
النفط يهبط مع اقتراب الموعد النهائي للرسوم الجمركية
وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" 49 سنتاً، أو 0.7 في المئة، إلى 68.72 دولار للبرميل، وسجل سعر خام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 66.60 دولار للبرميل بانخفاض 60 سنتاً، أو 0.9 في المئة.
وتنتهي صلاحية عقد خام "غرب تكساس" الوسيط لشهر أغسطس (آب) المقبل اليوم الثلاثاء، وانخفض عقد سبتمبر (أيلول) المقبل الأكثر نشاطاً 47 سنتاً، أو 0.7 في المئة، مسجلاً 65.48 دولار للبرميل.
مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة وشركائها
وتعليقاً على ذلك، قال المحلل في بنك "ميتسوبيشي يو أف جي" سوغين كيم في مذكرة "تراجعت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي، مع تزايد أهمية مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة وشركائها باقتراب الموعد النهائي".
وهددت الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على واردات الاتحاد في الأول من أغسطس المقبل إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ووفقاً لدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي فإن الاتحاد يستكشف مجموعة أوسع من التدابير المضادة المحتملة ضد الولايات المتحدة مع تلاشي احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري مقبول مع واشنطن.
ووفر انخفاض الدولار بعض الدعم للخام في ظل تراجع نسبي لما يدفعه المشترون الذين يستخدمون عملات أخرى.
من أين جاء دعم النفط؟
من جانبه، قال محلل السوق في "آي جي" توني سيكامور في مذكرة إن الأسعار قد تراجعت "إذ بددت مخاوف الحرب التجارية الدعم الذي قدمه تراجع (الدولار)".
وتلقى النفط الدعم أيضاً من هوامش الربح القوية من نواتج التقطير بسبب انخفاض المخزونات.
من جهته، قال المحلل لدى "بي في أم أويل" جون إيفانز، في مذكرة "ربما كان الانخفاض سيزيد لولا استمرار أداء نواتج التقطير على هذا النحو والذي لا يزال يتلقى دعماً من تراجع المخزونات".
في الوقت نفسه، توقع استطلاع أجرته "رويترز" لآراء محللين انخفاض مخزونات النفط الخام الأميركية بنحو 600 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 18 يوليو (تموز) الجاري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 39 دقائق
- حضرموت نت
اخبار برشلونة : على غرار لامين… ما الأموال التي قد يحصل عليها رودريغو بعد التوقيع مع أديداس؟
هاي كورة – في خطوة جديدة خارج المستطيل الأخضر، وقّع رودريغو غوس، مهاجم ريال مدريد، عقد رعاية جديدًا مع شركة أديداس، منهياً بذلك علاقته السابقة مع نايكي، ويفتح بابًا لصفقة قد تُعدّ من الأكثر ربحًا في مسيرته حتى الآن، وفقًا لصحيفة ماركا الإسبانية. رغم الغموض حول تفاصيل الصفقة، إلا أن التوقعات تشير إلى أنها ستكون ذات قيمة مالية كبيرة، نظرًا إلى شهرة رودريغو وتأثيره كلاعب في نادٍ بحجم ريال مدريد. لم تُعلن أديداس رسميًا عن قيمة العقد، لكن مقارنته بعقود مشابهة تعطي فكرة عن حجم الأرباح المحتملة. على سبيل المثال، اللاعب الشاب لامين يامال وقّع عقدًا مع أديداس لمدة عشر سنوات بقيمة 32 مليون يورو، ما يعني حصوله على حوالي 3.2 مليون يورو سنويًا، مع إمكانية ارتفاع المبلغ بحسب تطوره الإعلامي والرياضي. ومع مكانة رودريغو وانتشاره الإعلامي، قد يحصل على مبلغ مماثل أو أعلى، خاصة أن أديداس ترى فيه نجمًا ذا طابع دولي يمكن أن يكون سفيرًا بارزًا لعلامتها التجارية. رودريغو ليس اللاعب الأول في ريال مدريد الذي يختار أديداس؛ فقد سبقه زميله إبراهيم دياز، الذي ترك نايكي أيضًا. عقد أديداس الأبرز في عالم الكرة يبقى مع ليونيل ميسي، الذي وقّع عقدًا مدى الحياة مع الشركة منذ 2017، وتُقدّر قيمته بـ 25 مليون دولار سنويًا. كما أن أديداس تنشط خارج كرة القدم، حيث وقّعت عقدًا مع نجم الـNBA أنتوني إدواردز مقابل أكثر من 10 ملايين دولار سنويًا، ما يدل على تنويع استثماراتها في الرياضات الكبرى. توقيع رودريغو مع أديداس لا يعني فقط تغييرًا في الشريك التجاري، بل يرمز أيضًا إلى تحول في استراتيجية اللاعب نفسه، الذي يسعى لتعزيز صورته العالمية خارج الملعب، في ظل المنافسة داخل ريال مدريد. وبينما لا يزال مستقبله الرياضي مع النادي الملكي محل نقاش، فإن مصيره التجاري يبدو في طريقه للنجاح.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
