logo
مقتل 66 مدنياً في الكونغو الديمقراطية على يد متمردين تابعين لـ«داعش» الإرهابي

مقتل 66 مدنياً في الكونغو الديمقراطية على يد متمردين تابعين لـ«داعش» الإرهابي

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام
كينشاسا - وام
لقي 66 مدنياً، الأحد، مصرعهم شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية في هجومين، شنهما متمردون مرتبطون بتنظيم داعش الإرهابي وتابعون للقوات الديمقراطية المتحالفة، حسبما أعلن مسؤولون محليون.
ووصف جان توبي أوكالا، المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في إيتوري شرقي الكونغو الديمقراطية الهجومين اللذين وقعا يومي الخميس والجمعة بمنطقة إيرومو شرقي البلاد بأنهما «حمام دم».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة: ما تشهده غزة حالياً "أمر مروع"
الأمم المتحدة: ما تشهده غزة حالياً "أمر مروع"

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

الأمم المتحدة: ما تشهده غزة حالياً "أمر مروع"

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة بما يمهد الطريق إلى حل سياسي قائم على ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات هيئات الأمم المتحدة . ووصف غوتيريش ما تشهده غزة حاليا "بالأمر المروع"، لوصوله لمستوى من الموت والدمار لا مثيل له في الآونة الأخيرة، محذرا من أن هذا الأمر يقوض أبسط شروط الكرامة الإنسانية لسكان غزة . وأعرب غوتيريش في تصريح اليوم بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، عن أمله في أن تتمكن الأطراف من تجاوز الصعوبات التي تواجهها كي يتحقق وقف إطلاق النار"وهو ليس بالأمر الكافي ، بل من الضروري أن يفضي إلى حل" .وقال إن هذا الحل لن يكون ممكنا إلا إذا تمكن كل من الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش في دولة يمكنهم فيها ممارسة حقوقهم .ومن جانبها دعت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، الحكومة الإسرائيلية إلى مراجعة قواعد الاشتباك في غزة في أعقاب مقتل سبعة أطفال كانوا ينتظرون في طابور للحصول على الماء عند نقطة توزيع. ونوهت إلى أن هذا أن الحادث جاء بعد أيام قليلة من مقتل عدد من النساء والأطفال أثناء وقوفهم في طوابير للحصول على إمدادات غذائية.

الطماطم لم تنجُ من رسوم ترامب
الطماطم لم تنجُ من رسوم ترامب

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

الطماطم لم تنجُ من رسوم ترامب

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين عن فرض رسوم بنسبة 17 بالمئة تقريباً على واردات الطماطم الطازجة من المكسيك، والتي تمثل ثلثي الطماطم التي يتم استهلاكها في الولايات المتحدة، فضلاً عن إنهاء اتفاق تصدير بين البلدين. وقالت وزارة التجارة الأمريكية إن الولايات المتحدة قررت الانسحاب من اتفاقية تعود لعام 2019 مع المكسيك علقت تحقيقاً بشأن مكافحة الإغراق يتعلق بالطماطم المكسيكية التي تقدر قيمة صادراتها إلى الولايات المتحدة بثلاثة مليارات دولار سنويا. وكانت الولايات المتحدة والمكسيك قد أبرمتا اتفاقية في عام 1996 لتنظيم صادرات الطماطم المكسيكية والتعامل مع شكاوى أمريكية من المنافسة غير العادلة، وجرى تجديد الاتفاقية آخر مرة قبل ست سنوات لتجنب تحقيق مكافحة الإغراق. وقالت المكسيك في أبريل إنها واثقة من قدرتها على تجديد اتفاق الطماطم، وذلك عندما قالت واشنطن إنها تعتزم الانسحاب من الاتفاق. وقالت الإدارة إن رسوم مكافحة الإغراق البالغة 17.09 بالمئة تم تحديدها على أساس النسبة التي تم بها خفض أسعار الطماطم المكسيكية المصدرة إلى الولايات المتحدة بشكل غير عادل. وقال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك "لمدة طويلة جدا تعرض مزارعونا للسحق بسبب الممارسات التجارية غير العادلة التي تقلل من أسعار محصول مثل الطماطم". وقالت وزارتا الاقتصاد والزراعة في المكسيك في بيان مشترك إن القرار الأمريكي "جائر" وضد مصالح المنتجين المكسيكيين والصناعة الأمريكية. وأضاف البيان أن مزارعي الطماطم المكسيكيين قدموا مقترحات إيجابية للولايات المتحدة، لكنها رُفضت "لأسباب سياسية". وكان ترامب قد هدد يوم السبت بشكل منفصل بفرض رسوم جمركية 30 بالمئة على الواردات المكسيكية ابتداء من أول أغسطس بعد مفاوضات على مدى أسابيع لم تنجح في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل.

