
فرنسا: مؤتمر الأمم المتحدة خطوة حاسمة نحو تسوية عادلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
فرنسا: مؤتمر الأمم المتحدة خطوة حاسمة نحو تسوية عادلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
فرنسا: مؤتمر الأمم المتحدة خطوة حاسمة نحو تسوية عادلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
سبوتنيك عربي
صرح وزير الخارجية الفرنسي، جون نويل بارو، بأن مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين يمثل خطوة حاسمة نحو تسوية عادلة وشاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، موضحا أن... 28.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-28T20:31+0000
2025-07-28T20:31+0000
2025-07-28T20:31+0000
غزة
قطاع غزة
أخبار فلسطين اليوم
أخبار فرنسا
أخبار إسرائيل اليوم
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/1c/1103110201_5:0:823:460_1920x0_80_0_0_26b01df276e4aaa88a8d3a597c9bdae0.jpg
وأردف أن المؤتمر سيفضي إلى رؤية مشتركة بشأن مستقبل غزة، مشيرا إلى أن مبدأ حل الدولتين بات مهددا أكثر من أي وقت مضى، لكنه لا يزال السبيل الوحيد للحد من قدرات حركة حماس وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وفقا لوسائل إعلام غربية.وأوضح أن أحد أهداف المؤتمر هو الحصول على تعهدات من دول أوروبية تنوي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن دولا أخرى قد تقدم على هذه الخطوة خلال شهر سبتمبر/أيلول المقبل.وكانت الولايات المتحدة قد قللت، اليوم الاثنين، من أهمية المؤتمر المنعقد في الأمم المتحدة برعاية فرنسية سعودية، بهدف دعم حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ووصفته بأنه "حيلة دعائية". واعتبرت الخارجية أن هذا التحرك الدبلوماسي يشكل "مكافأة للإرهاب"، كما رأت أن تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف بدولة فلسطينية من شأنه أن يقود إلى "نتائج عكسية".وكانت إسرائيل قد علقت أيضا، اليوم الاثنين، على مؤتمر "حل الدولتين" الذي بدأ في وقت سابق اليوم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا. وصرح السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، عن المؤتمر رغم أن بلاده والولايات المتحدة تقاطعان الحدث، بأن "هذا المؤتمر لا يُروج لحل، بل يُعمق الوهم"، وفقا لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية. وانطلقت أعمال "المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين"، اليوم الاثنين، في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
https://sarabic.ae/20250728/إسرائيل-تنتقد-مؤتمر-حل-الدولتين-1103130833.html
https://sarabic.ae/20250728/واشنطن-تقلل-من-أهمية-مؤتمر-الأمم-المتحدة-لحل-الدولتين-وتصفه-بـالخدعة-الدعائية-1103138537.html
غزة
قطاع غزة
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
غزة, قطاع غزة, أخبار فلسطين اليوم, أخبار فرنسا , أخبار إسرائيل اليوم, العالم, أخبار العالم الآن

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 4 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
العراق ينفي وجود عمليات لتهريب الأسلحة عبر حدوده مع سوريا
العراق ينفي وجود عمليات لتهريب الأسلحة عبر حدوده مع سوريا العراق ينفي وجود عمليات لتهريب الأسلحة عبر حدوده مع سوريا سبوتنيك عربي أكدت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الثلاثاء، عدم وجود عمليات تهريب أسلحة عبر الحدود مع سوريا، مشيرة إلى أن الحدود مؤمنة بالكامل وخاضعة للسيطرة التامة. 29.