
أين أخفت إيران اليورانيوم المخصب؟ تقرير يكشف مفاجأة عن القصف الأمريكي على طهران
الصناعية
عشرات المركبات المتوقفة عند مدخل نفق القاعدة النووية الرئيسية داخل الجبل.
الهجوم الأمريكي علي منشآت إيران
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني تم تدميره بشكل كامل في هذه الضربات الدقيقة، وهو تقييم تدعمه كل من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA والاستخبارات الإسرائيلية، ومع ذلك، كانت هناك محاولات محمومة لنقل أجهزة الطرد المركزي وكميات من اليورانيوم عالي التخصيب قبل بدء القصف الأمريكي، مما يثير سؤالًا بالغ الأهمية لدى البنتاجون: أين ذهبت تلك المواد؟
وفي تقرير حصري نشرته صحيفة ديلي ميل مدعوم بصور للأقمار الصناعية، قالت إنه من المرجّح لدي بعض الخبراء أن تكون تلك المواد قد نُقلت إلى منشأة سرية تقع تحت جبل آخر على بُعد نحو 90 ميلًا جنوب فوردو، يعرف باسم جبل الفأس، وتقع في سلسلة جبال زاغروس وسط إيران، على أطراف منشأة نطنز النووية.
صور الأقمار الصناعية من منشآت إيران النووية
بيانات استخباراتية سابقة أشارت إلى وجود أنفاق ضخمة يتم حفرها داخل الجبل، مع بنية تحتية محتملة لإنشاء منشأة متقدمة لتخصيب اليورانيوم، ووفقًا لتقديرات خبراء، قد تكون المنشأة مدفونة على عمق يصل إلى 100 متر تحت سطح الأرض، مما يجعل تدميرها بالقنابل التقليدية أمرًا بالغ الصعوبة.
كما أفادت تقارير بأن الموقع يحتوي على أربعة مداخل أنفاق، يبلغ عرض كل منها نحو ستة أمتار وارتفاعها نحو ثمانية أمتار، ويُعتقد أن هذه الأنفاق تمتد لأعماق تزيد على 116 مترًا، أي أعمق من منشأة فوردو.
وفي ظل هذه التطورات، قال خبراء إن إيران قد تكون نقلت أجهزة الطرد المركزي وكميات من اليورانيوم المخزّن في حاويات يمكن نقلها بالمركبات إلى موقع جبل المعول عبر الطريق السريع رقم 7، وهي مسافة تستغرق قرابة ساعتين.
وسط ذلك، اندلع خلاف داخل إدارة ترامب بشأن تقييم نتائج الضربات التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، فبينما أشار تقييم أولي صادر عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية إلى أن البرنامج النووي الإيراني تأثر بشكل محدود ولن يتأخر إلا لأشهر معدودة، أصر ترامب ومسؤولون أمريكيون كبار على أن المواقع الثلاثة تم تدميرها بالكامل.
تقييمات أخرى أشارت إلى أن قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 المعروفة باسم MOP، استهدفت قاعات الطرد المركزي في فوردو، إضافة إلى فتحات التهوية، ما أدى إلى انفجارات ضخمة دمّرت معظم المكونات الداخلية للموقع، بما في ذلك آلاف أجهزة الطرد المركزي.
ويقدّر خبراء أن إيران خسرت ما يصل إلى 20 ألف جهاز طرد مركزي في منشأتي فوردو ونطنز، مما شكل نقطة اختناق رئيسية ستعيق استئناف البرنامج النووي في المستقبل القريب.
ورغم ذلك، حذّر مراقبون من أن إيران قد تكون ما تزال تحتفظ بكميات من اليورانيوم عالي التخصيب وأجهزة طرد مركزي متطورة في مواقع سرية لم تُكتشف بعد، مما يستدعي تحركًا سريعًا من واشنطن وتل أبيب لتحديد وتدمير تلك القدرات المتبقية، رغم أن قدرة طهران على تصنيع سلاح نووي تبدو محدودة على المدى القريب.
