logo
جوز البرازيل كنز غذائي يعزّز صحتك من الداخل إلى الخارج

جوز البرازيل كنز غذائي يعزّز صحتك من الداخل إلى الخارج

العرب اليوممنذ 20 ساعات
يعتبر جوز البرازيل، الذي يُحصد من أشجار بيرثوليتيا إكسلسا في غابات الأمازون المطيرة، من المصادر الغذائية الغنية بالعناصر المفيدة التي تدعم صحة الإنسان بطرق متعددة. فهو غني بالدهون الصحية، وبخاصة الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، بالإضافة إلى كونه أحد أغنى مصادر السيلينيوم الضروري للجسم.
يساعد جوز البرازيل في تعزيز صحة الغدة الدرقية بفضل محتواه العالي من السيلينيوم، الذي يلعب دورًا مهمًا في إنتاج هرمونات الغدة وحماية أنسجتها. كما يساهم في تحسين صحة القلب عبر خفض مستويات الكوليسترول السيئ، وخفض ضغط الدم ، وتقليل الالتهابات بفضل احتوائه على المغنيسيوم والنحاس والألياف.
أما على صعيد وظائف الدماغ، فتدعم مضادات الأكسدة الموجودة فيه صحة الإدراك والمزاج، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر وباركنسون. رغم احتوائه على سعرات حرارية عالية، يساعد جوز البرازيل في التحكم بالوزن من خلال تعزيز الشعور بالشبع وتحفيز التمثيل الغذائي للدهون.
ويُعتبر جوز البرازيل مهمًا لتعزيز المناعة وصحة العظام، إذ يحتوي على الزنك والكالسيوم والمغنيسيوم الضروريين لدعم قوة الجهاز المناعي وكثافة العظام. بالإضافة إلى ذلك، تعمل مضادات الالتهابات فيه على مكافحة الالتهابات المزمنة التي ترتبط بالعديد من الأمراض المزمنة.
ويحسن تناول جوز البرازيل صحة الجهاز الهضمي بفضل محتواه من الألياف التي تدعم حركة الأمعاء ونمو البكتيريا النافعة. كما يعزز صحة البشرة والشعر والأظافر عبر فيتامين E والزنك والسيلينيوم، التي تحمي الخلايا الجلدية وتدعم نمو الشعر وقوة الأظافر.
باختصار، يمكن اعتبار جوز البرازيل وجبة خفيفة مثالية تزوّد الجسم بفوائد صحية متعددة عند تناوله باعتدال.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
5 أطعمة إفطار لتعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين الهضم
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أفضل وجبة فطور لخفض الكوليسترول الضار
أفضل وجبة فطور لخفض الكوليسترول الضار

الوكيل

timeمنذ 14 ساعات

  • الوكيل

أفضل وجبة فطور لخفض الكوليسترول الضار

الوكيل الإخباري- يعد ارتفاع الكوليسترول من المشكلات الصحية الشائعة، وقد يسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يُراقب بشكل صحيح. ويمكن للطبيب العام أو أخصائي الرعاية الصحية تقييم مستويات الدهون في الدم من خلال فحص بسيط، ما يساعد في اتخاذ الإجراءات اللازمة. اضافة اعلان ويعرف الكوليسترول بأنه مادة طبيعية ضرورية لصحة الخلايا، ولكن التمييز بين نوعيه "الجيد" و"الضار" أمر أساسي. ويعد البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) الكوليسترول الضار الذي يجب مراقبته بدقة، إذ أن ارتفاع مستوياته يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بسبب تراكمه في الشرايين وتعطيل تدفق الدم. ولمكافحة الكوليسترول الضار، تلعب الألياف دورا مهما، لا سيما الألياف القابلة للذوبان مثل "بيتا غلوكان" الموجودة في الشوفان. وتتحول هذه الألياف إلى مادة هلامية داخل الأمعاء تمنع امتصاص الكوليسترول، ما يساعد في خفض مستوياته. ويعتبر الشوفان خيارا مثاليا لوجبة الفطور، سواء منقوعا في الحليب البارد مع الفاكهة أو على شكل عصيدة دافئة في الشتاء، كما يمكن دمجه في وصفات صحية متنوعة. ويُتوفر الشوفان بأشكال متعددة، مثل الحبوب الكاملة أو دقيق الشوفان، وكلها مفيدة للصحة. وأكدت مؤسسة القلب البريطانية أن تناول 3 غرامات من الشوفان يوميا يساهم في الحفاظ على مستويات صحية من الكوليسترول، حيث يوفر وعاء عصيدة يحتوي على 40 غراما من الشوفان حوالي 1.4 غرام من "بيتا غلوكان". لذا يُنصح بتناول حصتين إلى 3 حصص من أطعمة الشوفان أو الشعير يوميا. وإلى جانب تحسين صحة القلب، يرتبط تناول الألياف الكافية أيضا بخفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ما يجعلها جزءا مهما من النظام الغذائي الصحي. ومع ذلك، هناك نوع وراثي من البروتين الناقل للكوليسترول يسمى البروتين الدهني أ (Lp(a))، لا يتأثر بالنظام الغذائي أو بتناول الألياف مثل الشوفان والشعير، ويظل ارتفاعه مرتبطا بالوراثة. RT