فوز صغير بصدى كبير.. ممداني قلب المعادلة
فوز صغير بصدى كبير.. ممداني قلب المعادلة

صحيفة الخليج

timeمنذ 11 ساعات

  • صحيفة الخليج

فوز صغير بصدى كبير.. ممداني قلب المعادلة

يسرا عادل في إحدى زوايا نيويورك، حيث تنهمر الأضواء على واجهات الأبراج وتتمازج الأصوات بين صخب المترو ونبض الحانات، وُلدت لحظة سياسية لم يكن أحد مستعداً لها بالكامل. فوز زهران ممداني، الناشط التقدمي ذي الأصول المسلمة، لم يكن مجرد انتصار محلي في أحد معاقل الحزب الديمقراطي، بل هو زلزال خفي أعاد تشكيل الأسئلة القديمة: من يحكم اليسار؟ ومن يملك مفاتيح مستقبله؟ نيويورك، المعقل الأزرق، تفاجئ الجميع بأن لونها بدأ يتغير لا نحو الأحمر، بل نحو الأخضر التقدمي. ففي مدن مثل نيويورك، لا تأتي الهزّات الأرضية من الأعماق الجيولوجية، بل من صناديق الاقتراع. هكذا اجتاحت رياح ممداني أروقة السياسة الأمريكية، لا كنسمة عابرة بل كمؤشر على تغيّر المناخ السياسي، مناخٌ بات أكثر تعقيدًا وتوترًا. انتصارٌ فردي لنائبٍ يساري جديد في نيويورك. لكن الارتدادات التي تلته لم تكن محلية، ولا فردية، بل أشبه بهزّة فكرية داخل الطبقة السياسية الأمريكية كلها: من الحزب الديمقراطي الذي ترنّح بين الصمت والتوجّس، إلى الجمهوريين الذين استشعروا في ممداني تهديداً وجودياً يستحق إعلان الحرب عليه مبكراً. لمح ترامب ملامح خصمٍ جديد لا يشبه خصومه السابقين. لم يُطِل الترقب. نعته ب«الشيوعي المجنون»، شكّك في شرعية وجوده على الأرض الأمريكية، ولوّح بإمكانية ترحيله. لم يكن هجوماً عشوائياً، بل رد فعل محسوب في زمنٍ تتشابك فيه الشعبوية بالنزعة القومية. ممداني لا يشبه القوالب الجاهزة للسياسي الأمريكي كما تريدها المؤسسة: لا في لونه، ولا في مفرداته الاقتصادية، ولا في رؤيته للأمن. خطورته لا تأتي من سلطته، بل من كونه لا يمكن تطويعه. ترامب لم يكن وحيداً. الجمهوريون، الذين يدركون أكثر من غيرهم رمزية المعركة، صوّروا ممداني كتهديد قومي لا محلي، لا لكونه يملك السلطة، بل لأنه يُجسِّد صعود سردية مغايرة للهوية الأمريكية. لم تكن الهجمات الجمهورية تعبيراً عن تمسّك بالقيم، بل ارتكاساتٍ فزعة أمام تهديد رمزي. فوز ممداني، بكل ما يحمله من تحدٍ للخطاب المحافظ، ضرب اليمين في خاصرته الأضعف: احتكاره لفكرة «الهوية القومية». في لحظة واحدة، ظهر شاب مسلم، مهاجر، يتحدث عن العدالة الاقتصادية، لا يطلب القبول بل ينتزعه عبر صناديق الاقتراع. لكن هذه الهجمة اليمينية لم تُقابل بجبهة ديمقراطية موحّدة، بل بكثير من التباين والارتباك. ففي معسكر «الاعتدال الديمقراطي»، لم يبدُ فوز ممداني مدعاة للفخر، بل باعث على القلق. والأصوات المعتدلة في الحزب الديمقراطي لم تُصفّق. لم تهنّئ. بل اختارت الصمت. ليس خوفاً من هجوم الجمهوريين فحسب، بل لأن فوزه يفضح هشاشة السقف الوسطي. وسائل الإعلام انقسمت بين من وجد في فوزه مادة لتغذية الذعر، وبين من رآه مرآة للواقع الجديد. «فوكس نيوز» تلقفت الحدث كهدية من السماء: مسلم، تقدمي، يتحدث عن «ملكية مجتمعية» و«إدارة عامة للسلع» - العناوين جاءت جاهزة: «الشيوعي الصغير»، «المهاجر الذي يريد تدمير أمريكا من الداخل»، «اليسار الإسلامي». في المقابل، صحفٌ ك«الغارديان» رأت أن الهجوم على ممداني كشف القبح الكامن في قلب المؤسسة الأمريكية، في حين وصفت «نيويورك تايمز» فوزه بأنه يعيد تعريف التمثيل السياسي، ويفكك المنظومة القديمة التي اختزلت الديمقراطية في وجوه مكرّسة. أما «أسوشييتد برس»، فأشارت إلى أن فوزه قد يكون شرخاً داخل الحزب الديمقراطي، لكنه أيضاً منح الحزب لحظة نادرة من الانتعاش السردي، أمام خصم جمهوري يزداد توحشاً. قد يبدو فوز ممداني ثانوياً في ميزان المعارك الكبرى، لكنه ليس كذلك في عيون ترامب. الأخير فهم سريعاً رمزية هذا الانتصار. في لحظةٍ يسعى فيها لصياغة عدو مثالي، جاء ممداني كهدية، لكن سرعان ما تحوّلت الهدية إلى عبء. والأهم أن الحزب الديمقراطي، رغم تردّده، كسب لحظة. لحظة كشفت ازدواجية الجمهوريين في فهم المواطنة والدستور، وأربكت آلة ترامب الخطابية التي بَنَت مجدها على التخويف من «الآخر». وفي موسم انتخابي يتأرجح بين الخوف والجمود، حتى اللحظات الصغيرة تُحدث فرقاً. قد لا يُصبح ممداني زعيماً وطنياً، وقد تحاصره المؤسسة، لكن الرمزية أعمق من الشخص. لقد كشف تناقض الجمهوريين الذين يهاجمون الهجرة لكن يعبدون خطاب الانقسام، وفضح الديمقراطيين الذين ينادون بالتنوع ثم يرتبكون حين يصبح ملموساً. فوز ممداني ليس انقلاباً، بل شرخ في جدارَين: جدار الاعتدال العقيم، وجدار العنصرية المموهة. وكل شرخ هو بداية لشكلٍ آخر من السياسة. وفيما تشقّ ظاهرة ممداني طريقها في النقاش الوطني، بعد أن فاز بترشيح الحزب الديمقراطي رسمياً، متقدّماً على خصومه في سباق داخلي حاد. إلا أنه لم يصل بعد إلى خط النهاية. فالانتخابات العامة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل ستضعه في مواجهة خمسة مرشحين من أطياف سياسية متباينة: المستقلان إريك آدامز وأندرو كومو، الجمهوري كورتيس سليوا، إضافة إلى جيم والدن. ويبقى السؤال: هل تمثّل ظاهرة ممداني لحظة عابرة، أم بداية لموجة ستُحرّك الحزب من داخله وتخلخل قواعد اللعبة؟ في السياسة، كما في الطبيعة، لا ينهار السقف دفعة واحدة. لكنه يبدأ بتصدّع. وممداني قد لا يكون الزلزال، لكنه بالتأكيد هو أول الشرخ. شرخٌ قد لا يُحدث الانهيار غداً، لكنه يفتح ثغرة للهواء الجديد. وإذا ما استمرّت الرياح من القاعدة لا من القمة، فإن الحزب قد يجد نفسه مضطراً للتنفس بشكل مختلف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store