أحدث الأخبار مع #وكالةالاستخباراتالمركزيةالأمريكية


صدى البلد
منذ يوم واحد
- سياسة
- صدى البلد
استشهاد المئات في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بغزة .. والبنتاجون يؤكد أن الضربات الأمريكية على منشآت إيران النووية تؤخر برنامج طهران لعامين
نشر موقع "صدى البلد" الإخباري خلال الساعات القليلة الماضية، عددًا من الأخبار والموضوعات المهمة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي كان أبرزها: أصدر قاضٍ فيدرالي أمريكي، يوم الأربعاء، حكمًا يقضي بعدم قانونية أمر تنفيذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقضي بتعليق حق المهاجرين في تقديم طلبات لجوء عند الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، مما يوجه ضربة قانونية جديدة لنهج الإدارة في التشدد حيال ملف الهجرة، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". أعلنت مصادر طبية فلسطينية، الأربعاء، استشهاد أكثر من 114 شخصًا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، من بينهم مدير المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع، الطبيب مروان السلطان، الذي قُتل إثر استهداف مباشر شمال مدينة غزة، إلى جانب عدد من المواطنين في المنطقة ذاتها. انتقد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الخميس، الضربات الجوية التي نفذتها إسرائيل والغارات التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع داخل إيران، مؤكداً أن هذه الهجمات "تنتهك القانون الدولي"، رغم ما أسفرت عنه من تأخير في البرنامج النووي الإيراني، بحسب وصفه. كشفت مراجعة داخلية أجرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، نُشرت يوم الأربعاء، عن وجود أوجه قصور إجرائية في إعداد التقييم الاستخباراتي الذي خلص إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعى للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 لصالح دونالد ترامب، لكنها أكدت في الوقت ذاته أن المراجعة لا تُضعف جوهر الاستنتاج القائل بتدخل روسيا لدعم ترامب. صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، يوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة لا تعتزم "التكهن" بشأن توقيت التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في أوكرانيا. شدد جوني مور، رئيس "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، على أن البرنامج الذي يديره لتوزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة لن يتوقف، نافيًا في الوقت ذاته صحة التقارير التي تحدثت عن سقوط قتلى فلسطينيين في محيط أو داخل مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة. أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أمس الأربعاء، أن الغارات الجوية التي شنّتها الولايات المتحدة على مواقع نووية إيرانية، تسببت في إلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية لبرنامج طهران النووي، ما أدى إلى تأخيره لمدة قد تصل إلى عامين، في تقدير هو الأول من نوعه بشأن أثر هذه الضربات. كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، يوم الإثنين، أن الصور التي خضعت للتحليل عقب القصف الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، تشير إلى استخدام ذخيرة ثقيلة عالية التدمير، في الهجوم الذي استهدف مقهى "الباقة" المطل على شاطئ بحر غزة، وأسفر عن استشهاد العشرات.


خبر صح
منذ 6 أيام
- سياسة
- خبر صح
رئيس أركان جيش الاحتلال يؤكد: إيران لم تعد دولة نووية والضرر يحتاج لسنوات للتعافي