أفضل وجبة فطور لخفض الكوليسترول الضار
أفضل وجبة فطور لخفض الكوليسترول الضار

الوكيل

timeمنذ 15 ساعات

  • الوكيل

أفضل وجبة فطور لخفض الكوليسترول الضار

الوكيل الإخباري- يعد ارتفاع الكوليسترول من المشكلات الصحية الشائعة، وقد يسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يُراقب بشكل صحيح. ويمكن للطبيب العام أو أخصائي الرعاية الصحية تقييم مستويات الدهون في الدم من خلال فحص بسيط، ما يساعد في اتخاذ الإجراءات اللازمة. اضافة اعلان ويعرف الكوليسترول بأنه مادة طبيعية ضرورية لصحة الخلايا، ولكن التمييز بين نوعيه "الجيد" و"الضار" أمر أساسي. ويعد البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) الكوليسترول الضار الذي يجب مراقبته بدقة، إذ أن ارتفاع مستوياته يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بسبب تراكمه في الشرايين وتعطيل تدفق الدم. ولمكافحة الكوليسترول الضار، تلعب الألياف دورا مهما، لا سيما الألياف القابلة للذوبان مثل "بيتا غلوكان" الموجودة في الشوفان. وتتحول هذه الألياف إلى مادة هلامية داخل الأمعاء تمنع امتصاص الكوليسترول، ما يساعد في خفض مستوياته. ويعتبر الشوفان خيارا مثاليا لوجبة الفطور، سواء منقوعا في الحليب البارد مع الفاكهة أو على شكل عصيدة دافئة في الشتاء، كما يمكن دمجه في وصفات صحية متنوعة. ويُتوفر الشوفان بأشكال متعددة، مثل الحبوب الكاملة أو دقيق الشوفان، وكلها مفيدة للصحة. وأكدت مؤسسة القلب البريطانية أن تناول 3 غرامات من الشوفان يوميا يساهم في الحفاظ على مستويات صحية من الكوليسترول، حيث يوفر وعاء عصيدة يحتوي على 40 غراما من الشوفان حوالي 1.4 غرام من "بيتا غلوكان". لذا يُنصح بتناول حصتين إلى 3 حصص من أطعمة الشوفان أو الشعير يوميا. وإلى جانب تحسين صحة القلب، يرتبط تناول الألياف الكافية أيضا بخفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ما يجعلها جزءا مهما من النظام الغذائي الصحي. ومع ذلك، هناك نوع وراثي من البروتين الناقل للكوليسترول يسمى البروتين الدهني أ (Lp(a))، لا يتأثر بالنظام الغذائي أو بتناول الألياف مثل الشوفان والشعير، ويظل ارتفاعه مرتبطا بالوراثة. RT

أفضل وجبة فطور لخفض الكوليسترول الضار
أفضل وجبة فطور لخفض الكوليسترول الضار

جو 24

timeمنذ 15 ساعات

  • جو 24

أفضل وجبة فطور لخفض الكوليسترول الضار

جو 24 : يعد ارتفاع الكوليسترول من المشكلات الصحية الشائعة، وقد يسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يُراقب بشكل صحيح. ويمكن للطبيب العام أو أخصائي الرعاية الصحية تقييم مستويات الدهون في الدم من خلال فحص بسيط، ما يساعد في اتخاذ الإجراءات اللازمة. ويعرف الكوليسترول بأنه مادة طبيعية ضرورية لصحة الخلايا، ولكن التمييز بين نوعيه "الجيد" و"الضار" أمر أساسي. ويعد البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) الكوليسترول الضار الذي يجب مراقبته بدقة، إذ أن ارتفاع مستوياته يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بسبب تراكمه في الشرايين وتعطيل تدفق الدم. ولمكافحة الكوليسترول الضار، تلعب الألياف دورا مهما، لا سيما الألياف القابلة للذوبان مثل "بيتا غلوكان" الموجودة في الشوفان. وتتحول هذه الألياف إلى مادة هلامية داخل الأمعاء تمنع امتصاص الكوليسترول، ما يساعد في خفض مستوياته. ويعتبر الشوفان خيارا مثاليا لوجبة الفطور، سواء منقوعا في الحليب البارد مع الفاكهة أو على شكل عصيدة دافئة في الشتاء، كما يمكن دمجه في وصفات صحية متنوعة. ويُتوفر الشوفان بأشكال متعددة، مثل الحبوب الكاملة أو دقيق الشوفان، وكلها مفيدة للصحة. وأكدت مؤسسة القلب البريطانية أن تناول 3 غرامات من الشوفان يوميا يساهم في الحفاظ على مستويات صحية من الكوليسترول، حيث يوفر وعاء عصيدة يحتوي على 40 غراما من الشوفان حوالي 1.4 غرام من "بيتا غلوكان". لذا يُنصح بتناول حصتين إلى 3 حصص من أطعمة الشوفان أو الشعير يوميا. وإلى جانب تحسين صحة القلب، يرتبط تناول الألياف الكافية أيضا بخفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ما يجعلها جزءا مهما من النظام الغذائي الصحي. ومع ذلك، هناك نوع وراثي من البروتين الناقل للكوليسترول يسمى البروتين الدهني أ (Lp(a))، لا يتأثر بالنظام الغذائي أو بتناول الألياف مثل الشوفان والشعير، ويظل ارتفاعه مرتبطا بالوراثة. المصدر: ميرور تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store