الهند: إجلاء 4400 مواطن من إيران وإسرائيل
مدير وكالة الطاقة الذرية: كان لدى إيران ما يكفي لإنتاج 12 قنبلة نووية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 35 دقائق
- مصرس
"الإندبندنت" : بوتين ربما يسخر من ترامب في ملف أوكرانيا
عادت الأضواء تتجه بقوة نحو أوكرانيا، حيث نشرت صحيفة 'الإندبندنت' البريطانية مقالاً بعنوان 'بوتين ربما يسخر من ترامب بشأن أوكرانيا، لكن الرئيس الأمريكي لن يفعل شيئاً حيال ذلك'. يسلط المقال الضوء على المطالبات الأوروبية للولايات المتحدة باستئناف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، قبل فوات الأوان. يشير سام كيلي، محرر الشؤون العالمية في 'الإندبندنت'، إلى أن القادة الأوروبيين يرون في تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاهلاً ل'استهزاء' نظيره الروسي من واشنطن فيما يتعلق بكييف. وقد انتقد وزير الخارجية البولندي جهود ترامب غير المثمرة لتأمين وقف إطلاق النار، قائلاً: 'سيد ترامب، بوتين يهزأ بجهودك السلمية'.تأتي خطورة الموقف بعد إعلان أوكرانيا تعرضها لأكبر هجوم جوي ليلي منذ اندلاع الحرب الشاملة، باستخدام 500 طائرة مسيرة وصاروخ، بهدف القضاء على دفاعاتها الجوية المنهكة. وصعّدت موسكو 'تدريجياً' جهودها ضد كييف، بينما ركزت الولايات المتحدة مؤخراً على هجماتها ضد إيران دعماً لإسرائيل. وقد حذر الرئيس الأوكراني منذ أسابيع من نقص حاد في الأسلحة الدفاعية لبلاده.ويرى كيلي أن إعلان الولايات المتحدة تعليق الأسلحة الموعودة، مثل صواريخ باتريوت للدفاع الجوي، 'سيُرسّخ حتماً الاعتقاد الراسخ بأن ترامب قد انحاز إلى جانب بوتين، وأن الولايات المتحدة لم تعد حليفاً حقيقياً في الدفاع عن أوروبا'.لماذا يواجه ترامب صعوبة في وقف إطلاق النار بأوكرانيا؟أشار مسؤولون في البنتاغون إلى أن تعليق الإمدادات العسكرية هو 'توقف مؤقت' كجزء من مراجعة الإمدادات الأمريكية في جميع أنحاء العالم، 'لكن الولايات المتحدة لم تُعلن عن توقف الإمدادات لأي دولة أخرى'. وسلط كيلي الضوء على إسرائيل باعتبارها 'أكبر متلقٍّ للمساعدات العسكرية الأمريكية بلا منازع'، والتي شهدت مؤخراً زيادة في إمدادات القنابل والصواريخ، 'حتى في ظل اتهامات الأمم المتحدة لها بالتطهير العرقي، واتهامات المحكمة الجنائية الدولية لرئيس وزرائها بارتكاب جرائم حرب'.وينتقد الكاتب عدم توجيه ترامب أي تهديد بعقوبات على الرئيس الروسي أو محاولة الضغط عليه، على الرغم من إعرابه عن إحباطه من بوتين، الذي أبدى عدم اهتمامه بوقف إطلاق النار في الحرب بين روسيا وأوكرانيا. بل إن روسيا تواصل 'هجومها الشرس'، معلنة سيطرتها الكاملة على مقاطعة لوهانسك، بينما يطالب بوتين بالاحتفاظ بمقاطعات لوهانسك، والقرم، وخيرسون، ودونيتسك، وزابوريجيا على الأقل، كشرط مسبق لأي وقف لإطلاق النار.في المقابل، تواجه كييف، بحسب كيلي، انقطاع المعلومات الاستخباراتية الأمريكية خلال الهجمات الروسية المضادة لاستعادة كورسك، كما تواجه تعليق المساعدات العسكرية، وعدم تلقيها أي وعود جديدة بالدعم، ناهيك عن 'إجبارها' على إبرام صفقة معادن تُقايض فيها الأسلحة الأمريكية المستقبلية بأرباح التعدين.يضيف المقال أن واشنطن تصر على أنه في أي اتفاق سلام طويل الأمد، تُمنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف الناتو، ولن تحصل على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة للدفاع عن حدودها المستقبلية. ونتيجة لذلك، يحاول أعضاء الناتو الأوروبيون والكنديون 'ملء الفراغ الأمريكي المتزايد' فيما يتعلق بالإمدادات العسكرية، في ظل امتناع ترامب عن تزويد أوكرانيا بالأسلحة الضرورية في وقت هي في أمس الحاجة إليها.