صرح رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، يوم السبت، بأن إيران لم تعد تُعتبر 'تهديدًا نوويًا وشيكًا'، وذلك بعد الضربات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت برنامجها النووي. رئيس أركان جيش الاحتلال يؤكد: إيران لم تعد دولة نووية والضرر يحتاج لسنوات للتعافي مقال له علاقة: البحرية الإسرائيلية تقصف ميناء الحديدة اليمني في أول تدخل مباشر سلسلة الأضرار التي لحقت بالعلماء والمنشآت والعناصر الصناعية المختلفة ونقلت القناة الإسرائيلية '12' عن زامير، خلال اجتماعات مغلقة مع مسؤولين عسكريين، تأكيده على ما أسماه بـ'الإنجازات الكبيرة' للعملية العسكرية، مشيرًا إلى أن الضربات تسببت في أضرار جسيمة بالمشروع النووي الإيراني. اقرأ كمان: حاكم كاليفورنيا يرفض نشر قوات الحرس الوطني ويعتبره انتهاكاً لسيادة الولاية وأوضح زامير أن سلسلة الأضرار التي لحقت بالعلماء والمنشآت والعناصر الصناعية المختلفة، قد أدت إلى إعاقة قدرات طهران بشكل كبير، مضيفًا: 'حتى لو تبقى بعض المكونات، فإن البرنامج بات بعيدًا جدًا عن إنتاج سلاح نووي، وقد يستغرق استعادته عدة سنوات' وأشار إلى أن قرار تنفيذ الضربات جاء بعد إدراك أن طهران اقتربت من اللحظة الحاسمة لامتلاك القنبلة النووية، قائلًا: 'في تلك المرحلة، أصبحت المخاطرة أكبر من أن تُحتمل' وفي السياق، أظهرت صور أقمار صناعية نشرتها شركة 'ماكسار' محاولات إيرانية لاستئناف النشاط قرب منشأة 'نطنز'، حيث رُصدت خيام نُصبت قرب مناطق القصف، بينما بدت حفرتان ناتجتان عن ضربات الطائرات الأمريكية من طراز B2 وقد تم تغطيتهما بالتراب. ووفق التقديرات الإسرائيلية، فإن إيران تسعى للوصول إلى اليورانيوم المخصب المدفون تحت الأرض، في خطوة تُعتبر محاولة لإحياء ما تبقى من البرنامج النووي. 'الكوماندوز في طهران'.. إسرائيل تكشف أسرار الحرب الخفية وفي وقت سابق، أكد زامير، مساء الأربعاء الماضي، أن وحدات من 'الكوماندوز البري' الإسرائيلية شاركت ميدانيًا داخل الأراضي الإيرانية خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا بين الجانبين، في أول إعلان رسمي عن تدخل بري إسرائيلي في العمق الإيراني. وقال زامير، في مقطع فيديو بثه الجيش الإسرائيلي، إن ما وصفها بـ'نجاحات الجيش' تحققت من خلال 'التكامل بين القوات الجوية ووحدات الكوماندوز البرية التي تحركت سرًا في قلب أراضي العدو، مما مكّننا من تنفيذ عمليات بحرية وجوية بمرونة كاملة'. وأشار إلى أن هذه الحرب بدأت في 13 يونيو الجاري، عندما شنت إسرائيل هجومًا مفاجئًا على إيران استهدف البرنامجين النووي والصاروخي لطهران، وأسفر عن مقتل عدد من القيادات العسكرية والعلماء النوويين الإيرانيين. كما أعرب زامير عن امتنانه للولايات المتحدة، مشيدًا بما وصفه بـ'التحرك الدقيق والقوي واللافت' من جانبها خلال الحرب، لافتًا إلى التنسيق الوثيق مع الجيش الأمريكي، لا سيما في التصدي للصواريخ الإيرانية، ومشاركة واشنطن في قصف ثلاث منشآت نووية إيرانية بأمر من ترامب. وفي السياق نفسه، ثمّن رئيس جهاز 'الموساد'، دافيد برنيا، الدعم الذي قدمته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، واصفًا التعاون بأنه 'حاسم وفعّال' في تنفيذ عمليات داخل إيران، مما ساعد الموساد على اتخاذ قرارات استراتيجية خلال الأزمة. وختم زامير بالقول: 'قد تكون العمليات المباشرة انتهت، لكن الحملة ضد إيران لم تُستكمل بعد، ما زالت أمامنا تحديات كبيرة تتطلب يقظة واستعدادًا دائمين'


24 القاهرة
منذ 7 أيام
- سياسة
- 24 القاهرة
أين أخفت إيران اليورانيوم المخصب؟ تقرير يكشف مفاجأة عن القصف الأمريكي على طهران