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-29T18:30+0000 2025-07-29T18:30+0000 2025-07-29T18:30+0000 العالم العربي العراق أخبار العراق اليوم أخبار سوريا اليوم إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم وصرحت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، بأنها "تابعت ما طرح مؤخرا من مزاعم باطلة في أحد البرامج التلفزيونية على إحدى القنوات الفضائية، بشأن وجود عمليات تهريب سلاح عبر الحدود العراقية السورية"، مشددة على أن "هذه الادعاءات لا تستند إلى أي دليل واقعي". وأشارت الوزارة إلى أن الجهات الأمنية المختصة "لم تسجّل أي حالة تسلل أو تهريب من الحدود السورية طيلة الفترة الماضية"، داعية وسائل الإعلام والمؤسسات المعنية إلى "التنسيق المسبق لتنظيم زيارات ميدانية إلى أي من القواطع الحدودية، بهدف الاطلاع ميدانيا على مستوى الجاهزية الأمنية والاستقرار الذي تحقق بفضل جهود قوات الحدود".وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قد أكد، اليوم الثلاثاء، أن حكومته "لن تسمح لأي فرد أو جهة باستخدام العراق كقاعدة لعمليات عسكرية"، على حد قوله. وقال السوداني، في تصريحات صحفية: "نعلم أن الحكومة الإسرائيلية انتهجت ولا تزال، سياسة توسيع نطاق الحرب في المنطقة. لذلك، حرصنا على عدم إعطاء أي مبرر لأي طرف لاستهداف العراق أو جره للحرب"، مضيفا أن حكومته "تواصلت أيضا مع القادة في إيران، لحثهم على التهدئة وإفساح المجال للحوار والعودة إلى المفاوضات".وبشأن سوريا، صرح السوداني بأن حكومته تُنسق مع الحكومة السورية الجديدة، لا سيما في المسائل الأمنية، قائلا: "لدينا والإدارة السورية عدو مشترك بالتأكيد، وهو "داعش" الإرهابي (تنظيم محظور في روسيا ودول عدة)، الموجود بوضوح وعلنا داخل سوريا".وأضاف السوداني أن حكومته "حذّرت السوريين من الأخطاء التي وقعت في العراق، بعد سقوط صدام حسين، عندما أدى الفراغ الأمني الذي أعقب ذلك إلى سنوات من العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة"، داعيا القيادة السورية الحالية إلى السعي إلى "عملية سياسية شاملة تضم جميع المكونات والطوائف". وقال رئيس الوزراء العراقي: "لا نريد تقسيم سوريا. هذا أمر غير مقبول، وبالتأكيد لا نريد أي وجود أجنبي على الأراضي السورية"، في إشارة واضحة إلى التوغلات الإسرائيلية جنوبي سوريا. العراق إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم العربي, العراق, أخبار العراق اليوم, أخبار سوريا اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم


البوابة
منذ 9 دقائق
- البوابة
الضغوط الدولية تُجبر إسرائيل على التحرك
هل يؤدى تنازل نتنياهو بدخول المساعدات إلى تقريب وقف إطلاق النار فى غزة؟ .. المجاعة كارثة إنسانية تهدد رهانات السلام رغم التحركات الدبلوماسية مع سماح إسرائيل بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة وسط أزمة مجاعة متصاعدة، تُزيد المناورات الدبلوماسية التى يقوم بها ترامب وستارمر وماكرون من رهانات السلام، إلا أن وقف إطلاق نار دائم لا يزال بعيد المنال فى ظل المواقف المتصلبة والكارثة الإنسانية. فى ظل تأرجح غزة على حافة المجاعة، يغيّر قرار إسرائيل بتخفيف القيود والسماح بدخول المساعدات العاجلة إلى القطاع المُدمّر المشهد الدبلوماسي. تأتى هذه الخطوة فى أعقاب صور مُروّعة للمجاعة وتقارير متكررة عن أطفال يموتون جوعًا، فى مشاهد غذّت ضغوطًا دولية متزايدة وأجبرت إسرائيل على إعادة النظر فى موقفها، مؤقتًا على الأقل. ظل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ثابتًا على موقفه، مُصرًا على أن الحملة الإسرائيلية لن تنتهى إلا بهزيمة حماس تمامًا، وهو هدف لا يعتقد سوى قلة من المراقبين أنه قابل للتحقيق على المدى القريب. غزة، بعد أشهر من القصف، أصبحت فى حالة خراب إلى حد كبير، حيث دُمرت معظم المنازل أو تضررت بشدة. وعلى الرغم من الغضب الدولى والدعوات المستمرة لوقف إطلاق النار، يبدو أن زخم الحرب يقاوم التغيير بعناد. لاعبون جدد قُوبِل كل تطور جديد على الأرض بأمل فى أن نقطة تحول قد تكون قريبة. جلبت عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض فى يناير ٢٠٢٥ وعودًا بعقد صفقات أسطورية، بل وأسفرت عن هدنة قصيرة الأمد لمدة ٦٠ يومًا. ومع ذلك، سرعان ما تلاشت الآمال مع