
تبرئة «ديدي» من قضايا التحـ.ـرش والاغتصــ.ـاب وإدانته في قضيتي دعــــ.ـارة
بَرّأت هيئة المحلفين ديدي من التهم الجنائية الكبرى المرتبطة بالتحرش الجنسي، الاغتصاب، والابتزاز، فيما أدانته في قضيتين تتعلقان بنقل أشخاص بغرض الدعارة.
وبعد جلسات محاكمة امتدت لأسابيع وتخللتها شهادات صادمة وشكاوى متعددة، خلصت هيئة المحلفين إلى أن ديدي غير مذنب في التهم الفيدرالية الأخطر، ومن بينها التآمر ضمن منظمة إجرامية، الاتجار الجنسي بضحايا عبر خطوط الولايات.
وتعد هذه البراءة انتصاراً قانونياً مهماً للفنان، خاصة في ظل الضغط الإعلامي والاتهامات العلنية التي لاحقته منذ نوفمبر 2023.
رغم البراءة من التهم الثقيلة، فقد أدانت المحكمة ديدي في تُهمتين تتعلقان بنقل أفراد بين ولايات لأغراض غير قانونية مرتبطة بالدعارة.
وتتعلق إحدى التهم بالموديل والمغنية السابقة كاساندرا 'كاسي' فنتورا، التي كانت من أوائل من تقدمن بشكاوى ضد ديدي، بينما تتعلق الأخرى بشاهدة محمية تُعرف باسم 'جين'.
وبموجب القانون الفيدرالي، قد يواجه ديدي عقوبة بالسجن تصل إلى 20 عامًا (10 سنوات عن كل تهمة تمت إدانته فيها).
ومن المقرر أن تُعلن المحكمة عن موعد جلسة النطق بالحكم خلال الأسابيع القادمة.
ولم تُصدر هيئة الدفاع عن ديدي بعد أي تعليق رسمي عقب النطق بالحكم، في حين أعلنت محامية إحدى الضحايا أن الحكم 'نقطة بداية، لا نهاية'.
ويطالب الدفاع حاليًا بإطلاق سراح ديدي قبل تاريخ النطق بالحكم، مقترحًا كفالة قدرها مليون دولار.
وقال المدعون الفيدراليون إن محامي ديدي يقللون من خطورة الإدانة، وإن هناك "خطرًا حقيقيًا" في إطلاق سراحه.. وقال القاضي إنه سيدرس القانون قبل اتخاذ قراره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وزارة الإعلام
منذ 2 ساعات
- وزارة الإعلام
خطوة نوعية في 'تلفزيون لبنان': إعفاء شامل من ديون Nile Sat
تمكّن وزير الإعلام المحامي بول مرقص من تحقيق اختراق مهم في ملف ديون تلفزيون لبنان، المتراكمة منذ سنوات لصالح شركة البث الفضائي Nile Sat، والتي كانت تُقدّر بنحو مليون وثلاثمئة ألف دولار أميركي. فبدايةً نجح الوزير مرقص في خفض هذه الديون بنسبة 70%، فيما الخطوة النوعية الثانية جاءت بدعم مباشر من الرئيس جوزاف عون خلال زيارته الأخيرة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث جرى التوصّل إلى اتفاق قضى بشطب الديون كاملة. ويتابع وزير الإعلام حالياً تنفيذ هذا الاتفاق، بالتنسيق مع الجهات المصرية المختصة، في خطوة تشكّل متنفساً حيوياً، وتفتح الباب أمام إعادة تنشيط تلفزيون لبنان وتحديثه.


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
من الملكة فيكتوريا إلى الملك تشارلز... القطار الملكي يقترب من محطته الأخيرة
في خطوة تختصر التحوّل العميق في أولويات العائلة المالكة البريطانية، قررت التخلي عن قطعة أخرى من إرثها العريق: القطار الملكي. هذا الرمز الفاخر الذي رافق ملوك وملكات بريطانيا منذ القرن التاسع عشر، سيسلك نفس مسار اليخت الملكي "بريتانيا" (Britannia)، ويُحال إلى التقاعد بحلول عام 2027. لم يعد الحفاظ على الرمزية التاريخية هو الأهم، بل بات التركيز منصبّاً على النفقات والعائدات، في مشهد يعكس تغيّراً في فلسفة الحكم، ومعه صورة العائلة المالكة في عيون البريطانيين. يعود تاريخ القطار الملكي إلى عام 1830، حين أمرت الملكة فيكتوريا بصنع نسخته الأولى، فتميز آنذاك بخشب الساتان، وأرائك مريحة مكسوة بجلد "الموروكو الأخضر الداكن". أما الصالون الأزرق السماوي الذي أمر الملك جورج الخامس بصنعه عام 1912، فكان أشبه ببيضة فابرجيه، من حيث زخرفته وفخامته. منذ عام 1842، ارتبطت أعمال سكة حديد وولفرتون (في باكينغهامشير) ارتباطاً وثيقاً بالقطار الملكي. وقد تأسست الورشة في ثلاثينيات القرن التاسع عشر على يد شركة سكة حديد لندن وبرمنغهام، وتُعد من أقدم ورش السكك الحديدية العاملة في العالم. وشيّدت بلدة وولفرتون خصيصاً لإيواء عمالها. أما الطراز الحالي من القطار، فغالباً ما استخدمته الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب خلال الرحلات الليلية، ويقال إنه كان يضمّ حماماً مع حوض استحمام كامل الحجم. لكن الملك تشارلز يفضل التنقل بسيارة تعمل بالوقود الحيوي، ما جعل قرار التخلي عن القطار الملكي أسهل. بالأرقام... إجراءات لتقليص النفقات أعلن قصر باكنغهام، يوم الإثنين الماضي، عن إحالة القطار الملكي إلى التقاعد بحلول 2027، وذلك ضمن مراجعة شاملة لاستخدامه و"قيمته مقابل المال"، في إطار إجراءات لتقليص النفقات. ووفقاً لشبة "سي ان ان"، فإن تكلفة استخدام القطار الملكي تُعدّ مرتفعة جداً، بحسب التقرير السنوي لحسابات العائلة المالكة، الذي كشف أن زيارة الملك إلى مقاطعة ستافوردشاير في شباط/فبراير الماضي كلّفت 44,822 جنيهاً إسترلينياً (نحو 61,800 دولار)، بينما بلغت تكلفة زيارة إلى مقر شركة "بنتلي" أكثر من 33,000 جنيه (45,700 دولار). وتُضاف إلى ذلك تكاليف تخزين القطار في منشأة آمنة في وولفرتون. وورد في التقرير أن استمرار تشغيل القطار بعد عام 2027 يتطلب "استثماراً كبيراً"، ما أسهم في اتخاذ القرار. في المقابل، تُعتبر طائرتا الهليكوبتر بديلاً "موثوقاً"، إذ استخدمها أفراد العائلة المالكة أكثر من 140 مرة العام الماضي، بمتوسط تكلفة 3,370 جنيهاً (4,600 دولار) للرحلة الواحدة. جاء إعلان تقاعد القطار الملكي في إطار التقرير المالي السنوي للعائلة المالكة، الذي كشف أن قيمة المنحة السيادية السنوية التي تتلقاها من الحكومة بقيت 86.3 مليون جنيه إسترليني (118.5 مليون دولار). وتُموّل هذه المنحة من أموال دافعي الضرائب البريطانيين، مقابل تنازل الملك عن أرباح ممتلكات التاج الملكي لصالح الدولة، وهو ترتيب يعود إلى عام 1760. بين التقشف والانفتاح اعتبر كثيرون أن القرار يأتي في سياق رؤية جديدة للملك تشارلز، تقوم على تقليص مظاهر البذخ وتعزيز التواصل مع الشعب. إذ لوحظ منذ تتويجه تغيّرٌ في نهج الفعاليات الرسمية، عبر تبسيط المراسم وإشراك الجمهور في القضايا الشخصية التي تواجه العائلة، مثل مرض السرطان لدى الملك والأميرة ويلز. من أبرز