خبر صح
منذ 37 دقائق
- خبر صح
جوزيف عون يؤكد أن احتلال إسرائيل للتلال الخمسة يعيق سيادة لبنان
شدد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون على أن الظروف الحساسة التي يمر بها لبنان والمنطقة تستدعي استمرار وجود قوات الطوارئ الدولية 'اليونيفيل' للمساعدة في تنفيذ القرار 1701،. جوزيف عون يؤكد أن احتلال إسرائيل للتلال الخمسة يعيق سيادة لبنان شوف كمان: مندوب إيران في الأمم المتحدة يؤكد استمرار تخصيب اليورانيوم وأكد الرئيس اللبناني خلال استقباله وزير الخارجية البريطاني في بيروت أنه في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمسة مواقع جنوبية واعتداءاته المتكررة التي تعرقل بسط الدولة لسيادتها الكاملة وحصر السلاح بمؤسساتها الشرعية. مقال مقترح: إسرائيل تطلق جبهة إعلامية من قلب مستشفى سوروكا بعد الدمار إحياء مراسم عاشوراء حق مكفول وفي وقت سابق، أوضح الرئيس جوزيف عون أن إحياء مراسم عاشوراء عبر المسيرات العزائية يأتي في إطار حرية ممارسة الشعائر الدينية، وهي حرية يكفلها الدستور اللبناني وتعكس روح التنوع والعيش المشترك، لكنه حذر في المقابل من استحضار السلاح خلال هذه المناسبات، معتبراً أن ذلك يمنحها أبعاداً سياسية وعسكرية لا تعكس إجماع الطوائف اللبنانية ولا تحظى بقبول حتى من داخل الطائفة الشيعية نفسها. وقال عون: 'المزج بين رمزية كربلاء الدينية وخطابات السلاح والقوة يفقد المناسبة قداستها، ويهدد رسالتها الجامعة، اتقوا الله في هذا الوطن، وارحموا شعباً يتوق إلى السلام، ويعتز بتعدديته، ودولةً تسعى للنهوض من بين أنقاض الانهيار'. جوزيف عون يحذر من أعداء الداخل وخلال لقائه وفد التوازن الوطني الذي تحدث باسمه رئيس تحرير صحيفة 'اللواء' صلاح سلام، حذر الرئيس اللبناني جوزيف عون من أعداء الداخل الذين يستغلون الخطاب الطائفي لخدمة أجندات خارجية، مشدداً على أن الوحدة الوطنية هي السلاح الأنجع لمواجهة هذه التحديات. ونفى عون ما يتم تداوله عن دخول مجموعات مسلحة إلى لبنان أو وجود استعدادات لاقتحامات من الحدود السورية، مؤكداً أن هذه الادعاءات تفتقر إلى الدقة، وأن الدولة تتابع هذا الملف بحزم. كما أكد الرئيس اللبناني استمراره في التنسيق مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان منذ توليه قيادة الجيش، وكذلك مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع لمتابعة القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأشاد بالدور الوطني للطائفة السنية، واعتبرها ركيزة للاعتدال وعمقاً للانتماء العربي، مؤكداً أنه لا طائفة تملك امتيازاً على أخرى، ولا يمكن لأي فريق أن يلغي الآخر، مضيفاً: 'الحرب الإسرائيلية على البلاد لم تستثن أحداً من اللبنانيين، وأن الحرب الاقتصادية قضت على الجميع دون تمييز'. وختم الرئيس اللبناني بالتأكيد على أن ما أوصل البلاد إلى ما هي عليه اليوم هو الفساد وغياب المحاسبة، داعياً إلى تفعيل دور القضاء باعتباره المدخل الجوهري لاستعادة الدولة وإنهاء الانهيار. رئيس الوزراء اللبناني: نرفض الاستعراضات المسلحة في بيروت من جانبه، أدان رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام الاستعراضات المسلحة التي شهدتها العاصمة بيروت مؤخراً، مؤكداً أنها غير مقبولة تحت أي ظرف أو مبرر. وكشف نواف سلام عن تواصله مع وزيري الداخلية والعدل لإطلاق الإجراءات القانونية بحق المشاركين في هذه الاستعراضات وتحويلهم إلى التحقيق، إنفاذاً للقوانين.


