أستراليا المفتوحة، يعيش فترة صعبة على الصعيد النفسي، إذ أقر للمرة الأولى:"لأول مرة في حياتي، ربما أحتاج إلى علاج نفسي". وكانت اليابانية ناومي أوساكا فتحت هذا الباب في 2021، حين أعلنت انسحابها من بطولة رولان غاروس بسبب معاناتها من القلق والاكتئاب، ما أطلق نقاشا عالميا واسعا حول الضغوط النفسية التي يواجهها الرياضيون. منذ ذلك الحين، تزايد عدد اللاعبين الذين تحدثوا بصراحة عن مشاكلهم النفسية. وأبدت لاعبة التنس الأمريكية أماندا أنيسيموفا، التي عادت مؤخرا من استراحة بسبب الإرهاق، تعاطفها مع زفيريف، وقالت:"الجميع يمر بتجارب صعبة في مرحلة ما. بالنسبة لي، ساعدتني العودة بمنظور جديد، بعد أن وجدت أشخاصا أثق بهم وأتحدث معهم بصراحة". أما البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة الأولى عالميا، فروت تجربتها قائلة:"عملت مع معالج نفسي لخمس سنوات. من المهم ألا تكتم ما تمر به، لأنه سيدمرك من الداخل". وفي السياق ذاته، تحدثت الأمريكية ماديسون كيز عن أهمية الفصل بين هوية اللاعب وحياته الشخصية، وقالت:"حين نمر بفترات صعبة في البطولات، قد نبدأ في ربط قيمتنا كلاعبين بشعورنا كأشخاص. العلاج ساعدني في إيجاد هذا التوازن". روبليف: "المشكلة أعمق من مجرد خسارة"من جهته، اعتبر الروسي أندريه روبليف أن مشاعر زفيريف ليست نتيجة للهزيمة فقط، بل نابعة من صراع داخلي أعمق، قائلا:"التنس مجرد سطح للمشكلة. المسألة أعمق بكثير، وعلى الإنسان أن يواجهها من الداخل". المصدر: "أ ب" قرر منظمو بطولة ويمبلدون للتنس تخفيف قواعدهم الصارمة بشأن ارتداء الملابس البيضاء بالكامل، وهي من أبرز التقاليد المعروفة في البطولة العريقة، إثر وفاة النجم البرتغالي ديوغو جوتا.

روسيا اليوم
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
اختراق طبي في مجال زراعة كلى الخنازير لدى البشر بأمان
وبدأ الفريق، بقيادة الدكتور فالنتين غوتودييه، من معهد باريس لزراعة وتجديد الأعضاء وجامعة نيويورك، دراسته بتحليل استجابة الجهاز المناعي البشري لزراعة كلى خنازير، مستخدمين أحدث تقنيات التصوير الجزيئي. وقد تمكّن الباحثون من رسم خريطة دقيقة تظهر كيفية تفاعل الخلايا المناعية البشرية مع أنسجة كلى الخنزير المزروعة، والتمييز بينها وبين خلايا الخنزير باستخدام أدوات معلوماتية حيوية لتحليل التعبير الجيني. وكشف التحليل عن انتشار واسع للخلايا المناعية البشرية، وخاصة الخلايا البلعمية والنخاعية، في جميع أجزاء نظام ترشيح الكلية المزروعة. وساعد هذا الفهم التفصيلي على تحديد العوامل المحفزة لرفض الزرع، ما مكّن الفريق من تطوير علاجات مستهدفة تهدف إلى التدخل المبكر قبل تفاقم الرفض. وبفضل هذه النتائج، اختبر الباحثون تدخلات علاجية موجّهة نجحت في تقليل معدلات الرفض، ما يمثل خطوة جوهرية نحو زراعة آمنة وفعالة لأعضاء خنازير في أجسام بشرية. ويأتي هذا التطور في وقت حاسم، إذ تنطلق أولى التجارب السريرية الأمريكية لزراعة كلى الخنازير في البشر الأحياء خلال عام 2025. وتمثل هذه الخطوة أملا كبيرا في ظل النقص الحاد في الأعضاء البشرية، إذ تشير بيانات "جمعية متبرعي الأعضاء" في الولايات المتحدة إلى وجود أكثر من 103000 شخص على قوائم انتظار زراعة الأعضاء، ما يجعل زراعة أعضاء خنازير خيارا واعدا وطويل الأمد. وأوضح غوتودييه أن المرحلة التالية من البحث ستركز على تحسين علاجات مقاومة الرفض، وتعديل التعديلات الجينية على الخنازير المانحة، بالإضافة إلى تطوير بروتوكولات لرصد وضبط الاستجابات المناعية بشكل أدق. واختتم تصريحه قائلا: "فهم التفاعلات المناعية الدقيقة على المستوى الجزيئي يمنحنا فرصة لتطوير تدخلات مبكرة تحدث فرقا حقيقيا في تقليل معدلات الرفض". المصدر: interesting engineering نجح أطباء مستشفى شيجينغ التابعة لجامعة القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني في زرع كلية خنزير معدلة وراثيا لمريضة تعاني من مرض يوريمية "البولينا". أفادت تقارير بأن العديد من مرضى عمليات زرع الأعضاء أبلغوا عن ملاحظات لتغيرات مفاجئة في تفضيلاتهم الغذائية واختياراتهم الموسيقية، بل وحتى في توجهاتهم الجنسية. أعلن الأكاديمي سيرغي غوتيه، كبير جراحي زراعة الأعضاء، مدير مركز شوماكوف للبحوث الطبية أن عدد عمليات زرع القلب التي تجرى في روسيا تتجاوز 250 عملية في السنة. وجد العلماء أن عمليات زرع الأعضاء يمكن أن يكون لها عواقب غير متوقعة، بما في ذلك تغييرات عميقة في شخصية الفرد وتفضيلاته الجنسية.