الإشارات أيضاً، إعلان فتح قلعة بالمورال للجمهور للمرة الأولى في تاريخها، في خطوة فسّرتها مصادر ملكية بأنها تعكس رغبة الملك في جعل المساكن الملكية أكثر انفتاحاً. يقول جو ليتل، رئيس تحرير مجلة " Majesty": هناك رغبة متزايدة في تعزيز الوصول العام. وقد بُذلت جهود ضخمة في بالمورال وساندرينغهام، داخلياً وخارجياً". وجاء إعلان تقاعد القطار على لسان جيمس تشالمرز، أمين الخزينة الملكية، خلال مؤتمر صحفي استعرض خلاله نفقات العائلة. وأوضح أن التوجه الجديد يتمحور حول ضمان أن تُنفق المنحة السيادية على ما يعود بالنفع المباشر على الجمهور. كيف تبدو وسيلة النقل الباهظة هذه من الداخل؟ وُصف القطار الملكي البريطاني بأنه "القطار الأكثر رومانسية في بريطانيا"، وفقاً لخبير القطارات الملكية فيل مارش. وعلى مدار ما يقارب قرنين من الزمن، بقي هذا القطار وسيلة تنقل استثنائية للعائلة المالكة، يجمع بين الفخامة والخصوصية والتاريخ. في عام 1842، أصبحت الملكة فيكتوريا، وهي في الثالثة والعشرين من عمرها، أول ملكة تسافر بالقطار. طوال فترة حكمها، أدخلت تحديثات متكررة على عربتها الخاصة، أبرزها الكراسي المصنوعة من خشب الساتان وخشب "القيقب عين الطائر" بتصاميم دقيقة، والقماش الحريري الأزرق على الطراز الفيكتوري الكلاسيكي. وبما أنها كانت تستخدم العربة للقراءة والعمل، شُيدت فيها أرائك وطاولات كتابة ومصابيح، إلى جانب أزرار لاستدعاء الخدم أو إيقاف القطار. ومع مرور الوقت، أُضيفت الإضاءة الكهربائية والسباكة الحديثة. وفي عام 1977، تزامناً مع جولة "اليوبيل الفضي" للملكة إليزابيث الثانية، قُدّمت لها النسخة الحالية من القطار الملكي، بتصميم داخلي عصري بعيد عن زخرفة العصر الفيكتوري. يقول المؤرخ الملكي ديفيد مكلور: "يفترض الجميع أن القطار الملكي فخم إلى حد كبير، كما في قطار الشرق السريع، لكن الواقع أنه عملي أكثر مما هو مترف". وقد طُلي القطار حينها بلون "كلاريت" الملكي، وهو لون خمري غامق. لاحقاً، خضع القطار لتحديثات إضافية، شملت تجهيزات أمنية متطورة لمقاومة الهجمات، بما في ذلك الحماية من نيران الرشاشات والقنابل والصواريخ. كما أُجريت تعديلات طفيفة لتتناسب مع تفضيلات كبار أفراد العائلة المالكة. على سبيل المثال، طلب الأمير فيليب تركيب مرآة حلاقة بجانب المرحاض. يضم القطار اليوم تسع عربات تشمل غرف نوم، وحمامات، ومساحات لتناول الطعام والعمل. وقد صُممت ديكوراته الداخلية لتلائم احتياجات الراحة والعمل أكثر من السعي وراء المظاهر الباذخة. ووفقاً لصحيفة "إكسبريس"، يملك الملك تشارلز جناحه الخاص الذي يضم غرفة نوم، وحماماً، ومكتباً صغيراً، مزوّداً بأريكة زرقاء وبيضاء وستائر متناغمة. تجدر الإشارة إلى أن القطار لا يحتوي على أي أسرّة مزدوجة.


بيروت نيوز
منذ 17 ساعات
- بيروت نيوز
بعد قرن من الحظر… السباحة تعود إلى نهر السين
فتحت السلطات الفرنسية نهر السين في باريس للسباحة العامة لأول مرة منذ أكثر من 100 عام، في خطوة رمزية أعلنتها رئيسة البلدية آن هيدالغو قبل أسابيع من انطلاق أولمبياد 2024. وكان قد فُرض حظر على السباحة في النهر منذ عام 1923 بسبب التلوث البكتيري، لكن مشروعًا بيئيًا ضخمًا كلف 1.6 مليار دولار أعاد النهر إلى الحياة. ولإثبات صلاحيته، خاضت هيدالغو بنفسها تجربة السباحة فيه الصيف الماضي. ابتداءً من السبت، فُتحت ثلاث مناطق مجهزة للسباحة قرب برج إيفل وكاتدرائية نوتردام، مع خدمات عامة ورقابة منقذين، لتتحول مياه السين من ماضٍ ملوث إلى مستقبل أخضر طال انتظاره.