هل يعين ترمب "رئيس ظل" لـ"المركزي الأميركي" لتطويق باول؟
يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب لاختيار محافظ جديد لـ"الاحتياط الفيدرالي" (البنك المركزي الأميركي)، مكان المحافظة المستقيلة أدريانا كوغلر. وقال ترمب، في تصريحات للصحافيين، إنه ينوي إعلان اختياره للمحافظ في غضون الأيام المقبلة. وبدأت بالفعل التكهنات في شأن المحافظ الذي سيختاره ترمب، ويتوقع أن يكون ليس فقط من الموالين له المؤيدين لرغبته في خفض أسعار الفائدة بقوة وبسرعة، بل أيضاً أن يكون هذا الاختيار هو رئيس "الاحتياط الفيدرالي" القادم. تنتهي مدة رئيس "الاحتياط الفيدرالي" الحالي جيروم باول في مايو (أيار) المقبل 2026، وإن كانت مدة ولايته كمحافظ ضمن مجلس محافظي البنك تنتهي في عام 2028. ومنذ بداية فترة رئاسته الحالية يهاجم ترمب رئيس الاحتياط الفيدرالي، لأنه يتجاهل رغبته في خفض أسعار الفائدة. ويكرر ترمب مطالبة باول بالاستقالة، لكن الأخير أعرب أكثر من مرة عن أنه لا ينوي ترك منصبه قبل نهاية مدة ولايته. ذكرت تقارير إعلامية أكثر من مرة من قبل أن ترمب يفكر في إقالة رئيس الاحتياط الفيدرالي من منصبه، مغامراً بذلك بالنيل من استقلالية البنك المركزي عن السلطة التنفيذية، لكن في كل مرة يكثر فيها الحديث عن إقالة باول، يعود الرئيس ترمب لمطالبته بالاستقالة، مما يعني أنه لا يريد أن يقدم على سابقة تنال من استقلالية "الاحتياط الفيدرالي"، في الأقل حتى الآن. ما هي خيارات ترمب بالنسبة إلى "الفيدرالي"؟ ليس هناك ما يمنع الرئيس من إقالة رئيس "الاحتياط الفيدرالي"، لكن الإقالة بما أنها ستكون أمراً غير مسبوق يمكن أن تؤدي إلى جدل قانوني مطول، ربما يتجاوز حسمه المتبقي من مدة ولاية جيروم باول. لذا، نصح الفريق الاقتصادي للرئيس ترمب بإجراء آخر، غير مسبوق أيضاً، وهو تعيين "رئيس ظل" لـ"الاحتياط الفيدرالي"، بما يجعل تأثير باول في السياسة النقدية يتراجع. من الواضح أن الرئيس ترمب قرر السير في الاتجاه الثاني، أي اختيار محافظ جديد يكون بمثابة الرئيس القادم لـ"الاحتياط". وفي هذه الحال، ستهتم الأسواق بمواقف وتوجهات المحافظ الجديد أكثر من موقف الرئيس الحالي. ويتوقع المحللون أن تشهد الفترة المقبلة ازدواجية في رسائل "الاحتياط الفيدرالي"، ليس فقط في شأن أسعار الفائدة، ولكن أيضاً في ما يتعلق بكل السياسة النقدية، من شراء وبيع البنك المركزي للسندات وتأثير ذلك في سعر صرف الدولار. حتى قبل استقالة كوغلر التي وفرت فرصة للرئيس ترمب لاختيار محافظ جديد بمثابة "رئيس ظل" للبنك المركزي، كانت التكهنات في "وول ستريت" بأن الرئيس ترمب ينظر في قائمة من نحو خمسة أسماء لاختيار خليفة لجيروم باول. أما الآن، فقد قصرت القائمة لتضم ثلاثة أسماء فقط تقريباً، هم مدير المجلس الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، ووزير الخزانة الحالي سكوت بيسنت، وكيفن وارش من معهد هوفر بجامعة ستانفورد. على رغم أن العادة حين يترك رئيس "الاحتياط" منصبه أن يستقيل أيضاً من مجلس المحافظين، إلا أن باول يمكن أن يكسر تلك القاعدة، ويظل ضمن المجلس حتى بعد نهاية مدة ولايته كرئيس لـ"الاحتياط". في هذه الحال قد يعرقل ذلك صعود من يختاره الرئيس ترمب الآن لمنصب الرئيس، إذ ينتخب رئيس "الاحتياط" من مجلس المحافظين الذي يضم سبعة أعضاء. ما آلية إدارة البنك المركزي الأميركي؟ يدار "الاحتياط الفيدرالي" من مجلس المحافظين الذي يضم سبعة أعضاء، من بينهم رئيس البنك الذي ينتخب من أعضاء المجلس. هناك اثنان من المحافظين جرى تعيينهما في فترة رئاسة ترمب الأولى السابقة، هما كريستوفر والر، وميشيل باومان التي تشغل أيضاً منصب نائب رئيس "الاحتياط الفيدرالي" للمراقبة. ومع تعيين ترمب لمحافظ ثالث هذا الأسبوع، يكون الموالون له في مجلس المحافظين ثلاثة في مقابل أربعة إذا استمر جيروم باول محافظاً بعد مايو المقبل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أما إذا ترك باول عضوية المجلس مع تركه رئاسة "الاحتياط"، فستكون فرصة أخرى ليعين الرئيس ترمب محافظاً جديداً موالياً له، ويضمن اختيار من سيعينه هذا الأسبوع رئيساً لـ"الاحتياط الفيدرالي". أما لجنة السوق المفتوحة، التي تجتمع دورياً لتقرر في شأن أسعار الفائدة وغيرها، فهي مكونة من 12 عضواً، وتضم اللجنة، إلى جانب مجلس المحافظين، رئيس "الاحتياط الفيدرالي" لنيويورك، وأربعة من رؤساء "الاحتياط الفيدرالي" لبقية الولايات. ومن لهم حق التصويت الدائم في اللجنة هم مجلس المحافظين ورئيس "الاحتياط الفيدرالي" لنيويورك، لأنه عضو دائم في اللجنة. أما الأعضاء الأربعة الآخرون فيجرى تغييرهم دورياً، من بين رؤساء الاحتياط الفيدرالي للولايات. لا يبدو حتى الآن أن الرئيس ترمب يريد تغيير آلية عمل "الاحتياط الفيدرالي" جذرياً، إنما يرغب في أن يكون رئيس "الاحتياط" موالياً له، منفذاً لرغباته في شأن السياسة النقدية، وتحديداً العمل بسرعة على خفض أسعار الفائدة. هل تنخفض الفائدة بسرعة مع تعيين المحافظ الجديد؟ حتى الآن، لا يبدو أن رغبة الرئيس ترمب في خفض أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة في المئة في الأقل قابلة للتحقيق، حتى لو اختار محافظاً على أنه "رئيس الظل" لـ"الاحتياط الفيدرالي"، فالغالبية ممن لهم حق التصويت الدائم في لجنة السوق المفتوحة ستظل كما هي تقريباً. إضافة إلى ذلك، فإن المحافظين اللذين اعترضا على إبقاء سعر الفائدة كما هو عند نطاق 4.25 – 4.50 في المئة في اجتماع الأسبوع الماضي، وهما والر وباومان، يحبذان الخفض التدريجي لأسعار الفائدة بنحو ربع نقطة مئوية في كل مرة، وفي الإجمال لا يريدان خفضاً بأكثر من 1.5 في المئة عن مستوى سعر الفائدة الحالي، أي أن تصبح الفائدة في حدود ثلاثة في المئة، وليس أقل من اثنين في المئة مثلما يرغب الرئيس ترمب. في النهاية، سيتمكن الرئيس ترمب من التأثير مباشرة في السياسة النقدية من دون الدخول في جدل قانوني حول استقلالية البنك المركزي. ومع أن ترمب معروف عنه أنه لا يتردد في وضع سوابق بإجراءات غير تقليدية، لكنه قد يكتفي بسابقة تعيين "رئيس ظل" للبنك مع وجود رئيس يختلف معه في منصبه.


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
اخبار الزمالك المصري : تعثر مفاوضات انتقال مصطفى محمد إلى هذا النادي! تعرف على السبب
توقفت محادثات نادي نيوم السعودي مع نادي نانت الفرنسي بشأن ضم المهاجم المصري مصطفى محمد في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد أن وصلت المفاوضات إلى مراحل متقدمة ثم اصطدمت بعقبات مالية حالت دون إتمام الصفقة. ذكرت صحيفة 'أفريكا فوت' أن اهتمام نيوم بمهاجم منتخب مصر كان كبيرًا، ووصل الطرفان إلى اتفاق مبدئي مع اللاعب نفسه على راتب سنوي يبلغ نحو 5 ملايين يورو، حيث كان مصطفى محمد متحمسًا لخوض تجربة جديدة في الدوري السعودي ومقتنعًا برؤية مشروع نادي نيوم. لكن النقطة الخلافية كانت في المطالب المالية لنادي نانت، الذي طلب مبلغًا يقدر بـ10 ملايين دولار بالإضافة إلى شرط الحصول على نسبة من قيمة بيع اللاعب في المستقبل، وهو ما اعتبرته إدارة نيوم مبالغًا فيه، ما دفعها لتعليق المفاوضات. ويواصل مصطفى محمد تواجده ضمن قائمة نانت التي تخوض حاليًا مباريات ودية استعدادًا للموسم الجديد، وسط ترقب لمعرفة مستقبله خلال الفترة المقبلة.