
مدير سوناطراك يزور موريتانيا لتقييم تقدم المشاريع المتفق عليها مع SMH
بدأ الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك الجزائرية، رشيد حشيشي، زيارة عمل رسمية لموريتانيا تدوم يومين، رفقة وفد رفيع المستوى من مسؤولي الشركة.
الوفد الذي استقبل من طرف المدير العام للشركة الموريتانية للمحروقات، إسماعيل عبد الفتاح، سيعقد سلسلة اجتماعات تقنية واستراتيجية مع الجانب الموريتاني.
وتهدف الاجتماعات -حسب الطرفين- إلى تقييم تقدم المشاريع المتفق عليها، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجال الطاقة، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وتدخل الزيارة في إطار تعزيز التعاون بين سوناطراك وSMH، وتوسيع الشراكة بين القطاعين الطاقويين في كل من موريتانيا والجزائر.
وتُعد هذه الزيارة امتدادًا لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها في يناير 2025 بالعاصمة الجزائر، و"التي أرست أسس تعاون استراتيجي يشمل مجالات التكوين، والاستكشاف، وتخزين وتوزيع المحروقات المكررة، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف التقنية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 17 ساعات
- الصحراء
مدير سوناطراك يزور موريتانيا لتقييم تقدم المشاريع المتفق عليها مع SMH
بدأ الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك الجزائرية، رشيد حشيشي، زيارة عمل رسمية لموريتانيا تدوم يومين، رفقة وفد رفيع المستوى من مسؤولي الشركة. الوفد الذي استقبل من طرف المدير العام للشركة الموريتانية للمحروقات، إسماعيل عبد الفتاح، سيعقد سلسلة اجتماعات تقنية واستراتيجية مع الجانب الموريتاني. وتهدف الاجتماعات -حسب الطرفين- إلى تقييم تقدم المشاريع المتفق عليها، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجال الطاقة، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. وتدخل الزيارة في إطار تعزيز التعاون بين سوناطراك وSMH، وتوسيع الشراكة بين القطاعين الطاقويين في كل من موريتانيا والجزائر. وتُعد هذه الزيارة امتدادًا لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها في يناير 2025 بالعاصمة الجزائر، و"التي أرست أسس تعاون استراتيجي يشمل مجالات التكوين، والاستكشاف، وتخزين وتوزيع المحروقات المكررة، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف التقنية".


بلادي
منذ 5 أيام
- بلادي
بداية مرحلة التطبيع بين عصابة جمهورية تندوف الكبرى واسرائيل!!
بداية مرحلة التطبيع بين عصابة جمهورية تندوف الكبرى واسرائيل!! مروان زنيبر استقبل كما هو معلوم ال ' تبون ' مساء يوم الثلاثاء 24 يونيو وفدا عن شركة شيفرون الامريكية، وعقب الاستقبال صرح المتحدث باسم وفد 'شيفرون' قائلا: 'لقد كان للشرف أن استقبلت من قبل الرئيس بمعية وزير الطاقة والمدير العام لسوناطراك، هذا اللقاء يشجعنا إذ أنه يتطابق مع الاتفاق المبدئي من أجل التفاوض ومباشرة العمل، وقد لمسنا أن هناك تجاوبا لمواصلة المباحثات.' ووفقا لما افادت به الرئاسة، حضر اللقاء بوعلام بوعلام مدير ديوان رئاسة الجمهورية، محمد عرقاب وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة ورشيد حشيشي الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك. الغريب في امر الاتفاق المبدئي مع شركة شيفرون الأمريكية التي وقع معها عمي تبون اليوم اتفاقا بهدف تقييم موارد النفط البحرية المحتملة في البحر الأبيض المتوسط، ان هذه الأخيرة هي شركة معروف عنها امتلاكها لمنشآت استخراج الغاز في سواحل دولة اسرائيل، ويعتبرها المعارضون لإسرائيل متورطة في أحداث غزة الأخيرة، باعتبار ان حقول الغاز الذي تستغلها شركة شيفرون تقع قبالة سواحل غزة… وتُساهم شركة 'شيفرون' عبر أنشطتها الاستخراجية للوقود الأحفوري في تمويل الاقتصاد الإسرائيلي من خلال دفعها لملايين الدولارات في استخراج الغاز الإسرائيليّ. وتُعتبر الشركة أكبر مستخرج للوقود الأحفوريّ لدى دولة إسرائيل، من خلال إداراتها وشراكتها في ملكية حقول الغاز الرئيسيّة، وأبرزها حقليّ 'ليفياثان' و'تمار'. وحتى نذكر عمي تبون فحقل ليفياثان، المملوك لشركة شيفرون يعتبر أحد أكبر اكتشافات الغاز في المياه العميقة في العالم، يحتوي على ما يُقدر بـ 22 تريليون قدم مكعب من الغاز، وتمتلك شركة شيفرون حصة 39.66% في حقل الغاز، بينما تمتلك شركة ريشيو أويل، الشريك الآخر في الحقل، حصة 15%. كما تُشغّل شركة الطاقة الأمريكية العملاقة شيفرون حقل غاز تمار الاسرائيلي، الواقع أيضًا قبالة ساحل إسرائيل على البحر الأبيض المتوسط، وتمتلك حصة 25% فيه. ويعتبر حقل تمار للغاز أحد مصادر الطاقة الرئيسية لإسرائيل، وهو قادر على إنتاج 11 مليار قدم مكعبة من الغاز كل عام، ويكفي ذلك لتغطية الكثير من السوق الإسرائيلية وكذلك الصادرات إلى مصر والأردن. للإشارة فقط، فقد سبق وان دعا المجتمع المدني الفلسطيني، الممثل في اللجنة الوطنية للمقاطعة، ' أنصار الحقوق الفلسطينية ' في جميع أنحاء العالم إلى مقاطعة شركة شيفرون، المتواطئة في الحصار الإسرائيلي غير القانوني لغزة، الذي يمنع الفلسطينيين من الوصول إلى البحر. وحسب محللين فالعمل الجريء الذي أقدم عليه صاحب مقولة فلسطين ظالمة او مظلومة، بالتوقيع على الاتفاقية، هي بمثابة انعكاس 'مذهل ' للدفء في علاقات التطبيع المرتقبة بين عصابة بلاد العالم الآخر وإسرائيل، علما ان تصريح ال ' تبون ' في الحوار الذي كان قد اجراه مع جريدة ' لوبنيون ' الفرنسية بخصوص استعداد الجزائر التطبيع مع إسرائيل، لا زال عالقا في الاذهان!!