قبل يومين من شن القاذفات الأمريكية B-2 أكبر هجوم جوي بالقنابل منذ الحرب العالمية الثانية على إيران، شوهدت شاحنات تصطف خارج الهدف الأساسي في منشأة فوردو النووية، فيما أظهرت صور الأقمار الصناعية عشرات المركبات المتوقفة عند مدخل نفق القاعدة النووية الرئيسية داخل الجبل. الهجوم الأمريكي علي منشآت إيران أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني تم تدميره بشكل كامل في هذه الضربات الدقيقة، وهو تقييم تدعمه كل من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA والاستخبارات الإسرائيلية، ومع ذلك، كانت هناك محاولات محمومة لنقل أجهزة الطرد المركزي وكميات من اليورانيوم عالي التخصيب قبل بدء القصف الأمريكي، مما يثير سؤالًا بالغ الأهمية لدى البنتاجون: أين ذهبت تلك المواد؟ وفي تقرير حصري نشرته صحيفة ديلي ميل مدعوم بصور للأقمار الصناعية، قالت إنه من المرجّح لدي بعض الخبراء أن تكون تلك المواد قد نُقلت إلى منشأة سرية تقع تحت جبل آخر على بُعد نحو 90 ميلًا جنوب فوردو، يعرف باسم جبل الفأس، وتقع في سلسلة جبال زاغروس وسط إيران، على أطراف منشأة نطنز النووية. صور الأقمار الصناعية من منشآت إيران النووية بيانات استخباراتية سابقة أشارت إلى وجود أنفاق ضخمة يتم حفرها داخل الجبل، مع بنية تحتية محتملة لإنشاء منشأة متقدمة لتخصيب اليورانيوم، ووفقًا لتقديرات خبراء، قد تكون المنشأة مدفونة على عمق يصل إلى 100 متر تحت سطح الأرض، مما يجعل تدميرها بالقنابل التقليدية أمرًا بالغ الصعوبة. كما أفادت تقارير بأن الموقع يحتوي على أربعة مداخل أنفاق، يبلغ عرض كل منها نحو ستة أمتار وارتفاعها نحو ثمانية أمتار، ويُعتقد أن هذه الأنفاق تمتد لأعماق تزيد على 116 مترًا، أي أعمق من منشأة فوردو. وفي ظل هذه التطورات، قال خبراء إن إيران قد تكون نقلت أجهزة الطرد المركزي وكميات من اليورانيوم المخزّن في حاويات يمكن نقلها بالمركبات إلى موقع جبل المعول عبر الطريق السريع رقم 7، وهي مسافة تستغرق قرابة ساعتين. وسط ذلك، اندلع خلاف داخل إدارة ترامب بشأن تقييم نتائج الضربات التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، فبينما أشار تقييم أولي صادر عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية إلى أن البرنامج النووي الإيراني تأثر بشكل محدود ولن يتأخر إلا لأشهر معدودة، أصر ترامب ومسؤولون أمريكيون كبار على أن المواقع الثلاثة تم تدميرها بالكامل. تقييمات أخرى أشارت إلى أن قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 المعروفة باسم MOP، استهدفت قاعات الطرد المركزي في فوردو، إضافة إلى فتحات التهوية، ما أدى إلى انفجارات ضخمة دمّرت معظم المكونات الداخلية للموقع، بما في ذلك آلاف أجهزة الطرد المركزي. ويقدّر خبراء أن إيران خسرت ما يصل إلى 20 ألف جهاز طرد مركزي في منشأتي فوردو ونطنز، مما شكل نقطة اختناق رئيسية ستعيق استئناف البرنامج النووي في المستقبل القريب. ورغم ذلك، حذّر مراقبون من أن إيران قد تكون ما تزال تحتفظ بكميات من اليورانيوم عالي التخصيب وأجهزة طرد مركزي متطورة في مواقع سرية لم تُكتشف بعد، مما يستدعي تحركًا سريعًا من واشنطن وتل أبيب لتحديد وتدمير تلك القدرات المتبقية، رغم أن قدرة طهران على تصنيع سلاح نووي تبدو محدودة على المدى القريب. الهند: إجلاء 4400 مواطن من إيران وإسرائيل مدير وكالة الطاقة الذرية: كان لدى إيران ما يكفي لإنتاج 12 قنبلة نووية

مصرس
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
الواشنطن بوست : الجدل يتصاعد في الكونجرس حول تقييم الضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية
يتزايد الجدال المحتدم حول التقييمات الاستخباراتية المتعلقة بمدى فعالية الضربة الأمريكية الأخيرة للمنشآت النووية الإيرانية، مما يلقي بظلال من الغموض على مستقبل البرنامج النووي لطهران. وتتضارب المزاعم الرسمية مع التسريبات الاستخباراتية، مما يشير إلى تعقيدات كبيرة في تحديد الأثر الحقيقي للهجمات. تباين في التقييمات الأوليةتقرير لصحيفة 'وول ستريت جورنال' أشار إلى أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بشأن شل المشروع النووي الإيراني وتدميره بالكامل تتعارض مع تسريبات استخباراتية أفادت بأن المشروع تراجع لأشهر وليس لسنوات أو بشكل دائم. وعلى الرغم من ذلك، عادت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) لتؤكد أن البرنامج النووي الإيراني تضرر بشكل كبير، معتبرة أن تقييم حجم الضرر وتأثير الضربات مهمة تحتاج إلى تدخل المفتشين الدوليين.ترامب يتمسك بموقفه والتسريبات تثير غضبهضاعف ترامب هجماته على التسريبات الأمنية، مؤكداً أن الجيش الأمريكي شل قدرات طهران النووية، ورافضًا التقارير الاستخباراتية التي قللت من حجم الضرر. ويشير التقرير إلى أن هذا الخلاف حول مدى الضرر سيبقى تحديًا كبيرًا للمحللين الأمنيين والخبراء لعدة أشهر قادمة، في محاولة لتحديد الأثر الكامل للقصف الأمريكي على المنشآت الإيرانية.أدلة وتحديات التفتيشبالرغم من وجود أدلة كثيرة على تعرض البرنامج الإيراني لأضرار كبيرة جراء القنابل الخارقة للتحصينات التي ألقتها طائرات الشبح (بي 2) على منشأتي نطنز وفوردو، إلا أن الوضع الدقيق للبرنامج النووي لن يتضح إلا بعد السماح للمفتشين الدوليين بزيارة المواقع المدمرة. في هذا الصدد، علق تشارلس دولفير، الذي أشرف على عمليات التفتيش للأمم المتحدة في العراق، قائلاً: 'تقييم أضرار معركة عن بعد دائمًا صعب، لهذا السبب يفضل الناس وجود المفتشين على الأرض'.تصريحات رسمية وغياب التفاصيلتمسك ترامب في كلمته أمام قمة الناتو بتصريحه الأول بأن البرنامج النووي 'محي من أصوله'، معتبراً النتائج الأولية لوكالة الاستخبارات الأمريكية 'غير قاطعة'. ومن المتوقع أن يتم بحث الموضوع في مؤتمر صحفي نادر للبنتاغون اليوم الخميس. وأصدر مدير CIA جون راتكليف بيانًا يدعم فيه تصريحات ترامب، مشيرًا إلى 'تدمير كبير جراء الضربات الموجهة الأخيرة'، بما في ذلك 'معلومات استخباراتية جديدة من مصدر موثوق ودقيق تاريخيًا تفيد بأن العديد من المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية قد دمرت، وأن إعادة بنائها سيحتاج سنوات'.غموض حول مخزون اليورانيوملم يتطرق البيت الأبيض ولا وكالة المخابرات المركزية إلى مصير مخزون اليورانيوم عالي التخصيب الذي تعرف إيران بامتلاكه، وما إذا كان قد تم نقله قبل الهجوم الأمريكي. وفي إشارة إلى هذا الغموض، ألمح نائب الرئيس جيه دي فانس في مقابلة تلفزيونية إلى أن إيران قد لا تزال تمتلك كميات من اليورانيوم المخصب تم إخفاؤها.خلاف استخباراتي وتحديات مستقبليةينص تقرير استخباراتي مسرب، وصف بأنه تقييم أولي، على أنه يستند إلى تقارير متاحة بعد 24 ساعة فقط من الضربة، ولم يتم تنسيقه مع وكالات أخرى، وأن التقييم الكامل للأضرار سيستغرق أيامًا إلى أسابيع. هذا التباين هو أحدث مثال على معارضة ترامب لآراء بعض وكالات استخباراته. ويرى خبراء ومسؤولون سابقون أن التحدي الأكبر يكمن في بقاء قدرات إيرانية نووية تمكنها من مواصلة تطوير الأسلحة النووية.أسئلة بلا إجابات وتصاعد الضغوطتثار تساؤلات حول حجم الضرر الذي لحق بمنشآت تخصيب اليورانيوم، وما إذا كان مخزون اليورانيوم المخصب قد نقل قبل الضربة أو استعيد بعدها، إضافة إلى احتمال وجود مخزون سري من أجهزة الطرد المركزي أو المعدات النووية. ويحذر مسؤولون سابقون من أن بقاء جزء من البرنامج قد يدفع طهران نحو تصميم أكبر على إنتاج سلاح نووي. وفي ظل هذه التطورات، يطالب المشرعون في الكونجرس بإحاطات استخباراتية حول الغارات الأمريكية والإسرائيلية، بينما يدرس البيت الأبيض طرقًا للحد من مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع الكونجرس ردًا على التسريبات.