استئناف القتال وتعثر محادثات السلام. أضافت زيارة ترامب الأخيرة إلى المملكة المتحدة واجتماعاته مع رئيس الوزراء البريطانى السير كير ستارمر مزيدًا من الثقل للجهود المبذولة لضمان وقف إطلاق النار. عشية وصول ترامب لاسكتلندا، تصدّر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عناوين الصحف بإعلانه أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطينية فى الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، مما يُشير إلى تحوّل كبير فى الدبلوماسية الأوروبية. فى غضون ذلك، يعكس نهج ستارمر الأكثر حذرًا الحساسيات السياسية لدور بريطانيا نفسها فى المنطقة والضغوط الداخلية من أقلية مسلمة كبيرة. صور إنسانية تهيمن الأزمة الإنسانية الآن على كلٍّ من التغطية الإعلامية والأجندة الدولية. وثّقت جماعات الإغاثة والصحفيون طوابير طويلة أمام مطابخ الجمعيات الخيرية، وعائلات يائسة تبحث عن الطعام، ومشاهد خسائر بشرية جماعية، بينما يتجمع المدنيون حول قوافل المساعدات. إن معاناة الأطفال، وصرخة العائلات المفجوعة، كلها تُسهم فى خلق بيئة يواجه فيها القادة السياسيون مطالب متزايدة بالتحرك. لم يتجاهل ترامب نفسه الأزمة، رغم انتقاده لمناورة ماكرون الدبلوماسية. حتى أنه أعرب عن استيائه من الصور القادمة من غزة حول عمليات إطلاق النار الجماعية المتكررة وأهوال المجاعة، وضغط بهدوء من أجل وقف إطلاق النار، مدركًا أن نفوذ الولايات المتحدة إنسانى بقدر ما هو عسكرى أو استراتيجي. نتنياهو أمل ومأزق على الرغم من الالتزامات الخطابية من كلا الجانبين، لا يزال وقف إطلاق النار الدائم عالقًا فى دوامة من الشك المتبادل وتعثر المفاوضات. تُعلن كل من إسرائيل وحماس علنًا عن استعدادهما للتقدم نحو السلام، ولكن بشرط أن تتحرك كل منهما أولًا. فى الأسبوع الماضي، انسحب المفاوضون الإسرائيليون والأمريكيون من محادثات وقف إطلاق النار التى استضافتها قطر، حيث ألقى كل جانب باللوم على الآخر لتعنته. يُشير ترامب ونتنياهو إلى مطالب حماس "غير الواقعية"، بينما يُصرّ الوسطاء العرب من قطر ومصر على أن الفجوة بين الجانبين تضيق وأن المأزق الحالى جزء من عملية تبادل دبلوماسى أوسع نطاقًا. وفقًا لمسئولين إسرائيليين، فإن موقف القادة الأوروبيين الأكثر صرامة - بدعم الدولة الفلسطينية وزيادة المساعدات - قد شجع حماس. ومع ذلك، يشير المراقبون إلى أن إسرائيل ربما تكون قد استبقت الهبة الدعائية لحماس بضمانها توصيلات غذائية كافية فى وقت مبكر، مما حال دون ظهور صور المجاعة التى تهيمن الآن على الرأى العام العالمي. مع احتدام النقاشات حول التعريف الحقيقى للمجاعة ومن يتحمل المسئولية النهائية، يُترك العالم ليواجه العواقب. إن الخسائر الإنسانية فى غزة، التى تتجلى فى كل صورة لطفل جائع أو عائلة مدمرة، تهدد بحجب الحسابات السياسية الأوسع. ويحذر المحللون من أن الخطر الحقيقى يكمن فى ضياع الحاجة الملحة لوقف وفيات المدنيين وسط الجدل وتبادل الاتهامات. يوم الإثنين، التقى ترامب وستارمر وجهًا لوجه. وقد أعرب الزعيمان عن دعمهما لوقف إطلاق النار. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل يستطيعان، إلى جانب ماكرون والجهات الفاعلة العالمية الأخرى، توليد زخم كافٍ وممارسة ضغط كافٍ لتوجيه الأطراف نحو سلام هادف ودائم؟ *التايمز البريطانية


البوابة
منذ 11 دقائق
- البوابة
تدمير مدينة خان يونس بالكامل.. صور الأقمار الصناعية تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلى دمّر ثانى أكبر مدينة فى قطاع غزة.. الدمار بجرافات عملاقة إلى جانب القصف الجوي