ديوان
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- ديوان
وزارة الطاقة: الإنتقال الطاقي لن ينجح إلا من خلال دعم الشراكة المتوسطية
وأعلن شوشان، لدى مشاركته في أشغال المنتدى الدولي "نحو الجنوب"، الذي احتضنته مدينة سورينتو الإيطالية، يومي 16 و17 ماي 2025، استعداد تونس للقيام بدورها وتقاسم خبرتها لبناء مستقبل طاقي مستديم وتأمين التزوّد بالطاقة على المستوى الوطني والإقليمي. وأكد كاتب الدولة، خلال المنتدى، الذي ينعقد تحت شعار "نحو الجنوب: الإستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية جديدة في منطقة المتوسط"، أهميّة المنتدى، الذي يناقش الدور المحوري للمنطقة المتوسطية في دعم التحول، نحو الطاقة المستديمة والحرص المشترك على إرساء إستراتيجية جديدة، خاصّة، في ظل التحديات الكبرى، التي يواجهها العالم، أبرزها عدم الإستقرار في أسواق الطاقة والتطور الصناعي. واستعرض في مداخلته، وفق بلاغ صادر، عن وزارة الصناعة، "الإستراتيجية الوطنية للطاقة في أفق 2035"، وأهم الإصلاحات، التي اعتمدتها الوزارة لدعم هذه الإستراتيجية، الهادفة إلى تحقيق النجاعة الطاقية وتنويع المزيج الطاقي وتعزيز الربط الإقليمي واستخدام التكنولوجيا المبتكرة، وذلك بهدف التقليص من استهلاك الطاقة مقابل زيادة حصة الطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء. وأشار شوشان، إلى حزمة المشاريع، التي هي بصدد الإنجاز، على غرار مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا، الذي سيمثل أوّل ربط ذات تيار مستمر بين أوروبا وإفريقيا، كما سيسرع من إندماج تونس في السوق الأوروبية للكهرباء. ودعا كاتب الدولة إلى توحيد الجهود والعمل على تعبئة الموارد المالية وتبادل الخبرات التقنية لإنجاز المشاريع الجديدة، التي من شأنها توسيع آفاق التبادل الطاقي وإحداث فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الإقتصادي المستديم، لافتا إلى ما تزخر به منطقة البحر الأبيض المتوسط من إمكانات لبلوغ الأهداف المرجوة. وتطرق في السياق ذاته، إلى ما يجب أن تبذله كل الدول من جهود لإعتماد نموذج طاقي يرتكز على الإستخدام المسؤول للموارد وقادر على تلبية الإحتياجات الطاقية مع ضمان الإنتقال إلى إقتصاد منخفض الكربون وبناء مستقبل طاقي أكثر إستقرارا وتوازنا في منطقة المتوسط. من جهة أخرى، مثلت مشاركة كاتب الدولة المكلّف بالإنتقال الطاقي، في النسخة الرابعة من المنتدى، مناسبة اجتمع خلالها بوزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة الجزائري، محمد عرقاب، الذي كان مرفوقا بالرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، وتناول اللقاء العلاقات العريقة، التي تجمع تونس بالجزائر، خاصة في القطاع الطاقي والتعاون المثمر بين الشركة التونسية للكهرباء والغاز ومجمعي سوناطراك وسونلغاز. كما تطرق الطرفان إلى آفاق تطوير المشاريع المشتركة، ولا سيما، تعزيز الربط الكهربائي الثلاثي بين تونس والجزائر وليبيا. كما إلتقى شوشان بالمدير العام للمجمع الإيطالي للكهرباء، نيكولا مونتي، واستعرض، خلال اللقاء، أبرز محاور البرنامج الوطني للانتقال الطاقي ومختلف الأنظمة التي تميزه مؤكدا على ضرورة توسيع مجالات الشراكة لتشمل الابتكار في مجال الطاقة النظيفة وتعزيز الاستثمارات الثنائية التي من شأنها تحقيق الأمن الطاقي والتنمية المستدامة بين البلدين. يشار إلى أن المنتدى انتظم ببادرة من مؤسسة البيت الأوروبي - أمبروسيتي، وسلط الضوء على المواضيع ذات الاهتمام المشترك في منطقة البحر الأبيض المتوسط على غرار الرؤية الجديدة للطاقة في جنوب أوروبا ومنطقة المتوسط ودور المنطقة في تنفيذ الرؤية الأوروبية الجديدة للتعاون مع إفريقيا وتوج المنتدى باصدار النسخة الرابعة من الكتاب الأبيض "نحو الجنوب"، والذي تضمن 10 رسائل أساسية، منها الدور المحوري لمنطقة المتوسط في مواجهة التحديات الجيو-اقتصادية.