
المعارضة الإسرائيلية عن مقتل 3 عسكريين في غزة: نتنياهو يبيع جنوده
ووصفوا مقتل 3 عسكريين في قطاع غزة بأنها 'كارثة مفجعة' و'ليلة سوداء'، وأنهم لقوا حتفهم ضمن 'حرب سياسية لا تنتهي'.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس: 'فقدت إسرائيل اليوم ثلاثة من أفضل جنودها- الرقيب شوهام مناحيم، والرقيب شلومو ياكير شرام والرقيب يولي فكتور من سلاح المدرعات الذين سقطوا في معركة بقطاع غزة'.
وأضاف عبر منصة إكس: 'أتقدم بأحر التعازي لأسرهم في هذا الوقت العصيب'.
وقالت وزيرة المواصلات ميري ريغيف عبر إكس: 'بموت الجنود الثلاثة نواصل القتال حتى عودة جميع المختطفين، والقضاء على قدرات حماس'.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 197 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
حرب سياسية
أما زعيم حزب 'الديمقراطيين' يائير غولان فكتب عبر إكس: 'إسرائيل 2025. إعلان جديد للجيش الإسرائيلي: سقط اليوم ثلاثة مقاتلين أبطال آخرين في غزة، ضحايا لحرب سياسية لا تنتهي'.
وأضاف: 'مَن أرسلهم إلى المعركة (يقصد نتنياهو) يجتمع مع زعماء الأحزاب الحريدية لضمان إعفاء حلفائه السياسيين من التجنيد'.
غولان يشير بذلك إلى أزمة سياسية، إذ تهدد الأحزاب الحريدية بالانسحاب من الحكومة ما لم يتم إقرار قانون لإعفاء أبناء الطائفة من التجنيد في الجيش.
وتابع: 'مرة أخرى يبيع (نتنياهو) جنوده ويضحي بدمائهم من أجل البقاء ليوم آخر على الكرسي'.
ليلية سوداء
فيما كتب رئيس الوزراء السابق نفتالي بينت عبر إكس: 'ليلة سوداء'.
وأضاف: 'تلقّت عائلة أخرى للتو نبأ مروعا بمقتل ابنها في غزة'.
و'في تلك اللحظات، وفي أروقة الكنيست، يقوم أعضاء الائتلاف الحاكم بقلب العالم رأسا على عقب لسن قانون التهرب من التجنيد'، حسب بينت.
وأردف: 'يعمل هؤلاء السياسيون على منع الشباب الحريدي من الانضمام إلى أقرانهم الذين يدافعون عن شعب إسرائيل بأجسادهم'، على حد قوله.
وتساءل: 'لماذا حقا؟ ففي النهاية جميعنا نعيش هنا. هذه الفجوة لا يمكن التغلب عليها'.. و'نحن في حالة حرب. أبناؤنا هناك. في غزة، وفي الشمال (الحدود مع لبنان)، أينما دعت الحاجة. هذه حكومة مخزية'، كما ختم بينت.
'كارثة مفجعة'
بدوره، وصف زعيم المعارضة يائير لبيد، عبر إكس، مقتل الجنود الثلاثة بـ'الكارثة المفجعة'.
وعلّقت حركة 'أمهات يقظة'، التي تمثل أمهات الجنود الإسرائيليين، على صياغة مشروع قانون إعفاء الحريديم من التجنيد، قائلةً: 'قُتل اليوم ثلاثة مقاتلين في غزة، وانتحر جندي آخر في قاعدة عسكرية' بالجولان السوري المحتل.
وأضافت، في بيان نقلته صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية: 'في الوقت نفسه، وبينما تعلم الحكومة بما حدث، انشغلت بإيجاد حلول للحريديم للتهرب من الخدمة العسكرية'.
الحركة أردفت: 'بينما تنهار حياة كاملة، يتم الزج بأبنائنا في أعماق الجحيم، مستنزفين ومنهكين، بلا أمل'.
وتابعت: 'مزيد من القتلى ومن حالات الانتحار، وهم (الحكومة) يتصرفون كما لو أن لدينا عددا لا يُحصى من الأبناء الذين يجب دفنهم. يجب ألا ندع هذا يستمر'.
ونعى نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، الجنود الثلاثة بقوله عبر إكس: 'مساء صعب. ينعى الشعب الإسرائيلي بأسره سقوط المقاتلين الأبطال الثلاثة'.
والاثنين، أعلنت إسرائيل مقتل 3 من جنودها وإصابة ضابط بجروح خطيرة؛ جراء تفجير دبابة كانت تقلهم شمالي قطاع غزة، وهم من سلاح المدرعات، في كتيبة 52 التابعة لفرقة 'آثار الحديد' (401).
وبمقتل هؤلاء الجنود، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023 إلى 893 ضابطا وجنديا، إضافة إلى 6 آلاف و99 مصابا.
(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ ساعة واحدة
- القدس العربي
الغارات الإسرائيلية توقع عشرات الضحايا بينهم قيادي في حماس.. والمقاومة تكشف عن محاولة أسر جندي
غزة- القدس العربي': في مجازر جديدة اقترفتها قوات الاحتلال، ارتقى عدد من الشهداء بينهم قيادي بارز في حركة حماس، وأصيب آخرون بجراح مختلفة، فيما لا يزال هناك ضحايا تحت ركام المنازل المستهدفة في مناطق التوغل البري بقطاع غزة. وردا على تلك الهجمات نفذت المقاومة عدة عمليات مسلحة، وكشفت عن عملية كادت أن تأسر فيها أحد جنود الاحتلال. استشهاد قيادي في حماس في مدينة غزة، أعلن عن استشهاد محمد فرج الغول، وزير العدل السابق في حكومة حماس، وهو من قياديي الحركة المعروفين، وذلك في قصف إسرائيلي استهدف منزلا، وأوقع أيضا عددا من الشهداء والمصابين. وقالت حركة حماس: 'إن استشهاد القائد محمد فرج الغول يُشكّل خسارة جسيمة لفلسطين، ولمشروع المقاومة'، وقالت إنها 'فقدت اليوم أحد أبنائها البررة، ورجالاتها الأفذاذ الذين نذروا حياتهم لله، وكرّسوا أعمارهم في سبيل تحرير الأرض والإنسان، ورفع المظلمة التاريخية عن شعبنا المجاهد'. كما ارتقى شهيد وأصيب عدد من المواطنين، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا بالقرب من مسجد حمزة في شارع اللبابيدي غربي المدينة، فيما استشهد أيضا ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون بجراح مختلفة في استهداف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الصباغ في منطقة الزرقا بحي التفاح شمال شرقي المدينة. كذلك استشهد ثلاثة مواطنين في قصف نفذته مسيرة إسرائيلية وطال مجموعة من المواطنين في محيط أحد مدارس حي التفاح أيضا. كما سجل ارتقاء شهداء وإصابة آخرين، جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلًا في محيط ميدان الشهداء بمخيم الشاطئ غربي غزة، فيما أصيب مواطنون جراء استهداف مجموعة منهم بجوار مسجد صلاح الدين بحي الزيتون شرقا، وآخرون أصيبوا في ذات الحي في قصف لشارع النديم. وقال جهاز الدفاع المدني، إن طواقمه عقب سماح الاحتلال لها بدخول منطقة الزرقا بحي التفاح، حيث استهدف فيها منزل لعائلة عرفات، ومباشرتها عمليات البحث عن محتجزين على قيد الحياة تحت الأنقاض، لم تعثر سوى على جثمان امرأة قد فارقت الحياة بعد أن كانت مصابة لساعات. وأشار إلى أنه لا تزال جثامين باقي المفقودين تحت أنقاض المنزل، فيما لا تستطيع طواقم الدفاع المدني الوصول لهم لعدم توفر معدات البحث والإنقاذ اللازمة لانتشالهم. وفي مشهد محزن اعتادت عليه مشفى الشفاء، خرجت جنازات الشهداء تباعا، بعد أن جرت الصلاة على الجثامين بعد وداعهم من الأهل، وسارت حتى مقبرة المدينة لمواراتهم الثرى. وترافق ذلك مع تصعيد الهجمات الحربية على المدينة خلال الساعات الـ24 الماضية، حيث قصفت المدفعية المناطق الواقعة شرق المدينة وتحديدا في حيي الشجاعية والتفاح، كما طال القصف المدفعي محيط منطقة الشمعة بحي الزيتون، كما تعرضت تلك المناطق أيضا لعمليات إطلاق نار متواصلة من قبل الآليات المتوغلة في تلك المناطق، وسجل أيضا قيام جيش الاحتلال بنسف منازل عدة في تلك المناطق، بالإضافة إلى قيام جيش الاحتلال بتفجير روبوت مفخخ في حي الشجاعية. وذكرت مصادر محلية أن طائرات مسيرة من نوع 'كواد كابتر'، أطلقت النار مرات عدة على شرق المدينة، كما استهدف الطيران الحربي منزلا في محيط مسجد فلسطين بحي الرمال غربا، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل دخانية في محيط ميناء غزة الذي تقطنه عوائل كثيرة نازحة من مناطق العمليات العسكرية البرية. وذكرت مصادر محلية أن عددا من الشهداء ارتقوا فيما أصيب آخرون في قصف للاحتلال استهدف منزلين مأهولين بالسكان في شارع أحمد فكري أبو وردة في منطقة جباليا النزلة شمال القطاع. إلى ذلك فقد استهدف جيش الاحتلال بعدة غارات جوية وبالقصف المدفعي المناطق الواقعة شمال القطاع، حيث أبلغ عن غارات جديدة استهدفت المناطق الشرقية لبلدة جباليا، كما تعرضت بلدة بيت لاهيا لقصف مدفعي عنيف. وسمع أيضا دوي انفجارات وعمليات إطلاق نار من رشاشات ثقيلة على مناطق أخرى شمال القطاع، غير أنه بسبب التوغل البري لم تعرف الأهداف التي قصفها هناك جيش الاحتلال. أوامر إخلاء قسري وباتت غالبية مناطق شمال القطاع تخضع لسيطرة جيش الاحتلال، بعد أن أجبر سكانها على النزوح القسري إلى مناطق ضيقة تقع غرب مدينة غزة. إلى ذلك، فقد جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر الإخلاء لمناطق تقع شرق مدينة غزة وشمال القطاع، وأصدر الجيش تحذيرا عاجلا لمن لا يزال موجودًا في مدينة غزة وجباليا في أحياء الزيتون الشرقي، البلدة القديمة، التركمان، الجديدة، التفاح، الدرج، الصبرة، جباليا البلد، جباليا النزلة، معسكر جباليا، الروضة، النهضة، الزهور، النور، السلام وتل الزعتر، وطالبهم بالتوجه إلى منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع. وفي السياق، تواصلت الهجمات الحربية على المناطق الواقعة شمال وشرق وسط قطاع غزة، كما أصيب مواطنون في استهداف من مسيرة إسرائيلية قصفت أحد الشوارع جنوب مخيم النصيرات، فيما تعرضت المناطق الشمالية للمخيم وكذلك الشرقية لمخيم البريج المجاور لقصف مدفعي عنيف، تخلله إطلاق قوات الاحتلال المتوغلة في محيط 'محور نتساريم' النار مرات عدة على تلك المناطق. وفي مدينة خان يونس، ارتقى شهيد جراء قصف مسيرة إسرائيلية محيط مدرسة جرار القدرة في مواصي المدينة، كما ارتقى شهيدان في قصف على بلدة بني سهيلا شرقي المدينة، وهما من عائلتي أبو جامع وأبو دقة. وذكرت مصادر من المدينة أن سبعة شهداء بينهم نساء، وصلوا إلى مشفى ناصر، جراء استهدافات طالت عدة مناطق في المدينة، خاصة في محيط مناطق التوغل البري. وأصيب عدد من المواطنين غالبيتهم من الأطفال إثر القصف الإسرائيلي على المدينة، كما أصيبت سيدة بعيار ناري وهي داخل خيمتها بجوار مجمع ناصر غربي المدينة. كذلك واصلت قوات جيش الاحتلال عمليات القصف المدفعي العنيف والجوي للمناطق والبلدات الواقعة شرق وجنوب المدينة، والتي ينفذ فيها توغلا بريا كبيرا، كما سمع دوي انفجارات عالية ناجمة عن نسف مباني في تلك المناطق، وانفجارات أخرى جراء استهدافات طالت وسط المدينة، حيث تشهد هي الأخرى عمليات توغل بري. قتل الأطفال والمجوعين في الموازاة، استمرت قوات الاحتلال في استهداف المواطنين الذين يتجهون بسبب الجوع إلى مراكز المساعدات في مدينة رفح، والتي أقامها الجيش وتديرها شركة أمريكية، وطال القتل الإسرائيلي المتعمد هذه المرة سيدتين من عائلتي أبو طعيمة وشيخ العيد، قرب مركز المساعدات المتواجد شمالي مدينة رفح، اضطرتا للتوجه إلى تلك المنطقة بحثا عن قوت أطفالهن. وفي إشارة إلى عدد الضحايا الكبير الذي يسقط من المدنيين في قطاع غزة يوميا، جراء الهجمات الإسرائيلية، قال سام روز، مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'الأونروا' في تصريح صحافي: 'في كل يوم منذ بداية الحرب في غزة، يُقتل في المتوسط ما يعادل صفًا دراسيًا كاملاً من الأطفال'، وأكد أنه لا يوجد شيء يبرر قتل الأطفال أينما كانوا، وشدد على وجوب أن يجري التوصل إلى وقف لإطلاق النار الآن. عملية أسر جنود جاء ذلك، فيما أبقت المقاومة الفلسطينية على تصديها لهجمات الاحتلال. وذكرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن ناشطيها قصفوا مستوطنة 'بئيري' في غلاف غزة بعدد من الصواريخ، رداً على جرائم الاحتلال. وأعلنت كذلك عن تدمير آلية عسكرية بتفجير عبوة برميلية -مزروعة مسبقاً- في محيط الجامعة الإسلامية بمنطقة معن جنوب شرق مدينة خان يونس، كما قالت إن ناشطيها أبلغوا بعد عودتهم من خطوط القتال، عن تمكنهم من تدمير آلية عسكرية إسرائيلية بتفجير عبوة شديدة الانفجار -جرى هندستها عكسياً- أثناء توغلها في منطقة شارع السنترال بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. وعرضت سرايا القدس مشاهد من استهداف مقاتليها بصواريخ (107) وقذائف الهاون قوات الاحتلال الإسرائيلي على جبل الصوراني شرق حي التفاح في مدينة غزة. وفي السياق، روى قائد ميداني في سرايا القدس، تفاصيل عملية مركبة استهدفت ناقلة جندٍ في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، بهدف أسر عدد من الجنود، وذكر أن العملية بدأت بتفجير عبوات ناسفة من نوع 'برق الصدمية'، جرى زرعها مسبقًا في مسار الناقلة بعد رصد دقيق وتحضير ميداني استمر عدة أيام، ما أدى إلى تدمير الناقلة واشتعال النيران فيها بشكل كامل. وأوضح أنه عقب التفجير 'انقض مجاهدونا مباشرة نحو ناقلة الجند واشتبكوا مع طاقمها من مسافة الصفر وتمكنوا من سحل أحد الجنود بهدف أسره'، مشيرا إلى أنه خلال لحظات التنفيذ تدخلت الآليات العسكرية القريبة واستهدفت مسرح العملية بالقذائف والأسلحة الرشاشة، ما أعاق استكمال عملية الأسر، وقال إن ذلك أدى إلى مقتل الجندي المستهدف واستشهاد ثلّة من مجاهدينا الأبطال الذين خاضوا العملية بكل بسالة. وأضاف: 'لم تكن هذه العملية الأولى من نوعها، فقد سبقها محاولات عديدة في مناطق التوغل والاشتباك، وثِقتنا بمجاهدينا عالية وسيُكتب لهم التوفيق'.


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
"حنظلة" تواصل طريقها نحو غزة في مسعى لكسر الحصار
تواصل سفينة حنظلة طريقها نحو غزة في مسعى لكسر الحصار الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، الذي يتعرض لحرب إبادة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وكانت السفينة قد انطلقت أمس الأحد من شواطئ إيطاليا نحو غزة، وهي ثاني سفينة يرسلها "أسطول الحرية" باتجاه غزة بعد سفينة مادلين التي اقتحمتها قوات الاحتلال قبل الوصول إلى غزة، واختطفت الناشطين الـ12 الذين كانوا على متنها قبل ترحيلهم لاحقاً. وقال تحالف أسطول الحرية في بيان على موقعه الإلكتروني، اليوم الاثنين، إنه تعاون مرة أخرى مع شركة فورنسيك أركيتكتشر لتزويد سفينة حنظلة بنظام تتبع متطور. وتلعب هذه التقنية حسب البيان دوراً حاسماً في ضمان سلامة من كانوا على متنها، والحفاظ على الشفافية بشأن موقع السفينة، ومحاسبة المعتدين المحتملين على أفعالهم. ولفت تحالف أسطول الحرية إلى أن جهاز التتبع "لا يعدّ مجرد أداة ملاحة؛ بل هو شكل من أشكال الحماية"، مشيراً إلى أنه "من خلال البث المستمر لموقع السفينة، يتيح جهاز التتبع للداعمين والصحافيين والمراقبين القانونيين ومنظمات حقوق الإنسان حول العالم متابعة السفينة آنيًا. تُشكّل هذه الرؤية رادعًا للعنف والتدخل غير القانوني، مع ضمان إمكانية توثيق أي عمل عدواني والتحقيق فيه. وهو جزء أساسي من استراتيجية أوسع للمقاومة السلمية والتضامن الدولي". رصد التحديثات الحية "حنظلة" إلى غزة... سفينة أخرى لأسطول الحرية في محاولة لكسر الحصار ونبه "أسطول الحرية" إلى إنّ رحلة سفينة حنظلة إلى غزة تأتي في ظل "الفظائع الجماعية المتواصلة منذ 18 مارس/ آذار 2025، عندما خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار واستأنفت هجماتها على غزة، فقُتل ما لا يقل عن 6572 فلسطينياً وجُرح أكثر من 23 ألفاً، وفقاً لوزارة الصحة في غزة، من بينهم أكثر من 700 قُتلوا رمياً بالرصاص أثناء انتظارهم الطعام في نقاط التوزيع التي تسيطر عليها مؤسّسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وهي فخ مميت متخفٍ في صورة برنامج مساعدات، وهيكل من القسوة يخدم الإبادة الجماعية الإسرائيلية". وأشار "أسطول الحرية" إلى أن من بين الناشطين الذين سيبحرون على متن حنظلة فيغديس بيورفند، من النرويج، وتبلغ من العمر 70 عاماً، وأوضح في تغريدة على منصة إكس أنّ بيورفند ناشطة من أجل فلسطين منذ عام 1978، وهي "لا تريد أن يقول لها حفيدها يوماً: جدتي، لم تفعلي شيئاً"، وأضاف الأسطول: "حافظوا على سلامة فيغديس وحنظلة. ساعدوا في إنهاء الحصار الإسرائيلي غير القانوني والإبادة الجماعية". 70 year old Vigdis Bjorvand from Norway is sailing to break Israel's illegal siege of Gaza. A Palestine activist since 1978, she never wants her grandchild to say: 'Grandma, you didn't do anything.' Keep Vigdis and 'Handala' safe. Help end Israel's illegal siege and genocide. — Freedom Flotilla Coalition (@GazaFFlotilla) July 12, 2025 ومن بين ركاب السفينة أيضاً البرلمانية الأوروبية إيما فورو، التي قالت الخميس الماضي في تغريدة على منصة إكس: "سأكون على متن حنظلة، إحدى سفن أسطول الحرية، لكسر الحصار الإنساني على غزة. وإلى جانبي، رفيقتَي غابرييل كاثالا و16 ناشطاً إنسانياً. نعتمد على دعمكم لحماية رحلتنا وإدانة الإبادة الجماعية!". 🇵🇸Je serai à bord de Handala, un navire de la Flottille de la Liberté, pour briser le blocus humanitaire à Gaza. À mes côtés, ma camarade @GabrielleCthl et 16 humanitaires. Nous comptons sur votre mobilisation pour protéger notre traversée et dénoncer le génocide ! — Emma Fourreau (@emma_frr) July 10, 2025 وجاء إطلاق اسم حنظلة على السفينة، بحسب أسطول الحرية، لما تجسده الشخصية الكاريكاتورية للفنان الفلسطيني الراحل ناجي العلي من رمزية للفلسطيني المضطهد والمتحدي، مشيراً إلى أن السفينة ستحمل معها روح حنظلة وروح كل طفل في غزة محروم من العيش بأمان، وبكرامة وبسعادة. وأضاف أن حنظلة أبحرت خلال 2023 و2024 إلى موانئ عدّة في شمال أوروبا والمملكة المتحدة من أجل كسر التعتيم الإعلامي، والتفاعل مع الجمهور، وبناء التضامن من خلال الملتقيات الصحافية، والعروض الفنية، والتأطير السياسي في كل الموانئ التي زارتها.


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
نسف منازل وإحراق خيام نازحين في خانيونس
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة المحاصر مستهدفاً بغاراته الجوية وقصفه المدفعي مختلف أنحاء القطاع، ما يؤدي إلى سقوط شهداء وجرحى يومياً، فضلاً عن تعمده استهداف طالبي المساعدات الإنسانية. وليل الأحد-الاثنين، عمد الاحتلال إلى إحراق خيام النازحين في غرب خانيونس، إضافة إلى نسف منازل سكنية في منطقة الكتيبة وحارة البيوك في مدينة خانيونس . وبشأن وقف إطلاق النارفي القطاع، أعرب ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، أمس الأحد، عن "تفاؤله" بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وقال ويتكوف للصحافيين في تيتربورو، نيوجيرسي، إنه يعتزم لقاء مسؤولين قطريين كبار على هامش نهائي كأس العالم للأندية. من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعا وزيري الأمن القومي والمالية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش لمناقشة صفقة التبادل المحتملة مع حماس. و قالت هيئة البث الإسرائيلية إن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير طالبا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتقديم تعهد واضح بأن إسرائيل ستعود إلى الحرب الشاملة ضد قطاع غزة فور انتهاء المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى المرتقبة. "العربي الجديد" يتابع تطورات حرب الإبادة على غزة أولاً بأول..