تدمير مدينة خان يونس بالكامل صور الأقمار الصناعية تؤكد أن الجيش الإسرائيلى دمّر ثانى أكبر مدينة فى القطاع الفلسطينى الدمار بجرافات عملاقة إلى جانب القصف الجوى فى إطار خطة تفصيلية لبناء مساكن لـ1.2 مليون إسرائيلى فى المنطقة تسبب الهجوم الإسرائيلى فى دمار هائل فى القطاع الفلسطيني. تُظهر صور الأقمار الصناعية الملتقطة فى الأيام الأخيرة أن الجيش الإسرائيلى دمّر بشكل شبه كامل خان يونس ثانى أكبر مدينة فى غزة، الواقعة جنوب القطاع، بالإضافة إلى البلدات المحيطة بها، بمساحة تزيد على ١٠٠ كيلومتر مربع. كان عدد سكان المدينة ٤٠٠ ألف نسمة قبل الحرب. أفادت المعلومات أنه "بعد انسحاب القوات الإسرائيلية، فى أبريل ٢٠٢٤، اكتشف آلاف سكان مدينة غزة الجنوبية المشهد المروع الذى خلّفته أشهر من القتال العنيف بين جيش الدفاع الإسرائيلى وحماس". ثم ناشد الدفاع المدنى فى المدينة الأمم المتحدة لتوفير آليات لانتشال الجثث، التى كانت معظمها، وفقًا للمنظمة، فى حالة متقدمة من التحلل تحت الأنقاض. وكان الدمار الأشد وطأة فى بلدتى بنى سهيلة وعبسان الكبيرة المجاورتين، حيث دُمّرت معظم مبانيهما، وفقًا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية. كما دُمّرت بلدة خزاعة بالكامل. البحث عن مأوى ويقول بعض من نزحوا إنهم لا يستطيعون العودة إلى بيوتهم بسبب الدمار الذى لحق بها، فيتجهون إلى البحث عن مأوى لهم ولعائلاتهم عند الأقارب الذين لم تسلم بيوتهم من الدمار أيضًا، وتُشير الفلسطينية حميدة أبو عنزة أن بيتها "مدمر بشكل كامل وتحاول الذهاب إلى بيت والدتها رغم أن الطريق محفوفة بالخطر". وتعرضت غالبية بيوت المنطقة لتدمير شامل، حيث أصبح بعضها أشبه بالأنقاض، بينما أصيبت البيوت الأخرى بتصدعات خطيرة تهدد بانهيارها فى أى لحظة، نتيجة الصواريخ والقذائف التى سقطت عليها، وأكد أحد الفلسطينيين الذين عادوا إلى خان يونس أنه لن يغادر "رُكام منزله". مقاولون متخصصون ويبدو أن أغلب عمليات التدمير تمت باستخدام الجرافات ومعدات مماثلة، كما لاحظت صحيفة هآرتس، مشيرة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عمل فى الأشهر الأخيرة على تسريع وتيرة التدمير فى جنوب غزة بشكل كبير، باستخدام مقاولين من القطاع الخاص يحققون أرباحًا تقدر بعدة آلاف من الشواقل عن كل مبنى يتم هدمه". فى الأسابيع الأخيرة، كان هدم المنازل، إلى جانب القصف الجوي، "النشاط العملياتى المنهجى الوحيد" الذى نفذه الجيش الإسرائيلى فى غزة، وفقًا للصحيفة التى كتبت: "تواصل مئات الجرافات والحفارات وجرافات كاتربيلر D٩ المدرعة الإسرائيلية جهودها لجعل غزة غير صالحة للسكن لسنوات قادمة". بحسب شهود، يعرض الجيش الإسرائيلى دفع ٢٥٠٠ شيكل (حوالى ٧٥٠ دولارًا أمريكيًا) لمشغلى الجرافات والحفارات لهدم مبنى يصل إلى ثلاثة طوابق، و٥٠٠٠ شيكل للمبانى الأعلى. وصرح أحد المقاولين لصحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية: "يجرى تجنيد العديد من الأشخاص. ولحسن الحظ، لا يزال هناك الكثير من العمل " لقد تعرض القطاع الفلسطينى للتدمير الكامل على يد الحملة العسكرية الإسرائيلية منذ هجوم حماس فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣. ووفقًا لتقديرات UNOSAT، مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة، فقد تم تدمير أو إتلاف ٧٠٪ من هياكل غزة بحلول أبريل ٢٠٢٥، أو "٢٥٨٢٠١ وحدة سكنية". إصرار على الاستيطان فى هذا الإطار، عقد قادة اليمين الإسرائيلى المتطرف اجتماعًا عامًا فى برلمان القدس يوم الثلاثاء ٢٢ يوليو لمناقشة خطة لتحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا" فى ظل معاناة سكانه من المجاعة. وضم الاجتماع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والعنصرية اليهودية دانييلا فايس، المؤيدة بشدة للمستوطنات اليهودية فى غزة. وتنص الخطة التفصيلية على بناء مساكن لـ١.٢ مليون إسرائيلي، بالإضافة إلى تطوير مناطق صناعية وزراعية ومجمعات سياحية على الساحل. وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد طرح فى فبراير، أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة، الذى دمره القصف الإسرائيلى بشكل كبير، لجعله "ريفييرا الشرق الأوسط"، بعد نقل الفلسطينيين إلى دول أخرى. واعتبر خبراء أن هذه التصريحات تُشكل "تحريضًا مباشرًا على ارتكاب جريمة ضد الإنسانية". * لوموند