
لافروف يعقد لقاءات ثنائية في كوالالمبور ويؤكد أهمية تعزيز تعاون روسيا وآسيان
قالت وزارة الخارجية الروسية :"إن وزير الخارجية سيرغي لافروف التقى مع نظيره الصيني وانغ يي في كوالالمبور على هامش فعاليات تنظمها رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في عاصمة ماليزيا، بحسب وكالة "نوفوستي".
وذكرت الوزارة أن "لافروف التقى كذلك مع نظيره الماليزي محمد حسن وبحث معه القضايا المدرجة على الأجندة الثنائية والدولية، بالإضافة إلى تنفيذ الاتفاقيات التي أعقبت زيارة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إلى موسكو".
وأشار بيان الوزارة الروسية إلى أن "الطرفين أوليا اهتماما خاصا للقضايا الإقليمية وآفاق تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين روسيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا، التي ترأسها ماليزيا في عام 2025".
وخلال اجتماع لصيغة روسيا-آسيان، شدد الوزير لافروف على أن "روسيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا تعززان التعاون في مجال السياسة الأمنية".
وقال لافروف: "نستطيع اليوم القول إن الرابطة صديق وشريك موثوق لبلدنا. ويجمعنا الالتزام بتطوير الحوار والتعاون على نطاق واسعٍ ومتساو، استنادا إلى ميثاق الأمم المتحدة بكامله وترابط مبادئه".
ونوه بأن "روسيا تدعم باستمرار دور الدول العشر الأعضاء في رابطة آسيان، في مختلف الشؤون الدولية".
وأكد أن "التعاون بين روسيا الاتحادية ورابطة دول جنوب شرق آسيا يسهم في استقرار المنطقة".
أضاف :"أنه يتم تعزيز التفاعل في مجال السياسة الأمنية ومواجهة التحديات والتهديدات الجديدة".
ووفقا له، يعتزم الطرفان كذلك توسيع العلاقات في الاقتصاد والطاقة والزراعة وتعزيز توسيع أجندة الصناعة المشتركة والمشاريع الجديدة في مجالات التكنولوجيا العالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة النبأ
منذ 25 دقائق
- شبكة النبأ
غزة و-الثمرة المُرّة-
إذا كان يهود أوروبا قد تعرّضوا للهولوكوست على يد النازية في الحرب العالمية الثانية، فإن الفلسطينيين يتعرّضون، خلال أكثر من ثلاثة أرباع القرن، إلى هولوكوست ممنهج ومتواصل لإفنائهم، أو دفعهم إلى الإجلاء القسري. والأمر يحدث على مراحل وبالتدرّج أحيانًا، فعند قيام إسرائيل تمّ طرد أكثر من 700 ألف فلسطيني، والاستيلاء على أراضٍ فلسطينية جديدة... إذا كان يهود أوروبا قد تعرّضوا للهولوكوست على يد النازية في الحرب العالمية الثانية، فإن الفلسطينيين يتعرّضون، خلال أكثر من ثلاثة أرباع القرن، إلى هولوكوست ممنهج ومتواصل لإفنائهم، أو دفعهم إلى الإجلاء القسري. والأمر يحدث على مراحل وبالتدرّج أحيانًا، فعند قيام إسرائيل تمّ طرد أكثر من 700 ألف فلسطيني، والاستيلاء على أراضٍ فلسطينية جديدة لم يتضمّنها قرار الأمم المتحدة رقم 181 المعروف باسم قرار التقسيم لعام 1947. وبعد عدوان الخامس من حزيران/يونيو عام 1967 استولت إسرائيل على كامل أراضي فلسطين بضمّ الضفّة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية إليها، وقامت ببناء المستوطنات وتوسيعها، وخصوصًا بعد اتفاق أوسلو عام 1993، على الرغم من أن العديد من القرارات الدولية التي ندّدت بضمّ القدس والجولان، بالإضافة إلى اعتبار بناء المستوطنات يتعارض مع قواعد القانون الدولي، لكن إسرائيل لم تمتثل لها، وتصرّفت بمعزل عنها وعن ميثاق الأمم المتحدة، وذلك بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص، والدول الغربية بشكل عام. ولعلّ ما نشهده من حرب إبادة جماعية ضدّ سكّان غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وإلى اليوم خير دليل على ذلك، فإسرائيل تضع نفسها فوق القانون الدولي، وهو ما يؤكّد أنها مشروع حرب مستمرة وبؤرة عدوان وإرهاب دائمين، وأن أي حديث عن السلام تعتبره محض هراء ومضيعة للوقت. ولذلك ظلّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض جميع الدعوات التي تطالبه بوقف حرب الإبادة ضدّ سكّان غزة، لأن هدفه جعل الحياة مستحيلة تمهيدًا لإجلاء أهلها وإعادة احتلالها والضفّة الغربية من جديد. وهذا ما دعا فرانشيسكا ألبانيز، المقرّرة الأممية الخاصة بفلسطين، إلى القول إن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضدّ الفلسطينيين تذكّرنا بالهولوكوست (وتقصد بذلك المحرقة التي تعرّض لها اليهود على يد هتلر). وتساءلت الموظفة الأممية: كيف يمكننا تجاهل ما يحدث في غزة الآن؟ إنها مأساة، مشدّدةً: إن هدف إسرائيل هو الانتقام من جميع الفلسطينيين، ليس في غزة فحسب، بل في القدس الشرقية المحتلة والضفة الغربية. وتُعتبر حرب الإبادة الجماعية جريمة حرب مكتملة الأركان حسب القانون الدولي، وهي تختلف عن مفهوم الحرب، وهو ما دعا المبعوثة الأممية إلى القول إن حرب الإبادة تذكّر العالم بالهولوكوست، على الرغم من أن الغرب لا يحبّذ استخدام هذه التسمية، والسبب هو أنها تذكّره بالماضي المشين لحكوماته، والارتكابات التي قامت بها ضدّ اليهود، ولاسيّما في ألمانيا، وبالتالي تضعه أمام مسؤولياته في قيام دولة إسرائيل في قلب العالم العربي. وإذا كان الغرب يريد التكفير عن ذنوبه في محاولة لإنصاف الضحايا اليهود وذويهم، فكان ينبغي عليه إقامة هذه الدولة في أوروبا وليس في الوطن العربي. الجدير بالذكر أن إسرائيل، منذ عملية طوفان الأقصى، تشنّ حرب إبادة مفتوحة على قطاع غزة، وهذه الحرب تسبّبت بسقوط أكثر من 56 ألف فلسطيني ونحو 150 ألف إصابة، غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وخلقت دمارًا وخرابًا لا مثيل لهما، وكوارث صحّية وبيئية وإنسانية، الأمر الذي يستوجب تقديم المرتكبين إلى القضاء الدولي بدعوى الإبادة الجماعية، وهو ما ذهبت إليه محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، لكن إسرائيل تتمادى في الاستهانة بالمجتمع الدولي استنادًا إلى "قانون القوّة"، بل تعتبر أن أي انتقاد لها ولأعمالها الوحشية إنما هو "معاداة السامية"، وهو ما اتُّهمت به فرانشيسكا ألبانيز، حيث طالبت بعزلها، خصوصًا حين قارنت بين أدولف هيتلر وبين بنيامين نتنياهو. لعلّ إفلات إسرائيل من العقاب هو الثمرة المرّة التي حاولت وضعها في فم كلّ من ينتقد إسرائيل، ويدعو إلى امتثالها إلى قواعد القانون الدولي، معتمدةً على دعم الغرب وشركاته الكبرى التي لم تتورّع عن جني الأرباح الخيالية على حساب شعب فلسطين الذي يتعرّض للإبادة، إنها "الثمرة الحلوة" التي تحاول أن تطعمها لتلك الشركات، بحيث أصبحت هذه الشركات مرتبطة ماليًا بنهج الفصل العنصري والعسكرة الإسرائيلية. وقد تردّد أن من بينها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية (الخاصة بالصناعات العسكرية) وشركة ليوناردو الإيطالية والمتعددة الجنسيات (العاملة في مجال الفضاء والدفاع والأمن)، وشركة كاتربيلر الأمريكية (المختصّة بالمعدات الثقيلة والمحركات والتعدين)، وشركة أتش دي هيونداي الكورية الجنوبية والمتعددة الجنسيات (المختصّة بالصناعات الثقيلة وبناء السفن والهندسة البحرية والطاقة والروبوتات)، إضافة إلى مؤسسات دولية عملاقة مثل غوغل (ألفابت) وأمازون ومايكروسوفت، وهذه جميعها ضالعة في تزويد إسرائيل بالأسلحة والمعدّات وأدوات الرقابة والمراقبة، بما يحمّلها مسؤولية قانونية، خصوصًا بإلحاق الدمار والخراب والجوع بأهل غزة. وإذا كانت ألبانيز قد كشفت بعض الحقائق عن بعض الشركات وطالبت بمساءلة إدارتها طبقًا لنظام العدالة الدولية وقواعد القانون الإنساني الدولي، فإنها دعت إلى وقف التعامل مع إسرائيل، حيث تزهق الأرواح وتستمر الإبادة الجماعية. لم تكتفِ إسرائيل بالتنديد بألبانيز، بل انضمّت إليها الولايات المتحدة واعتبرتها تساهم في تشويه الحقائق وإساءة استخدام اختصاصاتها، ودعت واشنطن وتل أبيب مجلس حقوق الإنسان (اللذين سبق أن انسحبا منه، في 3 و5 شباط/فبراير 2025 على التوالي) إلى اعتبار موقفها متحيزًا ضدّ إسرائيل، وهو الاتهام ذاته الذي وجّهتاه إلى المجلس.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
خامنئي: استهدفنا "العديد" ويمكننا الوصول إلى المواقع الأميركية الحيوية في المنطقة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إن طهران قادرة على الوصول إلى المواقع الحيوية الأميركية في المنطقة "عندما ترى ذلك مناسباً"، مشيراً إلى أن استهداف قاعدة العديد "صفعة" للولايات المتحدة، وقابل للتكرار. وفي منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، أعلن خامنئي أن إيران "هاجمت إحدى القواعد المهمة لأميركا في المنطقة (قاعدة العديد) وألحقت بها أضراراً"، معتبراً أن هذا الاستهداف "ليس حادثة صغيرة بل كبيرة ويمكن تكرارها". وجاء كلام خامنئي في وقت بثّت فيه وسائل إعلام رسمية مقطعاً مصوّراً له في أول ظهور علني منذ اندلاع الحرب بين إيران و"إسرائيل" في 13 حزيران، والتي أدت إلى استشهاد عدد من كبار القادة والعلماء النوويين الإيرانيين. وقد ظهر في تجمع مغلق خلال مناسبة دينية، بعد غياب لافت عن الأنظار وسط تصعيد أمني وعسكري في المنطقة. وكان خامنئي قد أعلن، بعد وقف إطلاق النار بين إيران و"إسرائيل"، أن الولايات المتحدة "لم تحقق أي إنجاز"، مضيفاً أن إيران "وجّهت صفعة على وجه أميركا"، ومتهماً واشنطن بـ"المبالغة في تصوير نتائج الهجمات على منشآتنا النووية". في المقابل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "أنقذ خامنئي من موت بشع ومهين"، وأضاف أنه منع "إسرائيل" من تنفيذ "الهجوم الأكبر على إيران".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
أورتاغوس في الأمم المتحدة والعين الاميركية على تعديل مهام اليونيفيل
رغم سحب الملف اللبناني من يدها، وتكليف المبعوث الأميركي توماس برّاك بالمهمة بدلاً منها، لم يغِب طيف المبعوثة السابقة مورغان أورتاغوس عن بيروت. ففي سياق نقاش مضمون زيارة برّاك الأخيرة إلى لبنان، قال مصدر مطّلع إنّ «اللبنانيّين اعتقدوا بأنهم تخلّصوا من امرأة متعجرفة من دون الالتفات إلى ما تعمل حالياً عليه ومرتبط بلبنان». ولفت إلى أنّ «أورتاغوس التي غادرت منصبها كنائبة للمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، تتولّى حالياً منصب مستشارة سياسية أولى في البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، وتعمل مع السفيرة السابقة في بيرو دوروثي شيا. وهي مهتمّة اليوم بملف التمديد لقوات اليونيفل العاملة في جنوب لبنان»، لافتة إلى أنّ «أورتاغوس تفعل كل ما يلزم من أجل إدخال تعديلات على مهام وصلاحيات هذه القوات عشية التمديد لها». وعلمت «الأخبار» أنّ «الفرنسيّين نقلوا إلى المسؤولين اللبنانيين هذا الجوّ، وأكّدوا أنهم يعملون في المقابل لإبقاء هذه القوات في الجنوب لكن هذا الأمر دونه صعوبات، خاصة وأنّ الأميركيين لمّحوا إلى أنّ فشل تمرير التعديلات سيقابله فيتو أميركي على التمديد ما يعني إنهاء مَهمّة قوات الطوارئ وليس فقط خفض لعديد هذه القوة إذا ما تعذّر توفير التمويل لأسباب سياسية أو لوجستية، انطلاقاً من قرار واشنطن خفض ميزانيات قوات حفظ السلام في العالم»، كما نقل الفرنسيّون «قلقهم من إمكانية حصول هذا الأمر لأنّ سحب قوات الطوارئ الدولية يعني انفجار الوضع جنوباً»، علماً أنّ «الإسرائيليّين ليسوا بعيدين عن هذا الجوّ وهم يدفعون عبر لوبي كبير في الأمم المتحدة إلى عدم التجديد بذريعة أنها لا تنفّذ المهمّات الموكلة إليها بموجب القرار الدولي 1701». وكان لبنان قد طلب رسمياً التمديد لسنة إضافية، مع تمسّكه بعدم تعديل مهمّات القوة الدولية، لا من حيث العديد ولا من حيث الصلاحيات ويعتمد على فرنسا، حاملة القلم في مجلس الأمن، لدعم موقفه. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News