بوابة الفجر
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الفجر
تضارب بين البنتاجون ووكالة الاستخبارات الأمريكية بشأن نتائج قصف منشآت إيران النووية
شهدت الإدارة الأمريكية حالة من التباين في التقديرات الرسمية بشأن نتائج الغارات الجوية التي أمر بها الرئيس السابق دونالد ترامب ضد منشآت نووية إيرانية، في عملية وُصفت بالأوسع نطاقًا منذ سنوات، وأثارت جدلًا سياسيًا وأمنيًا واسعًا داخل المؤسسات الأمريكية. CIA: البرنامج النووي الإيراني تعرض لضرر بالغ وعدة منشآت دُمرت بالكامل أعلن جون راتكليف، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، أن الوكالة تمتلك معلومات استخباراتية موثوقة تؤكد أن البرنامج النووي الإيراني قد "تضرر بشدة" بفعل القصف الجوي الأمريكي، وأن "العديد من المواقع الرئيسية تم تدميرها"، مشيرًا إلى أن هذه الأضرار ستتطلب سنوات لإعادة البناء. وأكد راتكليف عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن هذه المعلومات تم جمعها من "مصدر/طريقة موثوقة ودقيقة تاريخيًا"، موضحًا أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام من تقييمات أخرى أقل تأثيرًا غير دقيق، ويعتمد على تقارير "غير قانونية" أو "ناقصة". البنتاجون: تأثير الضربات مؤقت.. وتأخير البرنامج الإيراني لبضعة أشهر فقط في المقابل، أصدرت وكالة الاستخبارات الدفاعية (DIA) التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تقييمًا أوليًا مخالفًا، ذكرت فيه أن الضربات الجوية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية قد أخرت البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، وهو تأثير أقل بكثير مما أعلنه ترامب عقب تنفيذ العملية. وأشار التقييم إلى أن الأضرار لم تكن كافية لتعطيل البرنامج بشكل دائم، وأن إيران لا تزال تحتفظ ببعض مكونات البرنامج الأساسية، بما في ذلك أجزاء من أجهزة الطرد المركزي، التي لم يتم تدميرها أو حتى رصدها في المواقع المستهدفة. ترامب يرفض تقييم البنتاجون.. ويصر على تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل وقبل صدور بيان راتكليف، هاجم الرئيس السابق دونالد ترامب تقييم وكالة الاستخبارات الدفاعية ووصفه بأنه "ضعيف الثقة" وغير حاسم، مؤكدًا أن جميع المنشآت النووية الإيرانية قد تم تدميرها، مشددًا على أن العملية "أجهزت بالكامل على البرنامج النووي لطهران". كما أدان ترامب ونواب جمهوريون مقربون منه تسريب تقارير البنتاجون لوسائل الإعلام، متهمينها بـ "تقويض الموقف الأمريكي وتشويه إنجازات العملية العسكرية". الديمقراطيون: البيت الأبيض يضخم النتائج والحقائق لم تُحسم بعد وفي سياق متصل، وجه نواب الحزب الديمقراطي في الكونغرس انتقادات شديدة للرئيس السابق ترامب، متهمين إدارته بـ المبالغة في تقدير نتائج الضربات العسكرية بهدف تحقيق مكاسب سياسية، وسط غياب تقييم دقيق ونهائي لما تم إنجازه فعليًا على الأرض. وأشار النواب إلى أن التقارير الاستخباراتية لا تزال غير مكتملة، وأن هناك أسئلة مفتوحة حول مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب ومدى الضرر الفعلي لأجهزة الطرد المركزي الحديثة التي لم يُعثر عليها في المواقع التي تعرضت للقصف. تولسي جابارد تدعم تقييم CIA وتشير إلى دمار واسع النطاق من جانبها، أكدت تولسي جابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، في وقت سابق من اليوم، صحة تقييم وكالة الاستخبارات المركزية، مشيرة إلى أن معلومات موثقة تؤكد أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لأضرار كبيرة، تتطلب سنوات لإعادة تأهيله. وأوضحت أن التحليلات المستندة إلى صور الأقمار الصناعية، وشهادات ميدانية، تشير إلى أن عدة منشآت أساسية خرجت عن الخدمة بالكامل، ما سيؤثر على قدرة إيران على استئناف التخصيب في المستقبل القريب.