
جامعة هارفارد تخوض معركة قضائية ضد إدارة ترامب بسبب إلغاء التمويل
لكن محامي إدارة ترامب قال للقاضية إن إلغاء المنح هو انعكاس لأولويات الحكومة بعدم إرسال الأموال إلى المؤسسات التي تمارس معاداة السامية.
وقال مايكل فيلتشيك، وهو محام بارز في وزارة العدل الأميركية: "أعطت جامعة هارفارد الأولوية للمتظاهرين في الحرم الجامعي على أبحاث السرطان".
جامعة هارفارد (وكالات)
وأخبر القاضية أنها لا ينبغي لها النظر في القضية من الأساس، بحجة أن الأمر من اختصاص محكمة المطالبات الاتحادية الأميركية، المختصة بالنزاعات المالية.
واستغرقت جلسة المحكمة أمام قاضية المحكمة الجزئية الأميركية أليسون بوروز في بوسطن أكثر من ساعتين، لكنها انتهت دون صدور حكم. وتُمثل هذه القضية لحظة حاسمة في الصراع المتصاعد بين البيت الأبيض وجامعة هارفارد، التي أصبحت في مرمى نيران الإدارة بعد رفضها قائمة مطالب بإجراء تغييرات على ممارسات الحوكمة والتوظيف والقبول في الجامعة في نيسان/أبريل.
وقالت الجامعة التي يقع مقرها في ولاية ماساتشوستس الأميركية إن مئات المشاريع البحثية بما في ذلك تلك المتعلقة بعلاجات السرطان والأمراض المعدية ومرض باركنسون ستكون في خطر ما لم تعلن القاضية أن إلغاء المنح غير قانوني.
وأصبحت أقدم وأغنى جامعة في البلاد في قلب الحملة واسعة النطاق التي تشنها الإدارة الأميركية لاستغلال التمويل الاتحادي لفرض التغيير في الجامعات الأميركية.
ويقول ترامب إن الجامعات واقعة تحت سيطرة أيديولوجيات معادية للسامية وتحت سيطرة "اليسار المتطرف".
وقال ستيفن ليهوتسكي، وهو محام في جامعة هارفارد، إن الحكومة قامت بتخفيضات شاملة في الإنفاق على الأبحاث تحت ستار مكافحة معاداة السامية، لكنها لم تحدد أي صلة بين الأمرين.
وأضاف ليهوتسكي للمحكمة أن "الإدارة لم تضع في اعتبارها المرضى وعامة الناس والأضرار الناجمة عن قطع كل هذه الأبحاث".
ومن بين الإجراءات الأولى التي اتخذتها الإدارة ضد هارفارد إلغاء مئات المنح المقدمة للباحثين على أساس أن الجامعة فشلت في بذل ما يكفي من الجهد للتصدي للمضايقات ضد الطلاب اليهود في حرمها الجامعي.
ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ترامب إلى منع الطلاب الأجانب من الالتحاق بالجامعة، وهددت وضع هارفارد فيما يتعلق بالاعتماد، وفتحت الباب أمام قطع المزيد من التمويل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 17 دقائق
- LBCI
شهيدان بالغارة على دبعال
وول ستريت جورنال عن مسؤول أميركي: ترامب يتحدث مع نتنياهو لدى أي مشكل كقصف كنيسة بغزة وحثه على إصدار بيان توضيحي السابق


صدى البلد
منذ 31 دقائق
- صدى البلد
الاتفاق التجاري بين أمركا وباليابان مرهون بصندوق غامض بـ550مليار دولار
توصلت الولايات المتحدة واليابان هذا الأسبوع إلى ما وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه أكبر صفقة تجارية في التاريخ. لكن الغموض الذي يحيط بتفاصيل تعهد طوكيو بإنشاء صندوق استثماري أميركي بقيمة 550 مليار دولار يثير شكوكاً بشأن مدى واقعية اتفاق يُطرح كنموذج محتمل لشركاء تجاريين رئيسيين آخرين. يُعد الصندوق محوراً أساسياً في الاتفاق الذي أعلنه ترمب، والذي يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على السيارات اليابانية وسلع أخرى. ورغم أن موعد بدء تنفيذ الاتفاق وتفاصيله الأساسية لا تزال غير واضحة، حذر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت هذا الأسبوع من أن بلاده ستراقب التنفيذ، وقد ترفع الرسوم إلى 25% إذا لم يكن ترمب راضياً عن النتائج. رؤى متباينة بين واشنطن وطوكيو في بعض الأحيان، يبدو أن تصريحات قادة الولايات المتحدة واليابان تعكس اختلافاً جوهرية. أعلن البيت الأبيض أن استثمارات تفوق 550 مليار دولار ستُدار بالكامل تحت إشراف أميركي، في حين أكد ترمب عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن 90% من الأرباح ستعود لصالح الولايات المتحدة. ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا إن بلاده ستقدم مزيجاً من الاستثمارات والقروض وضمانات القروض بحد أقصى 550 مليار دولار. سيحظى الصندوق بدعم جهات حكومية مثل بنك اليابان للتعاون الدولي (Japan Bank for International Cooperation) وشركة نيبون للتأمين على الصادرات والاستثمار (Nippon Export and Investment Insurance)، وفقاً لما أعلنه ريوسي أكازاوا، كبير المفاوضين اليابانيين بشأن الاتفاق، والذي يتوقع أيضاً مشاركة كيانات من القطاع الخاص.

المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
مدّتها 50 عاماً... معاهدة بين أستراليا وبريطانيا بشأن الغوّاصات النووية
أعلنت الحكومة الأسترالية اليوم السبت أنّها وقّعت معاهدة مع بريطانيا لتعزيز التعاون على مدى الخمسين عاماً المقبلة تتعلق بشراكة الغواصات النووية (أوكوس). وتهدف اتّفاقية "أوكوس"، الموقّعة بين أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة في 2021، إلى تزويد أستراليا بغوّاصات هجومية تعمل بالطاقة النووية اعتباراً من العقد المقبل لمواجهة طموحات الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وطلبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مراجعة رسمية للاتّفاقية هذا العام. وقالت وزارة الدفاع البريطانية الأسبوع الماضي إن المعاهدة الثنائية ستدعم برامج الغوّاصات لدى الحليفين، وإنّه من المتوقّع أن تبلغ قيمتها ما يصل إلى 20 مليار جنيه إسترليني (27.1 مليار دولار) بالنسبة لبريطانيا على شكل صادرات على مدى 25 عاماً.