24 القاهرة
منذ 37 دقائق
- 24 القاهرة
كيف رد ترامب على مطالب إيران بتعويضات أمريكية عن قصف منشآتها النووية؟
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطالبة إيران للولايات المتحدة بدفع تعويضات عن الأضرار التي لحقت بها جراء الضربات التي نفذتها واشنطن وتل أبيب واستهدفت منشآت نووية في طهران، بأنها سخيفة للغاية، وذلك خلال احتفالات الرابع من يوليو في البيت الأبيض. قصف المنشآت النووية الإيرانية وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد وجّه في وقت سابق رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش طالب فيها بتحميل الولايات المتحدة وإسرائيل مسؤولية الحرب التي دامت 12 يومًا بين البلدين، داعيًا مجلس الأمن إلى الاعتراف بهما كطرفين بادرًا بالعدوان، مطالبًا بتعويضات عن الأضرار. وفي الوقت الذي وصف فيه ترامب نتائج العملية العسكرية بأنها تدمير كامل للمنشآت النووية الإيرانية، كانت طهران تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لتخفيف الأعباء، وأشار عراقجي في رسالته إلى أن التقييم الكامل لحجم الخسائر ما زال جاريا، مؤكدًا أن العديد من المستشفيات ومراكز الإغاثة تعرّضت للقصف في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، كما استهدفت منشآت طاقة بهدف إرباك الحياة اليومية للمدنيين. وحذر عراقجي من أن تجاهل هذه الانتهاكات سيقوّض مصداقية الأمم المتحدة، وسيشجع على الفوضى مستقبلًا في العلاقات الدولية، سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي. من جهتها، ردّت الولايات المتحدة برسالة إلى مجلس الأمن أكدت فيها أن الضربات الجوية هدفت إلى تدمير القدرات الإيرانية على تخصيب اليورانيوم ومنع ما وصفته بتهديد هذا النظام المارق باستخدام السلاح النووي. وأكدت الرسالة الأمريكية، الموقعة من السفيرة بالإنابة دوروثي شيا، التزام واشنطن بالتوصل إلى اتفاق مع الحكومة الإيرانية. وتتمسك إسرائيل بموقفها بأن برنامج إيران النووي يوشك على إنتاج قنبلة، بينما تؤكد طهران أن أنشطتها سلمية، واستندت واشنطن في تبرير الضربات إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تتيح للدول الدفاع عن النفس ضد أي هجوم، شريطة إخطار مجلس الأمن فورًا بالإجراءات المتخذة. واندلعت الحرب بالتزامن مع انطلاق محادثات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني، وبموجب اتفاق 2015، سُمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة لا تتجاوز 3.67% لأغراض الطاقة، إلا أن إدارة ترامب انسحبت من الاتفاق في 2018، وردّت طهران بزيادة التخصيب إلى 60%، وهي نسبة تفوق الاستخدام المدني لكنها دون مستوى التخصيب اللازم لإنتاج سلاح نووي. وتشير تقديرات إلى أن الكمية المخصبة يمكن، إذا خضعت لمزيد من المعالجة، أن تكفي لصنع أكثر من تسع قنابل نووية، حسب تقرير ديلي ميل. وتواصل إدارة ترامب انتقاداتها للإعلام الذي شكك في نجاح الضربات، بعد أن كشفت شبكة CNN تفاصيل أولية من تقييمات استخباراتية مسرّبة حول العملية التي نُفّذت عبر سبع قاذفات B-2 أسقطت 14 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأتي فوردو ونطنز النوويتين. وأشار ترامب ووزير الدفاع بيت هيجسيث إلى ما وصفوه بالتضليل الإعلامي، مهاجمين إحدى الصحفيات البارزات في الشبكة، ناتاشا برتراند، واتهموها بالكذب، وكتب ترامب على منصاته الاجتماعية أن برتراند يجب طردها من CNN، معتبرًا أنها تبث أخبارًا زائفة. وخلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، وجّهت المتحدثة باسم الإدارة كارولين ليفيت انتقادات مماثلة للصحفية، بينما دافعت الشبكة عنها قائلة إنها تدعم عملها بنسبة 100%. من جانبه، دعا هيجسيث إلى التوقف قليلًا لتقدير ما وصفه بنجاح الجنود، وعبّر ترامب عن رضاه التام عن المؤتمر الصحفي، واصفًا إياه بأنه من بين أكثر المؤتمرات التي شعر فيها بالثقة. زيلينسكي يبحث مع ترامب تعزيز الدفاعات لحماية أجواء أوكرانيا اتصالات مكثفة لوزير الخارجية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل